رواية حب على حافة جبل الفصل الثالث 3 بقلم حنين الماضي
رواية حب على حافة جبل الجزء الثالث
رواية حب على حافة جبل البارت الثالث
رواية حب على حافة جبل الحلقة الثالثة
حنان بعد انفصالها عن ادم كانت منهارة لكن مسكت نفسها عشان مامتها وباباها محدش ياخد باله ان فى حاجة.
تانى يوم حنان ومامتها وباباها راحوا محطة القطر عشان يسافروا يقدموا ورق الكلية وفى وقت انتظار القطار ،لمحت حنان ادم بعيد عنهم شوية..
حنان: بابا هقوم اجيب حاجة اشربها
الام: طيب روحى بسرعة
حنان: حبيبى كنت واثقة انى مهونتش عليك
ادم : قلبى مطاوعنيش انك تسافرى من غير ما اشوفك واطمن عليكى
حنان:بلاش نبعد يا ادم ،كلها يومين وارجع وكمان بابا وماما معايا
ادم : حنان انتى عارفة رأيى فالموضوع ياريت متضغطيش عليا وكفاية اللى انا فية
حنان: يعنى مصمم تبعد
ادم : ابقى كلمينى طمنينى عليكى
حنان : ……… سلام😔
——————-
ركبت حنان القطار وهى بتسترجع كل ذكرياتها مع ادم ،من اول يوم اتعرفت فية لحد اللحظة الاخيرة فى المحطة .
وصلوا فعلا المنيا وقدموا فى اعلام وقضوا يومين هناك ورجعوا واول لما رجعوا ،،حنان جريت تتصل بأدم تبلغة باللى حصل لكن هو كان رافض فكرة السفر مهما كان..
بدأت السنة الجامعية الجديدة وبدأت حنان تتعرف على بنات جديدة وبقوا اصحابها جدا ، زى هبة ودى كانت اقرب واحدة لحنان ومن حب هبة فى حنان خليتها مصممة انها تاخد حنان تبات معاها.
حنان كلمت اهلها وقالتلهم على هبة وبسرعه جة اهلها يتعرفوا على هبة واهلها وبالنسبالهم ان كدة افضل الحلول ،خصوصا ان هبة اكبر اخواتها والاتنين التانيين صغيرين ..
وافقوا اهل حنان على البيات وبدأت العلاقات الاسرية تكون اقوي …
واندمجت حنان اول تيرم واثبتت حضور لحد ما اتعرفت على دكتورة ليلى ( مادة علم اجتماع)
دكتور: ها يا حنان عاملة ايه
حنان: الحمد لله يا دكتور بس المشوار صعب جدا وانا تعبت
دكتور : بصى زى ما قولتلك قبل كدة انا ساكنة قريب منك فالقاهرة ومقدرة سفرك من يوم للتانى لكن عاوزة افرحك واقولك ان الجامعة وافقت على الشراكة بينها وبين جامعة القاهرة.
حنان : الشراكة؟ يعنى اية مش فاهمة
دكتور : يعنى تقدرى تحضرى كل المحاضرات بتاعتك فى جامعة القاهرة وتيجى هنا المنيا تمتحني
حنان : بجد يا دكتور انا متشكرة لحضرتك جدا جدا
دكتور : يالا بالتوفيق..
————–
حنان جريت على الموبايل تتصل بأدم تبلغة الخبر يمكن يرجعوا مع بعض زى الاول.
حنان : انا كنت متخيلة لما اقولك على كلام دكتور ليلى هتفرح ؟
ادم : ما انتى هيجى عليكى وقت وهتسافرى وانا اصلا مش عاوز السفر دة وفالاخر هتاخدى شهادتك وتبقى زيك زى اى واحدة فى بيتها مع جوزها يبقى اية لازمتة بقى وجع القلب دة ،،ما نقصر الطريق
حنان : لا انا لازم اكمل تعليمى ولعلمك انا عمالة احاول ادور على حلول عشانك وانت مش مقدر
ادم : انتى متعرفيش اهلى هنا كل يوم اتجوز اتجوز اتجوز ومهما اقولهم محدش هيقتنع .
حنان : ياعنى خلاص قررت تتخلى عنى
ادم : انتى اللى اخترتى من الاول مش انا وبعدين انتى شيفانى يعنى هتجوز بكرة
حنان : ان شاء الله الكام سنة اللى فاضلين يعدوا هوا ونبقى مع بعض بعد كدة
ادم : ان شاء الله
——————
هبة : معقولة يا حنان انتى ممكن تسيبينا وتروحى محاضراتك فالقاهرة
حنان : انا بصراحة خدت عليكوا وبقيت حابة الجامعة والكلية ولمة الصحاب وقلبى بصراحة مش مطاوعني اسيبكوا
هبة : كنت هزعل منك جدا لو كنتى عملتى كدة
حنان : انا كنت هعمل كدة عشان ادم بس مدام مش فارقة معاة خلاص
هبة : انتى لية مش بتكلمينى عن ادم
حنان : عشان حاسة ان الحب دة على حافة الجبل كل شوية حاجة تهددة يضيع وميكملش
هبة: هو خريج اية ادم
حنان: معهد خدمة اجتماعية
هبة: يعنى مخلص من زمان
حنان : يا بنتى دة اكبر منى بخمس سنين ،، عارفة المشكلة فين ؟ اهلة
هبة : لية
حنان : مصممين يجوزوة قبل ما يجيب ٢٥ سنة
هبة : لان الاهل ملهمش فى قصص الحب بتاعتنا دى ،هما شايفين ان الجواز بينسى كل دة
حنان : بس انا فعلا بحبة يا هبة وقلبى متعلق بية جدا
هبة : مش كان فضل يعاكس أية صاحبتك دى وخلاص هههههه على الاقل مكنتيش هتبصيلة
حنان : يا بنتى أية بتحب ابن خالتها من زمان هى كانت بتهزر فعلا ولما عرفت انة بيكلمنى،،قالتلى كدة عرفت انك سامحتينى على حركة اتصالى بية من موبايلك
هبة: ههههه وجهة نظر ؛؛ قومى يالا نرجع البيت
————
عدت سنة اولى جامعة وحنان اثبتت شطارتها جدا وكمان علاقتها بقت اقوى باصحابها وبدأ التيرم الاول
هبة :انا مبسوطة ان الاجازة خلصت ورجعنا الجامعة
حنان: وانا كمان وطبعا حبيبك قال اخيرا ههههه
هبة: يا بنتى احمد دة حب من ايام الطفولة دة غير انة جارى ساكن معايا فى نفس العمارة وهو الحب الاول والاخير
حنان : بس هو شكلة بيحبك فعلا
هبة : حاول يتقدم كتيييير وكل ما يتقدم يترفض ومهما اسألهم اقولهم لية طيب ترفضوة !!
حنان : صح ايه السبب
هبة: يقولولى دة بالتحديد لاة وهو يقولى متزعليش هحاول معاهم تانى بس مافيش فايدة
حنان : قلبى مقبوض مش عارفة ليه
هبة: ما تخافيش ان شاء الله تبقى لآدم
حنان : يارب يارب يا هبة
هبة: يالا نلحق نلم الدنيا ونشوف المنهج
—————-
فى بيت آدم
•••••
الام : خلاص يا ابنى جهز نفسك هنسافر المنيا عند خالتك
ادم : هنسافر !؟
الام : اة مينفعش تبقى قاعد جنبى كدة وبنت خالتك اولى بيك من الغريبة
ادم : طب ما نصبر سنة كمان
الام : الناس كلت وشى وكل اللى يكلمنى يقولى هو مستنى ايه ؟ واحد مخلص تعليمة وبيشتغل وقرشة معاة يستنى لية واحنا صعايدة يا ابنى عيب فى حقك ولا عاوز الناس تقول عليك معيوب
ادم : والله ما عارف اقولك اية
الام : تقولى يسلم اختيارك يا امى
ادم : شوفى عاوزة تعملى ايه واللى يريحك انا معاكى مدام كدة هيرضيكى
———–
ادم بينة وبين نفسة معترف ان قلبة متعلق بحنان ومحبش حد زيها لكن ظروف حنان محدش فى اهلة هيقبلها وخصوصا انها بنت رايحة جاية لوحدها ،، لحد فى يوم فعلا ما ادم سافر المنيا عشان يقعد مع بنت خالتة ويشوفها ويحددوا تفاصيل الجواز
الام : ازيك يا اختى عاملة اية وحشاانى
اختها: حمدالله على السلامة نورتوا والله انتوا اللى ليكوا واحشة
الام : تسلملى حبيبتى ،اومال نادية فين ؟
الاخت: مكسوفة بقى يا ستى من ادم هههههه
الام : ههههه بكرة يبقى ضلها ومتقدرش تستغنى عنة وبكرة تشوفى
الاخت: هههه هو فى زى ادم حبيب خالتو
ادم : والله يا خالتى انا جاى وموافق على كل حاجة عشان انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه
الخالة: حبيب خالتك انت ربنا يتمم على خير
الام : خليها تيجى بقى متتكسفش
الخالة: حاضر
——————
الام : اهلا بعروستنا الحلوة ، ماشاء الله قمر يا واد يا ادم
نادية : ………
الخالة: روحى يا نادية سلمى على ادم
ادم: ماشاء الله انا تقريبا مشوفتهاش من اكتر من ١٢ سنة
الخالة: بس اية رأيك دلوقتى
ادم : هههههه زى الفل
الام : هههه الحمدالله يبقى على بركة الله وهنبقى اخوات ونسايب كمان ونادية معانا فى عنينا
الخالة: هى بنتك واى حاجة يا اختى هتقولى عليها مش هراجعك فيها
الام : قوم يا ادم خد عروستك روحوا اتكلموا مع بعض شوية على ما اخلص كلمتين مع خالتك
ادم: بتوزعونا يعنى ههههه ماشى تعالى يا نادية
——————–
ادم : شكلك اتغير فعلا
نادية: وانت كمان
ادم : قوليلى مبسوطة انك هتسيبى المنيا وتيجى القاهرة
نادية : مدام مع خالتى ابقى مبسوطة
ادم : طب وانا هههه
نادية : وانت طبعا ههه
ادم : كلمينى عنك انا معرفش عنك حاجة
نادية: انا طول عمرى نفسى اعيش فالقاهرة
ادم: اشمعنى
نادية: بحسها ان هى اهم مكان فى مصر كلها
ادم : هههه واهو ربنا حققلك امنيتك اهو
نادية : دعيت ربنا كتير
ادم : مممم عليا بقى ولا اى حد
نادية : ………….
ادم : ههههه ماشى مش هرخم بس انا بحب ان مراتى تاخد بالها منى وتهتم بيا ويبقى بيتها وجوزها هما حياتها
نادية : حاضر
ادم: تساعدى امى اللى هى بقت امك بالضبط وتاخدى بالك منها وانتى اهو مش غريبة يعنى دمنا واحد
نادية : طبعا دى فى عنيا
ادم : يبقى متفقين على خير ان شاء الله
—————–
رجع ادم القاهرة وهو خلاص عارف ان مافيش مفر من جوازة وان ارتباطة بحنان خلاص جة الوقت اللى يخلية ينتهى وطبعا كان لازم يعرفها ان كل شئ قسمة ونصيب وانهم مش مكتوبين لبعض
حنان: حبيبى وحشتنى اوى اوى
ادم: عاملة اية فى مذاكرتك
حنان : كويسة جدا واهو قولتلك الوقت هيعدى اصبر واهو خلص التيرم الاول ودخلنا فالتانى بس انا حاولت اتصل بيك دايما بيدينى مش بالخدمة لية او ميجمعش
ادم : دة انا قولت خلاص حياة الجامعة والصحاب نسيتك ادم وبقيتى معتمدة على اتصالى بيكى
حنان : والله ابدا يا حبيبى مافيش حد يملا عينى غيرك
ادم باحراج: حنان
حنان : اول مرة متقوليش يا حبيبى
ادم : متصعبهاش عليا
حنان : مالك انت كويس
ادم: انا من الاول فهمتك ظروفى
حنان : يعنى ايه
ادم: يعنى قولتلك اهلى مصممين انى اتجوز
حنان : ادم اوعى تكون متصل تقولى انك هتسيبنى وتتجوز واحدة غيرى
ادم : ……….
حنان : طيب افتكر كدة ، اول مرة كلمتنى فيها طب فاكر لما قربت منى واول بوسة واول حضن كان عندك فالبيت
ادم : حناااان كفاااية مش هقدر استحمل كلامك دة
حنان : لية مش انت كنت حابب كدة وكنت مبسوط وانا كمان كنت مبسوطة
ادم : خلاص مالوش لازمه الكلام ده
حنان : يعنى ايه
ادم : انا خلاص خلصت ترتيبات جوازى وقريب هتجوز بنت خالتى
حنان بصدمة: انت بتقول ايه
ادم : سامحينى غصب عني
——————–
حنان فاللحظة دى اغمى عليها ووقعت على الارض وكانت قاعدة عند هبة فى بيتها ..
هبة: يا ماما يا ماما الحقينى
مامتها : حصل اية حصل اية
هبة: معرفش
————
فاقت حنان وهى فالمستسفى ومعلقة محاليل وطبعا اهل هبة اتصلوا بأهل حنان عشان يجوا يشوفوا بنتهم وفعلا جم وخدوها القاهرة شوية لحد ما تقف على رجليها لانها من الصدمة لا بقت بتتكلم ولا بتاكل ولا بتعمل حاجه غير انها بتبكى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على حافة جبل)
