رواية حب بالتدريج الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله
رواية حب بالتدريج الجزء السادس
رواية حب بالتدريج البارت السادس
رواية حب بالتدريج الحلقة السادسة
مجهول بإبتسامة: وإنتي كمان وحشتيني أوي ي حبيبتي روفان: بس أنا زعلانه منك ي سيف بقي كل دي غيبة
سيف: كان لازما أبعد ي روفان عشان أرجع أقوي وأعرف أخد حقي من أدهم
روفان: متقلقش ي حبيبي كلها كام شهر وكل فلوس أدهم هتبقي ليك
سيف: إزاي كام شهر وهو إتجوز احنا كده خطتنا باظت
روفان بضحك: ولا باظت ولا حاجة وكل حاجة هتمشي زي ما إحنا مخططين ليها
سيف بعدم فهم: إزاي
روفان: بص ي سيدي أولا كده أدهم بيحبني وميقدرش يستغني عني لحظة واحده واللي متعرفوش إن أدهم أصلا مغصوب علي الجوازه دي وثانيا بقي خالتي في ضهري وفي ظرف شهر أدهم هيرجع ليا تاني وغير كده بقي انا عندي قنبله لو فجرتها كل نص فلوس أدهم هتبقي لينا وكمان من غير ما أتجوزه
سيف: قنبله إي
روفان: أنا حامل من أدهم
سيف بغضب: نعم ي أختي قولتي إي
*************************
أدهم بغضب: بتضحك علي إي ي زفت إنت
مازن بضحك: علي اللي إنت بتقوله
أدهم: هو اللي بيقولوا بيضحك
مازن بضحك: بصراحة أه
أدهم بعصبية: انا غلطان إني جيت ليك أنا قايم ماشي
مازن: إستني بس ي عم بصراحة ي أدهم إنت غلطان
أدهم برفعة حاجب: غلطان في إي بقى
مازن: إنت اللي بدأت معاها ي أدهم من يوم الفرح لما زعقت ليها قدام الناس وغير كده الكلام اللي قولته ليها لما روحتوا بيتكم يوجع أي حد ي أدهم وياريتك اكتفيت بكده روحت زعقت ليها قدام روفان وليان عارفة إنها خطيبتك صراحة ومن غير زعل تستاهل اللي هي عملته فيك
أدهم:أولا انا والله مكنتش أعرف إن روفان هتيجي ليا البيت ولو كنت أعرف كنت منعت إن ده يحصل أنا أه مش طايق ليان بس هي مراتي ولازما أحافظ علي قيمتها وثانيا بقي هي اللي استفزتني لما غلطت في روفان مهما كان روفان بنت خالتي
مازن: وليان بنت عمك ومراتك ي أدهم فوق ي أدهم ولو مش طايق ليان كمراتك هي في الأول والاخر بنت عمك حط ده في دماغك وزي ما بتحافظ على كرامة ومشاعر روفان؛ حافظ علي كرامه ووضع مراتك ي أدهم
أدهم بغيظ: بس برضوا مش هعدي ليها القلم اللي ضربته ليا ده
مازن بضحك: ي عيني عليك ي بني ده إنت هتشوف أيام لوز
أدهم: ده إنت عيل بارد أنا ماشي؛ ومشي تحت ضحكات مازن عليه
***************************
روفان بخوف: إهدي ي سيف إهدي
سيف مسك دراعها وضغط عليها جامد وقال بغضب: أهدى إزاي وإنتي بتقولي ليا إنك حامل من أدهم
روفان بألم: سيب دراعي وأنا هفهمك
سيف زقها وقال: إنطقي
روفان: انا مش حامل من أدهم انا قولت كده عشان أعرف أطلب من أدهم مبلغ كبير كنوع من أنواع التعويض وكمان عشان لما نتجوز ميقدرش يلمسني ولا يجي جنبي عشان أفضل محافظة علي نفسي ليك
سيف بتنهيده وإبتسامة: خلاص متزعليش حقك عليا
روفان بزعل: لا انا زعلانة منك إزاي شكيت فيا ي سيف أنا بعمل كل ده عشانك إنت
سيف خدها في حضنه وقال: متزعليش مني ي حبيبتي حقك عليا أنا بس إتجننت لما قولتيلي إنك حامل خوفت تكوني حنيتي لادهم
روفان: انا مستحيل أحب أدهم؛ أنا بحبك إنت
سيف إبتسم وقربها منه وب”اس شف”ايفها وبعد لما حس بحاجتها للتنفس؛ وبعد ما بعد شال روفان وحطها علي السرير
روفان: سيف مينفعش كده
سيف: للاسف معتش ينفع وب”اس شف”ايفها(وخدها لعالمه الخاص)
****************************
تاني يوم: أدهم صحى علي رنه تليفونه وكان والده أدهم رد عليه وقال
أدهم: صباح الخير ي بابا
والده: صباح النور ي أدهم؛ أخبارك إي إنت وليان
أدهم: الحمد الله ي بابا كويسين
والده: ي رب ديما ي بني؛ بقولك جيب ليان وتعالي قضي اليوم معانا
أدهم: خير ي بابا فيه حاجه ولا إي
والده: لا متقلقش ي بني؛احنا مرحبناش كويس ب ليان لما جات ولازما نرحب بيها
أدهم بتنهيده:حاضر ي بابا مسافه السكه
وقفل معاه وراح خبط علي باب أوضة ليان؛ ليان فتحت له وقالت ببرود: أفندم
أدهم بغيظ: بابا عاوزنا نروح نقضي معاه اليوم
ليان: ثواني وهجهز؛ ولسه هتقفل الباب أدهم مسك إيديها وشدها ليه وقال بتهديد: أوعى تكوني فاكره ان اللي عملتيه إمبارح أنا نسيته تبقي غلطان صدقيني هحاسبك عليه وبلاش تعملي وإحنا هناك أي تصرف يضايقني والا والله العظيم لكون مكسر عظمك ساعتها
ليان شدت إيديها منه؛ وقالت ببرود قاتل:لاخر مره هقولك متقولش كلام أكبر منك ي أدهم فاهم ولسه متخلقش اللي يلوي دراع ليان الدمنهوري ويهددها فوق لنفسك أحسنلك
ودخلت وهبدت الباب تحت غضب أدهم منها
***********************
روفان بدموع: اللي حصل ده مكنش لازم يحصل ي سيف مكنش لازما يحصل
سيف مسك إيديها وباسها وقال: ليه مكنش لازما يحصل أنا وإنتي هنتجوز وهنكون لبعض في الاخر يبقي مفيش مانع إن ده يحصل
روفان: بس ده حرام لاننا مش متجوزين
سيف: خلاص بسيطة نتجوز عرفي بس هتبقي فيه مشكله
روفان: مشكله إي
سيف: انتي بتقولي إنك في ظرف شهر هتتجوزي أدهم وانا لو إجوزتك لازما تتجوزي أدهم بعد 3 شهور وده هيأخر خطتنا
روفان: معاك حق؛ طب خلاص توعدني منعملش كده تاني
سيف بإبتسامة: أوعدك ي قلب سيف؛ قومي يلا عشان تلبسي وتلحقي تمشي إنتي إتأخرتي أوي هتقولي إي لامك
روفان: متقلقش هحاول أتصرف انا هقوم ألبس؛وسيف بص لاثرها وإبتسم
*************************
ليان وأدهم وصلوا لبيت أدهم؛ وأول ما دخلوا أم أدهم جريت عليه وحضنته وقالت: وحشتني أوي ي حبيبي
أدهم وهو بيبوس إيديها: وإنتي كمان وحشتيني أوي
كريمة بصت ناحيه وقالتها بأرف: أهلا ي مرات إبني
ليان بإبتسامة بارده: إزيك ي مرات عمي عامله إي وباست إيديها
كريمة إتصدمت من تصرف ليان فهي مكنتش متصوره إنها هتعمل كده؛ وأدهم بصلها وإبتسم من تصرفها
كريمة بضيق: كويسة
ووجهت كلامها لادهم وقالت: مالك ي حبيبي نحفان كده ليه شكل مراتك بتطبخ أكل مش عجبك؛ ووجهت كلامها لليان وقالت بإستفزاز: إبقي كلمي روفان وإسأليها أدهم بيحب يأكل إي أصلها عارفة كل حاجه عن أدهم
ليان بإبتسامه: متقلقيش ي طنط أدهم شبعان 24 قيراط أصلي بشبعه بطريقة تانية ي حماتي وغمزت ليها
كريمة إضايقت من ردها؛ أما أدهم فبص لليان بصدمة من جرأه ردها
أدهم: بابا فين ي ماما
كريمه: في المكتب
أدهم: هنروح نسلم عليه انا وليان
************************
أدهم أخد ليان وروحوا عشان يسلموا علي والده؛ أدهم خبط علي الباب؛ ووالد أدهم أظن ليهم إنهم يدخلوا
وأول لما دخلوا إتصدموا لما شافوا اللي قاعد مع والد أدهم
ليان بصدمة: سيف
سيف بصلها وإبتسم بخبث
*تفتكروا إي العلاقة اللي بين ليان وسيف؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالتدريج)