رواية الشيطان البرئ الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالسلام
رواية الشيطان البرئ الجزء السادس
رواية الشيطان البرئ البارت السادس
رواية الشيطان البرئ الحلقة السادسة
يوسف كان شايلها ومن غير ما يبصلها حطها على السرير كان بيمثل الجمود …
كانت بتتألم من الوجع بسبب الشاي اللي وقع على رجليها..
يوسف بعصبية لما شافها بتتألم:مش تاخدي بالك بعد كدا ،بنى ادمه مستهتره
بتول بصتله بألم وكتمت دموعها..
حاول يهدى وياخد نفسه ودور على علبة الاسعافات الاوليه …
جاب المرهم بتاع الحروق..
وقعد ولسه هيحطلها
بتول بدموع:هات أنا هحط لنفسي..
يوسف مسمعش كلامها وبدأ يحطلها منه وهى كانت حاسه برعشه غريبه في جسمها بسبب لمسة ايديه..
خلص :احم ارتاحى بقى ومتخرجيش تاني كفايه اللي حصل..
لسه جاي يخرج بتول مسكت أيده
بتول:على فكره انت مهمى مثلت الجمود فأنت هتفضل يوسف اللي قلبه طيب وهتفضل جواك يوسف بتاع زمان انت عمرك ما هتكون شرير يا يوسف…
يوسف ساب ايديها وخرج
غمض عينيه بتعب وارهاق وقعد كمل السهره لوحده…
زياد رووح البيت وكانت أمه وابوه وام بتول مستنينه..
الام:ها يبني لقيت بتول جبتها معاك
سميره:مالك يا حبيبي شكلك متلغبط لى كدا
زياد :بتول مع يوسف
الام:يوسف مين دا
زياد. بص لابوه:فاكر يوسف يا بابا وبص لسميره:فاكره يوسف ولا نسيتيه يا ماما
الاب قلبه دق بفرحه أن ابنه اللي افتقده من سنين رجع تاني واللي عاش سنينه كلها تعبان بسبب بعده وتأنيب ضميره
سميره:يوسف مين دا
_ياااه نستيه نسيتي يوسف اخويا اللي كنتى بتعذبيه وحارماه الاكل واللعب وكل حاجه اي حد محتاجها في سنه للدرجادي الذاكره عندك ضعيفه
الاب بص لابنه بذهول:انت بتقول اي يبنى اي الكلام دا امك مالها باللي حصل زمان
_انت مفكرتش تسأل اي سبب هروب يوسف من البيت مش عارف ان السبب الرئيسي هى امى للاسف …
كنت بتسافر وتسيبه معاها تعذب فيه ،انا كنت صغير مش عارف حاجه ولا قادر اقولها كفايه ضرب وتعذيب فيه فضلت ساكت السنين دي كلها علشان مخربش البيت لكن لما شوفت يوسف وشوفت حالته النهارده قرررت انى اتكلم واقول كل الحقيقه علشان ضميري يرتاح ..
الاب بص لسميره:الكلام دا صح انتى السبب في أن يوسف يمشي من البيت
سميره بتوتر:أنا أنا
_انتى اي انتى معندكيش قلب عجبك العذاب اللي أنا فيه السنين دي كلها …
أنا مش عاوز اطلقك بعد السنين دي كلها بس انا عمري ما هسامحك يا سميره على اللي عملتيه في ابنى..
بص لزياد:زياد خدنى عند اخوك
زياد:للاسف انا مش عارف المكان اللي هم فيه. دا لأن بتول في خطر ويوسف هوا اللي هيحميها وكمان
اتوتر وبص لامها
_احم بتول اتجوزت يوسف ..
الكل بصدمه:اي…
تاني يوم بتول صحيت وبصت على رجليها وافتكرت أن يوسف كان قلقان عليها امبارح وغمضت عينيها لما افتكرت أنهم متجوزين اصلا!
ابتسمت متعرفش لي بس زياد امبارح مجاش في بالها نهائي…
سمعت صوت الباب بيخبط
_مين
يوسف دخل ولقاها لسه قاعده عالسرير وباين عليها لسه صاحيه من النوم..
كان شكلها جميل حتى وهى لسه صاحيه من النوم ..
يوسف بابتسامه لاول مره تشوفها:صباح الخير
قلبها دق من كلمته :صباح النور
يوسف:يلا علشان تفطري
بصت حواليها وشاورت على نفسها:هوا هوا انت بتكلمنى أنا
يوسف استغرب من كلامها:ايوا بكلمك انتى في حاجه
بتول:لا مفيش أنا هقوم اهو..
يوسف:لا استنى أنا هجيبلك الفطار هنا علشان رجليكي لسه مخفتش ..
كانت مستغربه من طريقته افتكرت قصه الجميله والوحش لما كان بيكون ساعات لطيف معاها بيكون زي الملاك وأوقات تانيه لما بيتعصب بيقلب لوحش
جاب الاكل وحطه قدامها..
بتول بدون وعى ابتسمت:تعرف انك تشبه الوحش
بصلها باستغراب
كملت:انت شبهه في تصرفاته لما كان عاوز الاميره تحبه علشان يرجع زي الاول بسبب أن الساحره حولته وخوفه أن الورده ورقها كله يقع
كان بيبقى لطيف معاها اوقات وأوقات بيكون زي الوحش …
يوسف انتبه ليها
_انت اكيد من عندك ورده تخاف أن ورقها يخلص والاميره متحبكش بس عندك طاقه ومشاعر مش هتقدر تكمل لو استنزفتها انت مش مجبر تكون وحش انت محتاج ترجع لحضن ابوك وترجع يوسف بتاع زمان
_قصدك يوسف الضعيف…تعرفي اي انتى عن القسوه تعرفي اي عن الوحده تعرفي اي عن الذل والاهانه أنا واحد اتعذب في حياته دا كله بسبب أن أمه ماتت وسابته أبوه مش فاضى يرعاه جابله مرات اب وكانت اسوأ مرات اب شوفتها في حياتى انتى بره القصه وبرا الحقيقه متعرفيش حاجه عن اللي شوفته واللي حسيته…
بتول قربت منه ومسكت ايديه :أنا اوعدك انى هكون معاك وجنبك لحد ما ترجع زي الاول
يوسف:وبعدها هتمشي صح
بتول بدون وعى وهى باصه في عينيه:مقدرش ابعد يا يوسف..
يوسف بصلها واتصدم من كلمتها :تقصدي اي انتى نسيتى كلامك امبارح نسيتى زياد حبيبك مش معنى انى اتجوزتك اننا خلاص هنبقى مع بعض لا يا بتول انتى اللي طلبتى دا وطلبتى تعلمى زياد درس متجيش تقوليلي ابقى معاك..
قام وسابها وخرج…
عند زياد..
كان قاعد عالمكتب..وقدامه ظابط صاحبه
_احمد أنا عاوزك تجيبلى كل المعلومات عن العصابه دي جثث كتير بتختفى من المستشفي أنا عاوز مراقبه على المستشفى اربعه وعشرين ساعه أنا دلوقتي خطيبتى في خطر ..
_الممرضه امبارح شافت واحد داخل التلاجات وكانت هتصوت بس ضربها بالنار وجري ..
_هى عامله اي دلوقتي
_في العنايه المركزه وحالتها سيئه
_طيب أنا لازم اتكلم معاها لازم نعرف شكل الواد دا هوا اللي هيوصلنا ليهم
_تمام هشوف واقولك..
عبد الرحمن :يوسف أنا هروح اجيب شوية طلبات كدا وجاي
يوسف:طيب خلى بالك من نفسك يا عبده
_متقلقش عليا يا صاحبى..
عبد الرحمن خرج ..
يوسف شاف بتول وهى خارجه بتسند على الحيطه:هوا أنا مش قولتلك خليكي جوا..
بتول بتوتر:احم كنت عوزا ادخل الحمام
يوسف اتحمحم وقرب منها وشالها وداها ناحية الحمام
_احم خلصى وقوليلي..
كانت مكسوفه اووي …
خلصت وندهت عليه ..
وجالها شالها تاني ودخلها الاوضه..
حطها على السرير وعينيه جت في عينيها سرحوا في عيون بعض للحظات ..
لكن فاقوا على صوت ضرب نار وعبد الرحمن داخل ينهج
_الحق يا يوسف رجالة الزيات جايه تقتلنا
يوسف:’اي.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)