رواية الشيطان البرئ الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالسلام
رواية الشيطان البرئ الجزء السابع
رواية الشيطان البرئ البارت السابع
رواية الشيطان البرئ الحلقة السابعة
_الحق يا يوسف رجالة الزيات جايه تقتلنا
يوسف:’اي.
يوسف قرب من بتول وشالها وحطها فى الاوضه وقفل عليها…
وهى كانت بتصوت كل ما تسمع ضرب النار..
يوسف كان بيحاول يتفادى الضرب هوا وعبد الرحمن
عبد الرحمن:هنعمل اي
يوسف بصله بخبث:مفيش حل تاني
عبد الرحمن فهم قصده ودخل جاب الاسلحه وقنبله من اللي معاهم..
عبد الرحمن:جاهز..
يوسف وقف جنبه:جاهز..
خرجوا الاتنين بكل مهاره وبداوا يقتلوا فيهم لحد ما خلصوا عليهم كلهم ..
عبد الرحمن بانتصار:تسلم ايدك ودماغك يا صاحبي
_يكررها تاني والمره الجايه هبعتهومله في اشوله هوا مفكر أننا مستسلمين وهربانين
عبد الرحمن:لا هوا اكيد مفكر أن البوليس بيطاردنا وخائف على نفسه
_يبقى غبى وانا هدفعه تمن غباءه دا
_ناوي على اي يا صاحبي
_ناوي على كل خير ان شاء الله..
دخل جوا وفتح الباب لبتول اللي اول ما شافته جريت عليه وحضنته..
كان متلغبط ومش عارف ياخد نفسه ..
يوسف:أهدى متخافيش
بتول:انت كويس
_اه متخافيش
بتول:كنت خايفه عليك اووي يوسف خليك جنبي متسبنيش…
يوسف كان متوتر وبلع ريقه بالعافيه
_يبنتى أهدى أنا معاكى اهو ..
بعدها عنه بتوتر ..وهى حست بالخجل
_انا اسفه انى حضنتك كدا بس كنت كنت خايفه
يوسف غمزلها بمرح علشان تنسى التوتر:لا عادى انتى مراتى برضو
بتول اتكسفت وبصت في الارض ..
_خلاص متحمريش كدا ..أنا هخرج علشان اشوف مكان تاني نقعد فيه علشان هنا بقى خطر علينا وعليكي..
هزت راسها بماشي وهوا خرج ومسكت قلبها اللي بيدق بعنف*مالك كدا أهدى دا قالك انتى مراتى بس متتوترش كدا…
هوا أنا فعلا ممكن أحبه يعنى هحب الوحش وانا هكون الاميره …ممكن لى لا…
يوسف خرج لعبد الرحمن..
عبد الرحمن:هنعمل اي هنشوف مكان جديد
_ايوا لازم علشان بتول تكون في امان عن كدا ..
عبد الرحمن:أنا مش عارف الصراحه اي المسئوليه اللي اتحطت في رقبتنا دي انا زهقت..
يوسف بعصبية:عبده انت عارف انها بقت مراتى وخلاص مسئوله منى فاهم
عبد الرحمن:احنا هنخاف عليها ولا هنخاف على نفسنا كل اللي احنا فيه دا بسببها
_عبده أنا مش عاوز اتكلم في الموضوع دا يلا علشان هنتحرك نروح اسكندريه
_تمام ..
وخرج..
عند زياد..
وصل المستشفى ودخل الأوضه اللي فيها الممرضه ..
الدكتور:حالتها صعبه جدا يا فندم اتمنى متجهدهاش في الكلام والمجهود
زياد:تمام متقلقش يا دكتور
قرب من السرير وقعد قصادها..
_انتى سمعاني..
هزت راسها باه ..
_هتقدري تتكلمى
_اه.
كان معاه رسام ..
_طيب ممكن توصفيلنا شكله
بدأت تتكلم بالعافيه وتوصف شكل اللى حاول يضربها فضلت ساعتين تتكلم شويه وتهدى وترجع تاني .
زياد:شكرا لمجهودك معانا ربنا يقومك بالسلامه..
خرج ومعاه الرسام
_دا الشكل النهائي يا فندم
زياد بص للصوره بتفحص:أنا حاسس انى شوفت الواد دا قبل كدا عاوزك تجبلى كل المساجين السنين اللي فاتت من اول ٢٠١٨
_تمام يا فندم بكرا الملفات تبقى على مكتبك..
زياد فضل باصص الصورة كتير وبيتفحصها…
في مكان ما
كان قاعد مذلول ومربوط قدام الزيات باشا..
_ارجوك يا معلم سيبنى دانا عمري ما زعلتك
_لا زعلتنى لما سبت البت الممرضه عايشه ولما دلوقتي صورتك بقت معاهم …
اخس مشغل شوية نسوان محدش عارف يعمل حاجه …
واحد دخل :الرجاله اللي كانت مبعوته تقتل يوسف وصاحبه
_مالهم
_اتقتلوا
الزيات رمى كل حاجه قدامه على الأرض ومسك المسدس بغل وضرب الراجل اللي قدامه بالرصاص في دماغه .
_اخرتك على ايدي يا يوسف الكلب..
عند يوسف..
وصلو اسكندريه وكانت بتول نامت في الطريق..
يوسف قرب منها وشالها بكل حب وهوا باصص على شكلها الملائكى وهى نائمه..
طلع بيها الشقه ودخلها الاوضه ونيمها..
سمعها وهى بتهمس:يوسف متسبنيش…
افتكر أنها بتهلوس سابها ولسه هيخرج..
مسكت أيده :متسبنيش انا خايفه..
غمض عينيه بتوتر وقعد جنبها وهى بدأت تروح في النوم تانى وهى ماسكه ايديه..
يوسف :أنا مش عارف اي اللي بيحصل دا ولا انتى عوزا اي ولا بتعملى كدا لى مش عاوزك تتقربي منى ولا تحبيني انتى تستاهلى الاحسن من كدا…
انتى الجميله وانا الوحش زي ما وصفتيني..
سمع صوتها وهى بتقول:بس هتتغير يا يوسف علشانى وحضنته ونامت..
مكنش مستوعب اللي بيحصل اي مخليها قريبه منه كدا واي مخليها تتعامل معاه باللطف دا ..
مسك تليفونه :الو يا زياد
أنا قررت اساعدك تقبض على العصابه …
عند زياد وصل البيت ..
وسمع أمه بتتكلم في التليفون..
سميره:زي ما بقولك كدا يوسف عايش ما ماتش يا اخويا كدا البيت مش هيبقى لزياد لوحده وانا خايفه..
_خايفه من اي يا ماما..
_زياد!!؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)