رواية هي والمارد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية حسن
“چيچي بألم” … ااااه يا دماغي
«بتعدل نفسها من الأرض وبتحاول تقوم، لقت الحراس كلهم مرميين زيها وشكلهم متخدر»
“تمتمت لنفسها بصدمة” … مدام كنزي! … بيتر، توم
“ولما ملقيتهمش بيفوقوا، جريت بسرعة ع أوضة كنزي, وفضلت تخبط”
… مدام كنزي، كنزي هانم افتحي الباب
«خبطت كتير ومفيش رد، ندهت ع الـ Room service وجم فتحوا لها الباب»
بصدمة … يادي المصيبة، دي مش موجودة
«نزلت ع السلالم جري، حتى مستنتش تركب المصعد من توترها وخوفها يكون جرالها حاجة .. بعد ما نزلت وهي بتجري ف الطرقة خبطت ف حد»
… اااه مش تحاسبي
… آسفة .. آنسة ماسة!! انتي جيتي امتى
… دلوقتي ، انتي بتجري ليه!
بتوتر … مصيبة يا هانم، المدام كنزي مش موجودة في اوضتها
… مش موجودة ازاي! ومارد فين؟
… نزل يقابل شوية عملا، والمفروض ان احنا واخدين بالنا من الهانم، لكن فجأة لقيت نفسي أنا والحراس متخدرين ف أوضة، وكنزي مختفية
«حطت ايدها ع بوقها وهي بتفكر يا ترى راحت فين!»
_________
«ف مكان غريب شبه مهجور، مرمية ف الأرض مربوطة ومغميين عيونها»
“بتمتم بدموع وأنين” … أماااان، انت فين! يا رب ميكونش حصلك حاجة،. انا السبب ف اللي جرالك
“سمعت صوت حد داخل، ونزل القماشة اللي ع عيونها”
“بابتسامة مستفزة” … Hello kitty!!
… انت مين يابن الكلب!
الشاب … You speak English?
“بتتكلمي انجليزي”
“بفخر” … Speak اسكندراني وصعيدي وكل لهجات مصر من شرقها لغربها، عارف مصر يالا اللي علمت عليكم ف 73؟!.
«فاكراه واحد من اللي ميتسموش»
بضيق … What is this nonsense?
“ايه الكلام الفارغ دة”
… أيوة انا عارفة الكلمة دي معناها “هراء” بتضايقوا من الرقم دة طبعاً مش كدة يابن الهرة السودة!
“قام بغضب لأنه مش فاهمها” … what the fu*ck
“ما هذه اللـ ـعنة”
بزعيق … أهو انت اللي فوك وستين فوك يابن اللي ميتسموش يا حرامي
“جز أسنانه وبعدين خرج بغضب”
… خد هنا ياض قوللي عملتوا ف جوزي ايه!
“صرخت بعياط” … أمااااان … الله يخربيتك يا فاروق
______
«المارد وصل الفندق ولسة ميعرفش اي حاجة عن اللي حصل لـ كنزي .. كانت ماسة وچيچي والحراس مستنيينه ف الريسبشن»
المارد … ماسة؟ انتي ايه اللي جابك! .. وانتي قاعدة هنا وسايبه كنزي لوحدها فوق!
“كلهم وقفوا بأسى وقلة حيلة ومش عارفين هيقولوا ايه .. ومارد حس بحاجة غريبة باينة ع ملامح وشهم خلته يقلق”
… هو ف ايه!
چيچي … المدام كنزي اتخطفت
«بصلها وسكت كإن اتدلق عليه جردل مية ساقعة»
“فاق من صدمته وصرخ بصوت هز جدران المكان” … لااااااااا
________
«بعد شوية كان طبعاً معظم اللي شغالين ف الفندق عرفوا، وچيچي كانت جمعت كل تسجيلات الكاميرات اللي بينت فعلاً أن كنزي اتخطفت من قدام الفندق وهي بتجري»
“مارد حاسس بشلل ف دماغه ومش قادر يفكر لكن حاول بقدر الإمكان يرجع بعقله عشان ينقذ مراته اللي مش عارف مين اللي استجري ويخطفها”
… ايه اللي خلى كنزي تجري بالشكل دة
«خد التسجيلات وبصلها ولقى حد بيخبط ع باب اوضتها»
بحزم … الواد دة يجيني دلوقتي ! وعايز أعرف فين فاروق
«الحراس راحوا يعملوا اللي أمرهم به، وهو عيونه مليانة توعد وغضب»
ماسة … مارد أنا عاوزاك تهدا عشان متاخدش أي خطوة غلط تضرك
“خبط بقوة ع الطرابيزة اللي قزازها اتكسر فوراً”
… عاوزاني أهدا ومراتي اتخطفت مني!!!
«ماسة انتفضت بخوف من ملامح وشه المتغيرة»
“بلعت ريقها بتوتر” … ايـ.. ـدك بـ.. تنـ..زف
«بص ع ايده ولقى أن الد*م بينزل بغزاره منها، لكن مش حاسس بألم فيها قد النار اللي حاسسها بتغلي جواه»..
“تليفونه رن ورد بصوت متحشرج” … ألو يا جاسم! تعالالي أسبانيا بسرعة
________
«الما*فيا وكل تجار السلا*ح جالهم خبر بخطف زوجة المارد، ومعظمهم قرروا يساعدوه عشان يعرفوا يرجعوها لكن من غير ما حد يحس أو الموضوع يخرج برة دايرتهم»
چيچي … فاروق عمل Check out وخرج من الفندق كله، ومحدش عارف هو راح فين
“مسح ع وشه بمحاولة منه يتمالك أعصابه”
… الواد اللي راح لـ كنزي جبتوه؟
… موجود في المخزن
“وقف بغضب وخرج برة الفندق, وركب عربيته ووراه الحراس”
_____
“بيشد شعره بعنف” … قولت إيه للمدام خلتها تجري بخوف كدة
الولد بألم … انا معرفش حاجة، واحد بلغني اقول لها ان مارد ضر*ب بالنار، وخدت فلوس ع كلمة دي وبس
«المارد جز أسنانه بغضب وزق دماغه بقوة»
______
«جاسم راح القصر ودخل مكتب المارد خد بعض الأوراق وخرج وهو مستعجل، بس وقفه أركان»
… جاسم! ف ايه! وكنت بتعمل ايه ف مكتب مارد
باستعجال … مش وقته استفسارات، خليني امشي
… استني يا عم مالك متوتر كدة، احكيلي ايه اللي حصل
بتذمر … يا عم سيبني دلوقتي، انا معايا طيارة متأخرنيش
… ليه هتسافر أسبانيا للمارد صح؟
“اتأفف من أسئلته اللي مش عارف يخلص منها وتابع أركان”
… مالك يا جاسم متعصب كدة ليه؟
بانفعال … عشان مرات أخوك اتخطفت
… كنـــــــزي!.
“صرخت بها سعاد اللي كانت لسة داخلة القصر، والاتنين بصولها بسرعة، وجاسم ضرب جبينه بغباء بسبب اندفاعه”
________
… يا شوية أندال ولاد الصُرَم، هتفضلوا رامييني كدة كتير
«دخل باندفاع واحد من اللي خا*طفينها، وخلى بنتين يحطوها ع كرسي»
“الشخص ثبت كاميرا قدامها وبدأ يتكلم”
بلهجة عربي مختلط … Tell your husband, انك ف خطر ويجب أن يأتي ويعطينا كل السلا*ح موجود ف إسبانيا .. took!.
بلهفة … هو أمان كويس!
… ماذا!!
… الـ.. المارد زوجي، هل هو بخير؟
… نعم، ويبحث عنكِ، لذلك قلِ أنكِ تتعرضين للخـ طر، حتى يأتي لكِ
… إلهي يأتي لك تسلخات ف فخادك ما تعرف تقعد يا بعيد
… لا تثرثري كثيراً، نفذي ما طلبت
… جاتك ستين نيله عليك وع طلباتك
“وبعدين تمتمت بخفوت” … الله يخربيتك يا فاروق
_____
سعاد بصراخ … يا بنتـــــي يا حبيبتي ااااااه
نرجس … اهدي يا سعاد، ارجوكي
“بتخبط ع ركبتها بحرقة” … بنتي يختي مالهاش ف مؤامراتكم دي، دة ممكن يقت*لوها
“وبدأت تعيط بخوف والموجودين بيبصوا لبعض بيأس”
كمال … فهمنا يا جاسم، كنزي اتخطفت ازاي!
… يا جماعة لو سمحتوا، انا معرفش اي تفاصيل .. كل اللي قاله مارد اني لازم اسافر له بسرعة
“سعاد وقفت بصرامة” … انا مش هسيبك غير ورجلي ع رجلك
… يعني ايه!
بانفعال … يعني هروح معاك أسبانيا مش ممكن اسيب بنتي ومعرفش ايه اللي ممكن يجرالها
… لا طبعاً مينفعش، المارد لو شافك هناك مش هيحصل كويس .. ثم انتي أكيد معندكيش باسبور عشان تسافري معايا
بزعيق وعياط … ماليش فيه، والله مهسيبك غير لو روحت معاك والا هبلغ عنكم
«اتنهد جاسم وهو بيحرك راسه باستنكار»
______
«المارد لسة بيدور ع أي خيط يوصل به لـ كنزي، وحاسس بتشتت وتوتر ومش عارف يفكر .. ناس بتدور ع فاروق ومن جهة تانية بيدوروا ع صاحب رقم العربية عشان يعرفوا منه أي دليل»
“چيچي جات جري لـ المارد وهي بتنادي عليه”
… مارد باشا الحق
“ادته سي دي مكتوب عليه يخص مراته”
… لاب توب بسرعة
«جابت له اللاب وشغل السي دي»
“كنزي بعياط”… الحقني يا أمان، أنا مخطوفة
«اول ما شافها انتفض من مكانه بسرعة، وتمتم باسمها بهمس»
… كنزي!.
«كمل الفيديو وكنزي بتكمل بقية كلامها وهي بتتلعثم كإن حد بيلقنها الكلام»
… عايزينك تجبلهم السلا*ح عشان يسيبوني، ولو معملتش كدة هيرموني للسمك ياكلني عااااا
«الفيديو فصل بعد ما خلصت كلامها، وهو واقف حاسس بجسمه بيتمزق من كتر الافكار اللي بتهاجمه، وف لحظة ضرب الجهاز ف الأرض»
“دخلت عنده ماسة” … ف ايه يا مارد، كسرت اللاب ليه!
“صدره بيطلع وينزل من كتر أنفاسه اللي بتتسارع”
… الكلاب، بيهددوني أنا بمراتي، والله لكون مخـ ـلص عليهم كلهم
… اهدى أرجوك، متعملش ف نفسك كدة .. احنا عرفنا مين صاحب العربية وقدرنا نعرف مين اللي أجرها منه
“بصلها بترقب وخرج قدامها بسرعة”
________
«وصل المارد لمكان الشخص اللي أجر العربية مع رجالته ومسكوه»
بهدوء مميت … John, where is my wife?
“جون، مراتي فين؟”
جون … I don’t know
“معرفش”
«هز راسه وهو بيديه ضهره وبعدين التفت له باندفاع وغر*س صوابعه ف ر*قبته، خلى جسمه يتشنج وهو بيحاول يلتقط أنفاسه»
“المارد بصوت غاضب مكتوم” … I don’t like to repeat my words twice
“مبحبش أكرر كلامي مرتين”
«جون وشه حمر ومش قادر ياخد نفسه، عاوز يتكلم مش قادر ، حاول يشاور له والمارد بعدين سابه»
… هاااا !!!
«بيشهق الهوا بقوة عشان يعبي صدره، ويقدر ينتفس من تاني»
جون وهو بيكح … Farooq
“فاروق”
«زم شفايفه بغضب وصرخ بأعلى صوته»
مارد … Where is he now!
“فين مكانه”
«وقبل ما يرد جون تليفونه رن، والمارد سحبه من جيبه بغضب»
الشخص اللي ع الفون … John, why are you late?
“اتأخرت ليه يا جون”
… أنا مش جون يا فاروق
بصدمة … المارد!!
… أيوة المارد اللي انت اتجرأت وخطفت مراته واللي هينـ ـهي حياتك
“ضحك بسخرية” … يا راجل دة انت حقك تشكرني، أنا مش عارف انت اتجوزتها ازاي دي، دي سلمتك تسليم أهالي
عقد حواجبه بتذمر … قصدك ايه يا فاروق
… هو انت متعرفش أن المدام هي اللي كانت بتديني معلومات عنك عشان أقبض عليك!! يا عم دي افتكرت نفسها منة شلبي ف حرب الجوا*سيس.
صرخ فيه … اخرس يا زبا*لة، إياك تجيب سيرتها ع لسانك الملـ ـعون دة
… لو مش عايز يحصلها حاجة تسلمني السلا*ح، ومتخافش مش هاكل عليك حقك
… انت لو فكرت تمس شعره واحدة منها أنا هخليك تلـ ـعن اليوم اللي اتولدت فيه
«فضل يضحك بسخرية عشان يستفزه وبعدين قفل السكة»
“رمى التليفون ع الأرض بغضب وبعدين بص للفراغ بتوعد، خد بعضه ومشي خطوات لقدام عشان يخرج ، لكن التفت لـ جون مرة واحدة وأداله طلقة ف دما*غه أنهت حيا*ته”…….
تم
قمه الجمال والروعه