روايات

رواية زواج مدبر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء الخامس والعشرون

رواية زواج مدبر البارت الخامس والعشرون

رواية زواج مدبر الحلقة الخامسة والعشرون

مروان و عينه لسه في الورق اللى على المكتب : انا هخطب جنى
علا لسانها وقف من كتر الصدمه و فضلت واقفه ساكته و بصاله و عيونها مرغرغه
مروان و هو على نفس الثبات : دلوقتى اتفضلي انا خلصت كلامى
علا مكنتش مركزه ، مروان رفع عينه ليها و اتكلم : علا
علا ركزت بسرعه : نعم
مروان بجمود : اتفضلي خلصت كلامى
علا خرجت من المكتب ووقتها سمحت لدموعها تنزل ، مسحت دموعها : مش انت عاوزه كدا خلاص ، كدا انا هبقي بنقذك صدقنى انا عارفه انك دلوقتى اكيد كرهتنى بس انا عملت كل دا علشانك
……. ……. …… ……. …….
عند ملك و مصطفي
ملك كانت قاعده مصدومه و قالت بتوتر : انت ازاى متاخدش رأيي انا مش موافقه
مصطفي : بت انتى بقولك ايه انا جاي بالليل علشان اعرف الرد من عمى نفسي يقولي مش موافقه
ملك كانت فرحانه بس بتحاول تبين أنها ثابته على مبدأها : بس ..
مصطفي قام وقف و اتجه ناحيتها و ركز على عيونها و اتكلم : انت عارفه و انا عارف كويس اوى انك فرحانه بلاش تعيشي جو كرامه بنت خالتى و انك نسيتى و قادره على التحدى و على المواجهه
ملك ضحكت تلقائي غصب عنها
مصطفي صرخ بصوت عالى : واد يا جو باركلى ياواد ضحكت يعنى قلبها مال
ملك اتوترت و اتكسفت من رد فعله و مريم و يوسف طلعوا من المطبخ و دخلوا عندهم
مريم قرصت مصطفي من ودنه : دا انا هوريكم انتم الاتنين بقي انا اعيش زى الاطرش في الزفه لحد ما يوسف يحكيلي
مصطفي : اااه شويه شويه مش تزغرطيلي الاول

 

 

مريم سابته و ضحكت : هزغرط بالليل لما نروح عند عمى
يوسف : مبروك يا ولاد انا فرحان من قلبي ليكم اوى
مصطفي : حبيب اخوك نصيحتك بفايده
مصطفي بص لملك بحب : انا رايح لعمو احمد علشان أقوله
مصطفي مشي و يوسف خرج و ملك و مريم بس اللى كانوا موجودين
مريم مثلت أنها زعلانه : قدرتي تخبي عنى كل السنين اللى فاتت دى ! للدرجه دى
ملك : والله انا وقتها مكنتش عارفه اعمل ايه انا وقتها كنت حزينه و مكنتش عاوزه اشغلك انت كنت تعبانه و الايام عدت انا مكنتش متوقعه إن ربنا هيجمعنى بمصطفي تانى
مريم : انت فرحانه يا ملك !
ملك : انا فرحانه اوى الشخص اللى فضلت أتمناه هنبقي سوا يا مريم انا حتى مش قادره اوصف فرحتى يارب تكمل بجد
مريم مسكت ايديها بحب : هتكمل يا حبيبتى مصطفي كمان بيحبك اوى و يوسف قالى أنه مش بيتمنى غيرك من الدنيا
ملك انكسفت : انا همشي بقي هروح الشركه لنيرمين علشان هنجيب لبس ليها تيجي معانا !
مريم : لا انا مش هعرف انتى عارفه أننا لسه جايين الشقه و يوسف هيرجع كمان شويه و كمان هنيجي مع مصطفي بالليل
ملك ابتسمت : هستناكى سلام
…….. …………. ……………. ……………..
في فيلا احمد
كان احمد قاعد بيشوف اوراق في المكتب لقي باب المكتب بيدق : اتفضل
مصطفي دخل و كان فرحان على عكس العاده الفتره اللى فاتت كلها و احمد استغرب : متفرحنى معاك
مصطفي : ما انا جاي اصلا علشان افرحك معايا
احمد ساب الورق و بص لمصطفي باهتمام
مصطفي : انا قررت اتجوز
احمد فرح : بجد ! و مين بقي
مصطفي بسعاده : ملك صاحبه مريم
احمد بخبث : ملك عزيز ! انتم مش صحاب طفوله و زى اختى يعمو احمد و زيها زى مريم عندى يا عمو احمد
مصطفي ضحك : لا مش زي مريم ، مريم دى اختى و ملك البنت اللى عاوز اتجوزها بس يعنى كنت مش متأكد هتوافق ولا لا
احمد : و اتأكدت !
مصطفي : ايوا و حددت ميعاد مع عمو عزيز علشان نروح و جيتلك علشان عاوزك معايا و جنبي
مصطفي كمل بحزن : انت عارف إن بابا و ماما و جدى ماتوا مفاضليش غير مريم و انت بعتبرك زى بابا
احمد قام و قعد جنبه : و انا كدا كدا جاي معاك حتى لو مكنتش قولتلى انت و مريم و يوسف ولادى يا مصطفي افتكر كدا كويس اوى
مصطفي قام بسعاده : خلاص انا هروح الشركه دلوقتى وبالليل هاجى اجهز و نمشي
احمد : حاضر يا حبيبي مع السلامه
مصطفي خرج و احمد بص على طيفه بفرحه : فرحان اوى انى شفتك بتضحك بعد كل الفتره دى
……. …… ……. ………. ………….. ………..

 

 

في شركه مروان
ملك كانت وصلت و اتصلت بنرمين : خلاص تمام انا هشوف علا على ما تجيلي
نيرمين : خلاص تمام
ملك دخلت على علا و علا كانت بتعيط مسحت عيونها بسرعه و ضحكت : ملك وحشتينى
ملك ضحكتها اتحولت لحزن : مالك يا علا !
علا حضنتها و فضلت ماسكه فيها و فضلت تعيط و ملك قلقت اوى عليها و فضلت تمسح على ضهرها بهدوء : أهدى أهدى
علا بعد شويه سابتها : انا كويسه متقلقيش
ملك : انت عبيطه ! ليه العياط دا كله و بعد كدا تقوليلي كويسه
علا : انا بس مخنوقه شويه
ملك : من ايه ! احكيلي مش دايما بتقوليلي
علا بحزن : هيخطبها خلاص
ملك فهمت لأن علا عرفتها كل حاجه : بجد ! ياربي انا مش قادره اعمل حاجه في الموضوع دا احنا المفروض منسكتش انا هحكيله كل حاجه انا متأكدة ان جنى كذابه
علا سكتت : انا عارفه انها كذابه يا ملك
ملك بصوت عالى : و ساكته ليه انا مبقتش فهماكى بجد
علا بصوت واطي : هدى صوتك بالله عليكى مروان جوا
علا كملت بتوتر : جنى معاها صور لنيرمين و هى سك*رانه و هتفض*حها بيهم لو انا عاندتها ووقتها مروان هيتفضح في المؤتمر الجاي ليه و عيلتكم هتتفضح
ملك بصدمه : نعم !
فلاش باك
علا بعد ما سمعت أم جنى و صاحبتها في المستشفي و كانت خرجت
علا : يوووه موبايلي نسيته
علا طلعت تانى و كانت لسه هتفتح باب الاوضه
جنى : المسلسل خلص بينا بقي من المستشفي دى انا مش طايقه نفسي هنا
هنا : بس شكلها دخلت على البنت
علا صفقت : لا دا برافو جدا
جنى وقفت بصدمه
علا : انت زبا*له و مش هسمحلك تأذي مروان بوجودك جنبه
علا خدت موبايلها و كانت هتخرج بس جنى وقفتها : صدقينى لو رجعتيله مش هتشوفي نيرمين تانى و اخوها هيقتلها بعد ما يم*وتها لما يشوف صورها دى
علا لفت بغضب و بصيت في الموبايل لقيت نيرمين في الصور بلبس وحش جدا و بتش*رب و بتتمايل في الرقص قدام كل الموجودين
علا شهقت من اللى شافته نيرمين عمرها ما عملت كدا
جنى وقفت ببرود : مؤتمر مروان قرب جدا و فيه هيتم تكريمه وقتها لو كنتم مع بعض و انا مش بدالك الصور دى هتتعرض هناك
علا بدموع : انت ازاى جالك قلب تعملى كدا
جنى : كله بالمزاج بيتحل ياروحى ، محدش هيتمتع بفلوس مروان دى كلها غيري انا وبس لازم اخد منه كل حاجه علشان اعرفه قيمه الاهانه اللى عملها فيا يوم ما سابنى قبل كتب كتابي و بمناسبه الفضايح و انك عرفتى بقي فهو سابنى علشان كنت متجوزه قبله و كنت مخبيه عليه انى مطلقه
علا بصيتلها بصدمه كل حاجه اوحش من اللى قبلها و خرجت بسرعه و هى مصدومه من كل حاجه
باك ….

 

 

علا بدموع : فهمتى دلوقتى انا خايفه اوى على مروان
ملك : نيرمين عملت كدا ازاى !
علا : ملهاش ذنب يا ملك ، انا لومتها وقتها و فضلت اقولها اد ايه هي طلعت مش اد الثقه اللى كلنا مدينهالها بس البنت مكنتش فاكره اى حاجه غير إن جنى قالتلها أنهم رايحين حفله و أنها تروح معاهم و ينبسطوا و راحت بحسن نيه و بعد كدا مكنتش فاكره اى حاجه غير أنها صحيت لقيت نفسها نايمه في بيت جنى تانى يوم و فهمتها أنها تعبت وداخت منهم فنامت عندها علشان متقلقش أهلها
ملك بغضب : يلهوى جنى دى حيه لو مروان شاف حاجه من دى لنيرمين انا خايفه اوى
علا مسحت دموعها و اتكلمت بحده : قدامى للخطوبه و هفض*حها مش هسمحلها تأذي صحبتى ولا مروان
ملك : و انا كمان
نيرمين دخلت في اللحظه دى : ملك يلا !
ملك بصيت بلوم لنيرمين من فعلها و حولت نظرها لعلا اللى أشارت ليها بإنها تسكت
ملك ضحكت : يلا
……… ………. …………
اليوم عدى وجه وقت ذهاب مصطفي لبيت عزيز
كان عزيز قاعد و معاه احمد و مصطفي و يوسف بيتكلمو
أما فوق كانت مريم مع ملك بتجهز و نزلوا
احمد ابتسم : اهي عروستنا جات اهي
مصطفي اتلفت ليها بحب و قعدت
عزيز : لو عليا فأنا موافق على خطوبتهم يا استاذ احمد و مصطفي زى ابنى و عارفه و عارف أنه هيصون ملك إن شاء الله بس طبعا ملك بنفسها تقول لو موافقه ولا لا
مصطفي بتلقائية : اكيد موافقه يعنى بينا نقرأ الفاتحه
ضحكوا بصوت عالى
يوسف : مالك يا نجم
مصطفي اتوتر و سكت
احمد : ها يا ملك مسمعناش ردك
ملك بصوت هادى : موافقه
قرأوا الفاتحه و فضلوا يضحكم كتير و يتكلموا
……… ……… ………..

 

 

عند جنى كانت قاعده بتخطط لحاجه و الفون رن
مجهول : الو يا هانم ها أنفذ !
جنى : هاديك رنه بكرا و بعدها تنفذ
جنى قفلت و اتكلمت : خليها على الهادى كدا يا علا انت و ملك علشان تفكروا تكشفونى قرصه ودن علشان تعرفوا انى بنفذ
…… …… ………..
عند ساره كانت قاعده قلقانه الوقت اتاخر و عمر موصلش و متصلش بيها من اول ما مشي الصبح
عمر دخل بتعب الأوضه
ساره : ايه يا حبيبي قلقتنى عليك
عمر فضل ساكت بعبوس
ساره بقلق : ايه لغوا العقد
عمر ضحك فجأه و حضنها و لف بيها : الصفقه مشيت يا روح قلبي
ساره : هههه نزلنى هقع يا عمر
عمر : بحبك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى