رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان محمد صقر
رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية طعنة من قريب الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية طعنة من قريب الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
طلع النهار صحيت ما لاقِتش مروان على الكنبة هو نام امبارح عليها بعد ما أتأكد أنى نِمت
فضلت انادى لغاية ما لاقيته داخل الأوضة ومعاه ورقة فى أيده ووجهها لعيونى بدموع منه متتوصفش ولو حكيت مش هقدر أوصف سعادته
مروان وهو بيترمى فى حضنى وبيعيط : خلاص سند اتكتب على أسمى يا هنا
سند بقى أبنى !؟
أبنى رجع لحضنى تانى !؟؟
طلعته من حضنى بخفة وأنا قلبى بيرقص من كتر الفرح ❤️ وردفت بكم فرح لا يوصف : سند !؟
أنت جيبت شهادة ميلاده صح !؟
قرب وشه من وشى وسند رأسه على رأسى وهو بيقول بعشق
مروان : حقى فى الحياة رجعلى تانى !؟؟
أنتى حقى وسند حقى وحقى رجعلى يا معشوقة قلبى وروحى وكلى بحبك ، عشقك أنتى
بص لوشى اللى اتحول للطماطم من كتر الخجل وهو بيضحك
مروان : خلاص يا طماطم هانم خلاص كفاية أى ده كله ده أنتى بقيتى صلصة يا بنتى من كتر الخجل
ضربته على دراعه وبصيت على أيده اللى فيها الورقة وقولتله : هى دى شهادة ميلاد سند
هز مروان رأسه بطفولة وحنان
مروان : أيوة يا هنا
فتح لى أيدى وحط شهادة الميلاد فى أيدى وقالى
مروان : أبنى
كمل وهو بيشيل سند من على السرير وبيضمه بعشق
مروان : سند مروان العمرى أبنى
جاه ليا تانى ومسك سند على دراعه واحد وبدراعه التانى حاوطنى فى حضنه وباس جبينى بشوق حسيت بيه قوى
بعد يومين الدكتور كتبلى على خروج من المستشفى بعد الحمد لله ما أتأكد أن صحتى أنا وسند أحسن الحمد لله وخرجت مروان كان جهز البيت لاستقبالى أنا وسند وجاب ممرضة معانا تاخد بالها منى ومن سند وصحته أول ما دخلت الشقة
مروان : اتفضلى وادخلى برجلك اليمين يا ملكة أيامى الجاية واللى راحت وملكة كل أيامى
دخلت برجلى اليمين فعلاً وقرأت أية الكرسى من سورة البقرة وعيونى دمعت لما قرب عليا وشالنى بعد ما أخد سند واداه للممرضة تهتم بيه وشاور لها على أوضة سند وهى تلقائي راحت الأوضة
شالنى بخفة وراح اوضتى وهو بيبص على عيونى بخبث ممزوج بعشق وعيونه بطق شرارات عشق ملهاش نهاية
نزلنى على رجلى بخفة وبص فى عيونى بعشق وردف : وصلتى بيتك وقلبى يا ملاك جيتى تانى يا ملكة قلبى !؟؟
أنا مكنتش فاهمه حاجه فضل تايهه مع ملامحى وهو بيتحسس وشى بخفة لغاية ما وقفته بكلمتى اللى حسيتها قتلت حاجه لسه بتنمو جواه وهى كانت الثقة
ردفت بحزم وأنا ببعد نفسى عنه وبشد طرحتى على شعرى : مروان فاهمنى أى آثار الحقن اللى فى رقبتك ده !!؟؟
لو اتعصبت عليا وما قولتليش بلعت غصه وجع وكملت بصوت عالى : همشى أنا وسند مش عايزاك تخبى عنى حاجه !؟
مش عايزه انجرح تانى عشان خاطرى
نزلت من عيون مروان دموع كانت كفيلة تهدنى وتكسرنى بس قويت نفسى عشانه وعشان خاطر حياتى معه
لاقيته اترمى على الأرض بوجع ومسك دماغه بعنف وفضل يهز فى دماغه بقوة وبيعيط وكأنه طفل صغير
جريت عليه بوجع مماثل لنفس وجعه كأنى أمه
: مالك يا روحى !؟
احكيلى بس !؟.
طلع وشه من بين أيديه وبص لي بقهر وقالى
مروان : احكى إيه ولا إيه بس !؟؟؟
ردفت بضعف وأنا باخده فى حضنى وكأنى أم ليه : احكيلى كل حاجه و كأنك بتكلم نفسك إحكى عشان ترتاح وتريحنى !!؟؟
مروان : يعنى لو حكيت لك هتفضلوا معايا وما تسبونيش انتى وسند
هزيت لي رأسى زى الأطفال وأنا بمسح دموعه بأيدى : أيوة يا كل هنا !؟
قام من حضنى وجاب الدفتر اللى فتحته قبل كده لما سليم كان عايز يقتل طفلى
وجاب صورة من درج تانى
وحط الحاجات دى فى أيدى وقالى : هى دى الحكاية والله هحكيلك بس اوعدينى بالقرب أوعك تمشى أنا بموت فيكى أوعك !؟؟
أخدته فى حضنى وقولتله : طول ما قلبى بينبض هفضل جنب مروان
بدأ يحكى بحرقة وصوت مهزوز
مروان : الحكاية بدأت أنى من الصعيد حبيت واحدة من البلد عندنا وكنا بنحب بعض لدرجة العشق وكنت موعدها بالجواز وأننا مش هنكون غير لبعض بس الدراسة والتعليم خدونى لبلاد بره ومرجعتش غير بعد مدة كبيرة وقولت لازم اتجوزها ما نستهاش ولا عمرى انساها ده الحب اتعلمته على أيديها المهم رجعت وطلبت أيديها من أهلها بس أهلها رفضوا بحجه أن ابن عمها قارئ فاتحتها وهيتحوزوا كنت فاكر أنها موافقة وأنها نسيتنى بس لا بعتتلى يومها مع حد من قريبها رسالة أنها مش عايزه تتجوز أبن عمها وأنها بتكرهه وأهلها غصبوا عليها
جيبت رقمها من قريبتها وكلمتها واتقابلنا فعلاً كانت المقابلة دى بداية حياة وفى نفس الوقت بداية نهاية
عيط فى حضنى قوى وكمل بوجع أكبر
هربنا أنا وهى روحنا مصر اخدتها معايا وهربنا فضلنا عايشين مع بعض سنة مكنش فيه أجمل منها 🌑 كانت روحى جواها وهى جوايا بكل ما فيها كانت حياة أنا كنت مكمل الحياة عشان وجودها كنت بسافر انجلترا سافرت مرتين أنا وهى بعد الجواز وهناك اكتشفت أنها حامل رجعنا بعدها بفترة بس مكنتش اعرف أن رجوعى هيبقى تمنه روحى وغالى فضل يدفن وشه فى حضنى وهو بيشهق بشهقات موت مش بكاء بعد ما رجعنا روحت اشترى حاجات كانت ناقصة فى البيت وسيبتها لوحدها
رجعت البيت على رسالة غريبة
: ارجع البيت أحسن لك دلوقتى عشان تشوف مرآتك و إبنك وهما بيموتوا قدام عينيك
جريت على البيت معرفش أنا وصلت ازاى بس أول ما وصلت لاقيت بابا الشقة مكسور وفى رجاله غريبة مسكها بقوة جريت عليها بس وقفونى بأنهم حطوا السكينة على رقبتها وواحد جاه من ورايا خبطنى على دماغى دوخت شوية بس كنت صاحى وشايفها بتصرخ كنت بطمينها وبقولها : أهدى يا حبيبتى بس لا كانت بتصرخ اكتر
لغاية ما فى ثانية كان صُرخه وقف خلاص وقف بصورة نهائية مسكوا سكينة تلمه وجزوا رقبتها قدام عيونى وأنا مقدرتش اعملها حاجه موت قصادها
شوفتها وهى بتاخد أنفاسها الأخيرة حسيت ببرودة جسمها بعد فترة وأنا مسكها بشوق بعد ما مشوا لكن وهما ماشين قولولى كلام غريب : زى ما اخدتها من أبن عمها واخدتها من و سطينا إحنا اخدنها من الدنيا كلها يا دكتور وده سلام من العمدة جابر
ده أبوها لدرجادى هى سهلة يقتل حته منه
حاوطنى بشوق اكتر وكما بعد موتها عيشت ميت أنا كمان عيشت فيا نفس لكن بلا روح لغاية ما جالى مرض غريب كنت بفضل اهز رأسى بشئ شبه الصرع
لغاية ما كشفت والدكتور قالى أنه مرض إسمه : خلل التوتر العنقى
وأنه عندى بس الاكتئاب النفسي اللى جالى
قالى أنه لازم تتدخل جراحى بس أنا رفضت قالى أن في حقن فى الرقبة اسمها ذيفان الوشيقية وقالى أن فى حبوب عن طريق الفم ودى فعالة اكتر
بس تعرفى يا هنا إنا اخترت الأصعب وهى الحقن فى رقبتى رغم أنها مفعولها مش قوى بس استحملتها لأجل بس أنى اتعذب واتوجع
فضلت على الحال ده لغاية ما جيتى حياتى ودخلتى النور والهنا على حياتى
قام من حضنى وقالى أسمك
خطفنى من الأول ولم قولتيلى أنك حامل خطفتينى أكتر لدرجة أن أتأكدت أنكم هدية ليا عن كل حاجه راحت منى آنتوا كلى ونبضى
حذبته لحضنى وأنا بعيط بحرقة وأنا مصدومه من كل اللى قاله وسمعتوه وردفت بوجع : إحنا سوا هنشفى جراح بعض هنحيا سوا ونكمل سوا !؟؟
مروان بعشق وهو بيتفحصنى بخفة طفل : أنا مش هقدر على غيابك انتى وطفلى انتوا بقيتوا كل حاجه عندى
سيبت حضنه وجريت على شنطة ليا فى الأوضة وخرجت منها اجنده
وقولتله : فكرها صح
هز رأسه
مروان : قالى دى الأجندة اللى كتبت فيها كلامك وقصتك لما كنتى مريضة عندى
قولتله أيوة
فتحتها وحطيت جواها الدفتر بتاع مروان وصورة زوجته
بس ثوانى أنا معرفتش إسمها
ردف جنب ودنى بخفة وكأنه عارف أنا بفكر فى إيه وقالى : إسمها هنا يا هنا
عيونى لمعت بشراسه وعشق وقوة : بجد إسمها هنا
هز رأسه وقالى : أيوة
شالنى بعشق وهو سرحان فى عيونى ليكمل ما بدأه بعشقه لتتحد أرواحنا يا مروانى واكون هنأك وسعدك وتكون أنت مروانى ونورى وحياتى احبك
بعد ساعات خرجت من الأوضة لاقيت سند نايم أخدته فى حضنى لاقيت مروان طلع من الأوضة وهو بيفرك فى عيونه زى الأطفال ضحكت عليه قوى
قرب منى بعشق وقالى : بتضحكى عليا عايزه تتعاقبى !؟
خوفت من عقابه قوى وضحكت وفضلت اضغط على شفايفى وقولتله : لا شكراً يا سى مروان
أخد سند من أيدى وراح بيه الأوضة بتاعتنا ومسك أيده الصغيرة وحطها فى الوان سائلة وطبعها على ورقة بيضة
دخلت عليه وهو بيطبع أيد سند على الورقة وقولتله : أنت بتعمل كده ليه
بص لى بدموع
مروان : عشان تبقى الاجنده كملت
عشان تداوى كل جروحنا
عشان الطعنة تبقى طعنة نجاة وحياة
” كما قُلت سابقاً أنها طعنة ولكنها احييتنى إلى الأبد جعلتنى أزلية “❤️❤️
تمت
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طعنة من قريب الجزء الثاني)