روايات

رواية أنت قدري الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا الخولي

رواية أنت قدري الجزء التاسع عشر

رواية أنت قدري البارت التاسع عشر

رواية أنت قدري
رواية أنت قدري

رواية أنت قدري الحلقة التاسعة عشر

صمتت حور لا تجد ما تقوله اذا قالت لا سترفضه و سيذهب و أذا قالت نعم ستضع نفسها فى موقف محرج …….
لم تجد مهرب سوى أن تترك طاولة الطعام و تذهب على غرفتها بسرعه
ليبتسم عم بأتساع و ينظر لزهيره : ها نقول مبروك يا تيتا
زهيره بفرحه من أجل حفيدتها : مبروك يا بنى
لتطلق سميه الزغاريط فيضحك عمر و يكمل طعامه ببتسامه واسعه و أخيرآ سيتزوجها
كل هذا تحت أنظار شيرين اللتى كانت تشتغل من نار الغيره و الحق*د ماذا بحور أكثر منها حتى تأخد عمر الشرقاوى و هى لا فتنهض من على الطاوله بغرور و كبرياء قائله : عن أذنكوا
زهيره ببتسامه : أتفضلى يا حبيبتى
بينما لم ينظرلها عمر أبدآ و ظل يتناول طعامه بهدوء مما جعلها تشتعل غضبآ لطالما كانت تلاحق عمر و تحاول التقرب منه بينما هو قد أخذها كأداه للتسليه كغيرها و الأن سوف تأخذه تلك المعاقه لا لن تمسح لها بالفوز به .
_____________________________________________________
كانت حور فى غرفتها وجهها أحمر من الخجل كان يجب أن تصمت حتى لا تضع نفسها فى موقف محرج امامه لكنها فجأه تذكرت أنها سوف تتزوج عمر لتنهض من مكانها و تظل تقفز من الفرح و فجأه تدخل فتاه على غرفة حور و تشاركها جنونها و تظل تقفز معها
بقلم نورا الخولى

 

 

حور بسعاده : أنا فرحانه أوى يا فرح مش مصدقه أن أول مره حد يهتم بيا و يحبنى
فرح بسعاده لفرحة حور : مبروك يا روحى و بعدين ايه اللى مش مصدقه دى هو أنتى متتحبيش و لا ايه
حور بحزن : أنا عمر ما حد حبنى غير تيتا غير كده كله بيتريقوا عليا و بيستعروا منى بابا و شيرين و غيرهم حتى زمايلى فى الجامعه
أقترب فرح من حور تلف ذراعها على رقبتة حور قائله بمرح : سيبك من كل ده يا جميل المهم أنك حتتجوزى و تودعى عرش العزوبيه ، لتكمل بخبث و هى تغمز : قوليلى بقى مين عموره ده أنتى بتخونينى يا حور
ضحكت حور على تلك المجنونه و لكنها تحبها هى ثانى أقرب شخص لها منذ أن كانوا صغار و هم أصدقاء دائمآ كانت هى من تهون عليها عندما يسخر من والدها كانت أفضل صديقه لها لم تعاملها يومآ كأبنة الخادمه بالعكس لطالما شعرت أنها أخت لديها
فرح ( صديقة حور المقربه ، ذات شعر بنى قصير و عيون عسليه و وجه مستدير ، بشره بيضاء حليبيه ، قصيره و ذى جسد صغير لديها من العمر 18 عامآ أبنة سميه الخادمه ، طيبه ، مجنونه و سليطة اللسان أذا دخلت معها معركه ستصبح خاسر )
فرح : أحكيلى بقى يا حور مين عمر ده
حور بخجل : أبدآ يا ستى ده….
تقطع حديثهم دخول شيرين لتنظر لها حور بنفور لطالما كانت تعاملها بطريقه سيئه تعاملها أقل من ابنة الخادمه عكس حور و هذا و غير أنها كانت و لازالت تسخر من حور كونها معاقه و كأنها لا يوجد فيها أى خطئ ، لتشيح بوججها ناحية حور لترى ملامحها أيضآ قد تقبلت لضيق
شرين بتكبر و سخريه : أنتى يا بنت الخدامه أطلعى بره
تأفئفت حقآ أعتادت على ذلك اللقب كانت تناديها به منذ أن كانت صغيره ، خرجت فرح من دون ألقاء كلمه فهى ليست قادره الأن أن تتحدث معها حتى لا تعكر لها صفوها و لكن فور أن خرجت تصنت على الباب فهى تريد أن تعرف أذا تلك الشمط*اء ستقم بمضايقة صديقتها .
أقتربت شيرين من حور تنظر لها نظرات ساخره منأعلها لأسفلها لترتبك حور من نظراتها
لتردف بضيق : عايزه ايه يا شيرين
شيرين بخ*بث : جايه أحظرك يا حور أصلك صعبتى عليا أوى
تقطب حور جبينها بعدم فهم : قصدك أيه

 

 

شيرين بح*قد و غضب : قصدى أنك تفوقى من الدور اللى عايشه فيه ده أنتى معتقده أن عمر الشرقاوى حيسيب كل البنات اللى بتجرى وراه و يبص لواحده معاقه حتسألى نفسك أمال طلب أيدك ليه مجرد تسليه حب يتسلى بيكى و يجربك متخديش لنفسك مكانه أكبر من مكانتك يا حور ، و عمر ده تنسيه خالص أنتى فاهمه أنا و عمر كنا بنحب بعض و حنرجع لبعض قريب أوى أنتى بس حتبقى مجرد وسيله أننا نقرب لبعض مره تانيه
توجهت للخارج و هى تبتسم بخب*ث لتختبئ فرح بسرعه عندما تجدها خارجه و تتجه بسرعه نحو غرفة حور لتجدها جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود و دموع متحجره فى عينها كانت ستقترب منها لكنها توقفت عندما خمنت ان الحديث معها لن يفيد بالطبع قد صدقت كلام تلك الحمق*اء ، لتذهب بسرعه و تنظر هنا و هناك و هى تنزل بسرعه على الدرج لتجد عمر أخيرآ فتركض نحوه بسرعه
فرح بلهفه : استاذ عمر ممكن أتكلم معاك دقايق
ليهز عمر رأسه بنعم و تقص عليه فرح كل ما سمعته و محاولة شيرين فى التفرقه بينهم لتتفاجئ به يضحك
فرح بعصبيه : أستاذ عمر مفيش حاجه تضحك حور قاعده زعلانه فى أوضتها
ليتوقف عمر عن الضحك : انا بضحك لأنى كنت عارف أن شيرين حتعمل كده ، أسمعى أنا حروح أتكلم مع حور بس خدى بالك أحسن شيرين تيجى أو تسمعنا
فرح بعد فهم : تمام
_____________________________________________________
كان سيف جالسآ فى غرفته يجلس على السرير يشعر بألم يغزو قلبه لما ذهبت و تركته يعلم لقد ظلمها لكنه يحبها ، يحبها بشده لا لن يتركها نهض من مكانه يمسح دموعه بقوه يرفض الأستسلام للضعف سيذهب يبحث عنها فى اى مكان حتى لو أضطر أن يطرق كل باب للبحث عنها سيجدها و سيعيدها لحضنه مره أخرى ، توجه للخارج ينوى أن يبحث عنها لا يعرف أين لكن لن يبقى مكانه هكذا
________________________________________________________
صعد عمر لغرفة حور ليجدها جالسه تخفض رأسها للأسفل تخفى وجهها بشعرها الطويل ليقترب منها و يجثو على ركبتيه أمامها و يزيح خصلات شعرها خلف أذنها
عمر بحنو : بتعيطتى ليه يا حور
رفعت حور وجهها إليه و عيونها ممتلئه بالدموع
عمر : البنت اللى بره دى قالتلى على كل حاجه و على اللى شيرين قالتهولك ، أنتى صدقتى صح
حور بحزن : أنت صحيح بتحب شيرين
ليتنهد عمر : أهدى و أسمعينى أنا مكدبش عليكى لو قولتلك أن مكنش فى علاقه بينى و بين شيرين هى اللى جت ترمى نفسها عليا و وقتها أنا كنت شخص ضايع علشان كده قبلت بيها بس أنا عمرى لحبيت شيرين و لا غيرها و عمرى ما قربت من بنت محترمه و مقدره نفسها إلا واحده بس معملتش معها أى حاجه أنا بس …. بصى هى دلوقتى تبقى مرات أبن عمى يعنى ممستهاش

 

 

لم تفهم حور ماذا يقصد ليتنهد عمر يكمل : بصى يا حور انا عارف أن مقضيناش فتره كبيره مع بعض بس صدقينى أنا عمرى ما حبيت غيرك مش حقولك ثقى فيا بس متصدقيش كل كلمه تقولها شيرين و اى حاجه تقولهالك تعالى قوليلى تمام ، أنا بحبك أنتى بس و مفيش أى حاجه بينى و بين شيرين
أبتسمت حور بخجل ، بينما فرح كانت تراقبهم بسعاده ها هى صديقة عمرها قد وجدت حبآ تتمنى أن تحصل على حب هى أيضآ
_________________________________________________________
كان ياسين جالسآ فى غرفته يشعر بضيق كل ما فكر فى الزواج من كوثر يخرج أمامه عائق هل هى ليست مقدره له لا يعرف حقآ لكن عليه أن يضع حدآ ليتجه لغرفتها عازمآ أن يجعلها توافق على الزواج به أقترب من باب غرفتها إلى أن وقف أمامه لكن توقف يسترق السمع
كوثر بحزم : لا متخافيش محدش شك فيا خالص أسمعى يا ملاك متتصليش بيا تانى عشان محدش يسمعنى وقتها حيجبرونى أنى أقولهم مكانك ، لا لا متخافيش الوضع مش حيفضل كده أنا حلم هدومى و أطلع من القصر بليل من غير ما حد يحس حجيلك و ناخد تسكره للقطر نسافر فى أى حته المهم نبعد عنهم
جطت عينيه من الصدمه مما سمعه اذن كوثر هى من ساعدت ملاك على الهرب و لكن ما جعله ينصدم أكثر أنها ستذهب و تتركه ، من دون سابق أنظار يفتح باب الغرفه بقوه لتنظر له بخوف …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى