رواية احببت زين الصعيد الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم ذات الخمار
رواية احببت زين الصعيد الجزء الثاني الجزء الثالث
رواية احببت زين الصعيد الجزء الثاني البارت الثالث
رواية احببت زين الصعيد الجزء الثاني الحلقة الثالثة
ياسين بغضب : و انا مش هطلقها يا بابا
زين بتنهده: يبقي تريح قلبي و تقولي بتعاملها كده ليه انا عارف انك بتحبها
ياسين: تمام يا بابا انا هحكيلك
بدأ يحكي
فلاش باك
ياسين قاعد علي اللاب توب بتاعه بيخلص اخر شغل علشان ينزل لقي حد بعتله صور ل سلمي و اسكرينات و محادثات ليهم سوا و كانت صور مش كويسه
عوده للحاضر
ياسين بتنهيده: و عرفت مين صاحب الرقم لما نزلت و ابتديت اراقبها و فعلا لقيتهم واقفين سوا مره
زين: انت بتقول ايه انت اتجننت سلمي دي بنتي مش بنت اختي انا اللي مربيها
ياسين: والله دي الحقيقه يا بابا
زين: تمام يا ياسين اطلع ليها
ياسين باحراج: احم بابا انا اسف علي طريقتي معاك انت و ماما بس انتو مش حاسين النار اللي في قلبي انا مش بحبها والله انا بعشقها بس مش قادر ي بابا مش قادر
زين قرب منه: مش زعلان بس امك مش هتتصالح بسهوله و حاسس بيك والله بس عايز الرقم اللي اتبعت منه الصور
ياسين: هتعمل ايه
زين: هتأكد يا حبيبي علشان سلمي استحاله تعمل كده
ياسين بهدوء: تمام يا بابا هبعتهولك و هطلع انا علشان تعبان تصبح على خير
زين: و انت من اهل الخير
ياسين طلع و فتح الباب لقي سلمي صاحيه لسه
ياسين: منمتيش ليه
سلمي: مستناك لما تيجي يمكن تحتاج حاجه
ياسين: لا نامي و سابها و دخل الحمام و هي عيونها دمعت بحزن
خلص و طلع لقاها نامت راح نام جنبها و بصلها
ياسين في نفسه: لو طلع ملكيش ذنب هحر’ق الدنيا بس لو طلع الموضوع حقيقي والله امو’تك يا سلمي و ملعون ابو قلبي وقتها
و فضل يفكر لحد ما النوم غلبه
الصبح
فرح نايمه في حضن زين
فرح: زين
زين كان سرحان بيفكر في موضوع سلمي
فرح فضلت تنادي عليه
فرح: زيييين
زين: نعم
فرح: انا بقالي ساعه بكلمك و انت ولا هنا
زين: معلش يا حبيبي سرحت شويه مالك
فرح: مفيش حاجه انا قايمه
زين شدها ل حضنه: استني بس والله كنت سرحان مخدتش بالي قوليلي مالك
فرح بتنهيده: انت كلمت ياسين امبارح
زين: اه
فرح: و قالك ايه
زين: مقالش حاجه كالعاده متشغليش بالك الحلوه دي بس و انا هحل كل حاجه
فرح: طيب هقوم و يلا ادخل خد دش و قامت طلعت بره
عند سلمي و ياسين
سلمي صحت بصت علي ياسين بحزن و قامت حضرت هدومه و نزلت و هو كان صاحي خلص و نزل لقي فرح قاعده
ياسين قرب منها و قعد قدامها و هي دورت وشها
ياسين باس ايديها: حقك علي قلبي والله يا ست الكل مكنش قصدي ازعلك انتي و بابا
فرح لسه هتشد ايديها ياسين مسكها
ياسين: خلاص بقا اسف والله و اسف علشان عليت صوتي مش هتتكرر تاني و بعدين سامحيني بقا منظري وحش قدام العيال اللي نازلين دول دا انا الكبير
فرح: تمام
ياسين: لا طلاما تمام دي يبقي زعلانه برضو طيب قوليلي اصالحك ازاي
فرح: تعامل سلمي كويس
ياسين بتنهيده: حاضر يا ماما
اخواته نزلو الا فرح و سلمي حضرت الاكل
ادهم: ماما فين فرح
فرح باستغراب: مش عارفه والله اول مره تتاخر كده
يزن: هقوم اشوفها يا ماما
قام و راح خبط و هي قالتله يدخل دخل لقاها بتعيط جامد جري عليها
يزن بخضه: مالك في ايه
فرح بعياط: جنبي بيوجعني اوي مش قادره
يزن: طيب اهدي اهدي هنادي ماما تلبسك و ننزل للدكتوره بسرعه و طلع جري ينده امه
يزن: ماما فرح تعبانه اوي تعالي ساعديها تلبس
كلهم قامو بسرعه علي اوضتها
زين بخضه: مالك
فرح: مش قادره يا بابا
زين: اهدي سلمي لبسيها بسرعه
سلمي طلعت هدومها و جريت تلبسها
خلصت و يزن شالها و راحو المستشفي بسرعه
في المستشفي الدكتوره دخلت تكشف عليها و طلعت بسرعه
الدكتوره: لازم تعمل عملية الذايده فورا
زين: طيب يا دكتوره اعمليه
فرح مسكت ايديها: هتكون خفيفه عليها صح
الدكتوره طبطت علي ايديها: هتكون كويسه والله يا طنط متقلقيش و دخلت العمليات
سلمي رنت علي ياسين كذا مره و هو بيكنسل عليها
زين: مين بيرن
ياسين: سلمي
زين بحده: روح رد عليها علشان زمانها قاعده قلقانه
ياسين: حاضر و طلع بره يكلمها
سلمي بتوتر: الوو
ياسين: عايزه ايه
سلمي بحزن من طريقته: فرح بقت كويسه
ياسين: في العمليات لسه مطلعتش
سلمي بخضه: ليه عمليات ليه
ياسين: هتعمل الذايده
سلمي بتوتر و خوف: طيب ممكن اجي
ياسين ببرود: لا
سلمي بحزن: لو سمحت علشان اكون مرات خالو
ياسين بزعيق: و انا قولت لا
زين من وراه: قولت لا علي ايه و بتزعق كده ليه
ياسين: مفيش يا بابا
زين: هات اكلم سلمي و خد منه التليفون
زين: مالك يا حبيبتي عايزه ايه
سلمي بخوف: كنت بقوله يا خالو اجي علشان اكون مع ماما بس مرضاش
زين بحنان: البسي و هبعتلك السواق يا حبيبتي
سلمي بفرحه: بجد يا خالو
زين: ايوا يلا بسرعه
سلمي: طيب يا خالو اديني ياسين
زين فتح الاسبيكر و ادي ياسين التليفون
سلمي بخوف: اجي يا ياسين
زين بصله بمعني ايوا
ياسين: تمام تعالي و قفل و وجه كلامه ل زين
بابا لو سمحت انا مش هعرف امشي كلامي عليها كده
زين: هي جايه علشان خاطر امك و اختك اتعامل بقا ب اسلوب احسن من كده
ياسين بحده: لما اعرف الحقيقه يا بابا
زين: تمام قريب اوي و سابه و مشي
بعد شويه الدكتوره طلعت و كلهم جريو عليها
زين: ايه يا دكتوره هي كويسه
الدكتوره (يمني): هي كويسه والله الحمدلله و شويه و هتتنقل اوضه عاديه
فرح بابتسامه: شكرا
الدكتوره: العفو انا معملتش حاجه عن اذنكم
فرح طلعت و انتقلت اوضه عاديه و كانت لسه نايمه من البنج و كلهم حواليها
زين: اطلع هات سلمي من تحت يا ياسين
ياسين قام: حاضر و نزل
وقف استناها لحد ما وصلت اول ما نزلت لقاها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت زين الصعيد الجزء الثاني )