رواية عشقت بنت صعيديه الفصل الخامس 5 بقلم شهد هاني
رواية عشقت بنت صعيديه الجزء الخامس
رواية عشقت بنت صعيديه البارت الخامس
رواية عشقت بنت صعيديه الحلقة الخامسة
وصل عبيده اخيرا الي الصعيد وجد ايهاب بانتظاره ورحب به هو وصديقه ترحيب بالغ
ايهاب: ي الف مرحب نورت الصعيد كله
عبيده: منور بأهله ي حج
ايهاب: معرفتناش ع الكريم
عبيده: ده حمزه صحبي من زمان وجاي معايا عشان نشوف فرع الشركه ال هنا
ايهاب: نورتنا ي استاذ حمزه
حمزه:البيت منور بأهله يحج
ايهاب:. شركة ايه دي ي عبيده ال هتفتحوها هنا
حمزه: زي مانت عارف أنا كده يعتبر فتحت فروع ف كل مصر وبرا مصر كمان وجيت بصيت لاقيت المنطقه الوحيده ال متعملش فيها هي الصعيد
ايهاب: الله يعينكم ويرزقكم من الوسع لو رايد مني اي حاجه أنا م هتاخر أبدا
عبيده: كنا محتاجين موظفين عندنا عجز ف الموظفين جامد اويي
ايهاب: أه دول لازم يبجا حداهم خبره نزل اعلانات ف الجرايد وربنا يوفقكم
****
ع الجانب الآخر في غرفة ريحانه صُدمت حين شعرت بوالدتها تقف خلفها وتتوعد بالشر تفكر في حل للخروج من هذا المأزق تدعو الله أن ينجيها من والدتها ولا تظن بها ظن السوء قطع تفكيرها صوت امها العالي نسبياا وتقوم بسحبها من شعرها وتوبيخها ع الكلام الذي سمعته للتو
فاطمه: اني معرفتش اربي انادي ع جدك دلوق يجي يشوف ال بيدافع عنها هاا انطجي
ريحانه بدموع: أنا اسفه يماما والله م هعمل كده تاني والله مكنتش اقصد
فاطمه وهي تشد ع شعر ريحانه: دلوق بتعيطي وبتجولي اسفه وبعدين كام مره يبت انتي اجولك متقوليش يماما دي
ريحانه: خلاص بقا سيبي شعري هيتقطع ف ايدك حرام عليكي
فاطمه: حرام عليااا، ايه يبت ال مخلاش العريس يجي هااا اكيد من سمعتك ال زي الهباب منك لله حطيتي راسنا ف الوحل
ريحانه بعياط: ليه هو انا عملت ايه لكل ده ارحميني بقا
فاطمه:ربنا ال بيرحم مش اني أنا كنت جايه اقولك أن ماتكلمتيش مع جدك عشان ادهم ولد عمك يرچع ساعتها قولي ع نفسك ي رحمان ي رحيم
ريحانه: حاضر حاضر بس سبيني بقا
تركتها فاطمه وذهبت من حيث عادت تركتها ورائها محطمه تكره نفسها وتكره كونها انثي لماذا تكره أن أقول لها امي هل هي حقا امي لم اصدق لم تكن تصرفات ام أبدا فكرت ريحانه ف ذلك وذهبت ال سريرها لتغط في سبات عميق هاربه من الحزن الذي تعيشه هاربه من واقعها هاربه من كل شئ حولها تتمني لو نامت ولم يأتي عليها الصباح تتمني أن تدخل في غيبوبه لتهرب من الواقع
********
في الصباح الباكر استيقظ عبيده وحمزه ليقيموا صلاة الفجر ويتابعو عملهم الذي جاء بهم من الأساس وريحانه استيقطت لتصلي فرضها وتعد اشيائها التي ستذهب بها الي الجامعه بحماس ستري اليوم اغلي صديقه لديها واقربهم الي قلبها ستري اليوم خديجه ذات النقاب فهي السبب ف ارتداء ريحانه الخمار وتقربها من ربنا ف الفتره الاخيره تعرف الحياه التي تعيشها ريحانه هي الوحيده التي تلهمها الصبر وتدعو بأن يهدي لها والدتها وتقف عن تلك الأفعال التي تصدر منها وضعت ريحانه شال ع راسها وخرجت للشرفه تحتسي كوب القهوه وتتأمل صوت الطيور حولها تستمتع بنسمة الهواء الذي يداعب جبهتها يتردد بداخلها (سبحان الله العظيم) تتمني أن تكون حره مثل هذه الطيور تذهب هنا وهناك كيفما تريد لفت انتباهها صوت صهوات فرستها فهي كانت تجيد ركوب الخيل وسمح لها جدها بركوبها ف حديقة المنزل ذهبت الي حيث صوت الخيل الخارج ورأت ذات العضلات المفتوله هكذا أطلقت عليه
ريحانه: هو حضرتك بتعمل ايه هنا
عبيده: وانتي مالك
ريحانه: ايه قلة الزوق دي انت م شايف هيجتها ازاي
عبيده: أنا كنت بحاول اركبها بس مكنتش اقصد اهيجها اكيد
ريحانه: هي جوان كده مبتحبش حد يركبها غيري
عبيده ب استغراب: جوان مين
ريحانه: دي اسمها جوان الفرسه بتاعتي
عبيده: انتي مين اصلاا أنا أول مره اشوفك هنا وكمان اول مره اشوف بنات من هنا بيركبو خيل
ريحانه: مم أه ماهو أنا مبنزلش عشان تشوفني وبالنسبه للخيل فجدو ربنا يخليه هو ال جابه عشان بحبهم اوي بس طبعا بعد خناقات مع ماما
عبيده: خناقات ليه مع ماما انتي تقريبي ايه للحاج ايهاب اصلا واسمك ايه
ريحانه: أه أنا اسمي ريحا
كادت أن تنطق اسمها وتكمل حديثها إلا أن قاطعها صوت جدها من خلفها ففرت هاربه الي غرفتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت بنت صعيد)
