رواية شهد الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالسلام
رواية شهد الجزء العشرون
رواية شهد البارت العشرون
رواية شهد الحلقة العشرون
نيره:احمممد الحقنىىى
ماماااااا..
احمد جه على صريخ نيره اللي كانت بتعيط وبتحاول تفوق امها اللي اغمى عليها ومتعرفش السبب..
راح بسرعه اتصل بالاسعاف اللي جت بعد ربع ساعه ونقلوها على المستشفى وكان بيتصل بمعتز وكان بيديله غير متاح !
افتكر أنه دلوقتى مع شهد وحابب يكون معاها لوحدهم مش عارف اللي حصل؟
عند معتز وشهد
العربيه كانت مقلوبه والشرطه في كل مكان وعربيات الاسعاف وبيحاولوا يطلعوا شهد ومعتز من العربيه اللي كانو فاقدين الوعى تماما ..
حطوهم في عربيه الاسعاف ونقلوهم على المستشفى وكانت حالتهم لا تبشر بالخير..
عند احمد كان بيحاول كتير يتصل بمعتز لكن كان كل مرة غير متاح فقرر يتصل بفارس علشان هوا بقى قلقان على معتز جامد وكمان امهم تعبانه جدا..
عند فارس
كان واقف قدام محل الورد وكان بيشجع نفسه علشان يدخل ويطلب ايد البنت اللي حبها من غير ما يحس مش عارف يمكن لانها توأم نور أو علشان حب لطافتها وروحها الحلوة ودمها الخفيف
خلاص قرر أنه يدخل لكن جاله اتصال منعه أنه يتحرك خطوه..
_الو يا احمد
اي في اي
ومعتز فين مش عارف توصله ازاي الكلام دا لا لا انا جاى حالا مسافة السكه..
جري وركب عربيته ومشي ..
في المستشفي
عربيات الاسعاف وصلت واتعرفوا على هوية معتز اللي من السهل اي حد يعرفها والصحافه جت الخبر انتشر في كل مكان وأنه كان معاه شهد اللى لحد دلوقتي محدش عارف هى مين وتقربله اي ..
$جهزوا العمليات بسرعه المريضه حالتها في خطر بسرعه
كانت شهد بتصارع الموت كانت اصابتها في راسها وهذا كان يشكل خطراً عليها ..
وكان معتز لا يقل عنها خطرا لكن كانت اصابته عباره عن كسور في مناطق متفرقة من الجسم ..
الخبر وصل لاحمد اللي مكنش مصدق ولا مستوعب ونيره اللي كانت منهاره من ناحيه امها ومن الناحية التانيه اخوها اللي بيمثلها الدنيا كلها وبتعتبره ابوها …
افتكرت كلام ام شهد واقسمت انها تدفعها هى وسارة التمن عن اللي حصل دا …
وصلو المستشفى
ونيره كانت منهاره دخلو وسألوا عل الحادثه
وراحوا مكان التوجيه
احمد شاف ممرضه:لو سمحتى هوا معتز عامل اي يعنى الاصابه خطيره
_لا هوا عنده شويه كسور وكدمات لكن البنت اللي كانت معاه حالتها صعبه ودلوقتي في العمليات ادعولها..
نيره:شهد!بدأت تعيط:لسه كان كتب كتابهم النهارده ملحقوش يفرحوا ببعض ولا يتهنوا دائما معتز اخويا حظه قليل مش ليرتاح!
_متقوليش كدا يا حبيبتي قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
كله مقدر ومكتوب وغصب عنهم مش بمزاجهم
_لا يا احمد اللي حصل دا في حد وراه انا متاكده متاكده صدقنى
_مين
_ساره انا عارفه انها غيرانه من شهد وهى السبب في أن شهد كانت هتكتب كتابها عالراجل دا ولما جينا سمعت ام شهد بتتكلم معاها وقالتلها هتصرف..
يبقى اكيد هى اللي وراها
_يا حبيبتي انتى اكتر واحده عارفه أن ساره كلام وخلاص عالفاضى عمرها ما تعمل كدا علشان بتخاف من خيالها
_لا لا يا احمد انا متاكده انا عمري ما اكدب ودني صدقنى هى السبب
اول ما معتز يا فوق هروحلها هموتها بايدي..
احمد حاول يهديها وهى كانت بتعيط بانهيار
الدكتور خرج من اوضة معتز
نيره وأحمد قامو بسرعه:عامل اي يا دكتور
_هوا كويس متقلقوش شويه وهيفوق اهم حاجه تدعوا للبنت اللي كانت معاه علشان حالتها صعبه
نيره عيطت على شهد هى مكنتش تعرفها قبل كدا بس حبيتها لما شافتها وكمان لما شافت حب معتز ليها في عينيه..
_شهد يا احمد بيقول حالتها صعبه انا خايفه عليها اووي انا كنت حاسه أننا هتكون اصحاب واخوات
احمد صعبت عليه :أن شاء الله هتقوم بالسلامه يا حبيبتي أهدى انتى بس..
مر ساعتين من التوتر والقلق والخوف
شهد خرجت من العمليات واتنقلت العنايه المركزه لان حالتها لسه في خطر
الدكتور:هتفضل تحت الملاحظه اربعه وعشرين ساعة ادعولها الساعات دي هتفرق في حياتها..
عند معتز
معتز اتنقل اوضه عاديه وبدأ يفوق
_انا انا فين
نيره قربت منه:انت في المستشفي يا حبيبي الف سلامه عليك
معتز بخضه:شهد شهد اي حصلها جرالها اي شهد طمنونى عليها عاوز اتطمن عليها
نيره:هي هي ككويسه متقلقش
_طيب هى فين
_في في العنايه المركزه
_اي؟انتي بتهزري انا لازم اروحلها لازم اشوفها لازم اعتذرلها انا السبب في اللي وصلنا ليه دا مخدتش بالي من الطريق ولا التريله اللي جايه علينا انا مش عاوزها تضيع منى
بدأ يتحرك من على السرير ويشيل المحاليل
نيره وأحمد منعوه
_سيبوني عاوز اروحلها شهد محتجالى انا عارف هتلاقيها دلوقتي مش حاسه بالأمان لازم اكون جنبها هتلاقيها خايفه انا عارف
نيره بدموع على حالة اخوها:يا حبيبي أهدى هى هتكون كويسه بس ادعيلها هى محتاجه دعواتك علشان تعدى المرحله دي على خير …
معتز بصلها وسكت وغمض عينيه وبص على الكسور اللي في مناطق متفرقه من جسمه واللي مخلياه عاجز أنه يروح يشوف حبيبته ايوا حبيبته كان لسه هيقولها انها السبب في أن قلبه بقى يدق تاني كان هيقولها أنه حبها من غير مقابل ولا مصلحه وأنه عمل حوار الاتفاق دا علشان تكون جنبه وعمره ما كان هيطلقها
_سيبوني لوحدي
نيره :بس يا معتز ما
_قولت سيبوني لوحدي
احمد شد ايد نيره وخرجوا ومعتز قعد لوحده وبدأ يعيط لاول مره على احساسه دا احساسه أنه عاجز ومقدرش ينقذ حبيبته…
افتكر فارس وقال:كان غصب عنك زي ما كان غصب عني دلوقتي عرفت أنه كان غصب عنك ومكانش بايدك دلوقتي انا مش قادر حتى اشوفها ولا اتطمن عليها انا السبب في اللي حصل دا انا السبب..
كانت دموعه نازله مغرقه وشه، مين كان يصدق أن معتز بجبروته اللي بيرعب اي حد بنظره واحده دموعه تنزل ويعيط!
عند فارس
وصل القاهره واتصل على احمد علشان يعرف هم فين مكنش لسه يعرف اللي حصل لمعتز وشهد!
_الو يا احمد انا وصلت القاهرة ماما في مستشفى اي
احمد: انا مش هناك دلوقتي
_امال اى
_نيره راحتلها انا هنا جنب معتز
_معتز!ماله معتز
_اصل وحكاله احمد عن الحادثه
فارس بتوتر:طيب طيب انا جاي حالا
وراحلهم
بسمه كانت في المحل وفاتحه التليفزيون على الاخبار
اتفاجات لما سمعت خبر حادثة معتز الدمنهوري
_اي معتز بيه انا لازم اروح القاهرة دلوقتي
اتصلت بصاحب المحل واستأذنت ومشيت واتصلت باخوها وعرفته…
حست أن قلبها واجعها على فارس
*يا تري حالته عامله اي دلوقتي
دموعها نزلت لأن معتز كانت بتعتبره اخوها الكبير لانه كان لين في التعامل معاها وحنين ودي صفه بتميزه رغم الوجه الظاهري عن جبروته وقساوته..
تاني يوم
فارس كان قاعد بارهاق طول الليل بين اخوه وأمه تعب وقلبه واجعه نفسه يصرخ بس مش وقته صعب عليه اخوه لما شافه بالمنظر دا وفضل يقوله سامحنى انا ظلمتك مكنش عارف اي معنى كلامه دا لأن معتز كانت حالته النفسيه صعبه جدا ..
كان قاعد وساند رأسه بين ايديه فجأه حس بايد بتطبطب عليه
رفع رأسه
بصدمه:انتى!
انتى اي جابك هنا!!
سارة بمكر:جايه اتطمن على معتز صعبان عليا اووي هوا وشهد
فارس بعصبية:احنا مستغنيين عن خدماتك اتفضلي امشي من هنا
احمد كان جاى من برا وشاف اللي بيحصل
_في اي يا فارس
_اسأل البنى ادمه دي اي جابها هنا كفايه اللي حصل
ساره:انا جايه اشوف معتز مش اكتر مهما كان هوا كان زي اخ ليا
فارس:محدش عاوز يشوفك هنا أبعدي بقى واخرجى من حياتنا
احمد خدها وأبعدها عن وشى
احمد خدها وخرجوا برا
_انتى عوزا اي تاني مش كفايه اللي عملتيه
_امممممم شكلك نسيت يا ابو حميد مين كان السبب في كل اللي حصل دا زمان شكلك نسيت مين اللي كان بيعلقني بيه ويخليني أهمل جوزي واجيله
احمد اتوتر:الكلام دا زمان دلوقتي انا بحب نيره وهتجوزها أما انتى كنتي رخي’صه دا شئ ميخصنيش
_لما نشوف الرخيصه دي هتعمل اي بالصور اللي معايا ..
احمد :صور اي
طلعت الموبايل وفتحت المعرض وورتله صور بتجمعهم سوا في اوضاع مش تمام
_انتى خدتي الصور دي امتى
_وانت نايم يا حلو انت مفكر نفسك كنت هتلعب بيا شويه وتخلع لا فوق انت لازم تعرف انك مش بتلعب مع اي حد
على فكره انا ممكن ابعت الصور لفارس ونيره بس مش عوزا كدا لانى عارفه انك هتعمل اللي انا عوزاه صح يا مودي
_احم هوا انتى عوزا اي بالظبط
طلعت حقنه من جيبها
_دي
_مالها
_تحطها في محلول شهد
_اي !لا طبعا مش هيحصل الكلام دا انتى بتهزر انتى عوزها تموت واروح في داهيه
_متقلقش مش هتموت هى بس هتطول فتره غيبتها يعنى فتره نومها هتطول
_وهتستفادي اي بس من كل دا أبعدي عنها هى ماذتكيش
_هتنفذ انت ولا اجيب حد غيرك والصور تنور تليفون فارس ونيرة
احمد اتوتر لما جابت سيرة نيرة دلوقتي اللي كان بيعمله زمان هيفضل يطارده طول حياته
فارس دخل لمعتز الأوضه
معتز :ارجوك يا فارس خدنى عندها عاوز اشوفها اتطمن عليها
فارس بابتسامه: للدرجادي بتحبها
معتز هز رأسه بايوا فارس ضحك وقال:انت تستاهل كل خير يا اخويا وشهد كمان
معتز سكت
وبعدين قال:خدنى عندها يا فارس
_حاضر
فارس ساعده يقوم وسنده لحد الكرسي وخده يوصله لحبيبته
كان احمد خارج من الاوضه اتخض لما شافهم
فارس:كنت فين
_كككنت جوا بتطمن على شهد
_اه تمام
وخد معتز علشان بتطمن على شهد
دخل وبص عليها من بعيد قلبه دق بحزن لما شافها بالحاله دي افتكر لما كانت اول مره شافها اغمى عليها وشالها بين ايديه كان لاول مره يحس بالخوف على حد ودلوقتي حاسس بالخوف على حبيبته ومراته
_وديني عندها
فارس حرك الكرسي جنب سريرها
_سيبنا لوحدنا يا فارس
فارس خرج وبص حواليه وفجاه عينه وقعت عالبنت اللي جايه بتجري قلبه دق من الفرحه لما شافها
بسمه بقلق:معتز بيه كويس جراله حاجه
_ايوا معتز بيه كويس انا اللي مش كويس
بسمه بقلق:مالك
_قلبي
_ماله انت كويس اجيبلك دكتور
_بيحبك يا بسمه …
_اي…
لسه هنتكلم الممرضه خرجت بفرحه:المريضه فاقت شهد فاقت..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد)