رواية شوق الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار
رواية شوق الجزء الثالث
رواية شوق البارت الثالث
رواية شوق الحلقة الثالثة
-محدش هيفرق بيني وبين اسلام!!!
كانت شوق بتقولها وهي بتضحك وماسكة الس*كينة اللي مليانة د*م ….محسن كان بين*زف وبيبصلها برعب …فجأة بدأت تبكي بهيستيرية وقالت وهي بتقلب محسن علي ضهره :
-انا اسفة يا محسن بس كان لازم اعمل كده ….اسلام هو حب حياتي ….أنا اللي كنت مفروض اتجوزه بس هو اختار ورد …وورد مش احسن مني …ورد مش هتاخد اسلام مني
…فضلت تضحك تاني من بين دموعها وهي بتفتكر كل الخطة …اليوم كان مناسب لخطتها…كلهم راحوا الفرح إلا هي واسلام …هي اتحججت انها تعبانة واسلام محسن اتصل بيه وقال إنه في مش*كلة كبيرة …كل شىء كان ماشي مثالي …محسن حط في قهوة اسلام حبوب هلوسة ووصله البيت وهو مش دريان …وبعدين طلبت من محسن يض*ربها ويشو*ه وشها ويحط اسلام اللي كان نايم جمبها وبكده اقنعت الكل حتي اسلام أنه مذ*نب ووصلت لهدفها. .هدفها كان دايما اسلام …كد*بت وخد*عت عشان اسلام …وقت*لت عشان اسلام …هي مستعدة تعمل المستحيل عشان اسلام يبقي ملكها …ملكها هي وبس !!!
رمت الس*كينة ومسحت الدم وطلعت ببرود من البيت وهي مبتسمة اسلام خلاص هيبقي ملكها ..وورد طلعت من حياته…هتعمل المستحيل عشان اسلام يحبها. ..اسلام هيبقي هو حبيبها الوحيد وهي هتبقي حبيبته الوحيدة …
………
في البيت ….
-انتي وافقتي علي العريس صح ؟!
قولتها وانا قلبي واج*عني لورد …فكرة أن حد تاني يأخدها مني كانت قا*تلاني. ..أنا عارف اني غلطت وهي من حقها تختار اللي احسن مني واني لازم اتعا*قب بس العق*اب كبير عليا …كبير اوووي. ..
حاولت ورد تمسك دموعها وقالت:
-وقوفنا مع بعض غلط يا اسلام…جدي لو شافنا مش هيحصل خير …
وكانت هتمشي مسكت ايديها وانا بحاول امسك دموعي .. كان قلبي واج*عني اووي …اول مرة احس بالو*جع ده حب حياتي بيتسرب من أيدي …
-بتعمل ايه يا اسلام مينفعش كده …
قالتها ورد وهي متوترة بس انا مكانش وقتها هاممني اي حاجة …كنت ماسك ايديها لاني عارف اني مش همسكها تاني. ..عارف اني هخ*سرها للابد واتجوز الإنسانة اللي دم*رتلها حياتها ….اتنهدت وقولت:
-انا بحبك يا ورد وهفضل طول عمري احبك …
ومزودتش عن كده وسبتها ومشيت …
…
الايام اللي بعدها كنت بتح*رق بنا*ر الجح*يم …الغيرة والقه*ر اتملكوا من قلبي وانا بشوف اللي بحبها دبلة غيري بقت في ايديها …حاسة ان حياتي كلها اتقلبت ولولا شوق واني متحمل غل*طي اللي عملته كنت خط*فت ورد وهر*بت بيها ….
مرت الايام وجه كتب كتابي علي شوق …كنت حاسس اني بمو*ت من القه*ر ..مخنوق ومش قادر اتنفس …نزلت عشان اكتب كتابي وانا حاسس اني ماشي في طريق مو*تي ….كانت شوق واقفة جمب جدي وهي حاطة وشها في الأرض ….اتنهدت وبصيت لورد اللي كانت عينيها مدمعة وقعدت جمب المأذون وانا حاطط أيدي في ايد جوز خالتي ولسه المأذون هيبدأ …الباب خبط ودخلوا رجالة الشر*طة البيت وهما بيقولوا:
-شوق الرشيدي انت مطلوب القب*ض عليكي في قت*ل محسن فواز !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شوق)