روايات

رواية نوارة الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة اشرف

  رواية نوارة الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة اشرف
 رواية نوارة الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة اشرف

 رواية نوارة الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة اشرف

نظر لعينيها وقبل ان تتفوه بحرف انقض على شفتيها بعنف
مع محاولتها للافلات منه لكن دون جدوى……تعمق في قبلته ومرت دقائق وهم على نفس الحال ……حتى شعر بطعم الدماء واختناقها ابتعد عنها …..وما ان تركها حتى وقعت على الارض تلتقط انفاسها في حالة صدمة وخوف ….حتى هو كان يتطلع لها ومذهول من فعلته …. اتجه زين اليها بخطوات ثقيله ….انخفض بجسده ليكون بنفس مستواها رفع يديه واضعها على كاتفها …..عند شعورها بلمساته تراجعت للوراء وهى تنظر له بخوف شديد ….ظلت ترجع للوراء حتى اصطدمت بأحد المقاعد …..ضمت ساقيها لصدرها واضعا يدها على شفتيها……..
زين بحزن : نواره انتي خايفة مني ……
حاول الاقتراب منها لكنه شعر بخوفها …. خرج من الغرفة واتجه للاسفل واستقر بجسده على احد المقاعد محاوط وجهه بيديه يلعن نفسه وتصرفه الاحمق ….ألم يقدر على تمالك نفسه ؟؟ كيف يفعل بها هذا ؟؟ ولماذا قلبه يألمه لهذه الدرجه ؟؟؟ ….والاهم كيف سيجعلها تسامحه وهو لا يقدر على مسامحه نفسه ؟؟؟….في تلك الاثناء كانت نواره منهاره من البكاء حتى سمعت اذان الفجر نهضت لأداء فرضتها…… خرج زين من المسجد المجاور لمنزله كان يسير في الشوارع يفكر في كل شئ وأتى على باله لحظة القبله ابتسم رغما عنه وتذكر شعورة عند ملامسة شفتيها…….. لا ينكر نعم انها اول مرة يلمس فتاة لكنه يعلم انه حتى لو قبل فتاة اخرى لن يحصل على هذا الشعور ….. شعور الحياة كأنه شخص جائع
وضع امامه اشهى الاكلات لكن المشكله انه كلما اكل لا يشعر بالشبع بال يريد المزيد والمزيد …. للحظات كان يشعر انها تتجاوب معه …….. لكنه افاق من تفكيرة ورجع للماضي وتذكر عندما وقع بالحب اول مرة وكيف كانت النهاية
……….
زين في نفسه: ايه يازين محرمتش تدي جلبك لحد مكفكش اللى حصلك زمان؟؟؟ ……بس بردو نواره غير …. ااااه يانواره شكلك هتتعبي جلبي معاكي وهو اصلا تعبان …..
…………………………………….
…………………………………….
جلست نواره امام المرأه تتحسس شفتيها ….تألمها لكن ما كان يألمها اكثر قلبها …..
ايه يانواره جلبك واجعك ليه ؟؟؟ ياترى هو فين دلوجتي؟؟؟
وانا مالي يغور في داهيه انشا الله مايرجع ….لالالا يارب لا خليه يرجع …يرجع وانا مش هكلمه تاني …اووووف …
وصل زين الى المنزل متجها الى مكتبه ارتما بجسده على الاريكه تتصارع الافكار داخله حتى نام ….وكذلك نواره …
زين ….زين …
زين بنعاس : مممم…
جوم يازين …
فتح زين عينه ليتفاجأ بهبه التى لا يفصل بينهم الا  سنتيمترات اعتدل في جلسته ….. اقتربت منه وجلست بجواره …..
ايه اللى نايمك اهنه يازين …؟؟؟!
مفيش كان فيه شوية شغل كنت سهران عليهم وشكلي نمت من غير ماخد بالي ….
وضعت يدها على يده و الاخرى وضعتها على وجهه لتجعله امام وجهها واقتربت منه بشدة كل هذا وزين في حالة برود
……..
هبه بدلع : بجد!! …. كويس كنت مفكره مرتك هى اللى مزعلاك
……… مع اني متأكده ان مفيش واحدة يجلها جلب تزعلك ؟؟؟
…….. كانت تقول هذة العبارات وهي تحرك ابهامها على شفتيه ……..
زين بهدوء : عايزة ….ايه …..يا ….هبه..؟؟؟
اسمي بيطلع من شفايفك حلو جوي يازين …….
زين بنفاذ صبر لكنه متمسك بهدوئه : اوووووووف …. بردو مجوبتنيش عايزة ايه ؟؟؟ …
قرب هبه شفتيها منه وقالت : عايزاك انت يازين ….. ثم طبعت شفتيها على خاصته ….
هب زين واقفا مبتعد عنها وقد تحولت عيناه للون الاسود واصبحت انفاسه مسموعة ينظر لها نظرة جعلت قلبها يرتجف ….
هبه بخوف : م ..مالك ي…ززين..؟؟؟
شد زين هبه من ذراعها ليوقفها امامه ملقي كلماته عليها بصوت منخفض لكن غاضب قائلا : اسمعي كلامي زين….. والله ياهبه اللى حصل دا لو اتكرر تاني تصرفي مش هيعجبك ….. الكلام دا كنتي تجدري تعمليه لو عايشة عند اعمامك لكن طول ما انتي ف بيت رضوان علام تحترمي نفسك ….. وحافظي على نفسك مش عايز حد يتكلم عنا بحاجة لان اول حاجة هيجولوها ان ولاد حسن رضوان معرفوش يحافظوا على واحدة …. مع اني مش متأكد انتي لسه محفظة على نفسك ولا؟؟؟؟…..قال هذة الجملة بسخرية …
هبه بصدمة من حديثة ورهبه منه : انت بتجول ايه يازين والله  مافي حد لمسني دي اول مرة اجرب من راجل والله يازين …..
قاطعها زين بحدة :  اسم ربنا ميجيش على لسانك ….واخر مرة بحذرك لمي نفسك ياهبه لحد ميجيلك عدلك …
هبه ببكاء : يازين اسمعني انا بحبك انت عشان اكده جريت منيك صدجني وا…..
كلامي خلص ….. كيف كنت غبي كده ؟؟؟ تعرفي ان جت فترة فكرت ف الموضوع وجولت ليه لا مالها هبه ؟؟؟ جايز تكون غير اختها …. بس طلعتي نفس العجينه ….ترك يدها واتجه ناحيه الباب ….وقف وقال وهو يليها ظهرة : اللى حصل دا لو حد عارفة مش هيحصل كويس حتى اختك ..
تركها تلعن حظها وتسب نواره وتتوعد لها ….
هبه في نفسها : ماشي يازين وحياتك عندي مش هسيبك غير لما تكون في حضني وانا اللى مرتك مش هي …..
كانت نواره ترتب السرير لكنها شعرت بخطواته وتأكدت انه هو من رائحة عطرة القوي الجذاب ….التفتت لتجدة امام خزانه الملابس يلتقط بعض منها يريد ان يلتفت لها ويأخذها بين ضلوعة ويطلب منها السماح على فعلته هذة …. ما ان انتهى اخذ ملابسه واتجه الى المرحاض….لكن اوقفة صوت نواره …..
نواره بتوتر : ز….زين…
 زين بجدية : ايه يانواره عايزة حاجة ؟؟؟
نواره بصوت طفولي واضح عليه الخوف : ه..هو انا لسه ينفع اروح بيت ابوي ….يعني كام ساعة واجي ..؟؟؟
ابتسم زين من طفولتها ولكنه حزن ايضا من خوفها : اكيد يانواره ….اديني ربع ساعة وانا هكون جاهز واوصلك …
نواره بتسرع : لالا خليك انت…..جصدي متتعبش نفسك انا هروح مع عم جابر …
اقترب زين من نواره و…….
يتبع….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى