رواية القلب وما يهوى الفصل التاسع 9 بقلم أميرة محمد
رواية القلب وما يهوى الجزء التاسع
رواية القلب وما يهوى البارت التاسع
رواية القلب وما يهوى الحلقة التاسعة
_ مريم جالها هستيرية عياط وكسرت المرايه عمر بيخبط عليها مبتفتحتش اول م سكتت كسر الباب ودخل لقاها سايحه ف دمها، قرب منها بسرعه وكانت فاتحه عينيها
_بصدمه: م.. مريم انا اسف مريم فوقي…. ليه عملتي كده لييييه؟
_كانت بصاله ورفعت ايديها التانيه وحطتها علي وشه وابتسمتله بحزن، ايديها وقعت جمبه وغمضت عينيها فضل يهز فيها، لا رد قام جاب حاجه لبسهالها وشالها بسرعه وطلع علي المستشفى
_خدوها منه ودخلوها العمليات وهوة استني برااا، قعد جمب الحيط حزين لا حول بيه ولا قوة، دموعه نازله ورا بعض كأنها حالفه م تتحبس تاني ف عيونه غمض عينيه يمكن يلاقي كل ده كابوس بس للاسف الحقيقه بتوجع، وإن مريم ف العمليات بسببه
_افتكر لما قام من جمبها وشاف نظراتها كأنها بتقوله متعملش كده، ولما فضلت ترجع لورا وحسسها زي م يكون بتغلط وإنه مش جوزها، اللي عملته مريم رد فعل للي هوه عمله ف حقها
_موبايله رن وكان صحبه عدي، عمر قاله اللي حصل بس مقالوش اي اللي وصلها للانتحار، عدي قفل معاه وطلع بسرعه علي المستشفى اللي هما فيها، عمر مرديش يتصل ب حد من اهلها واستني لما الدكتور يخرج ويشوفه هيقول ايه
بقلمي اميرة محمد محمود
_زيد ساند ابوه ومعاه رقيه وام زيد ماسكه البنات ف ايدها، جم عند العربيه وخالها طلب يركب وراا مع مراته والبنات، رقيه ركبت جمب زيد بس مبصتلوش وهوة ببحاول يقنع نفسه انها مش فارقه معاه، كل شويه يرمي نظرة عليها ويلاقيها مطنشاه ودا شيء مضايقه جدا
_وصلو البيت ورقيه دخلت عملت اكل للكل وكلت معاهم وبعدين سابتهم وطلعت فوق، زيد خد البنات وطلع وراها بعد م اتاكد انه ابوه ارتاح
_دخل البنات اوضتهم عشان يعملو واجب الحضانه، وبعدين قعد علي اللاب توب، شويه ورقيه خرجت لابسه عبايه جميله عليها وعامله شعرها ديل حصان اول م زيد شافها فتح بوقه
_دي اول مره يشوفها كده لانها كانت جميله فعلا، عدت من قدامه ببرود ومن جواها هتموت من التوتر، قعدت قدام التلفزيون ومدت رجليها وجابت مسلسل وبتسمعه ولا كأنه موجود
_قفل اللاب وقرب منها ونفسه بقي ف وشها ومره واحده سحب ريموت التليفزيون من جمبها، وقلب علي القناه اللي كانت بتسمعها،
_بغضب: بتغير علي القناه ليه انت مش شايفني بسمع ولا هوة عند وخلاص
_ببرود: بالظبط عند وخلاص
_ابتسمت بسماجه وقامت جابت اللاب توب وقعدت عليه
_بحده: خلي بالك عليه شغل
_مردتش عليه واول م فتحته ظهر صور مراته اللي طلقها وزيد كان عامل عليها زوم، عيونها دمعت متعرفش ليه وهوة بصلها لما لقاها ساكته وشاف الدموع ف عينيها، سابت اللاب وقامت
_هروح انام تصبح على خير
_دخلت تنام و زيد مسك اللاب وشاف اللي هيه شافته واتضايق من نفسه لانه مهما كان مش بيحب رقيه بس دي تعتبر خيانه ليها
بقلمي اميرة محمد محمود
_بت ي نواره
_بضيق: ايوة يما
_بتوتر: ابوكي عازم عبدة علي العشا النهارده
_بصدمه: ينهار اسود عليا النهارده ودا جاي يعمل ايه؟
_يبنتي استهدي بالله وارضي بنصيبك يمكن يخليكي تكملي علامك
_بدموع: حتي انتي يما دا اني فكرتك هتقفي جمبي وتساعديني مكنتش اعرف انك رايده لبنتك التعاسه طول عمرها
_قربت منها: آني يبنت بطني ريدالك التعاسه، اخس عليكي ي نواره دا اني عايزاكي تطلعي من الفقر اللي احنا عايشين فيه، وتعيشي مرتاحه زي البنته اللي حدانا دي
_عيطت: يما آني عندي احلام عايزه احققها مش عايزاكم تدفنوني بالحيا وانا عايشه
_ي بتي آني بقنع ابوكي يمكن يوافق وشكله كده هيلين بس انتي اسمعي كلامه وطاوعيه
_بضيق: حاضر يما حاضر
بقلمي اميرة محمد محمود
_بيقدم رجل وبيأخر التانيه، مكسوف من نفسه يدخل عندها ويبص ف عينيها، عدي حط ايده علي كتف عمر وشجعه يدخل، عمر غمض عينيه بألم وحسم امره ودخل
_نايمه علي السرير ماسكه ايديها وبتبص عليها وبتتمني لو مكنش عمر لحقها كانت زمانها مرتاحه، رفعت راسها لما شافته داخل، نزلت منها دمعه مستحتها وانكمشت ف نفسها لما اتفتكرت اللي حصل، عمر قعد ع الكرسي اللي قصاد سريرها
_من غير م يرفع عينه فيها: مريم انا….!!!
_اتنهدت جامد وقاطعته: انت مش غلطان ي عمر، انا اللي غلطانه ورخصت نفسي باللي عملته، مش قادره احكيلك علي احساسي دلوقتي واني مكنتش كفايه للشخص الوحيد اللي حبيته من قلبي، انا منفعش ليك ولا انت تنفعني واللي حصل مش هقدر اعديه بالساهل،
_حسستني اني رخيصة واني مش مراتك، انا ضغطت عليك اخر فتره مكنتش واخده بالي من الاختلافات اللي بينا وعشان كده احنا لازم نطلق، لاني مش هقدر اشوفك قدامي ومفتكرش اللي حصل
_بصلها بصدمه بس هوو ملوش حق يتكلم بعد اللي عمله، دا مفيش حد بيحب بيعمل كده ف حد بيحبه دا لو بيحبها، قام وقف واتكلم بجمود: مش هطلقك ي مريم وهعمل كل جهدي عشان انسيكي اللي حصل
_ابتسمت بسخريه: تنسيني اللي حصل لما اكون لسه بحبك انما انا دلوقتي كرهتك ي عمر
_عمر خرج بدموعه وهوة ندمان علي اللي عمله ياريته م كان اتسرع كل شيء كان حلو ف الاول بس ميعرفش اللي حصل بعدين
بقلمي اميره محمد محمد
_رقيه نزلت عند خالها وقابلت مرات خالها ف سكتها ومسكت ايديها ومنعتها تدخل
_بحده: سيبي ايدي ي مرات خالي
_بقرف: انا كرهت اليوم اللي دخلتي فيه بيتنا، وي انا ي انتي هنا ان م فضحتك وخرجتك بفضيحه مبقاش اني
_رقيه سحبت ايديها منها وقاالت بثقه: هنشوف ي مرات خالي اوعي تكوني فاكره اني هسكتلك من هنا ورايح تبقا غلطانه وحق اهانتك ليا هاخده
_رقيه دخلت عند خالها وسابتها واقفه مكانها بتشيط، بعد شويه زيد نزل وطبعا امه ابتدت تشتكيله منها ومن اللي عملته، زيد اتنهد بزهق لانه عارف الموضوع ده مش هيخلص
_بعد شويه رقيه دخلت المطبخ والبنات نزلواا وابو زيد قعد علي السفره بيتكلم مع زيد، وامه قامت وقفت علي باب المطبخ، وشايفه بنت رقيه واقفه جمب امها من ناحيه ومن الناحيه التانيه بنت زيد
_قربت منهم وعامله نفسها بتساعد وخلت رقيه خرجت براا وقربت الزيت اوي من البوتجاز، ووقفت بعيد وهيه ماسكه بنت زيد، البنت فضلت تلعب لحد م دلقت الزيت علي راسها وباقي جسمها، صرخت بصوت عالي وعلي صوتها اتجمع كل اللي ف البيت و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)