رواية أنت قدري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورا الخولي
رواية أنت قدري الجزء الحادي والعشرون
رواية أنت قدري البارت الحادي والعشرون
رواية أنت قدري الحلقة الحادية والعشرون
لم يضف سيف أى كلمه خرج ألقى على كوثر نظره لم تفهمها ، أكمل طريقه للخارج عازمآ أن يعيد ملاك له مهما كان الثمن……،
يكفى ألمآ لم تبتعد عنه بعد الأن حسنآ أخطئ فى حقها و لكنه سيعيدها إليه سيعوضها عما فعله فى حقها لكن لن تبتعد عنه مجددآ سينهى الأن ذلك الأمر .
________________________________________________________
دخلت كوثر غرفة ياسين لأول مره بتوتر و قلق نعم خائفه قليلآ من القادم تفكر فقط كيف ستكون حياتها معه لطالما حلمت أن تتزوج
شخص بسيط و تنجب منه أطفالآ و تعيش حياه بسيطه معه لكن حدث ما لم تتوقعه تزوجت بشخص ثرى و ليس بأى ثرى أنه ياسين
الشرقاوى أضافتآ أنها لم تكمل تعليمه فكيف الحال الأن هناك فروق كثيره و شاسعه بينهم كيف سيتعامل معها ، وسط تضارب أفكارها سمعت طرقات صغيره على الباب لتلفت تجده ياسين
ياسين ببتسامه : يا ترى ممكن إدخل
كوثر بتوتر : أنت بتستأذنى دى أوضتك
أقترب منها ياسين يغمغم ببتسامه : لا أوضتنا أحنا الأتنبن
توترت كوثر من تلك الجمله ثم أبتعدت عنه تتجه نحو الحمام مسرعه لحجة تغير ملابسها ، فور دخولها أبتسم ياسين يخلع الجاكيت و يلقيه على السرير لم يعد يفكر فى شيئ سوى أن حبيبته أصبحت ملكه فقط لا يهم أى شيئ اخر
بعد مرور الوقت خرجت خرجت كوثر كانت ترتدى قميص أبيض و عليه روب طويل خاص به لم ترد حقآ أرتدائه لكن لم تجد ما ترتديه كان كل الموجود قمصان للنوم لهذا أحتارت ذلك كونه لا يظهر أى جزء منها ، أبتسم ياسين بشرود يقترب منها لتفتح عينها بذعر عندما وجدته يقترب منها فتجرى نحو السرير بسرعه ، تقفز عليه
كوثر بتوتر واضح : طيب الوقت أتأخر تصبح على خير بقى
ياسين بحزن : أيه ده أنتى حتنامى
كوثر بتعلثم : ا اه حنام و أنت كمان حتنام ، و لا ايه
هز رأسه ببطى بملامح حزينه هذه أول ليله بينهم كان يخطط كيف ستكون تلك الليله رائعه ، يعلم الأن سبب هروبها منه بالطبع خوفها
و هذا واضح على ملامح وجهها ليتنهد بحزن يغير ملابسه أولآ و يتجه للسرير بحزن ، كانت الأخرى حزينه من أجله ، لم ترد حقآ أفساد تلك الليله له لكن ليس بيدها فهى خائفه ، تعلم أنه يحبها لكنها خائفه أذا كان سيظل هذا الحب أم لا ، لكظات و دقائق ليغطا الأثنان فى نوم يحلم كل شخصآ بالأخر .
________________________________________________________
وصل سيف بسيارة لبيت يبدو هادئ يزينه من الخارج الأعشاب و الورود أقترب سيف من المنزل ينظر للسماء يجد أن الظلام قد أحلك
أقترب من الباب بهدوء يدس يده داخل جيبه يخرج مفاتيح المنزل الذى أعطاها له ياسين يفتح الباب بهدوء و يدخل ، رأى أنه منزل
جميل حقآ ألوان دافئه و أساس المنزل أنيق ، أبتسم ربما هذا هو الشيى الوحيد البارع فيه ياسين أن زوقه رفيع ، تحرك بسرعه يختبئ فى مكان عندما سمع صوت مفتاح فى المنزل لابد أنها كانت فى الخارج .
دخلت ملاك المنزل و هى تحمل أكياس طعام ، رأها فى ذلك الوقت كم تمنى حقا أن يركض يعانقها لكنه يعرف أنها عنيده لن توافق أن تأتى معه بتلك السهوله
دخلت غرفتها لترتدى ملابس عباره عن تيشرت أبيض نصف كم و شورت قصير و ربطت شعرها كعكه فوضويه و خرجت من الغرفه
ليرها ياسين بهذا المظهر فيشرد بها ، بينما هى ذهبت لتتناول شيئ من الوجبات السريعه التى أحضرتها و بعدها دخلت غرفتها لتتسطح
على السرير و تنام ، فى ذلك الوقت دخل سيف للغرفه يقترب منها بهدوء يخرج من جيبه ذلك الشيئ المسنن ، شعرت ملاك بأحد يقترب منها لتفتح عينها ببطئ تراه أمامها تنظر له بزعر ثم تشعر فجأه بثقل جسدها و تغلق عينها بضعف لا تقدر على فتحهم أخر شيئ سمعته
سيف بحنو : متخافيش يا ملاك
ثم أستسلمت للنوم فقد خارت كل قواها لا تقدر على التحرك
_____________________________________________________
نهضت بعد ساعات تجد نفسها نائمه على سرير كبير فى غرفه كبيره لتقطب بين حاجبيها ثم تنهض بفزع عندما تذكرت سيف لتجده يدخل الغرفه و معه صينية طعام و كان يبتسم بأتساع
سيف بمرح : ايه كل ده تعالى بقى علشان تأكلى خليت الداده تعملهولك بدل الواجبات السريعه دى مش كويسه عشان صحتك
ملاك بحده : أنت جايبنى فين
سيف بهدوء أنتى فى القصر بس جبتك أوضه تانيه
نعم أحضرها فى غرفه أخرى فهو لا يريد أن تنهض و ترى تلك الغرفه لتكره أكثر ، أتجهت ملاك بسرعه للباب لتخرج لكن أوقفتها يد سيف
سيف : مش حتخرجى يا ملاك أنتى حتفضلى عنا
ملاك بحده : ملكش حق عليا
سيف : لا ليا أنا جوزك
ملاك ببكاء : أبعد عنى بقى أنت عايز منى ايه أنت مش كنت متجوزنى عشان تساعدنى خلاص مش عايزه مساعده منك طلقنى و أعتقنى لوجه الله
ألمه قلبه على حال صغيرته أقترب ليعانقها لكنها أبتعدت عنه بسرعه
ملاك بقوه : مش حسمحلك تقرب منى تانى أنت فاهم
نظر لها بحزن حاول أخفاءه لكنه فشل ، سيف بهدوء : طيب ممكن تيجى تاكلى الأول
قالها و هو يمسك رسغها لكنها سحبت يدها بسرعه كما لو كان كهرباء
قائله بحده : قولتلك متقربليش تانى أنا بقيت بق*رف منك
فى تلك النقطه لم يستطع سيف كبح غضبه لم يرد حقآ أن يظهره لها ، أمسكها بقون من يدها يهزها
سيف بغضب : أنا جوزك و من حقى ألمسك زى ما أنا عاوز أنتى فاهمه ولا لا
لم ينهى جملته حتى شعر بكف قوى ينزل على وجهه أدار رأسه الناحيه الأخره ينظر لها بصدمه……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)