رواية ترانيم العشق الفصل الثامن 8 بقلم شروق السيد
رواية ترانيم العشق الجزء الثامن
رواية ترانيم العشق البارت الثامن
رواية ترانيم العشق الحلقة الثامنة
سيلا ببكاء: لا ياتميم متعملش فيا كدا أنت لو سبتنى هقع فى النار وهموت لا ياتميم علشان خاطرى.
سيلا كانت واقفة فوق جبل وفى نار محاوطة الجبل من تحت والنار بترتفع لفوق، سيلا كانت هتقع بس تميم مسك إيدها، كان بيبصلها بنظرات مش مفهومة.
سيلا بخوف: تميم ساعدنى ماتسبنيش هقع فى النار وهموت متسبش أيدي ياتميم لا.
تميم كان بيفلت إيدها ببطئ وهى مرعوبة من فكرة إنها هتقع فى النار.
سيلا كانت ماسكة بإيديها الإتنين فى إيده وهى على طرف الجبل وخايفة تتحرك علشان مش تقع وتميم بيفلت إيدها ببطئ من إيده وبيبصلها نظرات مش مفهومة.
سيلا بتوسل: لا ياتميم أرجوك متسبش أيدى أرجوك، أنا عارفة أن جدى خلاص مات وبموتة أنت أتحررت من وعودك، بس بلاش ترمينى فى النار بإيديك، وبعدها شافت أبوها وأمها من بعيد جايين عليها، وبيقولوا لتميم يرميها بسرعة.
سيلا بقت تصرخ: ليييية حرااام عليكم عااايزين تموتونى لييية؟ ليييية ياباباااا يامااامااا أنتِ ساعدينى متخلهوش يسيب أيدى أنا كدا هموت ياماما، ياتميم أوعااا تسمعهم أوعااا متسبش أيدى أبداً تميييييييييم لاااااااا.
فاقت سيلا مفزوعة وهى بتصرخ وبتنهج زى ميكون فى حد بيجرى وراها، لاقت تميم بيجرى عليها وراه جميلة، أول ما شافته أنكمشت على نفسها بخوف، واول مقرب منها بثت تصرخ بهستريا وخوف.
سيلا بصراخ: أبعد عنييي أنت كانت عايز ترمينى فى النااار أبعد عنييييي أبعدد يا تيتااااا خليية يابعد أبعدية عنى.
تميم كان مصدوم من حالة سيلا وجميلة جريت عليها حضنتها وبقت تهدى فيها ومش فاهمين الكلام اللى بتقولة.
سيلا بهزيان: كلهم كان عايزين يقت*لونى كلهم عايزين يقت*لون حتى بابا وماما وتميم جدو سابنى لية هو سابنى وكلهم هيق*تلونى.
تميم نادى الدكتورة وأدتها حقنة مهدئة علشان تهدى عدى حوالى ساعة بدأت سيلا تواجهة نفس الكابوس من تانى والمرة دى بقت تصرخ فى نومها بس مش عارفة تفوق حاسه كأن فى حد مثبتها فى السرير مش عارفة تقوم ولا حتى تفتح عيونها، عيونها مقفولة غصب عنها مش عارفة تعمل حاجه غير إنها تصرخ تصرخ وبس.
تميم كان بيخلص إجراءات المستشفى علشان الدفن وأستغرب أختفاء جلال المفاجئ الساعة كانت 8 الصبح وخلص تميم كل الإجراءات، ورجع لسيلا تانى لقاها بتصرخ فى نومها كان بيحاول يهديها، بس معرفش رفع جسمها وقعدها على رجلة، وسند ضهرها على صدره لحد ماهديت خالص وراحت فى النوم تانى بس المرة دى من غير الكابوس المزعج دا.
تميم نومها على السرير بهدوء وقام راح للدكتور علشان يعرف حالتها، الدكتور طمنه وأنها كويسة، وإن اللى بيحصلها دا من الصدمة.
تم نقل سليم على البيت فى سيارة الإسعاف، وتميم أخد سيلا ورجع على البيت، سيلا بدأت تفوق فى الطريق وشافت سيارة الإسعاف قدامها بقت تبكى بصمت.
دموعه كانت بتقطع فى قلب تميم مكنش متحمل يشوفها بالضعف دا، حط إيده على إيدها بحنان، وحزن.
تميم بحزن: إدعيلة ياسيلا هو فى مكان أحسن دلوقتى.
سيلا مش قادرة تبص لتميم، وخايفة منه خايفة الحلم يتحقق.
تسريع الإحداث
تمت إجراءات الدفن، وتم دفن سليم وجميلة كانت منهارة بشكل كامل، وجلال مظهرش من وقت ما أختفى فى المستشفى، سيلا كانت ساكتة تماما مدتش أى رد فعل، حتى الستات اللى كانوا بيجوا يعزوا مكنش موجود فى إستقبالهم غير مرات جلال وجميلة كانت منهارة تماماً وسيلا كانت قاعدة فى جمب لوحدها بتبص فى نقطة وهمية وكأنها مش موجودة.
تميم كان واقف بياخد العزاء هو ومنتصر خلص العزاء وتميم أصر يرجع القاهرة كان عايز ياخد جميلة معاه بس رفضت.
جميلة بحزن: أنا مستحيل أسيب بيتى وبيت زوجى البيت دا فى كل زكرياتنا سوا مستحيل أقدر أعيش بعيد عنة حبيبى سليم لسة معايا وفى قلبى وموجود فى كل ركن من البيت دا فى كل ركن لينا ذكريات مع بعض.
تميم باس إيدها وخد سيلا اللى كانت فى دنيا تانية مش حاسة بأى حاجة حواليها ومشى.
فى القاهرة عند سيف
سيف اول ما شاف مريم وزينب مع بعض كان مصدوم، ازاى أكتر أتنين كانوا بيكر*هوا بعض أجتمعوا!
طلع تليفونة، وبعت رسالة لتميم ميرجعش البيت النهاردة.
تميم كان سايق وبيبص لسيلا هو مش قادر يعملها حاجه سمع صوت إشعار التليفون لأقى رسالة من سيف، من غير ما يسال عن السبب راح عند اول فندق قابلة وحجز فية أوضة ليلة واحدة.
تميم اول ما دخل شد سيلا لحضنة، سيلا كانت ساكتة تماما مأبدتش أى رد فعل تميم قلقان وخايف عليها جداً.
قعدها على السرير وحاوط وشها بكفة
تميم بحنية: سيلا بصيلى، سيلا لو سمحتى بصيلى
سيلا بصتلة بتوهان
تميم: عيطى ياسيلا متكتميش جواكى عيطى عبرى عن حزنك متكتميش كدا، صدقينى هو دلوقتى فى مكان أحسن من هنا هو دلوقتى شايفك وزعلان على حالتك.
سيلا بطفولة: بس أنا زعلانه علشان هو سابنى لوحدى، وانت كمان هتسبنى
تميم بلهفة: عمرى عمرى ياسيلا ما هتخلى عنك أبداً.
سيلا: يعنى مش هترمينى فى النار صح؟ هتفضل ماسك إيدى ومش هتسبنى أقع؟
عند سيف
دخل الفيلا من غير ما حد يحس بية وأستغرب وجود الشخص دا جوا الجناح وبالأخص اوضة النوم سيف أستغرب جداً هو لو عايز يأذى تميم أكيد هيكون فى المكتب لية هو هنا.
أستغرب أول ما شاف الشخص دا طلع حاجة ملفوفة فى كيس أسود وحطها تحت السرير ودخل اوضة الملابس(الدريسينج روم) بس الغريبأن الشخص دا خلع القناع وأخد بدلة من بتوع تميم ولبسها، وكل دا سيف بيحاول بشوف شكلة بس مش عارف.
سيف كان بيصور كل حاجه الشخص دا بيعملها لحد لما وقع التليفون من إيدة بصدمة وهو شايف قدامة نسخة من تميم.
سيف بصدمة: زين!
“كل فى فلكة يسبح، وكل فى عالمة يغنى ترانيم العشق”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)