رواية طفلة التميم الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارينا عبود
رواية طفلة التميم الجزء الثاني عشر
رواية طفلة التميم البارت الثاني عشر
رواية طفلة التميم الحلقة الثانية عشر
فرح وقفت مصدومه وهى شايفه تميم قاعد على الارض وايده بتنز”ف وبيعيط زى الطفل وشعره نازل على عنيه
قربت منه بخوف وقومته من على الارض وقعدته على السرير وجريت جابت علبة الاسعافات ومسكت ايده بس هو شدها منها بغضب
– اابعدى عنى واطلعى بره مش عاوز اشوف وشكِ
بصتله ببرود ومسكت ايده بالقوة وبقت تِضمدله الجرح وهو قاعد بيبصلها ومش بيتكلم
فرح بحزن “انا اسفه
تميم ابتسم بسخرية” وياتره على ايه
فرح رفعت راسها ودموعها نزلت”مكنشى لازم اتكلم معاك كده انا اسفه ولله مكان قصدى انا بس خوفت منك لانك هدَد”تنى
تميم غمض عنيه وبعد تنهيده طويله فتحهم وشدها لحضنه وفرح مسكت فيه وفضلت تعيط
تميم بحب وهو بيمشى ايده على شعرها”هششش خلاص متعيطيش
فرح بدموع وهى لسه متخبيه فى حضنه” يعنى انتَ مش زعلان منى
تميم بابتسامة وِشدد على حضنها اكتر” لا مش زعلان اهدى خلاص
فرح طلعت من حضنه ومسحت دموعها ومدتله ايدها” يعنى صافيه لبن
تميم ضحك غصب عنه وحط ايده فى ايدها “حليب يا قشطه
فرح بتوتر وخوف ” هو انا ممكن اطلب منك طلب
تميم بتنهيده” اطلبى
فرح بخوف” ممكن متتعصبش بالشكل ده مره تانى لانى بخاف منك لما بتبقه كده
كمان انا عاوزه اعرف أنتَ مخبى عليا ايه
تميم ابتسم مسك وشها بين ايديه وباس جبينها” عيونى يا طفلة التميم مش هتعصب عليكِ تانى بس بشرط
فرح بتوتر وهى بتفرك ايديها” عارفه واوعدك مش هكلم مالك تانى غير بأذنك
تميم بصلها بفرحه انها قدرت تفهمه ” صدقينى اللى عمله مالك مش سهل انى انساه او اسامحه عليه هو جرحنى اووى وكسر الصداقة القويه اللى كانت ما بينا وكل ده علشان حد ما يستاهلش
نور بتسرع” طيب ما تقولى هو عمل ايه
تميم اتنهد ومسك ايديها ” اوعِدكِ فى الوقت المناسب هقولكِ لكن دلوقتى مقدرش صدقينى مش هقدر
فرح بابتسامتها اللى بتخطف قلبه” خلاص وانا هستنه لحد ما تقولى
تميم هز راسه ” طيب قومى البسى فستان الفرح
فرح باستغراب” لييه
تميم بحب” علشان اشوفه عليكِ انا مكنتش مركز الصبح وضايقتك بالكلام علشان كده قومى معايا البِسيه ووريهولى
فرح بفرحه ” حاضر
فرح جريت على اوضتها وتميم ابتسم على برائتها وطيبة قلبها وهو حاسس بشعور حلو لما بتبقه معاه
___________________________
مالك ورجالته وصلوا بيت فارس واتسحبوا وضر*بوا الرجاله وقدرو يقت*حموا الفيلا
مالك طلع فوق وكسر باب الاوضة وجرى على تولين اللى كانت بتبصله بصدمة
تولين بغيظ” ومين أنتَ كمان
مالك بغيظ” هو ده وقت جنان وفقدان ذاكره يا ست تولين
تولين بضحك” اووه انتَ كمان عارف اسمى طيب قولى يا واد يا قمر أنتَ
أنتَ جاى تخط*فنى من ابويا ولا تنقذنى منه
مالك بصلها بصدمة” أنتِ رجعتلك ذاكرتكِ
تولين بضحك” ليه هو انا كمان كُنت فاقده الذاكره
مالك بغيظ” لا دنتِ موضوعكِ كبير وده مش وقت رغى يلاه
مالك فكها ومسك ايدها وكان طالع لقه غسان فى وشه
غسان بصدمة” مالك جلال أنتَ ايه جابك هنا
مالك بدهشة” غسان!
تولين بتساءل” غسان هو مين ده
غسان بضحك” هو ده وقت جنانك وبعدين لما أنتِ مش عارفاه طالعه معاه ليه
تولين ببرود” ياعم اهو اي حد ينقذنى من ابويا وبعدين أنا كنت فاكره انه أنتَ اللى باعته ينقذنى
غسان بغيظ”الله يخرب بيت جنانك
مالك بغضب” بس انتَ وهى
وبص لغسان وكمل كلامه ” غسان أنتَ تعرفها
غسان بضحك” اه العروسه اللى ابويا حالف عليا اتجوزها وانا مش طايقها
مالك بصدمه” هى ديه المجنونة
توليم بغضب” ما تتلم يا اسمك ايه أنتَ
غسان بهدوء” المهم أنتَ تعرفها منين
مالك ” بعدين هحكيلك المهم لازم نمشى دلوقتى
غسان بخوف” بس عمى فارس زمانه وصل
مالك بسخرية” متقلقش ده حسابه تقيل اووى معايا زمان رجالتى مسكوه هو واللى معاه
غسان كان هيتكلم بس قاطعه صوت كاظم ” تمام يا مالك باشا فارس ورجالته معانا دلوقتى
مالك بغضب” حلو خدهم على المخزن واعمل اللازم معاهم لحد ما انا اجيلك
كاظم بخبث” عيونى يا باشا
توليم بغيظ” انتَ يا بتاع أنتَ سيب ايدى انتَ واخدنى على فين
مالك بهدوء مرعب” اخر”سى ومش عاوز اسمع صوت لحد ما نتحرك من هناا
وأنتَ يا غسان هات عربيتك وتعال ورايا علشان عاوز افهم منك كُل حاجه
غسان بهدوء” تمام
☆ توضيح بسيط مالك وغسان اصحاب من وقت الجامعة
مالك اخد تولين ونزلوا ركبوا العربيه وبدا يسوق وتولين بتبصله بغضب ومش فاهمه حاجه
_____________________
فرح كانِت واقفه قدام تميم وهى لابسه الفستان وبتبصله بفرحه
فرح ببراءه وفرحه طفولية” اى رأيك حلو
تميم ابتسم وقرب منها مسك ايدها ولفها حولين نفسها وهو بيبصلها بأعجاب ” حلوو اوووى واللى لابسه اجمل
فرح ابتسمت بكسوف ولفت وشها الناحيه التانيه
تميم قرب ومسكها من خصرها وشدها لحضنه وهو عينه مركزه على عنيها
فرح بتوتر” ت تميم ابعد
تميم بابتسامة” خايفه
فرح بخجل” لا ب بس سبنى
تميم ابتسم وسابها لما لاحظ خوفها وكسوفها المحبب لقلبه ” اهدى متخفيش
فرح كانت هتتكلم بس قاطعها صوت انثوى ” تيمووووو
فرح التفت لقت بنت جميله واقفه وماسكه شنطه فى ايدها وبتبص لتميم بحب
البنت جريت وحضنت تميم وفرح وقفت مصدومه ووو….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم)