رواية عشق السلطان الفصل التاسع 9 بقلم دودي
رواية عشق السلطان الجزء التاسع
رواية عشق السلطان البارت التاسع
رواية عشق السلطان الحلقة التاسعة
سالم بيصرخ: أدركينا ياعشق سليمان يموت
اتفزعت عشق ولبست نقابها وفى ثوانى كانت واقفة قدام سالم مرعوبة على سلطانها حبيبها
عشق: ماذا تقول يا سالم؟! ما به سليمان؟!
قال سليمان بفزع: لا اعرف ما به حرارته مرتفعة جدااا ويهلوس والطبيب يقول حالته خطيرة جداً ولا يستطيع فعل شىء له
عشق هزت رأسها بهيستريا يمين وشمال : لالالا لن يحدث له شىء لا لن يحدث
وطلعت تجري على أوضته ووراها سالم
فتحت الباب بسرعة وهي بتجري عليه بلهفة: سليمان ما بك سليمان؟
شافته نايم على السرير بيهلوس بإسمها ووشه أحمر جداااا من الحرارة والطبيب جنبه بيحاول يساعده بالمراهم والمياه الساقعة
حضنته وهي بتصرخ وتهزّه: سليمان أجبنى رجاءاً رجاءاً لا تتركنى بالله لا تتركنى أنا لا أقوى على العيش بدونك بالله لا تتركنى
سمعت اسمها اللي بيهلوس به ويقول : عشقي..عشقي سامحينى..سامحينى لقد ندمت انا احبك عشقي..لا تتركينى
صوت عياطها علي اكثر وقالت: سليمانى انا معك بجانبك لن اتركك أبداً قُم بالله عليك قُم
انا اسامحك بالله لا تتركنى بالله أجبنى حبيبي
أول ما سمع كلمة حبيبي منها لأول مرة منها فتح عينيه بسرعة ولهفة وقال:حبيبي!!! أحقاً سامحتيني عشقي؟!
رجعت عشق لورا وهي بتضيّق عينيها : و ده اسمه ايه ده بقى إن شاء الله؟؟؟!!
سالم بإحراج خد الطبيب وخرج لأنه عارف اللي هيحصل مع أخوه بعد ما لعبتهم انكشفت وقبل ما يخرج الطبيب إدّى لسليمان دواء يخفّض حرارته بعد ان أعطاه قبلاً دواء يرفع حرارته ويُظهر عليه علامات الإعياء(التعب)
انقضّت عليه عشق بعد ما خرجوا بتضربه بقبضتها في صدره: بتكدب عليّا يا سليمان .. إيه مشاعرى ملهاش قيمة عندك للدرجة دى أنا كنت هموت من الرعب عليك ..حرام عليك يا أخى إنت إيه معندكش أى احترام ليّا أبداً فاكرني لعبة في ايدك ولا اكمنّك سلطان فاكرنى جارية من جواريك..حرام عليك بقي انا تعبت كفايةةةةةة
سليمان وهو بيحاول يهدّيها : اهدئي عشقي بالله عليكي لقد فعلت كل ذلك لتسامحيني
عشق: مش مسامحاك مش مسامحاك فااااهم ابعد عنى بقي
وطلعت تجري من الأوضة ودموعها نازلة على وشها وهي غضبانة وهتطّق من عمايله
وسليمان قعد يقول لنفسه بغضب : أديك عكتها يا اخويا بدل ماتتصلح اشرب بقي
نامت عشق من العياط لحد بالليل
قامت من النوم مرهقة وراحت صلّت وخرجت عشان تتعشّى معاهم فى أوضة الطعام لإنها زهقت من الأكل لوحدها فى الأوضة وياريتها ما رااااحت
غيّرت هدومها ولبست نقابها وخرجت وهى داخلة من باب أوضة الطعام سمعت اللي خلّاها تتسمّر مكانها والدموع تتسابق على وشها
جوا الأوضة..
هيام: سليمان ما بك لم أعتد أن أراك بهذا الحزن..قل لى ما بك؟
سليمان : غاضبة منى يا هيام.. أتمنى أن تسامحنى فقد ندمت والله ندمت.. غيرتى عليها أعمتنى جعلتني لا أرى أفعالى التى آلمت نفسي نعم فهى نفسي..عشقي..حبي الأول والاخير..تريد أن تبتعد..تريد ان تأخذ منى الحياة ببُعدها..تريد ان تنفصل عنى بعد أن وجدتها
هيام بغيظ: فلتذهب إذاً.. إذا لم تكن تقدّر حبك لها فلتتركها ولا تعذب نفسك اكثر.. هى لا تريدك فلا تتمسك بمن لا يريدك..سليمان.. أنا أحبك منذ سنوات وأنت لا ترى حبي.. قل لى يا سليمان لما لا تعطيني فرصة أن أكون بجانبك وأنا أعلم أننى سأنسيك إياها بحبي.. فقط أعطى حبي فرصة اخيرة
اتفاجأ سليمان بيها وهى بتحط إيدها على إيده وبتقول : فقط فرصة واحدة
حط إيده على إيدها علشان يبعدها ويقولها إنهم إخوات وإنه بيهتم بيها وبشئونها بحكم إنه شايفها أخته لكن حبه الأول والأخير هي عشق وبس
ملحقش يا عين مامته وأول ما عشق شافت إيده على إيد هيام دخلت عليهم الأوضة زى القطر وهى بتقول:الله الله..ايه اللى بيحصل ده.. شيلي إيدك من على إيد جوزى يا خطّ..افة الرجالةةةةةةةة
اتفزع سليمان وهيام من دخولها المفاجىء وكلامها وقالت هيام بعدم فهم: ماذا تقول هذه؟!! لا افهم شيئاً
أما سليمان فهو مفهمش كل كلامها بس وشها ميبشرش بخير أبدااااا
جريت عشق على هيام وهي بتمسكها من شعرها وبتقول: أنا سأفهمك ماذا أقول يا عنيّا..تعاليلي
واشتغلت عليها عض وشد شعر وحاجة عسل
دخل سالم عل صوت صراخ هيام مفزوع عليها ولقى سليمان يا عيني مش عارف يسلّكها من إيد عشق
وقف سالم بينهم وهو يقول: ما بكى يا عشق؟ لماذا تضربينها؟
عشق بغضب: حاطة عنيها ع الراجل اللى حيلتي يا سااالم الصفرة ام عينين زرقا الملزقة دى
سالم برفعة حاجب: نعم؟!!!
عشق بغضب : سااالم انا مش ناقصاااك
تضع عينها على زوجى يا سالم تقول له أن يعطي فرصة لها ويتركنى..اتركنى اقطّع شعرها هذاااا
اتملت عيون سالم حزن ودموع وبص لهيام بعتاب وسابهم وخرج وراح أوضته
أما هيام حست بحزن لزعل سالم وخرجت وراه..عشق لسه بتجري وراها تكمّل وصلة الضرب لقت اللي فجأةً بيحضنها من ضهرها ويكلبش دراعها وهو بيقول: كفاية يا عشقي كفاية بقى تعبتيني وتعبتي قلبي ارجعيلي بقى حرام عليكي
عشق نفضت دراعها منه وقالت بعصبية : بلا عشقك بلا زفت الأول أشوفها في حضنك وتضربنى عشانها ودلوقتى أدخل ألاقيك حاطط ايدك فإيدها وهى بتعترفلك بحُبها وانت بتسمع ومبسوط اوووى وتقولى عشقك..انا زهقت بقييييي كفاية طلقنى يا سليمان طلقنى..ملع..ون أبو الحب اللى يذل للدرجة دى وجريت على أوضتها تكسر كل اللي تطوله إيدها وهى بتقول: أنا ايه اللى جابني هناااا انا عاوزة أرجع لأمى انا تعبت الله ينتقم منك يا جعفر الكل..ببببب ونامت من تعبها
أما سليمان قعد يفكر ازاى تسامحه عشقه فهو لا يمكن يطلقها أو يسمح ببُعدها عنه طول ماهو عايش حتى لو هى اللى طلبت ولكن يعمل إيه كل وقت بيعدّي الأمور بتتعقد أكتر
سليمان: مش هسيبك يا عشقي مش هيحصل ونام من تعب التفكير هو كمان
اما عند سالم كان قاعد قدام شرفة أوضته قلبه مليان حزن ووجعوعيونه مليانة دموع لقى صوت عذابه بتنده بإسمه
هيام:-سالم؟
سالم بزهق وصراخ:-ماذا؟؟ أجل ؟؟؟ماذا تريدين؟؟؟
هيام بدموع:-سالم!!!!
سالم بضيق:-نعم هيام!!
هيام بدموع:-لا تكلمني بهذا البرود يا سالم!!
ضعف سالم لدموعها ولانت نظرته قربلها مسح دموعها وقال بحسرة
سالم:-هيامي… طوال هذه السنوات وأنتِ تحبين سليمان ولا تأبهين بي!!أنا لن أستطيع البقاء معكِ في مكان واحد بعد الأن… لكن فقط لتعلمي لن يحبك أحد مثلي
كمّل سالم:-قد لا أعود مجدداً هيام سأسافر لأرى شئون البلاد فى مكان بعيد عن العاصمة
هيام بدموع:-سالم أنا…
قاطعها:-لا أريد تبريرات يا هيام…. أستودعكِ الله
جريت هيام من قدامه وهي مش عارفة إيه سبب دموعها والوجع اللى حساه جوا قلبها من كلامه ونامت من العياط
تاني يوم الصبح..
صحيت هيام واستحمت ولبست فستان أسود جميل ضيق من فوق ونازل واسع لتحت وراحت أوضة سالم تشوفه ملقتوش ولقت خدامته
هيام:-أين الأمير سالم؟
الخادمة:-ألم تعلمي سموك هو سيسافر
بدأت دموع هيام تنزل جاامد وهي بتجري تلحقه وأيقنت فى اللحظة دي لما حست إنه هيبعد إن شعورها اللى مكانتش قادرة تفسره إنها بتحب سالم فعلاً وإن حبها لسليمان كان تعوّد لقربهم وصداقتهم من صغرهم
وصلت الإسطبل لقته بيجهّز حصانه عشان يركبه
فوجأ يالم بشخص بيحضنه من ضهره وصوت شهقات معشوقته بيعلى وهى بتقول
هيام:-سالم لا تتركني!! ارجوك سالم لا تذهب لن أحيا بدونك إنني أيضاً أحبك لا تتركنى
اتصدم سالم من اللى سمعه وتنّح كده
سالم:-نعم!!
هيام بعياط وتقطيع:-لقد إكتشفت.. أنني لم أحب سليمان.. قط كان ذلك مجرد.. إعجاب ..عرفت الحب الحقيقي حينما أخبرتني.. الخادمة أنك ستسافر ..سالم لأجلي.. إبقي ارجوك
سالم:-هيام؟؟!!!
هيام بعياط:-نعم سالم؟
سالم:-توقفي عن البكاء
قرّبت منه هيام بدون وعي وهي بتحط إيدها على خده وبتبص لملامحه وعيونه العسلي اللى شايفة فيهم حب العالم ليها
هيام:-سالم؟ حبيبي؟ أتحبني؟ إن كنت تحبني لا تذهب لو كان لي مكانة ومحبة في قلبك لا تتركني!!
إبتسم سالم وهو سرحان فى عيونها وقال بدون وعي
سالم:-روعة
عقدت هيام حواجبها بعدم فهم:-عفواً؟؟؟
سالم وعي علي نفسه:-أسف… أعني أمرك.. لن أذهب لكن توقفي عن البكاء
هيام بسعادة:-حقاً سالم؛؟؟
سالم: حقاً حبيبتي لن أستطيع أن أحيا بعيداً عنكى ..لقد كنت أشعر ان روحى تفارقنى وانا أهُم بالمغادرة بعيداً عنكى.. احبك يا هيام..أتتزوجيننى؟..
هيام بكسوف هزت رأسها بموافقة وهى بتعيط وتضحك فى نفس الوقت ( أصلها هب..لة)
أما عند بطلتنا الجميلة
دق باب الغرفة عند عشق ودخل سليمان
حست عشق بيه ولكن مثّلت انها لسه نايمة
راح سليمان بهدوء جنب السرير وفضل يتأملها بشوق وحزن ولا إرادياً بدأ يحرك إيده على ملامحها وحشته أووووي كل تفاصيلها عيونها البندقية شعرها الغجري الأسود مناخيرها الصغننة وشفايفها الكرزية وسرح فى حياته معاها بكل تفاصيلها
فتحت عشق عيونها ببطء وهى بصّاله بحب وعتاب
انتبه ليها سليمان إنها صحيت وبصلّها بحزن وندم على الوجع اللى شايفه فى عيونها وعتابها الصامت ليه
فجأة اتنفض وهو شايف دموعها نازلة جامد على وشها اتعدل فى قعدته وهو بيقول بلهفة: لا عشقي لا بالله عليكي لا أحد يستحق دموعك لا أنا ولا أحد آخر
أخيراً نطقت عشق وقالت: لماذا سليمان؟ لماذا فعلت هذا؟لماذا؟
سليمان بعشق وندم: ندمت كما قلتى عشق ..ندمت فعلاً والله ندمت ..بالله سامحينى بالله
حاولت ترد عليه بس حط سبابته على شفايفها وقال لها: لا تقولى شيئاً عشقي.. بالله اصمتى حالياً..قومى وبدّلى ملابسكى وانا بانتظارك بالخارج لكى نذهب لمكان
عشق: أين سنذهب؟
سليمان بإبتسامة جميلة: سترين
بعد شوية خرجتله عشق لابسة فستان كشميري فيه ورد بيچ ونقاب نفس اللون لقته لابس ملابس تقليدية ملكية سوداء فيها خطوط فضية وباصصلها بعيون عاشقة..اتكسفت من نظراته وبصت فى الأرض وهى وشها أحمر جامد ولكن اتحولت نظراتها تاني للعتاب والحزن وده وجع قلبه عليها
سك إيديها بهدوء وراح بيها على مكانهم المفضل
فتحت عشق عينيها على وسعها من اللي شايفاه فالمكان كان متزين كله بورود حمراء وبيضاء وفى الوسط الترابيز اللى اتعودوا يفطروا عليها تزينة بورود برضه وعليها فطار جميل جداااا
دمعّت عيون عشق بفرحة مقدرتش تداريها وهى بتبص لسليمان اللى قلقان هل هتعجبها المفاجأة أو لأ ولكن نظراته اتحولّت للسعادة لما شاف الفرحة فى عيونها
سليمان: عجبتك المفاجأة؟
عشق: حلوة اوى اوى يا سليمانى
سليمان بشوق: وحشتنى أوى سليمانى منك يا عشقي
أرجوكى عشقي سامحينى أول وآخر مرة أزعلك أو أجرحك أو أمد إيدي عليكي فيها أرجوكى سامحينى أرجوكى
وخرّج من جيبه خاتم رائع من الدهب مصنوع مخصوص لعشقه مكتوب عليه ” عشق سليمان”
بصتله عشق وهى مبتيمة ومقالتش حاجة
سليمان: لو قبلتى تلبسيه هعتبر انك سامحتيني
عشق بدموع هزت رأسها موافقة ولبست الخاتم
مجرد ما لبسهولها حضنها بشوق ولهفة وحب كإنها كانت غايبة عنه سنين وقعد يلف بيها وهما الاتنين بيضحكوا بصوت عالي
تاني يوم صحيت عشق كالعادة على إيد سليمان اللى بتلعب فى وشها
عشق:-ايه ده هو أنا دخلت الجنه؟
سليمان:- قولي أمين ياختي
عشق:-أمين يااخويا
سليمان:-يلا يلا البسي نقابك عشان نتحرك يلا
عشق:-ماشي
صلّت وغيّرت ونزلوا مكانهم المفضل
سليمان:أريد أن أسألك ما معني خطّ..افة الرجالة يا عشق؟ وأيضاً ما معني الراجل اللي حيلتي؟؟
ضحكت عشق جامد وقالت
عشق:-خطّ..افة الرجالة تطلق علي الفتاة التي تحوم حول رجل متزوج وأما الراجل اللي حيلتي تعني الرجل الوحيد الذي أملكه وهو زوجي
سليمان:-اهاا… لقد كنت افكر في هذا طوال الليل
عشق بضحك:-لا زال هناك بعض الكلمات لم تفهمها بعد
سليمان: كله هيتفهم بتوجيهاتك يا سكررر وغمزلها
عشق بضحك: لااااا ده احنا اتطورنا أوي سيبلي انت بس نفسك وأنا هخليك تر..دح بالعامية عن قريب بإذن الله
سليمان باستغراب: يعنى إيه تر….
عشق: هههههه بعدين بعدين يا مسكين هو أنت لسه شوفت حاجة
عشق:-سليمان أريد رؤية جعفر
سليمان:-لما؟
عشق:-لقد وعدت أهلي أنني سأجعلك تذهب وتطلب يدي من والدي وهم لا يدرون بزواجنا حسناً؟؟(بتشتغله) لأنهم سيحزنون أنني تزوجت فى عدم وجودهم فسنعقد قراننا ثانيةً عند شيخ آخر من زمني
سليمان بإبتسامة:-من دواعي سروري عشقي كل ما تريدين أوامر عشقي
ابتسمت وبعت سليمان لآسر وجالهم
عشق:-بص بقى يا عم جعفر قصدي آسر سوري لسه متعودتش.. أنا علي آخري منك لإنك وصلتني ومشيت وسيبتني اتمرمط إسبوع.. انت توصلني انا وقرة عيني ل2050 اشطا؟
آسر بضحك:-اوامرك يا مولاتي ومعلش بقى عندي دي يا جميل
سليمان زغرله وقال بغضب: اتلم يا عسل هه
آسر بضحك: اتلمينا خلاص يا سولي متبقاش قفوش كده
ضحكوا سوا وخدهم آسر وراحوا على معمله وبعد كده بيته عشان سليمان يغيّر هدومه الملكية القديمة ويقابل أهل عشق
إدّاله آسر بنطلون كاچول وتيشيرت
جعفر:-ارتديهم سموك
سليمان:-تلك الملابس الغريبة مجدداً؟؟
لبس سليمان الهدوم على مضض وكانوا عبارة عن تيشيرت ابيض وحذاء رياضى(كوتشي) ابيض وبنطلون زيتونى ك لون عينيه
أول عشق ماشافته تنّحت من جماله فى هدوم زمنها
صفّرت عشق بدون وعى : واوووو ايه القمر ده يا نااااس أموت انا
اتفزع سليمان وجري عليها وهو بيحط سبابته على شفايفها : متقوليش كده بعد الشر عنك ياحبيبتي
بصّتله بحب لخوفه عليها اللي باين فى عيونه : لا يا حبيبي أنا مش قصدى كده “أموت أنا” ده نوع من الغزل المضحك
ضحك سليمان بصوته كله: أتتغزلين بي عشقي؟!
اتكسفت عشق وقالت بلا وعى وهى باصة لزيتونتيه : اصلك قمر اوى بالهدوم دى حاجة كده سكر تتاكل أكل
ضحك سليمان وحاوط كتفها بدراع واحد وحطت إيدها على صدره : أتريدين أكلى عشقي!!عشقي لا يوجد أجمل منها فى العالم كله ولا أنا ولا أحد يُقال عليه جميل غيرها
ضحكت عشق بكسوف وقالت: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
اتصل سليمان وخد ميعاد من أبو عشق بالليل لزيارتهم
راح سليمان بيت محمد
سليمان:-يا عمي إفهمني أنا عاوز أطلب إيد عشق بنت حضرتك
محمد:-لهو أنت شفتها فين ياض انت!!
سليمان:-شفتها وهي ماشية في الشارع بالصدفة ومشيت وراها يا عمي
حاولت عشق كتم ضحكها علي معشوقها
محمد:-نعمم؟ طب فين عيلتك؟
سليمان بحزن:-متوفيين
محمد:-يعني جاي لوحدك؟
سليمان:-ايوة
محمد:-معندناش بنات للجواز…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)