رواية جحيم القاصرات الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاشم
رواية جحيم القاصرات الجزء الرابع
رواية جحيم القاصرات البارت الرابع
رواية جحيم القاصرات الحلقة الرابعة
مهران الغض*ب بيعميه وبيطلع سلا*حه وفثواني بيضر*ب طلق*ه باتجاه يحيي ولكن دهب بتكون الاسرع وبتقف دهب قصاد يحيي وبتيجي الط*لقه في دهب اللي بيمسكها يحيي بصدمه مكنش متخيل انها تقف قصاده وتاخد هي الط*لقه بدلة بتقع دهب عالارض ويحيي بينزل معاها وبصصلها بصدمه وذهول وهو شايفها بصله وبتغمض عنيها وبتنز*ف ود*مها علي ايده
مهران كان هو كمان مصدوم هو بنسبالة دهب كان هي*تجنن ويمو*ت عشان يتجوزها وكانت حلم بنسباله هو وقع في حبها من اول ما شافها وهي بنت عشر سنين بتلعب مع الاطفال اللي زايها وعينه وقعت عليها رغم انها طفله لسه بس سحرته بشعرها الاسود الغجر*ي وكان طويل جدا يصل لركبتها ولا عيونها الواسعه المرسومه وسواد عيونها اللامع ورموشها التقيلة جدا وعنيها مرسومه بحكل رباني يخطف الانظار وبشرتها البيضاء جدا كانت جميلة بكل ما تعنيه الكلمه ومن وقت ما وقعت عيونه عليها وهو قرر يمتل*كها مهما كان التمن اي كان مستني الايام والسنين تعدي لحد ما تكبر شوية وتم البلو*غ عشان يتجوزها بيقرب مهران عليها بسرعه وهو بيقول بخو*ف دهب دهب وهي كان شبه مغمضه عيونها وعيونها متعلقه في يحيي وايد مرميه عالارض جنبها والايد التانيه ماسكه بيها قميص يحيي مهران بيشوف كدا الد*م بيغلي فعر*وقه ولسه هيشل*ها ولكن يحيي بيفوق من صدمته وبيقول بصوت يدب الر*عب في قلب كل من يسمعه اياك تقر*ب منها اياك وفثواني بيحملها يحيي بين ايديه هي كانت خفيفه جدا بنسباله وبيخرج بيها يحيي من بين رجاله مهران اللي مقدروش يقربو منه وكانو واقفين مصدومين من اللي بيحصل
يحيي بينيم دهب فالعربيه بحرص وبيركب بسرعه وبيسوق باقصي سرعه لي المستشفي
مهران واقف مكانه بغض*ب وبيقول بصوت جهوري انتو واقفين تتفرجو عليا يا بهاي*م روحو وراة شفوة خدها فين ومتسبوهاش معاه لوحدهم وقسما بالله لو كلامي متنفذش لكون مصف*يكم واحد واحد
بيخرجو الرجاله بدون ولا حرف وبيقول واحد منهم شوفتو اللي انا شوفتو مهران مقدرش يتكلم مع الظابط وفالح بس يتشطر علينا احنا والظابط خد مراته قصاد عينه وكمان ز*قه وقعه علي الارض ومهران مقدرش يعمل اي حاجه مبيقدرش غير علينا احنا اظاهر الظابط ده هيعلم مهران الاد*ب ويخل*صنا منه ومن ظ*لمه ربنا يخد*ه
رد واحد تاني من الرجاله عندك حق كان زي القطه قدامه وعملنا سبع الرجال علينا ربنا ينت*قم منه وير*يحنا منيه
مهران كان خرج وراهم وسمعهم وبيقول بغض*ب بقا عاوزين تخل*صو وترتا*حو مني انت وهو
الرجاله كلها بتتلفت وراها بخو*ف ور*عب ولسه هيتكلم الراجل ولكن مبيلحقش لان مهران بيضر*بهم الاتنين كل واحد طل*قه وبيبص لباقي الرجاله وهو بيقول بغ*ضب ده مصير اي كل*ب فيكم خا*ين ويغل*ط في اسيا*ده مفهوم
الرجاله بتهز راسها بخو*ف وبيبصو بخوف لرجلين اللي مر*مين عالارض واحد فيهم ماسك رجله وبيتا*لم والتاني مبينطقش وتقريبا ما*ت
مهران بيبصلهم بقر*ف وبيركب عربيته وبيمشي بكل غض*ب
بيوصل يحيي المستشفي وبياخدو الدكاترة دهب منه وبيدخلوها اوضه العمليات يحيي بيفضل واقف قدام الاوضه وهو بيبص علي ايده اللي غر*قانه بد*م دهب
مهران في عربيته بيمسك هاتفه وهو يتصل باحدا وبياتي ليه الرد وبيقول مهران عاوزك تخ*لص عليه من غير ما حد يحس انت فاهم ولا مش عاوز اي شو*شرة فالموضوع ده
اللي تومر بيه يا كبير متقلقش الشغل هيخلص علي نضافه
مهران تمام وحسابك هيوصلك وزيادة وبيقفل مهران مع المتصل وهو بيقول اي اللي رجعك دلوقتي يا ابن البدري جاي تفتح الدفاتر القديمه بس مش هتلحق تفتحها عشان مش مهران الاسيوطي علي اخر الزمن حته عيل يقف قصاده وي*هد كل اللي بنيتو وبيطلع مهران علي المستشفي لان هي مفيش غيرها المستشفي الوحيده في البلد وبعد شوية بيوصل مهران وبيدخل لجوة وبيوصل عند اوضه العمليات بيلاقي يحيي واقف وساند علي الحائط ومغمض عيونه وكانه بيفكر في شئ بيبصله مهران بكر*ة وغض*ب وهو بيفتكر انو شا*ل دهب بين ايديه
يحيي بيحس بوجود حد بيفتح عيونه وهو بيبص بيلاقي مهران واقف فوشه علي بعد مسافه قريبه منه ملامحه الهادئة كلها بتتحول لغ*ضب وبيقر*ب يحيي علي مهران وبيقول بغض*ب وهو بيجز علي سنانه اقسم بالله مهس*يبك يا مهران وادعي ربنا البنت اللي جوة دي تقوم بالسلامه لان لو مقامتش ساعتها هخليك تتمني المو*ت ومطلوش
مهران باستفزاز وانت مضايق روحك ليه يا حضرة الظابط ولا تكونش حبيتها وعجبتك زي ما المر*حومه اختك كانت عجباني بس يلا بقا هنقول اي راحت للي خلقها ونابك طلع علي شؤنه ودهب مراتي يعني مش هتعرف تاخدها
يحيي بيتحول زي الو*حش الك*اسر اول ما مهران بيجيب سيرة اخته وبيفتكر كل حاجه وبيمسك مهران من رقبته بحركه اختنا*ق وهو بيز*قه علي الحائط وبيقول بصوت مر*عب سيرة اختي تيجي علي لسانك الو*سخ ده تاني هقطعهو*لك يا مهران وبيضغط علي رقب*ه مهران اكتر اللي بيحس الاكسجين اتق*طع عنه ومش قادر يتنفس ووشه بيح*مر وبيحاول يبعد يحيي عنه وشفايفه بتز*رق وكان علي وشك المو*ت وهنا يحيي بيسيبه بيق*ع مهران عالارض وهو بيحاول يتنفس وبيكح وبيبصله يحيي وهو بيقول جه وقت حسابك يا مهران وابتداء العد التنازلي لي ايامك وبيسيبه وبيمشي
مهران كان لسه زي مهو عالارض وبيستنشق اكبر كميه من الهواء اللي اتق*طع عنه وبيبص لي يحيي وهو ماشي بكل غ*ل وكر*ة العالم كله
كانت قاعده بتبكي بحسر*ة علي بنتها وما حصل ليهم وبتبص لي جوزها العا*جز اللي حصل ليهم بسبب مهران وظ*لمه عشان يتجوز دهب غص*ب عنهم وفعلا نفذ اللي عاوزة وخد فلذه كبدها دهب بنتها الوحيده التي لم تنجب غيرها وحر*مهم منها وبقت تصلي وتدعي وتناجي ربها انو يحمي بنتها من ش*ر وظل*م مهران
كان نايم علي الفراش ودموعه نازلة بق*هر علي بنته وعيونه علي مراته اللي بتصلي وصوت بكائها وهي بتدعي بخشوع انو يحمي بنتهم دهب دهبه عمرهم اللي كانت منورة حياتهم مقدرش يحمي بنته وكمان بقا عا*جز فالسرير ومبيتحركش بسبب مهران واللي عمله فيه وده هنعرفه مع الاحداث
دهب داخل غرفه العمليات بتصارع المو*ت وكانت في عالم تاني ومش عاوزة ترجع للواقع الا*ليم وهو مهران
داخل قسم الشرطه بيدخل الدكتور وهو بيقول انا عاوز اقدم بلاغ
العسكري اتفضل قول عاوز تقدم بلاغ اي وفي مين
الدكتور عاوز اقدم بلاغ في مهران الاسيوطي
العسكري كان بيكتب ولكن بيوقف بصدمه وبيقوم من مكانه وبيسيب الدكتور واقف وبيدخل مكتب المامؤر بسرعه
الدكتور واقف مكانه وبيبصله باستغراب وبيفضل واقف مستني وبيعدي خمس دقائق وبيخرج العسكري وهو بيقول اتفضل معايا مكتب المامؤر جوة عاوزك
الدكتور بيعقد حاجبه باستغراب وبيدخل معاه وهو بيسلم علي المامؤر ومش فاهم اي اللي بيحصل
المامؤر بهدؤء اتفضل يا دكتور اقعد
بيقعد الدكتور في المقعد المقابل لمكتب المامؤر
المامؤر بهدؤء العسكري بلغني انك عاوز تعمل بلاغ
الدكتور ايوة يا فندم كنت عاوز اقدم بلاغ عن مهران الاسيوطي بجوازة لبنت قاصر عمرها 13 سنه والبنت متعرضه لحاله اغتصا*ب وجالها نز*يف حا*د وتو*فت امبارح يفندم وبيخرج الدكتور التقرير وهو بيقول وده التقرير اللي يقدر يثبت كل كلامي يفندم
المامؤر بيتنهد بهدؤء وهو بيقول انت عارف كويس مين مهران ده
الدكتور بيعقد حاجبه باستغراب وهو بيقول مش فاهم قصدك يا فندم
المامؤر بهدؤء بص يا دكتور بلاش الطريق اللي انت عاوز تمشي فيه ده مهران انت مش قده ولا قد ازا*ءة واللي انت بتعملو ده مش هيفيد بي حاجه غير هيض*رك انت وبس ومهران هيقدر يخرج منها بسهولة بلاش الطريق ده وارجع من مكان ما جيت وكانك مشوفتش حاجه
الدكتور بيقوك يقف من مكانه بغ*ضب وهو بيقول اظاهر اني جيت المكان الغ*لط ولو حضرتك خا*يف من مهران انا مش خا*يف منه ومبخافش غير من ربنا سبحانه وتعاله عن اذنك يا حضرة المامؤر وبيخرج الدكتور من قسم الشرطه بغ*ضب
المامؤر بيبص لي اثر الدكتور بض*يق وبي*نفخ وبيمسك هاتفه وهو بيتصل علي احدا
يحيي كان واقف في طرقه المستشفي ولكن بيلاحظ الد*م لسه علي ايده بينف*خ بضي*ق وبيدخل لي الحمام يغسل ايده ولكن كان في حد وراة ومراقبه وبيدخل وراة من غير ما يحيي يشوفه وبيكون يحيي واقف بيغسل ايده من الد*م وبعدها بيغسل وشه ولكن فجاه بيحس باللاخ*تناق ووو
كان ماشي عالطريق بض*يق وز*هق ودماغه مشغو*لة وبيفكر في شئ ما ولكن فجاه بتيجي عربيه بسرعه كبيرة وبتخ*بطه وبي*قع عالارض سا*يح فد*مه وبتهر*ب العربيه بسرعه
كانت وسط اوضه مليانه ضل*مه وهي واقفه في النص وبتبص حواليها بخو*ف وبتسمع صوت ينادي عليها ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم القاصرات)