رواية خارج ارادتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الجزء الخامس عشر
رواية خارج ارادتي البارت الخامس عشر
رواية مهرة الحلقة الخامسة عشر
اتكلمت مهرة وهي بتعيط : د”بح امي … قت”لها يا حمزة ااااه يا قلبي امتى تقف و ترتاح من كل ده
فضلت تصوت وهي بتشهق و منهارة
و فجأة حط الحاج مصطفى أيده على التليفون الاسبيكر اتفتح و ظهر صوت مهرة و صويتها
بعد عزيز عن مصطفى و جري على التليفون عشان يمسكه لأن الصوت مش غريب عليه كان كل همه يعرف صوت مين ده
بس قفل حمزة التليفون و خدها في حضنه : مهرة اهدي ، انا معاكي و كل حاجه هتكون بخير
مسكت فيه و لمت جسمها و انكمشت في حضنه و مازلت بتعيط بقهر : ايه ذنبها يا حمزة
– ملهاش اي ذنب غير أنها اتجوزت مريض نفسي
بعدت عنه و عيونها مليانة دموع ، مسح حمزة دموعها و باس خدها و راسها : الحاج مصطفى لازم نلحقه قبل ما يعمله حاجه يلا يا مهرة
قامت معاه و هو ماسك ايديها
بصتله بحب و دفى و اول مرة احس انها في امان بعد ما فقدت نفسها و طفولتها و حتى اغلى ما عندها امها
ركبوا العربيه و و صلوا بسرعة : مهرة هتفضلي هنا لحد ما اطلع انا طيب
– بس انا عايزة اجي معاك ونبي انا خايفة
قرب حمزة منها بسرعة و باسها بكل شغف : راجع تاني متقلقيش بس اوعديني متخرجيش من العربية لحد ما اجي طيب
ابتسمت بتوتر و مشي حمزة بعد ما قفل ازاز العربيه عليها و طلع بسرعة على فوق
كان هو طالع في الاسانسير و عزيز نازل على السلم بسرعة وهو بيجري كأنه بيهرب من حاجه
دخل حمزة البيت و اتصدم لما لقى عم مصطفى واقع على الأرض سايح في د”مه
جري عليه و حاول يوقف الدم باي حاجه
– نزل عزيز بسرعة وهو بيمسح أيده و مكنش واخد باله بس خبط في عربيه حمزة اللي كانت واقفة قصاد البيت بالظبط و بص فيها بسرعة و ملاحظش مين جواها بس مهرة اول ما شافته خيالها هيألها أنه بيقرب عليها و فقدت وعيها
فاقت بعد عشر دقايق على صوت حمزة و هو بيشيلها في نفس عربيه الاسعاف اللي خدت الحاج مصطفى بس غمضت عينيها تاني
……
اتكلمي معاه انتي
ردت ام حمزة و خاله مهرة : أكلمه ازاي يعني يوسف انت اتكلم مع ابنك أقنعة برجوعنا لبعض ..و عرفة أن اخواته محتاجينله خصوصا محمود لانه في كلية هندسه دلوقتي و لازم حمزة يساعد اخوه
اتعصب يوسف : حاولي لمرة واحده تكسبي حمزة متعمليهوش على أنه مجرد فرصه لولادك
– انت ليه بتقول كده حمزة ابني الاول و حبيبي انت بس اللي كرهته فيا من زمان
……
فاقت مهرة و مكنش في حد جنبها و متعلقلها محاليل
شدت المحاليل من ايديها و قامت خرجت برا لقيت نفسها في المستشفى اللي بتدرب فيها
راحت بسرعة على اوضه محمد كان نايم
دخلت باسته و خرجت وعينيها بتدور على حاجه
جه نادر من وراها : مهرة انتي بتعملي ايه هنا دلوقتي الوقت متاخر
اتخضت منه : نادر …اه انا …هو فين حمزة
– حمزة ؟؟ انتو كنتوا مع بعض
معلش يا نادر انا لازم امشي و هبقى اكلمك
جريت بسرعة على الاوضه اللي كانت قاعدة فيها و لسا بتفتح الباب خبطت في حمزة اللي كان قلقان عليها لما ملقهاش في الاوضه
خدها في حضنه و ضغط عليها : انتي قومتي امتى انا يدوب خرجت اجيب ميه
بادلته الحضن بس بعدت عنه و بصتله بتعب : حمزة بابا فين
– مش عارف يا مهرة بعد اللي عمله في الحاج مصطفى هرب
دمعت عيونها : بس انا قصدي بابا على الحاج مصطفى هو ايه اللي حصل
خدها حمزة لاوضه الحاج مصطفى اللي جاله نزيف حاد بسبب ضر”به عزيز ليه
دخلت و اتطمنت أن حالته مستقرة و كلها مسألة وقت و يبقى كويس
خرج حمزة معاها : انا بقول نروح نرتاح لأن اليوم انهاردة كان صعب عليكي
– انا عارفة اني مراتك و ليك حق تعمل اي حاجه او اسمع كلامك في اي حاجه بس انا اسفة لازم افضل مع بابا هنا لحد ما يفوق
– خلاص و انا هبقى معاكي
لا روح انت على الجناح و ارتاح و بكره هكلمك
ضحك حمزة : من يوم ما شوفتك و انا مشوفتش راحه
ابتسمت مهرة : حد قالك تتجوز مش انت اللي طلبت و بعدين مس اد المسؤلية متتحملهاش
قرصها حمزة من خدودها : انا هفضل معاكي بس هروح اجيبلنا لبس لأن لبسنا ده مش نافع
وافقت و كان لسا هيمشي نادت عليه : حمزة استنى ..
جريت عليه و مسكت أيده و رفعت أطراف رجليها لفوق و باسته من خده : شكرا انك كنت معايا في اللحظات الوحشه
مسكها من وسطها و رفعها اكتر و حط عينه في عينيها : بس انا مبعترفش بالبوس الطاير ده ما تيجي نروح نشوف دكتورة امل كاتبه كورسات ايه و ننفذها بالظبط
بعدت عنه وهي مصدومة فيه : ينهار اسود يابني اهدا ايه الفضايح دي
جريت بسرعة على جوا وهي بتضحك
مشي حمزة وقلبه بينبض بفرحه
خرج حمزة من هنا و دخل عزيز اللي كان متنكر في لبس دكتور و دخل بكل سهولة ………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج ارادتي)