روايات

رواية العنيد والمجنونه الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عبود

رواية العنيد والمجنونه الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عبود

رواية العنيد والمجنونه الجزء الثامن

رواية العنيد والمجنونه البارت الثامن

رواية العنيد والمجنونه الحلقة الثامنة

اتعصبت ومحستش بنفسى غير وانا بشدها من شعرها
دنتِ نهار ابوكِ اسود
أنتِ مين يابت
_ عاا مراد الحقنى من المجنونة ديه
الكل كان واقف بيضحك وانا التفت وبصيت لِمراد اللى كان بيحاول يكتم ضحكتة
بصتله بتهديد ” مين السلوعة ديه وازاى تحضنك كده
مراد ضحك وقرب شال ايدى اللى ماسكه شعرها ” ممكن بس تهدى علشان افهمك
جدى وقف قدامى وبصله بحده ” متقول مين ديه يا ولد وازاى تحضنك قدامنا كده
مراد بصله باحترام ” احم ديه شاهى يا جدى بنت عمى عاصم مش فاكرها
_ كملت هى حصلت تيجى هناا برجليها دنا هطلع عين اهلها السلعوة ديه
كنت بقول كده فى نفسى وانا ببصلها بوعيد وهى بتبصلى بخوف ومتخبيه وراء مراد
جدى ابتسم واعتذرلها على اللى عملتُه ” معلش يا بنتى انا بعتذرلك عن تصرف ريتاا هى مكنشى قصدها
شاهى بابتسامة ” عادى يا جدى محصلش حاجه
الجد بهدوء”طيب يا مراد يلاه خد عروستك واطلع على اوضتك
مراد بصلى وابتسم بخبث ” عيونى يا جدى
بصتله بغيظ ولفيت وشى الناحية التانيه وثوانى ولقيته بيشلنى
_ عاااا يا حيو*ان نزلنى

 

 

 

الكل ضحك ومراد اخدنى وطلعنى اوضته واول ما وصلنا رَمانى على السرير
مراد بغيظ” يخرب بيتك دنتِ تقيله اووى
هو قال عنى تقيله عاااا مسكت المخدات وفضلت اضر*ب فيه
_ بقااا انا تقيله يا قليل الذوق هو فى حد عاقل يرمى عروسته بالشكل ده بس هقول ايه اتدبست فى واحد حما*ر مبيفهمش
ربع ايده ووقف قدامى ” أنتِ قد كلامك ده
بصتله بغرور ” ايوه طبعنا اومال خايفه منك
_ ايه ده أنتَ بتقرب كده ليه ايأك تفكر تقرب منى انا بحذرك اهو
فضلت ارجع لورا لحد ما لصقت فى الحيطة وهو وقف قدامى حاولت اتحرك بس كان بيمنعنى
=بقااا انا قليل ذوق وحما*ر
بصتله بقوة عكس خاالص الخوف اللى جوايا ” اكدب يعنى
_يعنى مش بس مجنونة لا ولسانك طويل
=اذا كان عاجبك مش عاجبك طلقنى
ضحك بسخرية” لا اطلقك ايه بس دنا هطلع عين اهلك
قال اخر كلامه بز*عيق فا اتنفضت هو انا اه ابأن قوية لكن فى الحقيقة انا كتكوت ضعيف الجناح يا جماعة
_ ايه ده أنتَ بتز*عق كده ليه
=لا ولله مش عارفة ليه ممكن تفهمينى ايه إللى عملتيه تحت ده وازاى تعملى كده فى شاهى
_ اممم قول كده أنتَ متعصب علشان السِلعوة بتعتكَ

 

 

 

= وأنتِ زعلانه ليه
قولىِ الحقيقة أنتِ لسه بتغيرى منها
اتوترت ” وانا اغير منها ليه
بصلى بخبث ” أممم يمكن علشان الفكرة إللى أنتِ واخدها عنها من واحنا صغيرين لسة موجوده فى دماغك ولسه لحد دلوقتى فاكرة انها ممكن تاخدنى مِنك
اخدت نفس وبصتله بغضب انا عارفه هو عاوز يوصل ل أى ” ده كان زمان يا بشمهندش لكن دلوقتى لا أنتَ ولا هى تفرقوا معايا
قرب منى اكتر وفضل مثبت عنيه فى عنيا وبيبصلى بتركيز وده خلانى اتوتر
= أنتِ بتكدبى يا ريتاال أنتِ لحد دلوقتى بتحبينى
_ ريتال محدش بيقولى اسمى غيره كلهم بيقولولى يا ريتااا لكن منكرش انه اسمى بيبقه حلو اووى يا جماعه لما هو بيقوله انا ايه إللى بهببه ده
_ ابتسمت بسخريه ومدتلوش اهتمام وروحت وقفت قدام الدولاب وطلعت بيجامة جميله من بتوعى وقبل ما ادخل الحمام علشان اغير الِتفت وبصِتلهُ بحزن وخذلان” أنتَ انانى يا مراد ومبتحبش غير نفسك ومتتوقعش فى يوم انى احبكَ او علاقتنا ترجع زى زمان أنتَ إللى اخترت تسافر وتسبنى علشان تكمل دراستكَ ورغم كده انا معترضتش او حاولت اقف فى وش مستقبلكَ وحتى لما رجعت أنتَ كنت مراد تانى غير إللى اعرفه شخص قا*سى، عنيد، مغرور مش شايف غير نفسه وبس معاملتكَ اتغيرت من اول يوم رجعت فيه مصر وُأنتَ اخترت تتجاهلنى وأنتَ عارف انى اكتر حاجه بكر*ها فى حياتى التجاهل لدرجة كنت بسأل نفسى الف مره انا عملت ايه علشان هو يعاملنى كده بس ملقتش اجابة وعلشان كده قررت انساكَ واطلعك من حياتى ولازم تعرف يا بشمهندش مراد مهران انكَ صفحة واتقفلت من زمان وجوازنا ده غصب علشان جدى
لفيت وشى الناحيه التانية ومسحت دموعى وقبل مفتح باب الحمام كان مسك ايدى وشدنى لحضنه
زقيته وانا ببصله بغضب ” انا حذرتكَ وقولتلك متقربش منى

 

 

 

= كل كلامك صح بس إللى متعرفهوش انى كنت مستنى بفارغ الصبر الدراسه تخلص علشان ارجع وأطُلب ايدكِ من جدى ويومها كنت مبسوط وقررت اكلمكِ واقولك انى راجع مصر بس قبلها جدى رن عليا وبلغنى بخطوبتكِ وانكِ موافقة وطلب منى انزل علشان احضر الخطوبة تقدرى تقوليلى كان هيبقه موقفك ايه لو حد كلمك وقلك انى هخطب غيرك وقتها مصدقتش وكلمت زين بس هو كمان اكِدلي انكِ هتتخطبى يومها قررت انى مرجعش واكُمل هناك وقطعت كل حاجه كانت تربطنى بيك حتى انى مكنتش طايق اسمع اسمكِ
أنتِ مستنيه ايه مِنى لما اشوفكِ اخترتى غيرى ردى عليا
كان بيتكلم بز*عيق وغضب باين على ملامحه ز*قيته بقوة وانا بضر*به على صدره وبطلع كل غضبى فيه “أنتَ واحد غبى، غبى يا مراد ومش بتفهم أنت ازاى فكرت ولو مجرد تفكير انى ممكن اكُون لحد غيرك ازاى فكرت فى كده
قاطعنى وهو بيهزنى بع*نف ودموع مكتومه فى عنيه رافضة تنزل ” اومال تسمى خطوبتك ايه هاا أنتِ ازاى قادرة تكونى كده انا مبقتش فاهمكِ
ضحكت بسخريه ودموعى غرقت وشى ” أنتَ عمرك ما هتقدر تفهمنى يا مراد عمرك

 

 

سبته ودخلت بس قبل ما ادخل بصتله بعتاب وحزن ” و اه خطوبتى ديه كانت لعبة منى علشان اخليكَ تنزل مصر كنت فاكره انى لما اطلب من جدى وزين يقولولكَ كده هتنزل بسرعة علشان توقف الخطوبة وتوقف فى وشهم بس مكنتش اعرف انك واحد جبان وهتفكر كده وعلى فكرة انا حاولت اتواصل معاكَ اكتر من مره بس كان فونك مقفول ديما
دخلت الحمام ونزلت تحت الدوش وانا بعيط مش قادرة اصدق انه بسبب كدبة مِنى احنا وصلنا لهنا كنت فاكره انى بالطريقة ديه هخليه ينزل مصر ويسيب كل حاجه علشان بس يوقف خطوبتى بس مكنتش اعرف انه ثقته فيا قليلة اووى كده
_______________
مراد كان واقف مصدوم وبيحاول يستوعب كلامها
لعبة! يعنى كل ده لعبه
مراد بغضب ” مستحيل اكيد بِتكدِب
مراد طلع وطلب من زين ينزل يقابله فى الجنينه
زين بحيرة” فى ايه؟ أنتَ ازاى تسيب عروستكَ وتنزل كده
مراد بحده ” انا عاوز اعرف حاجه وحده ريتال اتخطبت لما كنت مسافر ولا لا
وخبر الخطوبه إللى أنتَ قولتلى عليه كان صح ولا كان كدبه منكم انطق يا زين
زين بتوتر ” …..
مراد بصدمه”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيد والمجنونه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى