روايات

رواية أنت قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الجزء الثالث والعشرون

رواية أنت قدري البارت الثالث والعشرون

رواية أنت قدري
رواية أنت قدري

رواية أنت قدري الحلقة الثالثة والعشرون

أغلق سيف الهاتف بصدمه يفكر أذا كان هذا الأمر صحيح هل حقآ له أخت هل والده تزوج فى السر لكن ترى من هى…..
ثوانى و تحولت ملامحه للغضب عندما رأها خارج القصر تقف مع شاب و تبتسم له ، ثم تركته و أتجهت داخل القصر ليسحبها من ذارعها بقوه
سيف بغضب : مين ده اللى كنتى واقفه بتتكلمى معاه
ملاك ببرود : ملكش فيه و بعدين أنت حتطلقنى
سيف بغضب : مش معنى أنى حطلقك يبقى تدورى على حل شعرك متنسيش أنك لسه مراتى
ملاك : و أنا معملتش أى حاجه غلط ده صديقى لا لمسته و لا لمسنى بكتلم معاه فى الحدود الأدب
ثم ذهبت و تركته و هو يستشاط غضبآ ، فى طريقها وجدت أختها تخرج من الغرفه لتركض ناحيتها بسرعه و تعانقها
كوثر بصدمه : ملاك أنتى بتعملى أيه هنا سيف لاقكى مش كده
ملاك بطمئنه : متخافيش يا كوثر هو مش حيقدر يأذ*ينى بعد كده ، مش حسمحله
كوثر بشك : مين اللى قاله معقوله ياسين
ملاك : معتقدش ، طب يا كوثر أنا حروح أذاكر لأنى من أول ما أتجوزت سيف لا بقيت بنتظم فى الروحه على الجامعه و لا حتى المذاكره
كوثر : طيب يا حبيبتى

 

 

ذهبت ملاك و أتجهت كوثر لغرفة ياسين لتعرف أذا هو من أخبر ملاك لكن أوقفها سيف
سيف بغضب : قولى لياسين أن اللى حصل منه ده مش حنساه أنه يخبى مراتى منى مش سيف الشرقاوى اللى يتغلب
ذهب و تركها نعم كان يجب أن يفعل ذلك لقد أفس*د كثيرآ لا يريد أن يف*سد علاقة ياسين بزوجته بسببه ، أما كوثر فنظرت بحزن أن لا حظ لهما كان ترغب فى أخفاء ملاك من سيف لكن فشلت هذا غير شكها فى ياسين ، لتتجه للغرفه بحزن تجد ياسين يرتدى ملابسه أمام المرأه ، لتقترب منه
كوثر بخز*ى : أنا أسفه ياسين
أستدار ياسين ينظر لها بأستغراب ياسين : بتتأسفى على أيه يا كوثر
كوثر بحزن : علشان شكيت فيك أفتكرت أنك قولت لسيف على مكان ملاك و كنت جايه أعمل معاك مشكله بس يف قالى أنه عرف المكان لوحده
أبتلع ياسين لعابه بتوتر ينظر لزوجته الطيبه يحمد ربه أنه لم يخبرها بالحقيقه و لكن تصرفها جعله يشعر بالأستح*قار من نفسه
بقلم نورا الخولى
ياسين بتوتر : يا حبيتى متتأسفيش على حاجه ليكمل بمرح متوتر : ثم أنتى لو عايزه تيجى تعملى معايا مشاكل من غير سبب براحتك يا روحى
ظلت كوثر مخفضه رأسها للأسفل لينظر لها بضيق و يمد يده يرفع رأسها
ياسين بضيق : متنزليش رأسك كده يا كوثر مره تانيه أنتى فاهمه أنتى مرات ياسين الشرقاوى
توترت من تلك الجمله و مازالت تنظر له بتوتر و حزن ، ليقترب منها بمرح محاولآ أخراجها من ذلك التوتر
ياسين بمشاكسه : بقولك أيه هو أحنا كنا بنقول أيه من شويه
توسعت عينيها بخجل لتتركه و تركض نحو الحمام بسرعه تختبئ فيه ليضحك ياسين بقوه عليها
ياسين بضحك : ما كان من الأول
______________________________________________________
كان عمر يجلس مع حوريته فى الجامعه يغازلها بكلام لم تسمعه قط من أى أحد و كانت تشيح برأسها من الخجل و من نظرات الطلاب لها فجميعهم ينظرون لهم بدهشت أهذا عمر الشرقاوى يجلس الأن مع فتاه أمام الجامعه بأكملهم تبدلت النظرات لحا*قده و نظرات غيره و نظرات حس*د و هناك نظرات سعيده من عبير و مهند فهم سعاداء كون أصدقائهم وجدوا أخيرآ الحب
أقترب مهند من عبير عندما وجدها تنظر ناحية عمر و حور
مهند بمرح : أنتى غيرانه و لا أيه يا عبير
عبير بأستغراب : و أنا حغير ليه
مهند بمرح : يعنى نفسك فى حب أنتى كمان
عبير بأستغراب من ذلك الشخص : ربنا يهنيهم

 

 

عبير ( صديقة ملاك و حور فتاه طيبه القلب و جميله ، قصيرة القامه نحيفه لديها من العمر 20 عام ، ذو عيون سوداء واسعه و بشره خمريه و محجبه )
مهند بفرح : أنا فرحان أن عمر أخيرآ لقى اللى تغيره
هزت رأسها بنعم ببتسامه عاذبه ليشرد فيها قليلآ ثم يتحدث بتوتر من أن ترفض : بقولك يا عبير أيه رأيك نروح نشرب حاجه بعد الكليه
عبير : و أنا حخرج معاك بصفتك ايه
مهند : أصدقاء
عبير بعصبيه : لا أحنا مش أصدقاء مفيش حاجه أسمها صداقه بين ولد و بنت أصلآ
مهند : طب ماحور و عمر كانوا أصدقاء
عبير : حور لو كانت حست أن عمر أتعدى حدوده معاها كانت وقفته بس أنا مبديش لحد الفرصه تمام لكل حاجه حدود ، عن أذنك
تركته و ذهب غافله عن أبتسامته التى زينت وجهه
___________________________________________________
دخل سيف الغرفه يتحاشى النظر لملاك لتقترب منه هى هاتفه ببرود : أنت حطلقنى أمتى
سيف بعصبيه: عايزه تطلقى و تدورى على حل شعرك مش كده
ملاك بغضب : حسن ألفاظك و بعدين أنا مش بعمل حاجه حرام أنا و أدهم حنتجوز على سنة الله و رسوله
نظر لها سيف بغضب : هو مش كان صديقك من شويه دلوقتى حتتجوزيه
ملاك ببرود : ملكش دعوه أنت ملكش عليا كلمه
سيف بأستفز*از : أنا جوزك
ملاك بغيظ : حتطلقنى

 

 

سيف : أنسى موضوع الطلاق ده ، ليكمل بأستفز*از : هو أنا مقولتليكش أصلى كنت بهزر معاكى
خرج و تركها تستشاط غضبآ مكانها و أغلق الباب خلفه ، ليأتيه مكالمه ينظر للرقم ليجده نفس الشخص الذى أتصل به فى الصباح جاوب سيف على المكالمه من دون أى مقدمات
سيف : عايز كام
مجهول بخبث :نص مليون جنيه
كان يريد أن يطلب أكثر و لكنه خائف منه فهذا سيف الشرقاوى وقتها سيعرف من أخته من دون أن يدفع فلسآ واحدآ
سيف بحزم : بكره ححولك الفلوس على حسابك بس لو كلامك طلع غلط أحسب ربنا مخلقكش
مجهول ببعض الخوف : بكره تعرف يا باشا حبعتلك صور أختك و عنوانها
أغلق سيف الهاتف ينظر أمامه بغضب غدآ ، غدآ سوف يعرف من هى أخته و من تلك المرأه الذى تزوجها والده فى السر……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى