روايات

رواية عذراء على أبواب الجحيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سندريلا انوش

رواية عذراء على أبواب الجحيم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سندريلا انوش

رواية عذراء على أبواب الجحيم الجزء الثالث والعشرون

رواية عذراء على أبواب الجحيم البارت الثالث والعشرون

رواية عذراء على أبواب الجحيم
رواية عذراء على أبواب الجحيم

رواية عذراء على أبواب الجحيم الحلقة الثالثة والعشرون

ثم ركبوا السياره واتجه مراد الي هدفه ثم بعد مده توقف امام المقابر..
مراد:انزلي.
نيروز بخوف:مراد احنا بنعمل اي هنا.
نزل مراد وفتح بابها وسحبها من يدها بلطف قائلاً:مش انت عاوزه تعرفي انا كنت فين!
فهزت رأسها بنعم فقال:يبقي تيجي معايا تعرفي وتشوفي بنفسك.
سارت نيروز وهي متشبثه في زراعه من فرط خوفها..
نعم فأي شخص مكانها كان توقف قلبه..انت في المقابر وفي منتصف الليل وان لم تكن تخشى الاشباح فلابد ان تخشى الأفعى او حتي اللصوص..او لنقول الكلاب المفترسه!!
اصدقائي الموقف ليس بهين علي الاطلاق..
توقف مراد امام غرفه ثم فتح بابها بالمفتاح الذي معه..واستدار الي نيروز قائلاً بصوت مرتجف:مستعده!
هزت رأسها بتوتر فتشابكت كفوفهم ودلف بها واغلق الباب..
ثم انار الاضواء..
فنظرت نيروز حولها بذعر..فهي تقف امام مقبره وحولها الكثير من زجاجات الخمر وهذا يأكد لها ان مراد هو من كان يشربها..
ووجدت ايضا الكثير من الالعاب التي تخص الاطفال فعقدت ما بين حاجبيها بتعجب فاستدارات الي مراد وجدته يبكي..
نيروز:مراد!

 

 

 

مراد بنبره مرتعشه:من حوالي 12سنه كان ساعتها عندي 23 سنه ولسا كنت بدرس الطب.. واجبورت ان اتجوز ساره..عشان صفقه وسخه جدي عملها مع ابوها.
ثم اكمل صوت مختنق من كتم البكاء:قولت عادي انا طول اليوم برا..في الجامعه الصبح وبليل في الشركه ومش هشوفها غير علي النوم هما ساعتين تلاته وهنام..ولو طلبت حقها الشرعي..هبقي اتحجج باي حاجه وعلي واني وااثق انها مش هتطلب بس حطيت الاحتمال دا.
ثم مسح دموعه بظهر كفه وأكمل:بس كان كل اللي في نفسي..هو طفل يملى عليا الفراغ اللي كنت فيه..حته مني احبها بجد..بعد جوازنا بشهرين عرضت عليها الفكره..فكان ردها…
**فلاش بااك**
ساره بضيق:وابوظ جسمي عشان اخلف! لالا يا مراد استحاله.
مراد بغضب:اومال الجواز اتعمل لييي مش عشان يكون في نسل يحظ اسمنااا؟؟
ساره:هو دا اللي عندي ومش هخلف يا مراد روح شوف هتعرف تجيب العيل دا منين!
**باااك**
مسحت نيروز دموعه ووقفته امامه فوضع يده علي كفها الصغير الموضوع علي صدغه واكمل وهو ينظر لعيناها:بعدها بشهر كنت هطلقها ويولع الاتفاق علي جدي بس ساعتها جدها انقذ الموقف واجبرها علي الحمل.
دخل مراد في حاله هستريه من البكاء فاحضتنته نيروز بقوه وقالت:مراد اهدي مفيش حاجه تستاهل الانهيار اللي انت فيه دا.
ابتعد عنها وقال:لاا فيي ثم اكمل:بعدها بتلات شهور اكتشفنا الحمل وكنت طاير من الفرحه علي عكسها تماماً..كنت بعد الايام بالساعات كمان واللي خلاني مش قادر استني معاد الولاده انه طلع ولد بقيت علي ناار وانا منتظر ابني بفااارغ الصبر يا نيروز لحد ما جات معاد الولاده.

 

 

 

ثم مسح دموعه بقوه وأكمل:اول ما شيلت ابني في ايدي نسيت كل حاجه..نسيت اني اتجوزت واحده مبحبهاش..نسيت اني قرفان من حياتي كلها..حضنته جامد..كانت اول مره دموعي تنزل فيها..دخلتلها عشان ترضعه رفضت وقالت..
**فلاش باااك**
ساره بحنق:مش خلفته خلااص بقي كفايه عاوزني ارضعه كمان!
مراد بغضب:دا ابننك زي ماهو ابنيي لازم يرضع.
ساره:جبله مرضعه او لبن صناعي مش كفايه بطني بقي فيها ديفوهات كمان عاوزني ابوظ صدري!!
**باااك**
تحولت نظراته الي الغضب الجامح وقال:ماكنتش حاسس بمشاعر الامومه من نحيتها علي عكسك..مع انك حملتي غصبن عنك اتجوزتي واحد اغتصبك حتي ولو تحت شعار الجواز..
بس ماكنش بإرادك..طلعتي تجري وانت بطنك مفتوحه وجيتيلي عشان بس تشوفيه..هنتك وعملتك معامله مستحملهش ست علي الكون بحال..قاطعته نيروز وهي تضع اصباعها علي شفتيه قائله:مراد..ان قاطعها هو قائلا:سبيني يا نيروز سبيني اتكلم واحكي اللي في قلبي كله..
هزت رأسها بالنوافقه فأكمل بينما دموعه تنهمر علي صدغيه بقوه:عدت اربع سنين..كانت بتعمله اكنها مرات ابوه..ابني كبر وبقي يشوف معاملتها ليه كرهها..وفي اليوم المشؤم كان عندي في المكتب بيقولي انه عاوز شكولاته بالبندق..حضنته
ثم انهار مراد فالبكاء وقال بين شهقاته:ماكنتش اعررررف انه اخر حضن ماكنتش اعررف..وبعدهاا باسني وقالي بحبك اوي يا بابي وخرج للجنينه..روحت بنفسي واشتريت الشكولاته ورجعت ادور عليه بس.. بسس..ملاقتهووش..قلبت الفيلا عليه سألت ساره قالتلي معرفش..

 

 

 

خرجت للجنينه اللي ورا وبعدها..
فانهار مراد علي الارض قائلا بصراخ:لاقيته غرقققاان في البسيين غرقلان جريت عليه يا نيروز وطلعته من المايه..كان جسمه متلج ووشه مفهوش نقطه دمم..عملتله تنفس صناعي بس..بس مردش عليا يا نيروز..كان مااات ماااات يا نيروز ابني ماااات..ثم اخذ يصرخ ويقول مااات..ويضرب في الارض بيديه..
فجلست نيروز امامه وهي تبكي علي حاله واحضتنته بقوه فقال بتنهديه حاره:ااااااه يا نيروز محدش حس بيا ساعتها وانا شايله بجري بيه في المستشفى واتقالي انه مااات..عاارفه احساس لما تحس ان كل الاكسجين اللي حواليكي اختفي..احساس صعب اوي يا نيروز صعببببب.
ظلت نيروز تستمع اليه فقال:بايدي الاتنين دووول لابسته كفنه بدل ما البسه هدوم مدرسته..نزلته قبره بدل ما انزله من باص المدرسه..دفنته ادفن معااه قلبي..كل حاجه ماتت في عيني بعدها..انا موووجووع يا نيروز موجوع وجع محدش هيحس بيه.
ابعد عن نيروز ومسح دموعها قائلا:عديت سنتين مستحملتش فيهم بعده..كان نفسي اعوض ولو جزء منه في حياتي والحظ رماكي قدامي.
ابتسمت نيروز من بين دموعها قائله:اول مره الحظ يبقي جميل كدا.
نظر مراد لها وقال برعشه:جميل بعد كللل اللي عملته معاكي.
مسحت نيروز دموعه قائله:اه جميل وجميل اوي كمان..بس هو كان اسمه اي!
مراد:كان اسمه زين.
نظرت نيروز بصدمه اليه ثم ابتسمت براحه قائله بمرح:الاسم دا مش غريب عليا.
ابتسم مراد وهو يمسح دموعه قائلا:وانا كمان بردو.
ثم نظروا الي بعضهم فقال هو:مسمحاني!
نيروز بنظرة حب:من زمان.

 

 

ثم نهضت وساعدته علي الوقوف واستدارات الي مكان المقبره وقالت بمزاح:علي فكره بقي يا زين بابي دا اسمه الحيوان.
ابتسم مراد بحزن قائلاً:نفسي يرجع..أحضنه بس..حضن واحد..حضن واااحد بس واقوله انه واحشني اووي.
تنهدت نيروز بحزن ثم احضتنته قائله:اكيد هو حاسس بيك يا مراد..اقراله الفاتحه ثم ابتعدت عنه وقالت بعتاب:بس اللي انت عامله دا غلط وغلط جامد كمان.
نظر مراد لها بعدم فهم فاشارة الي زجاجات الخمر قائله:الميت له حرمه وانت كدا بنتهكها..اي رأيك ننضف كل الكلام دا ونبقي نجي بكرا معانا ورد وصبار ونزرعه حواليه بدل التراب الكتير دا.
ابتسم مراد بحب وبدءوا في تنظيف المقبره حتي انتهوا ففتح مراد باب اخرى في الغرفه فوجدت نيروز اريكه صغيره وتلفاز صغير..فسحبها مراد للداخل واغلق الباب..
نيروز وهي تتفحص الاريكه:انت كنت بتنام هنا صح!
هز مراد رأسه بفتور ثم تقدم الي الاريكه وفتحها علي هيئة سرير وجلس عليها ونيروز بجانبه..
مراد:محدش يعرف المكان دا غيرك.
نيروز:ومحدش هيعرف أصلا غيري.
فنظر مراد اليها وتمدد علي الفراش وجذبها في احضانه وقال:كنت بقارن بينك وبينها في كل حاجه..قولت اول جوازنا انها واحده طايشه لسا صغيره مش عارفه يعني اي احساس امومه..بس كل الكلام دا طار لما شوفتك..ولدتي زين ابننا وانت لسا مكملتيش ال19..علي عكسها كان عندها 22.

 

 

تنهد واكمل:لما كنا فالمطعم كنتي مهتمه باكل زين ورفضتي تاكلي اكلك المفضل لمجرد انه ممكن يأذي زين..وقعدتي تاكليه مع انه بيعرف ياكل نفسه..علي عكسها بالظبط اكلت هي ورفضت تاكله..كان يجري عليها عشان يوريها حاجه في الحضانه اتعلمها جديد..كانت تبعده عنها زي ما يكون مش ابنها.
تنهدت نيروز واحضتنته بقوه قائله:زين اترحم يا مراد..لو كان كبر وهي كدا كان اتعقد منها..كان هيعااني قدام.
نظر مراد في السقف قائلاً:هو اترحم وانا اتعذبت.
ثم قال بنعاس:نامي يا نيروز وبكرا نبقي نروح.
انتفضت نيروز برعب:ننام فين..زين هيصحي مش هيلاقيني!
ابتسم مراد ثم نهض قائلاً:صح..تعالي نروح قبل ماحد يلاحظ.
نهضت نيرود ولكن مراد نظر اليها نظره ذات مغزى فأقترب من وجهها همس امام شفتيها قائلاً:هعملها بس مش هنا.
ارجع راسه وجد صدغيها تلوناً بالاحمر لشدة خجلها فابتسم قائلاً:يلا نروح..ثم شبك اصابعهم سويا وخرج من تلك الغرفه الصغيره..من ثم الي مقبره زين فقال مراد:عاوز حاجه يا زين!
ثم انتظر قليلاً وابتسم قائلاً:عارف انها جميله!
فنظر الي نيروز قائلاً:بيقولك انه بيحبك جامد وانك جميله.
ابتسم نيروز بتوتر من كلماته ثم قالت:هعتبرها معاكسه يا زين..وانا كمان بردو بحبك.
وخروج منها واغلق الباب واتجه الي سيارته ورجعوا الي بيتهم…

 

 

 

دلف مراد وهو يتسحب مع نيروز ويكتمون ضحكاتهم..
ثم اختبؤا خلف شجره عندما رائوا احدهم يمر ثم ركضوا مسرعين الي غرفه نيروز وانفجروا ضاحكين..
مراد وهو يكتم ضحكاتهم:صعب عليا البواب لا اله الا الله ثم انفجرا ضاحكاً.
نيروز وهي تمسح دموعها من فرط الضحك:لالا انت ماشوفتش منظر وهو بيجري وبيقول عزرائيل اشهد إن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله..لما حدفنا عليه الطوب عشان يقوم من قدام البوابه.
توقف مراد عن الضحك وهو ينظم انفاسه ثم نظر الي نيروز واقترب منها قائلاً:هنا بقي اقدر اعمل اللي عاوزه.
ثم انقض علي شفتيها بقوه..في قبله قويه هزت كيانهم..فحملها مراد وهو مازال يقبلها بنغم واتجه الي فراشها..
فتسللت يداه الي ملابسها فمسكت نيروز يده بخوف فابتعد ونظر لعيناها قائلا بحنان:متخافيش يا نيروز..سبيلي نفسك مش هأذيكي صدقيني.
نظرت في عيناها وتأكدت من صدق مشاعره وحديثه..فابعدت يدها ببطء..ثم بدء في نزع ثيابهم بروى ولكن لخجلها كانت ستعترض..ولكنه استقبل اعتراضها بين شفتيه في قبله اخرى ولكنها ارسالتهم الي عالم من المشاعر المكبوته الصادقه..
بعد فتره..
كان مراد يضم نيروز اليه بقوه فجذبت الغطاء عليها في حرج فضحك مراد قائلاً:بتخبي اي بس منا شوفت كل حاجه.
احمر وجهها فقالت بصوت خافت:ي..ينفع نلبس هدومنا طيب.
اقترب مراد من وجهها قائلاً:لا.
ثم قبل مقدمة انفها قائلاً:تصبحي علي خير يا..ثم نظر الي شفتيها قائلا:يا نيروز حياتي..وطبع قبله رقيقه عليهما ودخلوا في ثبات عميق…

 

 

 

في الصبح تململت نيروز في مكانها الا انها شعرت بان جسدها مقيد..ففتحت عيناها وجدت ذراعي مراد تحيطان بها..وقدميه تحيط بقدميها بتملك وقوه..
فنظرت الي حالها وجدت نفسها دون ملابس فصبغ وجهها بالحمره قائله:احيه احنا نمنا كدا ازاي.
فرد مراد قائلاً:الجو حر اصلا.
ابتلعت نيروز ريقها بتوتر قائله:انت صحيت من امتي.
ادارها مراد لتواجه وجهه قائلاً:نيروز انا بحبك.
الجمتها المفاجئه وتجمعت في عيونها الدموع قائله:بجد يا مراد..بتحبني بجد!
قبل مراد جفونها قائلاً:اه بجد..يا نيروز انا بحبك بجد..ولحد دلوقت بتنمي انك تسمحيني علي كل اللي عملته معاكي.
احضتنته نيروز بقوه وقالت:وانا مسمحاك يا مراد وبحبك..بحبك فوق ما تتخيل.
وابتعدت عنه فقال بمكر:اممم لسا فاضل تلات ساعات علي معاد الشغل وحضانه زين تعالي نستغلهم في حاجه مفيده.
نيروز بعدم استيعاب:ازاي؟؟
مراد بدهاء:كدا..ثم رفع الغطاء عليهم وبدء مراد في صك ملكيته عليها بحنان وحب كان يفتقدهم منذ زمن..
بعد فتره ليست بقصيره..كانت نيروز تتوسط ذراع مراد بتعب قائله:اخر مره هخليك تلمسني فيها.
مراد بمرح:لي يا نيرو دانا مكبوت بقالي زمن.
نيروز بضيق مزيف:وطلعت كبتك دا عليا ماشي يا مراد.
ضحك مراد وقبل مقدمه رأسها قائلاً:كنت شايل الكبت دا للست اللي بحبها.
ضحكوا سويا فقالت نيروز بتوتر:مراد ممكن أسألك علي حاجه كدا.
مراد:اممم.

 

 

 

نيروز بتوتر:هو انت يعني..لمست ساره امتي او اخر مره كانت امتي.
ابتسم مراد لشعورها بالغيره وقال:مش فاكر.
ابتعدت نيروز عنه بغضب:يعني اي؟؟
مراد بأبتسامه ماكره:مش فاكر اصل كان من زمان اوي يعني من اربع سنين كدا اخر مره كانت لما اتجسستي علينا.
نيروز بتوتر:انا متجسستش انا كنت معديه بالصدفه سمعتها.
ارجعها مراد الي احضانه وقال بصوت حنون:متخافيش يا نيروز انا لمست ساره خمس مرات في حياتي بس.
شهقت نيروز بصدمه:ايي خمس مرات بس 12سنه مع بعض وخمس مرات.
مراد:اه خمس مرات وفاكرهم كمان..انا عمري ما حبتها يا نيروز..ولو رجع بيا الزمن مش هختارها..وهختارك انت.
ابتسمت نيروز براحه ولكنهم سمعوا صوت رجل يتخدث بصوت عالى في بهو المنزل..
تمسكت نيروز في مراد بهلع:صوت مين دا.
نظر مراد الي باب الغرفه بتوجس وتأكد من هوية المتكلم..
مراد:نيروز قومي نلبس في ضيف مهم برا.
ثم نهض وبدء في ارتداء ملابسه واعطى نيروز ملابسها..
وخرجوا من الغرفه لم يحدوا احد فقال مراد:كويس انا مش عاوزه يعني اللي بينا يا نيروز..لحد ما اعرف اتصرف معاه.
هزت رأسها بالموافقه وقالت بتردد:هو مين دا يا مراد طيب.
مراد:تعالي معايا وهتعرفي.
اتجه مراد الي الحديقه وخلفه نيروز فوجدت رجل شعره ابيض ويقف ويتحدث مع ساره..فتقدم مراد اليه بخطوات ثابته..
استدار ذلك العجوز وقال:اهلا بالبيه اللي غايب عن بيته بقاله تلات ايام.
مراد بحنق:لسا راجع اول ما عرفت انك رجعت يااا..يا جدي الغالي….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء على أبواب الجحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى