رواية القاصرات الفصل السادس 6 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية القاصرات الجزء السادس
رواية القاصرات البارت السادس
رواية القاصرات الحلقة السادسة
شمس انتى بتعملي ايه عند أوضة ابني في الوقت ده
شمس بفز”ع ابدا ابدا والله ولسه ماكملتش الكلمه وبيخرج رواد من اوضته علي صوت والدته
وطبعا اللي بينقذ شمس من الموقف ده لما قمر بتخرج من اوضة رواد
ايه جه انتى كنتي معاه جوا ازاى ازاى تدخلي اوضة شاب اعذب وفي نص الليل كنتي بتعملي ايه جوا انطقي
ليل بتطلع من اوضتها علي صوت والدة رواد
في ايه مالك ياست هانم بتز”عقي ليه
اتفضلي قوليلي بناتك عايزين ايه من ابني
واحده كانت معاه جوا في الاوضه والتانيه واقفه علي باب اوضته وبتسمع هو بيقول ايه
مش معقول
ايه هكذب عليكي يعني
لا العفو ياهانم بس دول لسه صغيرين واكيد مش دا تفكيرهم وخصوصا حضرتك عارفه ان هما متعلقين برواد بيه ذياده شويه
متعلقين بيه ايه يقولك كانت في اوضته جوا في نص الليل
رواد :خلاص ياماما مفيش حاجه حصلت انا اللي طلبت قمر عشان اقول ليها ان الكتاب اللي وعدتها بيه مالقيتش نسخته وطلبت من صاحب المكتبه يتصرف بأسرع وقت ويجيب النسخه
وانت مش قادر تستني للصبح
ماانتى عارفه ياماما ان الصبح بروح الشغل وطول اليوم مشغول
الام بصيت ليهم بقر”ف وسابتهم ومشيت ليل بصيت لبناتها وشاورت بعيونها ليهم كل واحده فيهم تدخل اوضتها
في اوضة شمس
كانت منهااااره وبتفكر في رواد ازاى يدافع عن قمر ومادافعش عنها هى كمان بدء الشيطاااان يوسوس ليها ان رواد معجب بقمر وكتير كمان وممكن يطلب ايديها في اي وقت
في اوضة قمر
كانت واقفه وبتفكر في دفاع رواد عنها وبردوا الشيطاااان وسوس ليها ان رواد بيحبها بس مش عايز يعترف او محرج والكلام ده
فبدءت تفكر ازاى ممكن تخليه يحبها ومايتخلاش عنها لحظه واحده
فقررت ان بداية تفكيرها ده هيكون اهتمام بالمظهر وبالفعلا كانت انيقه جدا ومهتمه جدا بنفسها وبكلامها كان دايما رواد يتغزل فيها بكلام جميل كان بيثير غضضضب شمس جدا
قمر فضلت تخطط ازاى تخلي رواد يحبها ومايقدرش يستغني عنها لحد مابقي رواد يكلمها حتي وهو في شغله ودا بردوا مان بيخلي شمس تكون اكتر غضبببب من قمر
بقيت طول الوقت حاسه ان هى لوحدها وفقدت الامل في حبها لرواد لكن مابتستسلمش وبتقرر تكمل لحد مايحبها
ملحوظه كل تفكيرهم ده من علي الف’يس واليو”تيوب ازاى تخلي شخص يحبها ومايسيبهاش ابدا كانوا بيبحثوا ويبدؤا ينفذوا
شمس لما كانت تحاول تقرب وتنفذ قمر تكون سبقتها بخطوه ونفذت هيا
بتخرج الجنينه بتعجبها ورده بتقطعها وتروح عشان تهديها لرواد بتلاقيه بيذاكر لقمر الغيره بتتملكها وبتكرر تتخلص منها
قمر مش بتعرف تعوم
بس عندها هوايه وهي ان هى تقعد علي حرف البيسين وتنزل رجليها في الميه
بتكون قاعده علي البيسين والهاند فري في اذنها مش سامعه حاجه لحد مابتيجي شمس بكل هدوء وبتززززقها في الميه
وبتقف تتفرج عليها وهي بتغررررق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاصرات)