رواية أنارت حياتي الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية أنارت حياتي الجزء الرابع
رواية أنارت حياتي البارت الرابع
رواية أنارت حياتي الحلقة الرابعة
-عز …عز والله ما كان قصدي اوق*عها …
قالتها منال والضابط بيز*قها لبرا …كانت مصدومة …مش قادرة تصدق انها ودت نفسها في داه*ية …عز حتي مفكرش يدافع عنها …هو بس باصص للأرض وهو بيعيط ومصدوم ….
……….
بعد اسبوع
-مدام أمنية المريض في اوضة 203 عامل مش*كلة …
قالتها الممرضة الصغيرة ليا وهي متوترة وبما اني ممرضة ليا خبرة كبيرة طلبت مساعدتي …قبل ما اتجوز عز كنت ممرضة ليا وضعي في المستشفي دي كنت شاطرة جدا …أي دكتور كان بيطلب مني ادخل معاه العملية وعشان كده لما طلبت ارجع رجعوني فورا …
روحت للمريض اللي عامل مشاكل كالعادة وابتسمت وانا بشوفه بيز*عق زي كل يوم وبيه*دد الممرضين …لما اللي جوه شافوني عرفوا اني اقدر احل الموضوع …طلعوا بهدوء وسابوه …
فقولت بهدوء:
-مش هتبطل مشا*كل يا استاذ رامي …
ابتسم لما سمع صوتي وقال:
-لو معملتش مشا*كل مش هسمع صوتك …
حاولت مضحكش وقولت بصرامة :
-انت بتعاكسني بقا …ايه رايك ابلغ مدير المستشفي ان ابنه بيعاكسني …هو أكيد هيط*ردك علطول …دكتور عماد مبيحبش الحال المايل حتي لو كان من ابنه …
مد رامي شفايفه كأنه زعلان وقال :
-انا بعاكس …حرام عليكي يا أمنية …أنا راجل كفيف مسكين محروم من نعمة البصر.. يعني معرفش شكلك اصلا …بس سمعتك …ووداني وقعت في حب صوتك …
ابتسمت ..مقدرتش امنع نفسي …من أول ما جيت هنا المستشفي وهو هنا من أول ما سمع صوتي بكلمه وهو بيتلكك عشان اجيله
مسحت ابتسامتي بسرعة وانا بدعي الصرامة وقولت:
-يا استاذ رامي انت فاضل اسبوع علي عمليتك ..فقضي ايامك بخير وبلاش شغ*ب….
وبعدين كنت همشي وقفت وهو بيقول:
-للاسف.يا أمنية هفضل دايما أعمل مشا*كل عشان اسمع صوتك…
ضحكت وانا بطلع بسرعة وبفكر قد ايه هو مجن*ون …افتكرت عيونه السودا.وملامحه الوسيمة وقولت:
-مج*نون وحلو في نفس الوقت …
……….
-يعني مش هتتنازل عن المح*ضر يا عز…فكر كويس دي ام ابنك …
قالها عمه بتوتر وكمل :
-يا ابني …ابنك مينفعش يطلع ويلاقي امه رد سجو*ن وامك الحمدلله عايشة …
دموع عز نزلت وقال بقهر:
-امي عايشة صحيح لكن زي الم*يتة…امي بقت قعيدة يا عمي …ازاي اسامح اللي عملت فيها كده !!!وبعدين دي طلعت خاي*نة …لا مستحيل اسامحها ولا اتنازل …خليها تتع*فن في السجن …قول لاهلها كده اني مش هتنازل ولو عملوا دوشة كتير هطلع الاسكرينات بتاعة راسايلها الرخ*صية مع عش*يقها وافض*حها اما ابني …
سكت هو شوية وقال وهو بيفكر في أمنية :
-بعد ما اصفي حسابي مع منال …هجيبله ام تليق بيه !
…..
بعد اسبوع كمان …
-ادخلي معايا اوضة العمليات …ده رجاء مني يا أمنية هكون مطمن وانتي معايا …
قالها رامي بخوف فقولت:
-خايف من ايه بس بإذن الله عمليتك هتنجح وهتشوف احسن من الأول كمان …
-عشان خاطري ادخلي معايا …
قالها بخو*ف ووافقت فورا …أنا بحاول ابعد عن رامي بقدر الامكان …بحاول كتير لدرجة ان الدكتور صبري اشطر دكتور عيون في المستشفي طلب مني ادخل معاه اتحججت …عشان قربي منه غل*ط …وكلامه معايا بالشكل ده غل*ط …لكن الر*عب اللي علي وش رامي خلاني ارضخ ليه….
…….
دخلت معاه اوضه العمليات وقالي قبل ما دكتور الأخير يبدأ في تخديره …
-لو نجحت العملية هتكون لقصتنا مسار تاني
…
بفضل الله وبعدها مجهودنا كدكاترة وممرضين نجحت العملية …
بعد اسبوع كان معاد فك الغطا عن عين رامي ..كنت واقفة وانا متوترة …ومتضايقة اني متوترة عشانه …بدأ الدكتور يفك الغطا وبعدين بدأ رامي يفتح عيونه ببطء …قلبي كان بيدق جامد وهو مركز نظره عليا وبعدها ابتسم وقال:
-اكيد انتي أمنية …الست اللي نورت حياتي !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنارت حياتي)