رواية زواج مدبر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شروق خليل
رواية زواج مدبر الجزء الثامن والعشرون
رواية زواج مدبر البارت الثامن والعشرون
رواية زواج مدبر الحلقة الثامنة والعشرون
ملك كانت طالعه في الشركه خبطت في مصطفي : حاس.. مصطفي !
ملك كملت بتوتر مكنتش عارفه أنه هيزعل منها للدرجه دى ابتسمت علشان تلطف الجو : صباح الخير
مصطفي اتكلم بجمود : صباح النور
مصطفي فضل واقف ثوانى و هى مش بتتكلم ولا حتى بتحاول تعتذر منه و كان هيمشي بس ملك اتكلمت
ملك : مبتردش ليه عليا من امبارح
مصطفي : كنت عامل الموبايل صامت
ملك اتضايقت من بروده : و لما شفته ! مجربتش حتى ترن و انا رنيت اكتر من 10 مرات
مصطفي : ضيعتى وقتك في المكالمات انا عارف معلش
ملك بضيق : هو ايه البرود دا يا مصطفي علفكرا خطوبتنا خلاص بكرا يعنى المفروض نبقي مبسوطين مش متخانقين
مصطفي : ايه دا بجد ! كويس انك فاكره كنت خايف متكونيش عاوزه الخطوبه تتم كمان
ملك الدموع اتجمعت في عينيها : هو انت بتكلمنى كدا ليه ! قلتلك ان مش قصدى اتصرف معاك كدا و كنت هقول ان في ظروف في البيت بس انت قفلت في وشي المكالمه
مصطفي : دى مش اول مره تتكلمى باسلوب مش كويس و مبقتيش تشاركينى اى حاجه كل حاجه بقيت تحصل مبعرفهاش محدش مهتم بالعلاقه دى غيري و كلها خناق و توتر من قبل الخطوبه حتى
ملك اتكلمت بصوت فيه رجفه : قصدك ايه يعنى ! انى بتعمد اضايقك و مش بهتم ! خلاص لو انا خانقاك اوى كدا متخطبنيش يا مصطفي و انت لسه فيها مش مضطر تستحمل واحده زيي مش كويسه و بتتلكك مش قصدك كدا !
مصطفي مسك ايديها و خدها تقعد على الكرسي : مش قصدك كدا و ايه متخطبنيش دى ! انا متضايق من تصرفاتك الفتره دى و كنت قلقان عليكى و جاى علشان اتطمن مش اكتر و مكنتش هدخل اصلا بس حسيت انك مش عاوزانى فاتخنقت و قفلت الموبايل و فعلا انا مشفتش الرنات دى كلها غير النهارده من شويه بس مهانش عليا ارن علشان كنت مخنوق
مصطفي خد نفسه : و دلوقتى بدل ما تقوليلي اسفه أو تعتذرى بتعاتبينى انى مرنتش و على طريقه كلامى !
ملك : انا اسفه بس أنا مكنش قصدى اعمل كدا بس كان في ظروف و مكنتش عارفه اشوفك
مصطفي : و ايه هى الظروف دى !
ملك : ممكن متسألنيش عنها دلوقتى ووقتها هبقي احكيلك
مصطفي : تمام و امسحي دموعك دى
ملك ابتسمت : هنروح النهارده نخلص الحاجات الباقيه !
مصطفي : ايوا هخلص شغلي علشان الحفله اللى الشركه هتتكرم فيها خلاص فاضلها 3 ايام بس و لازم نبقي مجهزين كلام كتير عن مشاريعنا و مروان مش مركز الفتره دى شكله مشغول علشان خطوبته عرفت منه أنها نفس اليوم
ملك اتوترت اول ماسمعت عن الحفله و خطوبه مروان : خلاص هستناك في مكتبك أو عند مروان
مصطفي : تمام يروحى بعد اذنك
……….. ……….. ……………
عند مريم كانت نايمه و صحيت افتكرت اللى حصل و حاولت تشيل كل الافكار دى من تفكيرها و كانت لسه قايمه لقيت الفطار داخل مع يوسف
يوسف : صباح الخير يا لوزا
مريم ضحكت : صباح النور ايه دا
يوسف : دا فطار قومى اغسلي وشك و تعالى نفطر
مريم : بس انت عندك شغل هتتاخر
يوسف : هو انا مقولتلكيش ! انا مش رايح الشركه و قررت انزل انا و انت و نغير جو يا لوزا
مريم فرحت : بجد !
يوسف باسها وضحك : بجد
مريم قامت و فطروا و جهزت : ها هنروح فين يا حبيبي
يوسف : مفاجاه
مريم : بس أنا عندى فضول اعرف
يوسف بنفس البرود شدها و حط ايديه على كتفها : مفاجاه و هتعجبك يلا ادخلى العربيه
مريم : يووه ماشي
…………. ………… ………….
في فيلا على
علا كانت قاعده في اوضتها بتشرب نسكافيه و سرحانه و بتفكر في كلام مروان و أنها اتخليت عنه و أنه بيكرهها بعد ما قررت انها متروحش الشغل النهارده علشان متشوفوش
وصلت لها ماسدج فتحتها
” انا حبيت اوريكى انى قادره اعمل اي حاجه علشان اخد مروان و اللى حصل في نيرمين امبارح قرصه صغنونه اوى ليكى و كل ما تقربي من مروان كل ما هقضي على حياه صحبتك اكتر
جنى ”
علا رمت الموبايل على السرير و حطت راسها بين ايديها و فضلت تعيط
……. …….. …….. ………
عند أحمد
كان قاعد مع على في الشركه و بيتكلموا عن حياتهم و الاولاد
احمد : و مريم بقي بصراحه انا فرحان أنها عرفت مكنش ينفع افضل مخبي
على : انا شايف كدا ، البنت كبرت و لازم تبقي فاهمه انك برضوا مش باباها بس اهم حاجه انها بتحبك دى حتى مسألتش على ابوها الحقيقي
احمد : قالت إنه مات و أنه زى ما سابها هي مش عاوزه تفكر فيه و انا محبتش اضغط عليها و كدا كدا دا ماضي و فات عليه سنين كتيره اوى
على : ربنا يريح بالها و تفرح مع يوسف و يرزقهم بعيال كتير تعوضها عن وحدتها اللى عاشتها كتير
احمد : يارب
….. ……. ……….. ………
عند يوسف و مريم
نزلوا من العربيه على البحر
مريم : احنا رايحين فين
يوسف مسك ايديها : تعالى
يوسف شاور لصاحب اليخت و جه شغله و قال : اتفضل يا يوسف بيه كل حاجه جاهزه
مريم بصتله بفرحه : بتهزر يا يوسف
يوسف غمز لها : عارف إن واحده من أمنياتك ان الإنسان اللى هتحبيه ياخدك و تفضلوا يوم كامل على يخت في البحر فقولت احققلك اول امنيه
مريم دمعت : انا بحبك اوى
يوسف خدها و ركبوا و اتحرك بيهم و كانت مريم فرحانه اوى و فضلوا يتكلموا لحد ما الليل حل عليهم
يوسف : مبسوطه !
مريم : اوى بجد تعرف إن دى تالت امنيه تتحقق
يوسف : بجد بس انا كان نفسي أمنياتك كلها تتحقق و انا معاكى
مريم : انت اللى حققتهم اصلا ، اول ما شوفتك و اتعلقت بيك كنت بتمنى دايما انك تفضل جنبي و انك متطلقنيش و انت عملت كدا و تانى امنيه امنيه النهارده
يوسف : و التالته
مريم سكتت ثوانى واتكلمت بوجع : كان نفسي ارجع لبابا احمد و اعرف هو سابنى ليه كل السنين دى و رجعت و عرفت
يوسف حضنها : كلنا بنحبك و انا جنبك و عمرى ما هبعد غير اخر يوم في عمرى يا حبيبتى و هحققلك كل اللى بتتمنيه و هنتمنى سوا و هنعيش كل لحظاتنا سوا حلوه ووحشه
مريم فضلت ماسكه فيه كأنها طفله و لقيت لعبتها بعد ما كانت بتعيط و مش لاقياها
يوسف قام و سحبها و شغل اغنيه : نرقص !
مريم قربت منه و حطيت ايديها على كتفه و رقصت معاه
يوسف باس راسها و حضنها بشغف : بحبك
…… ……. ……. …….. …….. ………
عند مروان رجع من الشركه بضيق النهارده علا مشفهاش و نيرمين في اوضتها بس هو دماغه عنيده و محاولش يصالحها
ليلي : مارو حبيبي حمدلله على السلامه
مروان : الله يسلمك يا عمتو انا طالع ارتاح
ليلي : اعمل حسابك الشاب جاي النهارده علشان نيرمين و لازم تبقي معانا
مروان بضيق : هو كان جاي النهارده !
ليلي : لا المفروض كان بعد شويه بس هو اتصل و قال إن أهله مسافرين و كان حابب يجي قبل ما يسافروا
مروان : تمام
……. ….. ……
عند ملك و مصطفي
كانوا بيلفوا و يكملوا كل حاجه لبكرا
مصطفي : انا تعبت يا ملك كفايه
ملك : لازم اجيب البتاع دا للفستان
مصطفي : طيب نرتاح و نكمل
ملك : ماما قالت منتأخرش علشان نيرمين و كمان انت هتيجي تتعشا عندنا فمش هناكل علشان تاكل هناك كويس
مصطفي بنفاذ صبر : طيب يلا
……… …….. ……..
بالليل كان الكل متجمع في بيت مروان
كان هناك ليلي و جدتهم و بابا مروان و مروان و مصطفي كان قاعد بعيد بيتكلم في الشغل و كان موجود معتز و مامته
و نيرمين كانت فوق و ملك معاها
نيرمين : انا متوتره و خايفه من مروان
ملك : خير والله انت أهدى علشان شكلك مرهق من كتر العياط مينفعش قومى البسي ويلا
نيرمين جهزت و نزلت سلمت عليهم كلهم و هند ( ماما معتز ) طلبت منها تقعد جنبها كل دا تحت أنظار معتز اللى حس انها فيها حاجه و مش طبيعيه و كان مروان باصصله طول الوقت بضيق
هند : رؤوف مسافر و للاسف انا كمان مسافره عنده بكرا و هنرجع بعد اسبوع و عذرا لو قدمنا الميعاد و جينا
ليلي ابتسمت : ولا يهمك يا حبيبتى انتم نورتونا
فضلوا يتكلموا و معتز قالهم شويه كلام عن نفسه
معتز بص لنيرمين اللى كانت متلاشيه انها تبصله تماما : ممكن اقعد مع نيرمين شويه بعد اذنكم !
مروان بضيق : لا …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)