رواية ندم البعد الفصل الخامس 5 بقلم رحمة محمد
رواية ندم البعد الجزء الخامس
رواية ندم البعد البارت الخامس
رواية ندم البعد الحلقة الخامسة
عاصم وهو خارج من الشقه ولسه هيركب الاسانسير
….: عاصم
عاصم ببتسامه: ماما
مامت عاصم بصتلو ببرود: رايح فين
عاصم: عندي شغل
مامت عاصم: طيب انا جايه اقنع فريده انها تعيش معايا
عاصم بسرعه: لا لا سبيها
مامت عاصم بستغراب: لي
عاصم بتردد: م.. مش الدكتور قال بلاش تضغطو عليها في حاجه
مامت عاصم: ومينفعش تفضل هنا انت طلقتها خلاص
عاصم سكت معرفش يقول اي
مامت عاصم حست انو مش عايزها تمشي بصت ليه بحزن ومشيت راحت شقتها
عاصم اتنهد ومشي
مي كانت ماشيه سرحانه بتفكر في فريده وفجاه لقت حد بيشدها جامد وصوت عربيه عالي جدا عدت علطول
مي اتخضت جامد
الشخص: مش تاخدي بالك العربيه كانت هتموتك
مي بصتله : شكرا (وبرقت عيونها) سيف
سيف ابتسم: وحشتيني
مي جريت وحضنته جامد: وحشتني اوي اوي
سيف ضحك: الناس ي بنت الم.جنونه
مي خرجت من حضنه وفضلت بصه ليه كتير: جيت ازاي.. وامتي
سيف: كان لازم اجي بعد ما عرفت الي حصل لفريده
مي بحزن وبدات تعيط : فريده فقدت الذاكره ف…
قاطعها سيف: اهدي ي حبيبتي انا عارف كل حاجه من عاصم (وحاول يغير الكلام عشان تبطل عياط) اي رايك نتمشي شويه علي البحر
مي ابتسمت بفرحه: ماشي جدا
(سيف يبقا اخو عاصم الصغير وهو ومي بيحبو بعض اوي وكان مسافر لشغل ورجع منه)
عاصم رجع البيت كان كله ضلمه واستغرب
عاصم: فريده…. فريدده
ولسه هيدخل الصاله لقاها واقفه وقدمها طربيزه عليها الاكل الي بيحبه وفي شمع وورد احمر في كل مكان وجو رومانسي
عاصم بصلها بحزن: اي دا كله
فريده قربت منه ببتسامه سحرته ومسكت ايده: كل دا ليك انت
وحضنته جامد عاصم بسرعه خرجها من حضنه: هروح اغير هدومي واجي
فريده استغربت بس ابتسمت: ماشي
عاصم سبها ومشي بسرعه دخل الاوضه وقفل الباب كان بيتنفس بسرعه وكل الي افتكره اليوم الي طلقها فيه لي احساس الندم الي جواه كل يوم بيزيد انه عمل كدا دموعه نزلت: غبي غبي
وبدا يغير هدومه ولسه هيلبس التيشرت سمع خبطه كبيره برا خرج بسرعه يشوف فريده
ووقف مصدوم لما لقاها واقعه علي الارض
عاصم بخوف: فريده
فريده فتحت عيونها بتعب وابتسمت : انا كويسه
عاصم شالها بسرعه ونيمها علي السرير وتكلم بخوف : هطلب الدكتور حالاً
ولسه هيمشي فريده مسكت ايده: لا خليكي جنبي
عاصم نام جنبها وحضنها جامد وباسها من جبينها: متخافيش انا جنبك
نامت فريده وعاصم فضل يبص ليها لغايت ما نام
صباح يوم جديد
فريده صحيت وحاولت تخرج من حضن عاصم بس مش عارفه حضنها اكنها هتهرب
فريده: عاصم سبني
عاصم بنوم: لا
فريده: سبني اقوم لو سمحت
عاصم فتح عينه وبصلها وبعدين سبها بسرعه: ماشي
فريده فضلت بصاله بنظره طويله وبعدين قامت دخلت الحمام خدت شاور وخرجت وبدات تجهز الفطار قبل ما عاصم يروح شغله
وفعلا فطرو سوا
عاصم: انا ماشي (وكمل بهزار) اه صح الحاجه الحلوه بتاعتك جبتها امبارح في الاوضه مش عايزه حاجه تاني
فريده ابتسمت: شكرا
عاصم لسه هيخرج رجع ليها وباسها من جبينها: مش هتاخر
فريده ابتسمت: ماشي
وخرج عاصم من الشقه وراح شغله
وبعد ساعات رجع
عاصم: فريده
استغرب لما ملقهاش في الصاله ولا المطبخ دخل الاوضه وبرضو ملقهاش بس لفت نظره ورقه محطوطه علي السرير ولما قراها اتصدم كان….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم البعد)