رواية ترانيم العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق السيد
رواية ترانيم العشق الجزء السادس عشر
رواية ترانيم العشق البارت السادس عشر
رواية ترانيم العشق الحلقة السادسة عشر
قرب من الشخص النايم وبقى يهزة بغضب ودموعه نزلت يلاااا قوم أحكيلى لييية عملتوا فيااا كدا لييييية ووقع الأرض وهو بيعيط واتفاجاء باللى بيطبطب على كتفة بص لأقى سيف واقف قدامة
سيف بثقة: كنت متاكد إن عمى سليم لسة عايش عارف صحبى مستحيل يعمل جريمة زى دى حتى لو كان ألد أعدائة مش جدة
زين مسح دموعه بعنف وقف وبعد عن سيف: أنت بتراقبنى ياسيف
سيف بثقة: دى مش حاجه جديدة انت عارف وواثق أنى مش هسيبك فى الحالة دى وخصوصاً بعد ما عرفت إن عمى سليم يبقا جدك فا لو كان حصلة حاجه أو ما*ت لقدر الله مكنش دا هيبقى رد فعلك
زين بضيق: طيب جاى دلوقتى عايز اية عرفت إن هو عايش جاى لية بقا
سيف بحزن: زين أنت صاحبى أنت وتميم كل عيلتى أنا معنديش غيركم أنا معشتش مع أهلى قد ما عشت معاكم معقول بتلومنى دلوقتى على خوفى عليك
ابتسم زين بسخرية: خوفك علينا تصدق لو كنت قولت الكلام دا قبل ما أتحبس بسببك كنت صدقتك
سيف: زين مش انا السبب ورا حبسك صدقنى انا والله مكنتش اعرف إن الشرطة ورايا أنا بس كنت عايز اعرف اية علاقتك بالراجل دا بس والله مش انا السبب فى حبسك عارف إن مفيش حد فينا جالك وانت محبوس بس كنا مصدومين من اللى حصل مكناش مستوعبين إنك تعمل كدا زين انت… قاطعة زين
زين: متبررش ياسيف الموضوع عندى أنتهى خلاص لحد كدا وكمل بتوتر هو يعنى سيلا أختى بجد يعنى أنت متاكد من الموضوع دا
سيف أبتسم وفهم تخبط زين: أنت حاسس بإية يازين
زين بتوتر ولف بقا ضهرة مقابل لسيف: مش عارف بس حاسس أنى مشدود لها أنا مش عارف اية اللى حصل بس نفسي أتكلم معاها أنا نفسى مش فاهم انا عايز اية
سيف أبتسم رغم زعل زين منه إلا أنة واقف دلوقتى وبيتكلم معاه وبيفضفضلة زى زمان: على فكرة تميم جاى دلوقتى وسيلا معاه
زين أتصدم: اية وبقا يتلفت حوالية بتوتر وكانة عامل جريمة او كطفل اخطاء وخايف من عقاب والدة
زين بتوتر: تميم هيجى وهيشوفنى كدا لا اكيد لا أنا لازم اخبية لا
سيف مسك زين من كتافة ووقفة قدامة: زين اهدى دا تميم أخوك وضهرك قلقان من اية
زين بتوتر: وسيلا معاه يعنى هتيجى وهتشوفنى كدا وكمان جدها يعنى أنا…..
سيف بإبتسامة: يابنى إهدى مش هيحصل حاجه وبعدين دى هتفرح اول ما تعرف إن جدها عايش
زين بتوتر: طيب انا هقولها اية لو سالتنى هو لية عايش أزاى
سيف بإبتسامة: أهدى انت بس مش عارف متوتر لية كدا وبعدين مش هيحصل حاجة هتحكلها اللى حصل وخلاص
عند سيلا
تميم كان سايق وسيلا جمبة لاحظت سيلا إن دا مش طريق البيت
سيلا بإستغراب: تميم إحنا رايحين فين، دا مش طريق البيت
تميم بإبتسامة: أنا هعمل اي حاجة علشان ملكة قلبى تبقى فرحانة
سيلا إبتسمت على اللقب اللى بيناديها بية ورددته بين شفتيها ملكة قلبى
تميم وصل على العنوان اللى إداهولة سيف وسيلا إستغربت المكان كان شبية بالمستشفى بس كان شكلة فاضى تماماً
تميم مسك إيدها ودخل الغرفة اللى سيف قالة عليها وشاف زين وسيف وسيلا أتصدمت اول ما شافت جدها نايم على السرير ومتحاوط بالإجهزة وجريت علية وحضنته وبقت تعيط بصوت عالى
عند نغم
نادر كان بيطبطب عليها وبيبص لأمة اللى كانت بتبصلة وفى دموع مكتومة فى عيونها هى كانت بتتهمة إن هو السبب فى موت مراتة وكان هيتسبب فى مووت أختة
فلااش بااك
كانت نغم فى 2 ثانوى كانت خارجة من المدرسة وهى راجعة البيت قابلت سيف كان لسة متعين فى الشرطة جديد كانوا جيران نغم كانت عايشة هو وأخوها وعيلتها كلهم فى القاهرة
سيف نزل من عربيتة ومشى بإتجاهها: متاخرة نص ساعة كنتِ فين
نغم بتوتر: لا انا متاخرتش وقفت شوية مع المستر علشان كان فى حاجات مش فاهماها
سيف بصلها بغضب: وتقفى مع الز*فت لية انا مش قولتلك لو فى حاجه مش فاهماها أنا هتنيل وأشرحهالك
نغم بتوتر: أنت بتبقى مشغول فى شغلك وانا يعنى مكنتش حابة اتعبك وكدا
سيف بصلها بغيظ: يلا قدامى يانغم بدل ما اعمل حاجه أندم عليها بعدين المفروض تحترمى إنك خطبتى اصلا لو مش ابوكِ عمرى ما كنت هتنيل واخطب واحدة متهورة وبالغباء بتاعك دا
نغم عيونها دمعت وجريت من قدامة، سيف بص فى أثرها بضيق ومشى وراها سلم على والدها وقعد شوية كان مستنيها تطلع بس مطلعتش فا أستأذن ومشى
عدى اكتر من شهر وسيف كان هيتجنن مش عارف يشوفها خالص وكل ما يسال عليها يا إما نايمة يا إما فى الدرس وفى يوم سيف كان راجع من مامورية فى وقت متاخر ورن علية تميم راحلة ومرجعش غير بعدها بيومين
ولما رجع شاف نغم كان حاسس إنة أشتاقلها
سيف بإبتسامة: واخيرا شفناكى عاش من شافك
نغم بتوتر: أنا كنت عايزة اطلب منك طلب
سيف كان متعود أنها دايما متوترة وهى بتتكلم معاه فكان طريقتها معاه عادية: قولى
نغم بتوتر: انا كنت عايزة اخرج انا ونادر اخويا ومراتة وعايزاك تقنع بابا علشان مش عايز يخرجنى، وانت الوحيد اللى تقدر تقنعة
سيف ببرود: هتخرجى فين؟
نغم: هنروح المول نشترى شوية هدوم وشوية حجات للبيبى علشان هى قربت تولد
سيف: ماشى هقنعة هروحى أنتى قدامى وانا هغير هدومى وجاى
نغم مشيت وبعدها بشوية جة سيف واقنع والدها وفعلاً وافق سيف كان عندة مأمورية وهيتاخر ونغم ونادر ومراتة راحوا المول ونغم كانت فرحانة جداً بس للأسف فرحتها مكتملتش
وهما راجعين فجاءة ظهرت قدامهم عربية نقل كبيرة ونادر كان بيتكلم معاهم ومنتبهش للطريق وللأسف العربية أتقلبت بيهم
نغم وشها اتشو*ه وللأسف مرات نادر ماتت ونادر كانت حالتة خطيرة فضل شهرين فى غيبوبة
نغم خضعت لأكتر من عملية تجميل وشكلها اتغير كتير عن الأول وطول الفترة دى سيف معرفش حاجه باللى حصل حتى محاولش يتواصل معاهم من بعد الحادثة والدة نادر كانت بتحملة ذ*نب اللى حصل ووالدها نقل فى محافظة تانية ولما توفى نغم ووالدتها رجعوا تانى يعيشوا مع نادر
سيف خلص المهمة ورجع بعد 5 ايام بس أستغرب عدم وجودهم هما فى الوقت دا كانوا فى المستشفى سيف مهتمش ومعرفش هما فين كان جايلة مأمورية وهتاخد منه شهور أخد شنطتة ومشى حتة من غير ما يعرف حد فيهم ولا حتى يعرف سبب إختفائهم بس بعد فترة عرف حالة نغم واخوها اللى فى المستشفى راح ليهم زيارة عادية مرة واحدة وبعدها مراحش تانى ولما نقلوا محافظة تانية اتجوز مريم بدون حتى ميسال عن اية اللى حصل او حتى سبب الحادث مهتمش لأمرها نهائياً
بااك
نادر عيونة دمعت وامة دموعة نزلت، نادر جرى عليها وحضنها وامة بقت تعيط: سامحنى يابنى كلنا جينا عليك سامحنى ياضنايا
نادر بدموع: أنتى اللى سامحينى يا امى انا آسف.
عند زينب
اول ما زين خرج بصت لوالدها بصدمة وعدم تصديق: بابا هو تميم فعلاً وافق يتجوزنى
عم حسن: متساليش انتى ملكيش الحق إنك تسألى عن اى حاجه
زينب بدموع: أنا أسفة والله مش هعمل اي حاجة تزعلك منى تانى بس سامحنى بالله ومتبعدش عنى
عم حسن بحنية حضنها وطبطب عى ضهرها: مش زعلان منك ياحبيبتي وأنا كل اللى بتمناه ليكِ إنك تبقى سعيدة فى حياتك ومستحيل أخد اى قرار يكون سبب فى تعاستك
زينب بإبتسامة: وانا واثقة فيك ياحبيبي
عند تميم وسيلا
سيلا ببكاء: جدو حبيبى يلا قوم كنت حاسة إنك عايش ياحبيبى وحشتنى قوووى تميم جدو عايش ياتميم
تميم شدها لحضنة: ايوة ياحببتى عايش وزين هو السبب هو اللى انقذ حياتة وحماه من الشخص اللى كان عايز يقت*لة
سيلا بصت لزين اللى كان مستغرب كلام تميم بدموع: هو انا ينفع أحضنك
زين عيونة دمعت وهز براسة بمعنى اه، وسيلا جريت على حضنة وحضنته جامد وهو حضنها وبقت تعيط
تميم شدها لحضنة تانى وبقى يمسح لها دموعها: انا مقولتش الدموع دى غالية ومتنزلش كدا
سيلا هزت راسها وبصت لزين اللى بيبصلها والدموع ملية عيونه وتميم فهم نظرتة كان هيخرج هو وسيف بس وقف لما سمع صوت سليم وهو بيقول……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)