رواية اختطاف خاطئ الفصل الأول 1 بقلم رانيا عبدالعليم
رواية اختطاف خاطئ الجزء الأول
رواية اختطاف خاطئ البارت الأول
رواية اختطاف خاطئ الحلقة الأولى
ريتال وهي تغلق باب المكتب:الو يا ماما
الام:ايه يا حبيبتي خلصتي؟!
ريتال: ايوه خلصت وجايه.
الام بتحذير: خلي بالك من نفسك
ريتال تطمئن والدتها عليها فهي تعرف كم تخاف عليها والدتها من الهواء الطائر: متقلقيش يا ماما
الام بخوف: مقلقش ازاي اوعي يا ريتال حد يقولك تعالي تروحي ولا حد يديلك حاجه تاخديها
ريتال بملل: هتفضلي تحفظيني كده لحد ما ابقي جده
الام: اه ياختي وبطلي لماضه
تغلق ريتال المكالمه مع والدتها ثم تذهب إلي سياره كانت تقف في طريق جانبي
ريتال للسائق: وديني المحطه ياسطا
السائق ينظر لها كثير بتفحص : اركبي
ريتال بعد القليل من الوقت: بس ده مش الطريق ياسطا
السواق: لا ده طريق مختصر
ريتال: طريق ايه ده
السواق: ده المرور
ريتال بإصرار: مرور ايه المرور مش من هنا
السواق بإرهاق: المرور الجديده يا انسه ولو سمحتي كفايه كلام خليني اركز في الطريق
ريتال لم تطمن ابداً لهذا السائق العجيب: اما نشوف اخرتها
ريتال شعرت بشئ يوضع علي انفها ثم لم تشعر بشئ بعدها
ام ريتال حاولت الكثير الاتصال بأبنتها للأطمئنان عليها ولكن دون جدوي
كانت تذهب ذهابًا وإيابًا: يا رب جيب العواقب سليمه
سليم(الاب) تحدث ببرود اعصاب: ما تهدي يا ست انتي
الام بغيظ من زوجها : اهدي ازاي يا رجل يلي ما عندك ريحه الدم بنتك مجتش لحد دلوقتي وتقولي اهدي
سليم بتذمر: خوفك ده هو اللي موديكي ورا هتاجي دلوقتي زي القرد هيكون جرالها ايه يعني.
ملت الام الحديث مع زوجها: والله عديم الاحساس.
كانت ريتال تفتح عينها بهدوء وجدت انها في مكان مظلم ومقيده في مقعد وهنا تأكدت انه تم اختطافها: يا ليله سوده يارتني حفظت الدرس كويس يا ماما.
تنظر حولها بدقه في المكان يكون مظلم تمامًا ولم تستطيع ان تري اي شئ
مالك بجمود: جبتها؟؟؟
حاتم: ايوه يا بوص وهي في المخزن دلوقتي
كان يذهب في اتجاه المخزن بغموض:روح شوف شغلك
حاتم بيهز راسه وبيمشي: تحت امرك
مالك يدخل المخزن ثم يقف في نصف المخزن ويضع يداه في جيوبه ويتحدث ببرود: مفاجأه مش كده. ،هق’تلك يا سما كنتي فاكره انك هتعرفي تهربي مني بعد اللي عملتيه.
ريتال كانت مذهوله مما تسمعه من هي سما وهي هنا ماذا تفعل وماذا فعلت سما ومن هذا الذي يقف امامها تدور اسئله كثيره في عقلها لا يوجد اجابه لها فاقت من تفكيرها علي صَوتهْ
مالك بغضب: بس ملحوقه انا هخلص من عارك ،اكمل حديثه بصوت مهزوز اشبه بالبكاء: ليه كده يا سما ليه بتعملي فيا كده هو انا قصرت معاكي في حاجه حرام عليكي انا كنت بتمنالك الرضا ترضي ،.مالك صرخ بصوت عالي:ليه كده هاا فهميني قصرت معاكي انا في ايه كنت بعاملك اب واخ وام كنت بحتويكي دايما
دب الخوف في قلب ريتال من المنظر المرعب هذا وهي تري شخص بهذا الحال سقطت دموعها تلقائيًا رغمًا عنها
مالك جفف دموعه وقام بتعديل ملابسه وهو يحاول ان يتمالك اعصابه من جديد ثم حدثها وهو يخرج: جايلك تاني ووقتها مش هرحمك ،مكنش نفسي اعمل كده بس انتي اجبرتيني.
خرج وقفل ورائه باب المخزن بقوه ، خرج وترك خلفه بركان يكاد ينفجر
ريتال تحدثت مع نفسها من وَسط دموعها :هي سما دي عملت ايه لكل الحزن اللي باين في صوته ده ،ثم فتحت عينَها بصدمه: ده قال هيق’تلها لو عرف اني مش سما ده ممكن يقت’لني مكانها
جاء الليل
والده ريتال كادت تمو’ت من القلق الذي سيطر عليها فكرت كثيرا حتي قررت ان تتحدث مع اختها في الهاتف كانت تحاول انت تكف عن البكاء لتفهمها اختها :ر…يتال الحقيني يا.. بسمه
بسمه خفق قلبها علي اختها من ان يكون حدث لها مكروه ثم تحدثت بلهفه: في ايه مالك يا امنيه انتي كويسه ….وريتال مالها
امنيه ببكاء يذيب قلب من يراها او يسمعها:ريتال مجتش البيت لحد دلوقتي يا بسمه
بسمه بخوف: هتكون فين يعني يا امنيه ، انا هخلي هشام ينزل يدور عليها وإن شاء الله خير وهنلاقيها
امنيه ببكاء:الساعه جات 12 يا بسمه والبت مجتش لحد دلوقتي انا خايفه لتكون جرالها حاجه
بسمه بلهفه: فال الله ولا فالك، بعد الشر عليها
امنيه وهي تتحسر علي حالها: سليم اللي زي قلته ده محسوب عليا راجل بالكدب مش عايز يتحرك من مكانه ويوسف برن عليه من الصبح وهو مبيردش.
بسمه بقلق:خير يا رب، تلاقيه في شغله ولا حاجه، انا هخلي هشام ينزل دلوقتي
نهض من علي مكتبه بإرهاق من العمل الذي دام لساعات طويله ذهب واحضر هاتفه من الحقيبه الذي يضعها فوق الخزانه.
امسك هاتفه وعندما فتحه نظر بصدمه من كل هذه المكالمات الفائته من والدته دب الخوف في قلبه ، حاول الاتصال بها: خير يا رب ، ردييي يا امي
اجابت الام بلهفه: يوسف اخيرًا انت كويس يا ضنايا انت كويس يا حبيبي؟؟؟
يوسف بقلق من ان يكون هناك شئ حدث: انا كويس يا امي في ايه
امنيه وقد ارتاحت قليلًا: اصلي كنت برن عليك كتير ومكنتش بترد.
يوسف بتوجس: كنت في الشغل يا ماما في ايه صوتك مش مريحني.
امنيه وقد عادت لبكائها: اختك يا يوسف
عند سماع اسم اخته خفق قلبه بشده من ان يكون حدث لها مكروه: مالها يا ماما؟؟؟
امنيه ببكاء : مجتش لحد دلوقتي انا كلمتها من شويه وهي قالتلي خلصت وجايه ولحد دلوقتي مجتش
يوسف خاف كثيرًا ولكن كان يريد طمئنه والدته: متقلقيش انتي يا ياماما انا هنزل ادور عليها خير ان شاء الله
كان يدخل للمخزن وهو ليس في وعيهه غائب الوعي من شُرب الخمر لينسي ما فعلته اخته سما
نهضت ريتال من نومها بفزع عندما شعرت بوجود احد في المكان وكان مالك يقترب منها وهو يحمل سكي’ن.
ريتال بخوف: انت هتعمل ايه يا مجنون
مالك وهو يقترب والدموع تملئ عيناه: هعمل اللي عمري ما كنت اتخيل اني اعمله في يوم
ريتال بترجي: ارجوك فوق وركز انا مش سما
مالك بعدم تصديق: هو انا هتوه عنك
ريتال بدموع تتساقط من عينها وقد ظنت ان نهايتها قد وشك: والله انا مش سما ازاي متأكد اني سما حتي انت مشوفتنيش.
مالك بعدم تصديق: الصوت عارفه كويس
كادت ان تستسلم ولكن فتحت عينَها بصعوبه من ضوء المصباح
تحدث مالك بصدمه وعصبيه : ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختطاف خاطئ)