رواية محللي الفصل الثالث 3 بقلم أحلام تامر
رواية محللي الجزء الثالث
رواية محللي البارت الثالث
رواية محللي الحلقة الثالثة
يزين وغزل وصلو للفيلا ولكن أنصدم اول ما دخل وشاف أمه ورغد وأمها سوسن يزن نفخ بضيق ثم أردف لغزل ممكن لو سمعتي حاجه من رغد مترديش عليها..
غزل وهو واحده زيي وضعي تقدر تتكلم
يزن بحزن انتي زيك زي اي حد بس ربنا بيمتحنك
غزل ونعم بالله ممكن ندخل عشان بيبصو علينا ونا تعبانه وعايزع اريح..
يزن حاضر اتفضلي
حنان بهمس فهمتي اللي هتعمليه
رغد بمحن طبعا ي طنط اتفرجي وشوفي ..
قامت رغد وراحت ناحيه يزن وبنظره كلها حب وشوق يزن ازيك وحشتني ي حبيبي
يزن سلم عليها بجمود واردف الحمد لله
رغد بصت لغزل بقرف ولسه هنتكلم معاها اردفت غزل ليزن: ممكن تقولي علي اوضتي
يزن اه طبعا اتفضلي واستاذن من اللي كانو قاعدين واخدها وطلع علي اوضته.
****
عند رغد طنط هو مش معبرني اذاي عقرب منه
حنان اعملي حبه حركات اغراء كده ي رغد هو نا اللي هقولك نا كل اللي اعرفه متضيعهوش منك ونا بصراحه عايزاكي تكوني مرات ابني
سوسن طبعا ي حنان واحنا يشرفنا ده بس ابنك دماغه ناشفه
حنان بصت لرغد وقالت والشاطر يلينها..
عند خالد كان حاسس بروحه بتتسحب حاسس بخجل كبير فضل يكسر ف البيت لحد ما قعد من التعب يبكي ف صمت
عند غزل ويزن غزل كانت محرجه جدا من يزن حتي فضلت بالنقاب كانت عايز تتكلم بس الكلام مش راضي يخرج حاسه حد ماسك لسانها دموعها نزلت بصمت علي حالها
يزن يصلها ومن عيونها فهم أنها بتبكي
يزن .متخافيش مش هقرب منك احم بس ممكن اسالك سؤال.
غزل.اتفضل
يزن ليه وافقتي ع وجود محلل ليه ما اكتفتيش بالطلاق من خالد ليه الاهانه دي
غزل بكت
يزن بتصحيح اسف والله مقصدش اني اضايقك حقك عليا
غزل عشان ابني قالي انو هياخده مني
يزن بس انتي أمه وحقك تخلي الطفل معاكي لحد سن ال18
غزل بحزن قالي هيعمل ورقه اني معنديش توازن عقلي وكده هيكسب قضيه الوصايه
أنصدم يزن مما سمعه ..هل هذا فعلا صديقه ..هل هو بكل هذه الوقاحه والانانيه
يزن انتي منتقبه يعني بتادي فروض ربنا وحافظه كتابه
غزل باستغراب من سؤاله .ايوا الحمد لله بصلي والحمد لله خاتمه القران وعارفه ديني كويس
يزن بمرح لا ده كده شكلك اعلي مني لا لازم نتسابق بقي
غزل اعجبت اوي أنه بيحفظ وكده لأن خالد عمره ما مسك المصحف أو بالاحري هيه مشافتهوش قبل كده بيقرا قران فاردفت بتساؤل.هو حضرتك حافظ قران
يزن اممم شويه بس بصراحه غيرت منك وقررت اختمه
ابتسمت غزل من تحت النقاب وقالت ي بخت اللي هتكون من نصيبك
يزن بتساؤل ليه يعني عشان بحفظ قران
غزل عشان انت لتحافظ علي فروض ربنا فعمرك ما هتقصر ف حقها..
ابتسم يزن وسرح شويه ف عينيها بالله رسمه عينيها مش طبيعيه اي العيون الجميله دي.. فاق يزن واستغفر وقال نرجع لموضوعنا.
غزل انهي موضوع
يزن احم احم..انتي قولتي انك عارفه ربنا وكده فأكيد عارفه أن خالد ممكن يردك من غير محلل لانه مكنش ف نيته يطلقك وأنها كانت غصب عنه فليه رضيت بالوضع ده
غزل انصدمت من كلامه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)
