رواية انتقام مشترك الفصل السابع عشر 17 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
رواية انتقام مشترك الجزء السابع عشر
رواية انتقام مشترك البارت السابع عشر
رواية انتقام مشترك الحلقة السابعة عشر
عند نور كانت قاعده بتقرأ كتاب والهوا بيطير شعرها وكانت بتقرأ كتاب ومنسجمة فيه وقطع إنساجمها صوت بيقول: إزيك ي نور
نور جسمها إتنفض لما سمعت الصوت وبصت لصاحب الصوت بخوف وفتحت عنيها بصدمة لما شافت أسد واقف قدامها وقالت بصوت أشبه بالبكاء: أسد
أسد: عامله إي ي نور
نور بسخرية: يهمك أوي تعرف انا عامله إي
أسد: طبعا يهمني
نور بقوه: متقلقش انا كويسه وكويسه أوي كمان زي ما إنت شايف واقفة على رجلي أهو إتخطيت اللي إنت عملته فيا وبقيت أقوى من الأول مليون مره
أسد: متتصوريش انا مبسوط قد اي إني بسمع منك الكلام ده
نور:إنت اي اللي جابك هنا عاوز إي
أسد: عاوز إتكلم معاكي
نور بحده: مفيش كلام بينا إتفضل إطلع برا
أسد برجاء: نور عشان خاطري إسمعيني
نور بدموع: أسمعك وأنت مسمعتيش ليه من 3 سنين وانا بترجاك إنك متمعلش فيا اللي عملته إنطق؛ ليه مسمعتش صريخي وتوسلاتي ليك إنك ترحمني ومدمرش حياتي؛ انت حتي مسمعتش صوت صريخ أخويا اللي كان بترجاك إنك متعملش فيا كده بس انت كنت سادد ودانك مسمعتش حد؛ جاي دلوقتي بكل بجاحه بتقولي أسمعك إنسي إني أسمعك ي أسد إنسي
ولسه هتمشي أسد مسك إيديها وقالها بدموع: أسف علي اللي عملته فيكي عارف إني ظلمتك وجيت عليكي ووجعتك ودمرت حياتك وانتي ملكيش ذنب في أي حاجه بس ربنا اخد حقك منى واللي عملته فيكي إترد في أختي وانا مقدرش أعملها حاجه انا محستش بالوجع اللي سببته ليكي غير بعد ما حصل كده في ندي وشوفتها قدامي وهي غرقانه في دمها واتعذبت بدل المره ألف لما كنت شيفاها تعبانه ومش قادر أعمل ليها حاجة
نور: أوعي تكون فاكر اني مبسوطة إن حصل في ندي زي ما حصلي تبقي غلطانه انا انقهرت لما عرفت اللي عمله فيها جاسر وربنا وحده يعلم انا كانت حالتي عامله إزاي طول 3 شهور اللي فاتوا بسبب اني كنت زعلانه علي اللي حصلها وكنت قلقانه عليها وديما كنت بحاول ادور عليكم عشان بس أطمن عليها
أسد: عارف ي نور كل الكلام ده وعارف انك مستحيل تبقي فرحانه باللي عمله جاسر في ندي؛ وأكمل برجاء انا كل اللي عاوزه منك إنك تسامحيني
نور: اسامحك! أسامحك دي لو إنت دوست علي رجلي بالغلط بس انت عملت الاكبر من كده انت كسرتني ي أسد
أسد: عارف إني غلطان وغلطي كبير بس صدقيني انا عملت كل ده بسبب اللعبه القذره اللي اتلعبت علينا كلنا
نور بإستغراب: لعبه إي
أسد: هفهمك وحكي ليها اللي هدي وسيف عملوه من البدايه بس مقالش ليها انا جاسر كان عارف جزء من خطتهم
نور بكره: دول معندهمش قلب ولا رحمه دول شياطين أيوه شياطين لان الشياطين بس اللي بيفكروا كده
أسد: صدقيني ي نور اللي عملته فيكي كان بسبب لعبتهم القذره اللي لعبوها عليا زي ما لعبوها علي أخوكي وانا من كتر ثقتي فيهم صدقتهم عارف إن غلطي كبير بس كل اللي عاوزه منك إنك تسامحيني وصدقيني هفضل مستني اليوم اللي تيجي ليا فيه وتقوليلي انا مسمحاك عن إذنك لازما أمشي
ولسه هيمشي سمع صوت نور وهي بتقول: مش عاوز تشوف ولادك
أسد بصدمة: بتقولي إي
عند فهد وجاسر
فهد : طالما أسد عرف الحقيقة يبقي مش هيسكت وبالكلام اللي قاله لك أسد علي نيتهم نحيته وناحيه ندي يبقي فيه كده خطر على حياتهم إحنا لازما نقف جنب أسد ي جاسر ونحط إيدينا في إيدين بعض عشان نقف قدام هدي وسيف
جاسر: عرضت عليه العرض ده وهو رفض وقالي ملكش دعوه بيا ومعتش عاوز أشوفك وإديك شوفت لما روحنا له انا وانت إتعامل معانا إزاي
فهد: أسد معزور ي جاسر اللي عرفه يهد جبل وبالنسبه فاللي عمله معانا فده حقه لانه فاكر اننا كنا متفقين عليه هو وندي
جاسر: أسد رافض إنه يسمعني ويشوفني ي فهد محملني ذنب اللي حصل لنور وسلمي وندي
فهد: بس اللي حصل لندي فعلا ذنبك ي جاسر ذنبك لوحدك إنت ظلمتها معنك كنت عارف الحقيقه كلها وعارف ان ندي ملهاش ذنب
جاسر بتعب: عارف ي فهد عارف وصدقني ندمان علي اللي عملته فيها انا نفسي بس ترجع تاني وصدقني هعوضها عن كل حاجه
أسد بصدمة: بتقولي إي
نور: بقولك مش حابب تشوف جاسر وملاك ولادك
أسد: ولادي إزاي
نور: بعد اللي عملته فيا عرفت اني حامل وطبعا رفضت أنزلهم واعتبرت انهم عوض ربنا ليا عن اللي عملته فيا وبعد ولادتهم انا تعبت جامد ودخلت المستشفى وفي الفتره دي فهد هو اللي كان واخد بالهم منهم ومرضتش أقولك لاني كنت خايفه تاخدهم مني ومكنتش عوزاهم يطلعوا شبهك
أسد: ينفع أشوفهم
نور بإبتسامة: أكيد دول ولادك ي أسد تعالى معايا
وإخدته لاوضه ألعاب الأطفال؛ نور: ثانيه واحده أمهد ليهم بس الموضوع نور فتحت الباب واول ما جاسر وملاك شافوها جريوا عليها وأسد كان واقف علي باب الاوضة والدموع متجمعة في عينه ومانع نفسه بالعافيه انه يروح يحضنهم
نور: حبايب قلب ماما عاملين إي
ملاك بزعل: انا مش كويسه ي ماما
نور بخضه: لي ي حبيبتي مالك
ملاك: إبنك الرخم ده بيرخم عليا ومش راضي يخليني اتفرج علي توم وجيري
نور بضحك: ما تسيبها تتفرج ي جاسر
جاسر: ي ماما بنتك شايفه الحلقه دي يجي 14 مره وانا عاوزه اتفرج علي المحقق كونان
نور: خلاص لما جاسر يحب يتفرج علي الكرتون بتاعه تعالي انتي اتفرجي علي الكرتون بتاعك علي الشاشه اللي برا
جاسر بمرح: تعيش ماما تعيش وباس خدها
ملاك لاحظت ان أسد واقف علي الباب وبيبص عليهم إبتسمت وراحت عنده وقالت: ماما الا مين عمو الحلو ضحك
أسد ضحك علي كلامها ونزل لمستواها وباس إيديها وقال: مفيش أحلى منك ي قمر إنت
ملاك بمرح: طب طالما انا حلوه وانت حلو تيجي نلعب سوا
أسد بضحك: بس كده انت تؤمر ي جميل وباس خدها
جاسر: لا طبعا مش هتلعبي مع حد إلا معايا
أسد فهم إنه غيران علي اخته وبصله بحنان وحب
ملاك:لا مش هلعب معاك انا هلعب مع عمو الحلو ده
نور بهدوء: ده مش عمو ي ملاك ده بابا أسد
ملاك بصت لاسد وقالت بفرحة: بابا وحضنته وأسد ضمها لحضنه أوي وفضل حاضنها وملاك كانت مبسوطة انها في حضنه وبص ناحيه جاسر وإبتسم وفتح له إيده
جاسر إبتسم وجري عليه وحضنه وأسد ضمهم لحضنه أوي وكأن حضنهم هو اللي بيطبطب عليه
جاسر:إنت هتسافر تاني وتسيبنا
أسد وهو بيوس خده: لا ي حبيبي انا هفضل معاكم علي طول
ملاك بفرحة: بجد ي بابا
أسد بإبتسامة: بجد ي روح بابا
ملاك سقفت بفرحة وحضنته وجاسر كمان باس خده وحضنه؛ وأسد بص لنور اللي كانت بتبص عليهم بفرحة؛ أما أسد فكان بيبص علي نور بشوق دفين ونور لاحظت نظرات أسد ليها ولاول مره منذ سنوات عيونهم تتلاقي وعيونهم كانت بتقول كلام كتير هما مش قادرين يقولوه
وقطع سرحانهم صوت ملاك وهي بتقول: إي رأيك تلعب معانا ي بابا
نور: ملاك بابا لسه جاي من السفر بلاش تتعبيه
أسد: لا انا عاوز ألعب معاهم
جاسر بحماس: طب يلا نلعب في الجنينه
أسد بضحك: يلا وشال ملاك ومسك إيد جاسر وطلع برا
وقضوا اليوم كله سوا وأسد كان فرحان بوجود ولاده حواليه واتصور معاهم كتير وأسد وملاك كانوا فرحنين بوجود أسد ونور كانت بتبص عليهم بفرحة واتمنت لو تقدر تجتمع هي أسد مع ولادهم
لحد ما جه الليل وملاك وجاسر ناموا في حضن اسد وهما بيتفرجوا علي التليفزيون؛ أسد ابتسم وشالهم هو ونور وحطوهم في سريرهم
وقبل ما أسد يمشي قال لنور: شكرا ي نور علي اليوم الجميل ده
نور بإبتسامة: دول ولادك ي أسد وفي أي وقت تقدر تيجي تشوفهم
أسد بإبتسامة: تصبحي علي خير
نور: وانت من اهله وسابها ومشي ونور بصت لاثره وحطت إيديها علي قلبها وقالت: معقوله لسه بدق ليه بعد اللي عمله ودخلت تنام
تاني يوم
هدي كانت قاعده في أوضتها بتفكر أزاي تقضي علي جاسر وقطع تفكيرها صوت خبط علي الباب
هدي: إدخل
الخدامه: فيه شخص عاوز حضرتك تحت
هدي طب روحي وانا جايه وراكي
ووقفت قدام المرايا تظبط هدومها وأول لما نزلت إتصدمت لما شافت…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)
كملى نزل الفصل بليز
كملى من فضلك