رواية نوارة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمة اشرف
رواية نوارة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمة اشرف |
رواية نوارة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسمة اشرف
اقترب منها زين وكانت رأسه في مستوى صدرها……
رفع زين رأسه وقال بمكر : خلاص هطلب منك كل حاجة انا عايزها ……
استوعبت نواره مافعلته ….تمنت لو انشقت الارض وابتلعتها
واصبح لون وجنتيها احمر بشدة …. نزلت من على المقعد وهى لا تنظر لزين واستدارت متجهه الى الجزء الخاص بها الى ان شعرت بيد تمسك ذراعها….
مش انت جولتي لو كنت عايز حاجة اجولك ….
نواره بتوتر : ع..ا …يز ايه؟؟؟؟
اقترب منها حتى اصطدم صدره برأسها و اومأ رأسه بجانب اذنها قائلا بهمس : عايزك…..
شهقت نواره وبدأت تأخذ نفسها بصعوبه والخوف سيطر على قلبها …..شعر زين برجفتها …
مخلتنيش اكمل كلامي ….جصدي عايزك تنامي كويس بكرا جرايبنا كلهم جاين …
ابتعد عنها بضحكة رجوليه لم يقدر على كتمانها …ركضت نواره واقفلت الباب عليها وبعد مدة نام الاثنين …..
………………………………………………..
استيقظ زين من اشاعة الشمس الاتيه من الجزء الاخر ..
زين بنعاس وهو ينظر الى هاتفه : حازم ….
انا جايلك يازين ….
الساعه ٦ ايه مصحيك بدري كده ….
معرفتش انام طول الليل جولت استنى للصبح واكلمك …
تمام تعالى ….
انا فضلي ١٠ دجايج واكون عندك …
طب استناني ف المكتب لسه هسبح والبس …
متعوجش يازين بالله عليك …
مش هعوج نواره اصلا شكلها نزلت فاتحة الباب هاخد دش ف السريع وهطلع البس عالطول …. يلا سلام …
دخل زين المرحاض و وانتهى ولف منشفه حول وسطه وخرج فهو متأكد ان نواره ليست ف الغرفة فبعد ما حدث سوف تخجل منه كما ان الباب مفتوح وقف امام الباب واندهش عندما وجد نواره جالسة على سجاده الصلاة بين يدها كتاب الله تتلو بعض الآيات بصوت هادئ ونصف شعاع النور الاتي من الشرفة عليها ….ظل يتأمل هذا المشهد وقد كان في عالم اخر…..في نفس الوقت انتبهت نواره للظل …علمت ان زين واقف على الباب …اقفلت المصحف الشريف وقبلته ثم لمسته بجبينها ووضعته مكانه ووقفت واغمضت عينيها وقالت لنفسهت : خلاص اهدي يانواره اهدي زين كان بيهزر معاكي واكيد نسي اكيد ربنا يستر …..
استدارت ناحية زين واندهشت من منظره واقف امامها عاري الصدر ولافف منشفة وضعت يدها فور رأيته على عينيها وقالت : ايه ده يازين غطي نفسك …
انتبه زين لكلماتها ولمنظرة وعاد لوعيه وقال : انا اسف يانواره كنت فاكرك مش ف الاوضة ….احم انا هاخد خلجات وهطلع البس بره ….
خرج زين وارتدى ملابسه ودخل مره اخرى حتى يمشط شعره وجد نواره كما هى واضعة يدها على عينيها وتقول : أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم….أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..
ضحك زين عليها وقال بجديه : انا خلصت عالفكرة نواره ….
ايه الجطة اكلت لسانك …
رفعت نواره عينيها لتجدة امام المرآة…ظلت تتأمل هذا الوسيم ذات الملامح الرجوليه حتى لاحظ زين ولكنه لم يحب ان يحرجها اكثر انتهى مما كان يفعله ووضع عطرة الخاص استدار موجها كلامه لها: انا نازل تحت ..
نواره برقة وصوت هادء : تمام …عايز حاجة اعملهالك ؟؟؟
نظر لها زين بخبث وحاول اغاظتها قائلا : لا انا لما هحتاج حاجة هجول لهبه ….
نواره بتعصب جزت على اسنانها : اللى انت عايزة اعمله …
واتجهت ناحية الباب لتخرج منه اوقفها صوت زين قائلا:
نواره ….لو انا كنت عايز هبه كنت خدتها حتى لو هى مكنتش موافجة ….اقترب منها وهمس في اذنها …..بس انا اخترتك انت يابيض….
ركضت نواره لتخرج من الغرفة واضعة يدها على قلبها وابتسامه على شفتيها…..