رواية حمل غير منتظر الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد
رواية حمل غير منتظر الجزء السادس
رواية حمل غير منتظر البارت السادس
رواية حمل غير منتظر الحلقة السادسة
صديقه:ان شاء الله دكتور الأطفال اكيد هيشوفها ويطمنه بأذن الله بس ادعى انت
شريف:يارب يارب
الدكتور بعد شويه خرج جرى عليه شريف
وهو بيقول ايه الاخبار يا دكتور ارجوك طمنا
الدكتور:الحمدلله كله تمام والمدام قامت بالسلامه
شريف:والطفله يادكتور الطفله
الدكتور:والله الكشف المبدئي بيقول ان الطفله بخير والحمدلله لو انتوا عاوزين تطمنوا عليها اكتر ابقى اعملوا متابعه مع دكتور الأطفال بس انا شايف كل شيء تمام والحمدلله
وهو بيكمل كلامه كانت الممرضه جايبه الطفله وبتقول مبروك يا استاذ شريف سمي وشيل بنتك قمر بسم الله ماشاء الله انا اول مره من وقت ما اشتغلت فى المستشفى اشوف بنت نازله بالجال ده ربنا يحفظهالك والف مبروك
صديق شريف خرج مبلغ واعطاه للمرضه وقال ليها الله يبارك فيكى
لما وجد شريف اخد منها البنت وباصص لبنته ومركزش مع الممرضه ويبص لجمال البنت ويضمها لحضنه وهو بيبكى ويقول بقى انا كنت عاوز اقضي على الجمال ده كنت عاوز أنهى على صنع الله الجميل ده وفضل يبكى ويقول يارب ارجوك انا غلطت ارجوك تكون حفظتها من ازايه وما تكونش فيها اى شيء وشويه دخل لشروق وهو شايل بنته وبيقول ليها جميله نفس جمالك يشروق
شروق اخدتها منه وقالت بقى انا بالجمال ده دى بدر منور هتسميها ايه
شريف:هسميها جميله عشان يبقى اسم على مسمى
شروق:خلاص ماشي جميله
واخر اليوم اخدها ورجع شقتهم وهو بقى حابب البنت بطريقه غريبه وبقى قريب منها جدا
ومرت الايام والأولاد والبنت بيكبروا وكان شريف ديما ينبه على شروق على عدم التفرقه فى المعامله
وشروق من كتر خوفها ان يرجع يتعب تانى بقت تدلع الاولاد زياده عن اللزوم وماتعقبهمش وتخاف تشتكيهم لشريف وكانت ما بتعقبش غير بنتها
وشريف كان مدلع الثلاثه
بس ده مع مرور والوقت جعل الاولاد فى قمت الدلع وده اثر على تربيتهم
ولما وصلوا لمرحلة المراهقه اتقلب حالهم تماما وبدأت اخلقهم تتغير للاوحش وكانت شروق تشعر بذلك وحست أنها غلطت أنها تغاضت عن غلطهم وبدأت تنبه شريف ولكن شريف كامت مازالت عقدته تسيطر عليه
رد عليها سبيهم يعيشوا أيامهم وملكيش دعوه بيهم احنا هنبدأ نشتكي منهم
حزنت شروق من كلام شريف وتوعدت نفسها ان لا تدخل فى تربية أولاده وتترك له الأمر وقالت له انا مش هشتكيهم ليك تانى بس انا واجبى انى انبهك أولادك كده دلعهم زياده وده غلط على تربيتهم
شريف:ملكيش دعوه بيهم بنتك عندك ربيها زى ما انتى حبه
ومرت الايام
واعتنت شروق بتربية بنتها جميله وحاولت بقدر الإمكان الاعتناء باولاده ولكن احساس أولاده بأنها ليس لها حكم عليهم كان يجعلهم يحتامون فى والدهم الذي دلعهم زياده عن اللزوم
وانها الاولاد تعليمهم فى الكليات بعد تعب ومشقه واعادت سنين بالكليه وبدأ كل منهم يستقل بحياته ويبحثون عن الزواج وبعد زواجهم الاثنين اتلهى كل منهم فى حياته الجديده ونسوا والدهم شريف ومن ربتهم حتى اختهم كانوا لا يتصلوا بها او يتابعوا أخبارها الا كل فين وفين
ودخلت جميله كلية الطب وفى اثناء تعليمها بالكليه وهى فى السنه الرابعه مرضت والدتها شروق والتزمت السرير واصبحت جميله هى المسئوله عن البيت وعن والدتها ووالدها وعن دراستها
ومرت الايام وتخرجت جميله وفى السنه التى تخرجت فيها اشتد المرض على والدتها شروق وتوفت
وظلت جميله مع والدها شريف هى من ترعاه وترعى البيت
واشتغلت جميله بأحد المستشفيات الحكوميه
وكان والدها شريف قد اصبح كبر فى السن ولا يقدر على خدمة نفسه
وقد كانت العرسان تتهاتف لطلب يد جميله من وهى صغيره ولكن كانت جميله ترفض فى بداية الأمر حتى تنتهى من دراستها وتتخرج
وعادت أيضا ترفض الارتباط بعد تخرجها حتى لا تترك والدها وحده بعد ان اصبح غير قادر على الاعتناء بنفسه وكانت تشترط على اى عريس يأتى لطلب يديها ان يوافق على ان يعيش والدها شريف معهم ولكن كانوا يرفضوا ذلك الطلب
وكان شريف ينظر لجميله وهى ترعاه وتقضى له كل احتياجاته ويبكى فى سره ويقول بقى دى اللى فكرت فى يوم أنهى حياته وهى فى بطن امها من اجل اولادى اللى ما عرفش حاجه عنهم دلوقتى ولا بيسألوا فيا هى دى اللى كنت هأذيها بضرر يلاحقها طوال عمرها ثم يمسك يديها وهو يقول لها سامحينى
وجميله كل مره تقول له اسامحك على ايه يابابا انا مش فاهمه
يضمها لحضنه ويقول على اى حاجه سامحينى وخلاص
جميله:ماشي يايي بابا مسمحاك وخلاص
شريف:انتى لازم ترتبطي يا جميله يابنتى عاوز افرح بيكى
جميله:سيبك منى انت زهقت منى ولا ايه
شريف:لا بجد ياجميله سنين عمرك بتجرى يابنتى وانا عاوز افرح بيكى واشوف أولادك
جميله:واسيبك لمين يا بابا مش هينفع
لحد ما فى يوم أتقدم ليها دكتور زميل ليها وكان عرف سبب أنها ما ارتبطتش لحد دلوقتى لما سأل عليه وانبسط باخلاقها جدا وقال البنت اللى تضحى بعمرها عشان خاطر والدها اكيد هتصونى وترعانى طول حياتى معاها وفعلا أتقدم ليها
واتفقوا على ميعاد الفرح
وفى بداية الفرح امسك شريف ابنته جميله ووضع يديها فى يده ليقدمها لعريسه وقال له امام الجميع خلى بالك من جميله انا ماليش غيرها فى الدنيا بعد والدتها دى طول عمرها هدية من ربنا كانت فى بداية ولادتها هديه من ربنا لوالدتها ولما كبرت كانت هديه من ربنا ليا ودلوقتى هديه من ربنا ليك
اخدها العريس منه وقال له وانا قبلت هديتك ياعمى واوعدك احافظ عليها واضعها فى عينى
وبدأت مراسم الحفل وبدأ الرقص والغناء .وانتهت القصه.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل غير منتظر)