روايات

رواية احببت القاسي الفصل السابع 7 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل السابع 7 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء السابع

رواية احببت القاسي البارت السابع

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة السابعة

استيقظت حنين بانزعاج من علي فراشها بسبب الضوء الذي يأتي من خلف الشباك فتحت عيونها بكسل ثم قامت مسرعة بعيد عن خالد الذي كان نائم بجوارها طول الليل “ابتعدت عنه وهيا تصرخ عليه

قوم يا حيوان انت ازاي تنام جمبي قووووم يا خااااالد

تجاهل خالد صرخها وظل نائما

حنين:بغضب “ماشي يا خالد انا هخليك تكره اليوم اللي جبتني فيه هنا “ابتعدت عنه لكي تذهب الي المرحاض

وبعد ثواني خرجت حنين وهيا تحمل كوب مياه كبير

ورمته علي خالد وهو نايم علي السرير

اتنفض خالد من أثر المياه ثم استيقظ وهو يصرخ بغضب

انتي مجنونة ازاي تعمل كده انتي اتجننتي

حنين:اه اتجننت وأقسم بالله يا خالد لو حولت تقرب مني تاني او تنام جمبي “هتشوف جنان علي حق

خالد :انا مش بتهدد وخصوصا من طفلة زيك

دبت حنين في الارض بغيظ “انا مش طفلة انا عندي ٢١سنة يعني كبيرة

نظر إليها خالد بخبث وهو ينظر علي جسدها : عندم حق انتي كبرتي اووي واحلويتي

رمته حنين بالكوب بغضب بسبب نظراتة

غضب خالد من تصرفها ثم اقترب منها وهو يقبض علي يداها بقوة’انتي شكلك عايز تتربي تاني “اقسم بالله لو حولتي تعملي شغل الأطفال ده تاني انا ……

قطعتة حنين بغضب’هتعمل ايه هتغتصبني تاني

ترك خالد يداها وهو يجز علي اسنانة ” أيوة هعملها

ومرة دي مش هعملها وانتي غايبة الوعي لا وانتي صاحية

حنين:انا بكرهك بجد بكرهك

خالد :قولتلك كرهك أو حبك ميفرقوش معايا

ثما ابتعد عنها وذهب إلي المرحاض تحت نظرتها المشتعلة

…….. ………….

طرق منعم الباب علي هنا صديقة حنين “لكي يسألها عن حنين *”فتحت هنا الباب ثم ابتسمت له

هنا:حمدالله علي السلامة يا عمو اخبارك ايه

منعم :الله يسلمك يا هنا “قوليلي يا بنتي حنين فين

انا جيت ملقتهاش “انا لغيت سفري لما لقتها مبتردش خالص علي تليفون حتي اخوها احمد بيتصل بيها مبتردش عليه

هنا:والله يا عمي ما عارفة أقلك ايه “هو انت متعرفش

منعم:اعرف ايه يا هنا “اتكلمي يا بنتي

هنا:ثانية وحدة يا عمو “دخلت هنا تحضر الورقة الذي وضعها رجال خالد علي الطولة ثم”عادت وعطته الورقة ‘اتفضل يا عمو حنين سبتلي الورقه دي

أخذ منعم الورقة ثم فتحها “ظهر علي ملامحة الغضب

عندما قرء ما في دخلها

…………………

دخل خالد وخلفة نرجس بصنية الفطار لفايز بيه

صباح الخير يا جدو “قلها خالد وهو يجلس بجوار فايز

فايز:صباح الخير يا يبني

خالد :عامل ايه يا جدو “طمني عليك

فايز :الحمدالله يا بقيت احسن

وضع خالد يدو علي يد جدو “انا اسف يا جدو

فايز:اسف علي ايه يبني “انت زنبك ايه

خالد :زنبي اني معرفتش احميك زي مروان “بس والله يا جدو ما هخليها تقرب منك تاني

فايز: يا خالد يبني انت مش هتفضل شايل موضوع مروان في دماغك “يبني مش غلطتك

خالد لا يا جدي غلطتي “انا معرفتش احمي ابني

عشان كنت طيب وعبيط وضعيف بس دلوقتي لا

انا بقيت واحد تاني “واحد لو حد بس وقف قدامة هيمحيه من علي وش دنيا

فايز:طيب دول بنسبة لناس الغريبة يا خالد مش الناس الي منك يبني

خالد :تقصد ايه يا جدو

فايز:اقصد أختك يا خالد اختك وجوزها صاحب عمرك الهربانين بسبب تهورك وقسوتك

خالد :جدو قفل علي موضوع ده انت تعبان ومش ناقص تزعل مني

فايز:وانت فاكر أن مش زعلان ‘لا يا خالد انا بتعزب بسبب فراق اختك وهروبها بشكل ده

قام خالد ثم تكلم بغضب “زعلان عليها بعد مجبتلي وجبتلك العار ‘انت عارف لو ناس عرفت انها هربت

هيعملو ايه هيكلمو ويقولو مره مراته تهرب معا عشيقها ودلوقتي أخته هربت معا عشيقها بردو

فايز:اختك معملتش حاجة غلط يا خالد اختك اتجوزت علي سنه الله ورسوله وانا بنفسي كاتب كتبها

خالد :ارجوك يا جدو متفكرنيش

فايز:لو بتحب جدك يا خالد ولو ليا خاطر عندك يبني سمحها وخليها تعيش هيا وجوزها في سلام

خالد :لا يا جدو مستحيل

فايز:,بكده يبني هتخليني عايش ميت يا خالد

خالد :متوجعش قلبي يا جدي انت عارف انك اكتر واحد مقدرش ازعلة ابدا

فايز:لا ماهو باين يبني عشان كده بتحترم كلامي

ومبتقدرش علي وجعي “اسمع يا خالد انا لو جرالي حاجة

بوصيك انك متأزيش اختك ولا جوزها “وانت حر يبني

ابتعد خالد لكي يهرب من جدو اوقفة صوت جدو وسؤاله الغريب

خالد انا بقالي يومين بسمع صريخ جاي من كوخ

هو في حد هناك يا يبني ؟

نظر خالد لجدة بتوتر ثم قال “لا يا جدو عن ازنك

 ثم غادر الغرفه وهو غاضب …

………………….

وقف احمد بغضب وهو يتحدث معا والده في الهاتف

يعني ايه يا بابا مختفية “حنين فين يا بابا

منعم:معرفش يا احمد معرفش هنا صحبتها لقت ورقة مكتوب فيها انها سفرت “بس ورقة دي مزورة يا احمد ده مش خط حنين

احمد: قصدك ايه ؟

منعم:حنين شكلها مخطوفة يا احمد انا لقيت حاجات كتير وقعة وكمان لبسها زي ماهو

احمد:بابا بلغ البوليس وانا هحجز اول طيارة وجاي

منعم:لا يا احمد متجيش انا خايف خالد يعرف

احمد’بغضب مايعرف ولا يولع ‘انا لازم انزل اشوف اختي راحت فين “اقفل يا بابا انا هحجز اول طيارة وجاي علي مصر “قفل احمد الهاتف ثم اقترب من زوجته “جهزي نفسك يا نهال “هننزل مصر حالا

نهال:طيب اهدي وفهمني حنين مالها

احمد:حنين مختفية بقالها يومين ..

……………………

 اقترب عاصم من كوخ ثم ظل ينظر إلي الباب الذي كان مفتوحا “ركد بسرعة ثم دفع الباب بغضب

 ‏نظر في أنحاء الغرفة يبحث عن حنين ولم يجدها ركد لخارج وهو يصرخ علي الحراس “انتم بهااااايم

 ‏اتي الغفر مسرعين نحو خالد ” خير يا باشا

 ‏خالد :بسرعة دورو عليها “هربت يا اغبيه

 ‏ظل الاثنين ينظرون لبعض بصدمة قطع أنظارهم

 ‏صراخ خالد فيهم ‘انتم لسه وقفين “اتحركووو

 ‏ركد الغفر في أنحاء القصر يبحثون عنها بخوف ورعب

 ‏ثم ركد خالد الي سيارتة وانطلق بها ليبحث عنها خارج القصر

 ‏. ………………..

 ‏ظالت حنين تركد بعيدا عن القصر ثم أوقفت للحظات لكي تأخذ نفسها وتعود للركد مباشره “حولت تبحث عن أي سيارة

 ‏تبعد بها عن هنا ثم استكملت ركدها بدون وعي

ركد خالد بسيارة بسرعة هائلة وهو يبحث عنها في اتجاه القصر ويقول : كان لازم احبسها بعيد عن هنا ماشي يا حنين ماشي .

مش حتت عيلة زيك هتعلم عليا

ظلت حنين تركد وهيا تحاول تسرع وتبعد عن منطقة القصر “أوقفت مرة ثانية للحظات تأخذ نفسها

ثم ابتسمت عندما تذكرت كيف خدعت خالد وسرقت منه نسخة من المفاتيح االذي يوجد منها كذا نسخة في مدليته ” رفعت راسها لتبدء ركد فا هو مجرد ثواني وتبتعد نهائيا عن محيط القصر

لمح خالد حنين وهو يجري بسيارته خلفها “ابتسم بشيطانية ثم اوقف سيارتة ونزل منها وهو يركد خلفها بدون ما تحس

نظرت حنين خلفها بعد ما أحست بأحد يركد وراها

شهقت بفزع عندما راءت عاصم “ضغطت علي نفسها

لكي تركد بأسرع سرعة عندها “تفاجئت حنين

بحجر كبير يخبط في قديمها “اوقعها علي الأرض

بألم وصريخ بصوتها العالي “اااااااه رجلي

اقترب خالد منها وهو يصرخ فيها ” حنيييين

حنين :ببكاء “رجلي ااااه رجلي مش قادرة

انحني خالد لمستواها” تستهلي ده مصيرك لو حولتي تهربي مني تاني يا حنين

صرخت حنين في وجه “رجلي يا بنأدم اتصرف مش قادرة اقف عليها اعمل حاجه

ابتسم خالد علي طفولتها وصرخها ثم وضع يدو ليحملها

حنين :بأنفعال نزلني يا خالد نزلني

خالد: انتي مش رجلك تعباكي وقلتيلي اتصرف

حنين :لا انا كويسه نزلني همشي علي رجلي

نزالها خالد ثم ابتعد عنها وهو ينظر لها والإبتسامة علي وجه “يلا امشي وريني

زفرت حنين ثم بكت مثل الاطفال ” مش قادرة

اقترب خالد منها ثم حملها ليذهب بها الي سيارتة

حنين:هتحبسني هناك تاني

خالد:هو انا اهبل لا يا روحي انا هحبسك في مكان محدش يعرف يوصلك فيه بعيد عن البلد خالص

مكان مفهوش الا انا وانتي وبس يا حنين …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى