رواية حب بالتدريج الفصل الخامس عشر 15 بقلم نيرة عبدالله
رواية حب بالتدريج الجزء الخامس عشر
رواية حب بالتدريج البارت الخامس عشر
رواية حب بالتدريج الحلقة الخامسة عشر
وبعد مده أدهم وصل المخزن وشاف عربيه سيف مركونه برا
أدهم إتنهد ودخل وفضل يدور علي سيف بس مكنش لاقيه ولسه هيخرج إتضرب علي رأسه ووقع مغمي عليه
بعد مرور وقت:
أدهم فتح عينه ولاقي نفسه مربوط في الكرسي؛ وفضل يحاول يفك نفسه بس معرفش واتنهد بغضب؛ وفي الوقت ده دخل عليه سيف وبصله بشماته وقال
سيف: أهلا أهلا أدهم باشا نورتنا
أدهم: فكني ي سيف ونتفاهم بالعقل ومتقلش حسابك أكتر ما هو تقيل
سيف بضحك: أفك؟! إنت بتحلم ي أدهم انت مش هتطلع من غير ما اخد حقي
أدهم: وانت فاكر انك بخطفك ليا هتاخد حقك إنت كده مش هطول حاجة
سيف: حتي لو مخدتش حاجة بس هحرق قلب أبوك عليك؛ أبوك اللي باعني وكتبني باسم حد تاني عشانك
أدهم: يعني انت من البدايه كنت عارف كل حاجة وكنت عارف انك اخويا
سيف بكره: ايوه كنت عارف انا عملت كل ده عشان أحرق قلب أبوك عليك وفضلت افكر اعمل كده ازاي لحد ما عرفت روفان وعرفت انها بتكرهك واستغليت الكره ده لصالحي ولعبت بيها بس للأسف جات ليان وبوظت اللي مخطط له وكمان روفان الغبيه بحملها وعندها بوظت اللي كنت بخطط له بس مفيش حاجة بتصعب علي سيف عشان كده قررت أواجهك وأكسر فيك وانت قدامي
أدهم بغضب: صدقني هتندم ندم عمرك ي سيف علي اللي عملته ومحدش وقتها هينجدك من تحت إيدي
سيف ببرود: مظنش انك بعد اللي هيحصلك هتبقي قادر تعمل حاجة
أدهم بخوف حاول يداريه: انت قصدك اي
سيف بخبث: كله في وقته حلو ي أدهم وسابه وخرج
*****
ليان كانت قاعده بترن علي أدهم بس مكنش بيرد عليها
ليان بقلق: يتري مش بترد ليه ي أدهم
لحد ما رن تليفونها برقم أدهم
ليان بفرحة: أدهم حبيبي انت كويس مكنتش بترد ليه
=انا سيف ي ليان
ليان بعصبية: موبايل ادهم بيعمل معاك اي ي سيف إنطق
سيف: أنا بس مستضيف أدهم شوية
ليان بغضب: قسما بالله لو لمست منه شعره لكون…….
وقبل ما تكمل كلامها سيف قاطعها وقال
سيف: من غير رغي كتير هبعتلك عنوان تيجي عليه ولو حد جه مكانك هخليكي تترحمي علي حبيب القلب
ليان بخوف: حاضر مش هقول لحد بس إياك تلمس أدهم
سيف قفل في وشها الخط وبعد دقيقتين بعت ليها رسالة بالعنوان وركبت عربيتها وراحت له
******
بعد مرور نص ساعة
ليان وصلت العنوان وأول ما سيف شافها إبتسم بخبث وقالها: نورتي ي روح قلبي
ليان: فين أدهم ي سيف إنطق عملت فيه اي
سيف: أدهم جوا في الحفظ والصون ولسه معملتش فيه حاجة بس لسه هعمل
ليان بخوف: قصدك اي
سيف مسك دراعها وشدها له وقال: قصدي اني هخدك منه ي ليان انتي الحاجة اللي هتكسر أدهم
ليان وهي بتحاول تفلت منه: إنت بتحلم ي سيف أدهم مستحيل يتخلى عني
سيف شدها له أكتر وقال: مهو لو مسابكيش بمزاجه وقتها هموتك وأموت نفسي وبرضوا هكون حرقت قلبه عليكي
وشدها تحت مقوامتها ودخل جوا
******
عند أدهم كان بيحاول بيفك نفسك وبالفعل قدر ينجح وبدأ يفك إيده بس في الوقت ده دخل عليه سيف وإتفاجئ لما شاف ليان معاه وحاطط المسدس علي دماغها
سيف: إي رأيك في المفاجاه الحلوه دي مش قولتك هاخد منك أغلي حاجة عندك
أدهم بغضب: سيب ليان ي سيف هي ملهاش ذنب مدخلناش بينا
سيف: أسيبها إزاي بس ليان هتبقي ملكي وليا انا وبس
أدهم بغضب: ده في احلامك فاهم وقسما بالله لو قربت ليها لكون مولع فيك فاهم
سيف: طب إسمع بقي لو مطلقتش ليان دلوقتي وقتها هموتها وموت نفسي وساعتها هتلبس انت الجريمة دي
أدهم كان بيص لسيف بغضب وبص ليان اللي دموعها كانت نازلة وحاول يطمنها بعينه
سيف بغضب: إرمي عليها يمين الطلاق وأخلص
أدهم سكت شويه وكان بيحاول يكمل فك إيده وبعد ما فك إيده قال لسيف بخبث: انا وليان روح واحده ومستحيل نفترق وغمز ل ليان بعينه؛ وليان فهمت قصده وضربت سيف بالكوع في بطنه ضربة قوية؛ وأدهم هجم عليه بكل قوته وفضل يضرب فيه بكل حقد وغل لحد ما سيف مبقاش قادر ياخد نفسه وأول ما أدهم سمع صوت مازن وهو بيقوله: ابعد عنه ي أدهم خلاص كفايه وسيبوا لينا واحنا هنتصرف
أدهم بصله وبعد عن سيف وجري ناحية ليان ليان اترمت في حضنه وقالت بعياط: إنت كويس مش كده
أدهم: إهدي ي حبيبتي انا كويس ومعاكي أهو
ليان بصتله وضحكت واترمت في حضنه؛ وسيف كان بيبص عليهم بحقد وهو بيقوم يقف لمح المسدس وأخده مره واحده ووجه المسدس ناحيه ادهم وليان وقال بحقد: مش هسييك تتهني بيها ي أدهم
وضرب طلقة ناحيه أدهم بس ليان وقفت بسرعة قدام أدهم والطلقة جات في ضهرها تحت صدمة الكل
ليان وقعت في حضن أدهم؛ أدهم بخوف: ليان خليكي معايا عشان خاطري متنسيش ي ليان انا مقدرش أعيش من غيرك
ليان ابتسمت بتعب ومررت إيديها علي وش أدهم بحنان وقالتله: بحبك ؛ وبعدها غمضت عينيها
أدهم بدموع وعياط: ليااااان عشان خاطري متسبنيش
وفي الوقت ده الاسعاف وصلت وأخدت ليان للمستشفي اما سيف اتقبض عليه
********
بعد مرور وقت الاسعاف وصلت وليان دخلت العمليات وبعدها بشوية كل العيله جات وكانوا مستنيين ليان تخرج من العمليات
أدهم كان قاعد قدام أوضة العمليات ودموعه نازله؛ أبوه لما شاف حالته راح وقف جنبه وحط إيديه علي كتفه؛ وأدهم بص لأبوه وحضنه
أبو أدهم: سامحني ي أدهم سامحني ي بني بسبب غلطة عملتها زمان مراتك دلوقتي بتدفع التمن وهي ملهاش ذنب
أدهم: متقلقش علي ليان ي حج هي هتبقي كويسه هي وعدتني انها مستحيل تسبتي
أبو أدهم: ربنا يقومها بالسلامه ي رب
وبعد مرور ساعة
الدكتور خرج من العمليات أدهم جري ناحيته وقال: طمني عليها ي دكتور
الدكتور: العمليه مكنتش سهله بس الحمد لله اتجاوزت مرحله الخطر
أدهم: هتفوق إمتي
الدكتور: بكرا بإذن الله
خرجت ليان واتنقلت لاوضة عادية
********
أدهم دخل ل ليان الاوضة ومسك إيديها وباسها وقال بدموع: اسف لانك بسببي حياتك اتعرضت للخطر عشان خاطري فوقي ومتبعديش عني انا اعيش من غيرك انتي كل حياتي ي ليان انت النفس اللي بتنفسه انا قلبي بينبض عشانك انتي وبس وباس رأسها ونام جنبها
**تاني يوم
أدهم صحي وشاف ليان بتبص ليه ومبتسمه
أدهم: ليان انتي كويسه مش كده وبعدين انتي صحيتي امتي
ليان: إهدي انا كويسه متقلقش عليا وبعدين صحيت بقالي شويه وشوفتك نايم ومرضتش اصحيك وقولت اقعد اتفرج علي ملامحك شويه وانت نايم
أدهم ابتسم وباس شفايفها مره واحده
ليان بكسوف: إفرض حد شافنا دلوقتي هيقول اي
أدهم: واحد ومراته هيقولوا اي يعني وأكمل بحب: قلقتيني عليكي ي نجمتي
ليان: انا كويسه اهو متقلقش عليا وحطت إيديها علي قلبه وقالت: طول ما ده بينبض انا كمان قلبي هيفضل بينبض
ادهم ابتسم وباس جبينها وقال: بحبك ي نجمتي
ليان: وأنا بموت فيك ي قلب نجمتك
**تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالتدريج)