رواية بريئه في جحر الوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم بسملة بدوي
رواية بريئه في جحر الوحش الجزء الحادي عشر
رواية بريئه في جحر الوحش البارت الحادي عشر
رواية بريئه في جحر الوحش الحلقة الحادية عشر
لمياء ببراءه مزيفه….. ايييي مكنتش متوقعه خالص انك تعملي كدا يا لورين ما خوفتيش من ليث طب مافكرتيش شعور ليث ايه اما يشوفكو في وضع زي دا مع اخوه ولا كنت واثقه اوي انه ما هيعرفش وهتستغفلوه طب ماخوفتيش ليطلقهك ويطردك برا طرده الكلا. ب.
لورين وقفت مصدومه لدرجه ان الكلام ابى ان يخرج من جوفها من شده الصدمه
خالد بغضب ونظرات اشمأزاز موجهه لِ لمياء…. انتِ بتقولي اي انتِ اتخطيتي كل الخطوط الحمرا يا لمياء .. انتِ عايزه توصلي لإيه بالظبط ها بتعملي ليه كدا؟.. وبعدين مش انتِ الي جبتيني هنا اصلح السخان ولا قاطعته ببراءه مزيفه…. انا انا شوفتك يابني اصلا النهاردة ووجهت كلامها لِ ليث بدموع…. اوعى تصدقه هو عايز يلبسها فيا ويطلعني انا الوحشه انا مشوفتِهوش فِـ يومي اصلا انا طول اليوم مع صوفي ( صفاء والدته) وبعدين قعدت شويه انا وملك ودي وشاورت بأشمزاز على لورين
لورين نظرت لِ ليث بصمت واخذت نفس طويل وطلعته بتنهيده…… مصدقها؟
لمياء بشراسه وغل…. شوفوا الحقا. ره وصلت بيها لإيه انتي ليكِ عين اصلا تتكلمي
ليث بهدوء صاعقي….. خلصتو؟ .. عندك دليل يا لمياء على الي بتقوليه دا يعتبر اتهام؟
لمياء بخبث…. اكبر دليل انك شوفتهم مع بعض فِـ اوضه واحده وكفايه اوي منظر خالد
لورين بدهاء…. فِـ واحده برضو هتخو. ن جوزها فِـ جناحهم عيني عينك كدا؟ لا وكمان لابسه النقاب بدل ما تاخد راتحتها و قاطعها ليث بغضب ونبره مليئه بالغيره…. ها يا لمياء معاكِ دليل؟
لمياء بتوتر…. انت مش شايف بعينك الله واحد غيرك يعاقبها ويندمها على الي بتعمله وبالنسبه للي قالته فَـ مالوش لازمه اصلا احنا كلنا عارفين انت بترجع من الشغل امته طبعا متأخر دا سبب والتاني ان مافيش حد بيدخل جناحك دا بالذات الا بإذنك!!
ليث ببرود…. طب ما انا عطيتهوله!
لمياء باستغراب…. هو ايه
ليث بخبث دهائي…. الاذن انا الي قولتله يدخل يصلحه بما انه عجبني من اول مره وحبيت اشوف شغله فِـ الهندسه الكهربيه هل يستحق لقب مهندس بجد او واخد الاسم وبس!
لمياء بتهور….. ازاي يعني انت عايز تطلعهم منها وخلاص اذا كان انا اصلا الِ قايلاله
ليث بإبتسامة واثقه…. ايوا كدا شاطره كملي بقا
لمياء خرجت منها شهقت خوف من غبائها بإعترافها…. ليث اا
ليث بهدوء مخيف….. انتِ زي الشاطره هترجعي بيت اهلك وورقتك هتوصلك انتِ عارفه اني معندش غير فرصه واحده وانا اديتك فرصين عشان العشره انما تكذبي عليا وتتهِمي واحده بريئه فِـ شرفها الي هو شرفِ وتحاولي تشوهي صوره اخويه وتتهميه الاتهام البشع دا دا غير كلامك السم… امشي يا لمياء امشي وورقتك هتوصلك
لمياء ببكاء….. لا والنبي يا ليث والنبي ما تبعدني عنك ياليث انا اسفه والله حقك عليا انا انا واللهِ ما هعمل اي حاجه تزعلك مني تاني بس والنبي والنبي سامحني
ليث ببرود…. هتخرجي ولا اتصل بالامن يخرجوكي
لمياء بدموع….. لا بالله عليك هعمل اي حاجه والله بس تسامحني
ليث جلس ببرود ووضع ساق فوق ساق واشغل سيجاره بمنتهي الوقار مما اعطته هاله رجوليه شديده…. هممم موافق
خالد اتعصب ولسا هيتكلم ليث رفع ايده فَـ سكت… واضاف بمكر… اي حاجه اي حاجه
لمياء بسرعه…. اي حاجه
ليث بهدوء مخيف…. همم…. السلم الي كنتِ عايزاها تعمله بالإجبار تحت مسمى انه بأمر مني
لمياء برعب من هدوءُه واكتشافه بالسرعه دي…. انت عرفت
ليث ضحك ضحكه لا تمت المرح بصِلة….. هو فِـ حاجه تقدر تخفى عليا برضو… همم خلينا فِـ المهم السلم انتِ الِ هتمسيحه الامامي والخلفي بالحديقه
بلعت ريقها بتوتر…. بتهزر
ابتسامه بالكاد تُرى اترسمت على محياله وهذا لا يدل على الخير اطلاقاً ثانيه وكان يقلب المنضده التي امامه بغضب….. وانا من امتى بهزر
لمياء برعب…. اكيد مش هتخليني اعمل كدا صح…
بلاش انا فكر فِـ الناس اما تشوفي وانا بعمل كدا هيقولو اي وانا على اسمك .. وبعدين حرام السلم كبير جدا والحديقه لو قعدت اعمل فيها اليوم كله مش هتخلص
ليث بغضب جحيمي…. وانتِ مفكرتيش فيها ليه ها غلك وحقدك عموكِ لدرجادي…هي كلمه واحده هتعملي ولا تطلقي
لمياء نظرت لِ لورين برجاء… انا اسفه يا لورين وحياتي اسفه ليكي اوي بس خليه يتراجع عن الفكره دي والنبي انا واللهِ حرمت
لورين بصتلها بشفقه بس اكتفت بالسكون ماتنكرش انها فِـ غايه فرحتها مش بسبب شامتتها فيها لا بس دفاع ليث عنها وانه عاد لها كرامتها واحترامها لنفسها ولكن ما جعل فعلا خفقان قلبها يزداد هو التلامس الذي يحدث الان بينه وبينها عندما امسك يدها برقهٍ وخشيه وكانها ماسه نفسيه جدا يخشى عليها من الكسِر افاقها من شرودها صوته الذي تغير نبرته من البرود الي الدفأ… تعالي.. سارت برضخٍ ورائه واشار للباقي بإتباعه .
وقف فِـ منتصف القصر حولهُ جميع الخدم والعائله بأكملها بعد ان نادى بصرته الجهوري عليهم….. من النهارده سيده القصر هي لورين
نظرات الدهشه والصدمه فِـ عيونهم ارضوها لا تنكر انها انصدمت معهم ولكن نظارتهم وكانها ارجعت لها كبريائها واحترامهم لها بعد الذل والقهر اللؤاتي رؤتهم من لمياء امامهم.
لمياء بغضب….. طب وانا
ليث نظر لها نظره جعلتها تنكمش فِـ نفسها وتتمنى ان تنشق الارض وتبلعها.
ليث ببرود…. ودلوقتي لمياء هانم شايفه الممسحه وادوات التنظيف دول هتاخديهم وتنفذي الِ كنتِ عايزه لوريني تعملهم تحت مسمى انه أمر مني
ها هي سعادتها التى لم تراها منذُ وفاه والدها قد عادت كبريائها الذي انكسر قد عاد هي و نظرات الجميع بالإحترام لها واخيرا كرامتها قد عادت
لمياء بنبره راجيه….. بليز ليث بليز كله الا كدا انا عمري حتى ما غسلت طبق هعمل كدا يااايي.
نظرات الجميع المتشفيه فيها جعلوهم يبنظروا لتلك اللورين بإمتنان حقيقي على ماحدث وانها قد اذاقت تلك الشمطاء قليلا من افعالها معهم
لمياء بدموع…. اضافيري هتنكسر يا ليث
ليث بصوت حازم…. لمياااااء
لمياء بدموع…. طب بلاش انا ومنظرك بلاش منظري انا الي بق فِـ قدام دول هما اه مش هيفتحوا بوءهم عشانك طب وبرا بليز اعفيني
ليث بسخريه….. اعفيكي بتحلمي… لو خايفه على منظري اوي البسي نقاب بس السلم هيتمسح وهيبُرق من النظافه مره واتنين وتلاته هو والحديقه مفهوم.. ولا؟
لمياء: مفهوم ووجهه كلامها لي لورين انتِ هاتيلي نقاب من بتوعك
لورين بصتلها باستحقار ورفعت حاجبها…. عمرك ما هتتغيري
قاطعهم ليث بصوت حازم… فِـ حاجه يالوريني
لمياء بسرعه…. كنت بطلب منها نقاب
ليث ببرود وهو بيحاوط لورين من خصرها بدفئ….. اممم خدي من اي حد بتوع لورين مش عايز ريحتها الي بتخدري تخطلت باي ريحه تانيه
ها هو لثاني مره يجعل خافقها يزداد فِـ دقاته تكاد تكزم انه يسمع دقاتها السريعه..
..
تراقبه بخجل وحياء وهو يغلق الباب بهدوء والاخر ينظر لها بجانب عينيه هي وحياءِها الذي راق له بشده…. لورين
تلك الطريقه التي نطق بها اسمها جعلها مخدره بعض الشئ. هممم ولكن افاقت سريعا بسبب يديه التى تحاوط خصرها من الخلف ورقبته التي يحشُرها فِـ تجاويف عنقها جعلتها تإن بعدم وعي….. ل ليث إ إ بعد
ليث بنبره منتشيه بسبب انينها الناعم…. مش قادر.. كل الي عاوزه بس حضنك حضنك بس
نبرته المترجيه ازهلتها.. اهذا هو الذي كادت ان تفعلها على نفسها بسبب غضبه اهذا الذي كانو يرتعبو منه بالاسفل افاقت على يده الدافئه التى تدفعها للفراش..وكالطفل اخذ من احضانها مكانه وهمس…. وعدتك انك طول ما انتي معايا هحميكي وهفديكي ولو بروحي يامهلكت قلبي ومُرهقه رجولتي… كلماته البسيطه الشاعريه جعلتها تنسي كل شئ وتشدد على احتضانه لها اكثر
..
فِـ الصباح استيقظت بنشاط شديد وتلقائي وجدت تنفسها تستعيد ذكريات البارحه وتشتعل خجلًا افاقها صوته الجاف… لورين
اين ياء الملكيه خاصتها التى يناديها بها؟ لماذا تغيرت نبرته الدافئه لتلك الجافه ابتسمت بقلق…. ص صباح الخير
لم يجب وانما بسط يده لها وهو مُمسك بتلك الورقه… امسكِ
لورين بخوف وقلباً مقبوض…. اا اي دي
اجاب ببرود صاعقي…. ورقه طلاقك.. لورين انتِ طالق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه في جحر الوحش)