رواية وهم شك ام يقين الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد
رواية وهم شك ام يقين الجزء الرابع
رواية وهم شك ام يقين البارت الرابع
رواية وهم شك ام يقين الحلقة الرابعة
وبعد مرور خمس ساعات من وصول عمران لي قصره وحبسه لي ايمان في غرفته وتحذيره لها …
عمران بسخافه:بصي يا حلوه لو حاولتي تقربي من الباب يا ايمان عشان تهربي مش هتلحقي عشان انا كهرب’ت الباب والشبابيك….
ووقرب منها ووقف امامها والابتسامه السخيفه التي تكر”ها ايمان مرسومه علي وجه….
تنظر اليه ايمان باحتق”ار وغض”ب
وقربت منه اكتر وهمست في اذنه
بسخريه
ايمان:يا تري الجبروت الا انت فيه ده هيفضل موجود اول ما تشوف عيون جدك بدر….وتضحك بمك”ر
يتوتر عمران اول ما تذكر اسم جده لانه حقا يخشيها ويهابه بشده…. ويحترمه ويحبه ويقديره لانه هو من رباه…..
يرفع عمران يده بغ”ضب اعلي وجه ايمان فتغمض ايمان عينها خوفا وترفع يدها تخفي وجهها منه وهي ترتجف يقبض عمران يده ويبتسم…..بلئ’يم فيمسك يدها وينزلها بعيد عن وجهها ويحضن وجهها بكفه اول ما يلمس خدها تهتز كيانها وتتوتر وانفاسها تتصاعد وتتهابط في رجفه….
يتاملها عمران لي اول مره عيونه تلمع ببرق الاعجاب ولا يشعر بنفسه الا وهو يقبلها برقه ونعومه ليس لها حدود يقبلها بعذوبه وكأنه يقبل تمثال من المارمر يخشي عليه من ان يخدش ذابت ايمان في قبلته….
لكن سرعان ما احس عمران بما فعله ….فابتعد عن ايمان وخرج من الغرفه مسرعا قبل ان تفيق ايمان من تأثير قبلته…..خرج يجري لي مكتبه …واغلق الباب بقوه…
وكس”ر كل ما فيه وصرخ بعصبيه وانهار جالسا علي الارض يضع يده علي شفته ويغمض عينها يسترجع مذاق قبلتها ويبتسم لكن سرعان ما عن”ف نفسه قائلا
عمران: فوق بقي من الوهم ده انت مستحيل تحبها انت بتحب منار وافتكر ديمن ايه الا حصل لك زمان ام كنت حنين وضعيف فوق بقي….
وظل في مكتبه يعاتب نفسه يعنف”ها وفي صراع مع نفسه لي مده خمس ساعات…….
في قسم الشرطه تقف راقيه امام باب غرفه الضابظ ومعها المحامي…. والمحامي الاخر مع تيمور في الداخل…
راقيه بغض”ب:كده يا عمران يوصل بيك الجنان والتجبر علي اتهام الناس بلباطل طيب صبرك ام اشوف وشك…
يخرج المحامي ومعه تيمور الغا”ضب المتجهم الوقت….
راقيه باعتذار:بجد انا اسفه يا تيمور عمران اتجنن بس بلاش تشيل منه والله ده قلبه طيب…
تشتع”ل عيون تيمور بغض”ب النا”ري
تيمور:قلبه طيب اشك ان ابنك عنده قلب اصلا ابنك ده مجنون بس لعب مع الش”طان يبقي يتحمل الا هيحصل ليه خصوصا ان ايده اتمدت علي بنت اخوي ده حسابه كوم وانه يشوشر علي صمعتي ده شئ تاني عن اذنك….
ظلت راقيه تنده عليه لكنه لم يجيب واختفي في لمح البصر…
توجه راقيه كلامها لي المحامي
راقيه:اظن كده الموضوع اتقفل بعد ما انا اثبت ان الالماسه كانت معاي وان تيمور يبقي عم ايمان ومحصلش لا سرقه ولا خطف…. وحصل سوء فهم عشان عمران ميعرفش انه عمها عشان مشفهوش قبل كده……
بقلم ساره احمد
المحامي:طبع كده القضيه اتقفلت..
راقيه:طبع انت محامي العيله وانا هطلب منك ان عمران ميعرفش ان تيمور يبقي عم ايمان…. ممكن…يفضل سر بينا
المحامي بتعجب:حاضر تحت امرك بعد اذنك ….
راقيه:اتفضل…. تخرج راقيه من القسم وهي قلقانه علي عمران من تميور….. ولا تعمل ماذا فعل مع ايمان فقد انشغلت في موضوع تيمور……
راقيه:يارب استر علينا شكل الايام الا جاي صعب ربنا يبعتك بسرعه يا حماي عشان انت الوحيد الا هتوقف عمران عند حده…..
تصل راقيه لي قصرها وتدخل اليه لي تسمع صوت صريخ قادم من غرفه ايمان فتجري عليها …. لكنها كادت ان تلمس الباب …. لكن تجد من يدفعها بعيدا عن الباب وتقع ارضا…..فترفع رأسها لي تري من الذي دفعها لي تجدها منار فتشطاط غض”با…. فتجري عليها منار وتمد يدها اليها حتي تساعدها والبسمه مرسومه علي وجهها
منار:انا اسفه يا ماما اصل….
وقبل ان تكمل منار…… تدفع راقيه يدها بحتق”ار…..
وتقوم لي حدها وتقف امام منار التي اختفت بسمتها من علي وجهها ورسمت مكانها معالم الحزن
وتجمعت الدموع في عينها….
راقيه بضيق:فعلا انتي حق”يره من بيئه واطي”ه امك مش بطيق ولا ابوكي بيحبك ولا تفرقي معه عشان شاكك انك تكوني بنته و لولا المصالح والثروه الا بتجمعهم كان قتل”وا بعض من سنين…..
فانتي زيها خطافت رجاله بس والله ما هتتهني بيه. وهوريكي النجوم في عز الدهر والذل هشربه لكي لحد ما تغوري من هنا
..ونظرت لها باحتق”ار وقرف وتركتها وخرجت تبكي منار بوجع وتهمس
منار:انا ذنبي ايه في ده كله انا تعبت من الظن الوحش بيه وكر”ه الناس واحتقارهم ليه وانا عمري ما اذيت حد….. ومن شدت الضغط النفسي شعرت بدوار وكادت ان تسقطت لولا ان عمران لحقها…. وحملها بحب وقلق ووضعها في سريرها… وملس علي شعرها وجلب بعض العطر وقربه من انفها
ففتحت عينها … والدموع تسيل منها فضمها اليه عمران وغمرهابحبه وحنانه فضمته منار بقوه وكأنها تحتمي بيه من العالم
وظلت تبكي بشهقات قاسيه مريره وعمران يقبل راسها بحنان
عمران:اهدي يا قلبي مش كده الحزن ده غلط علي صحتك…
بقلم ساره احمد
تخرج منار من حضنه وتنظر اليه ببراءه وتقول: عمران انا محتاجه لي حضنك اوي محتجاك اوي اوي وقبلته بشوق فاستجاب لها عمران…. وقبلها بحنان وشغف دافئ انسها حزنها لكنه كان يتخيلها ايمان ووسط القبله همس باسم ايمان دون وعي….وهذا وجع قلب منار….فابتعدت عنه ودفنت نفسها تحت الغطاء….شعر عمران بما فعله
فحاول ان يطيب خاطرها فاقترب منها لكنها صرخت … بحزن والم
منار:ابعد عنننني اطلع بره….
فخرج عمران وهو يلعن نفسه…
عمران:هو انا مالي ايه الا بيحصل ليه هي ايمان مسيطره علي كل تفكيري ليه….. واثناء سيره يصطدم بي باب غرفه ايمان فيصعق من التيار الكهر”بي الموصل بي الباب…. فيسقط فاقد الوعي….
فتراه امه التي كانت تحاول الوصول لي ايمان باي طريقه بعد ما سمعت صوت صريخ ايمان لان في الداخل فأر وهي تخاف منهم…. تصرخ راقيه وتجري عليه بقلق وفزع
راقيه:يا لاهواااي ابني ايه الا حصل لك يا حبيبي حد يلحقني يا ناس فتسمعها ايمان فقلبها يتوقف من الخوف عليه…وتحاول ان تقترب مسافه بسيطه حتي تسمع اي شئ
وتخرج منار علي اثر الصوت وتشهق بخضه وتجري عليه عمران
راقيه:بسرعه يا بنتي اطلبي الدكتور
منار:حاضر وطلبت الطبيب وجاء
واجري الكشف علي عمران وقال انه في غيبوبه بسبب الصعقه لكنه سيفيق في الصباح لكن يكن ان يسهر بجانبه احد يراعها فاصرت منار ان تسهر بجانبه ومعها ايمان بعد ان اوقفت التيار الكهربي الموصول لي الباب واخرجت ايمان التي دهشت من رقتها وطيبتها
راقيه بخجل:انا اسفه يا منار مكنتش اعرف انك عوزه تنقذيني من جنان عمران بجد اسفه انتي طيبه اوي وعمران ظلمك…
تدمع عيون منار وترتمي بين احضانها….
بقلم ساره احمد
منار:انا مسمحاكي يا طنط بس عوزه تديني فرصه ابقي من عيلتكم واكسب حبكم انتي وايمان انا وحيده….
تخرجها راقيه من حضنها وبكل حب تقبل وجنتها….
راقيه:سوء الظن وحش مش لازم نتسرع ونحكم علي تصرفات حد من غير من نفهم وانا دلوقتي عندي بنتين….
ايمان:انا كمان كنت فهماكي غلط احنا صحيح دارير بس انا والله حبيتك اوي ونفسي تكوني اختي…
وتجري عليها وتحضنها….
منار:وانا كمان حسه اني اعرفك من زمان وبحبك …
راقيه بمك”ر:بم اننا اصبحنا حزب وايد واحده يلا نتفق ازاي هربي المتعجرف الغا”ضب عمران…
تبتسم ايمان ومنار بش”ر واحنا معاكي يا ماما…
راقيه بم”كر:كده الشغل بدأ استعنا علي الشقي بلله اسمعي الخطه الا هنعملها من الصبح…
منار بحماسه:ايه يا ماما
راقيه:هنعمل…
في الصباح يفيق عمران وهو يشعر بصداع يكاد ان يفج”ر راسه
عمران:اه يا رأسي وهو ايه الا حصل امبارح… وفجاه يسمع صوت شجار وصريخ فيخرج مهرولا لي خارج الغرفه ويشوف…
عمران بصدمه:ينهار اسود…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)