رواية خارج ارادتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الجزء الرابع عشر
رواية خارج ارادتي البارت الرابع عشر
رواية مهرة الحلقة الرابعة عشر
زعق حمزة فيها بكل عصبية : بقولك اقلعي مسمعتيش
انهارت على الأرض و فضلت تعيط : انت عايز تغت”صبني تاني زي ما اغتص”بتني و انا طفلة عندي ١٣ سنه
جاتلها هستيريا و فضلت تترعش
قام حمزة و حاول يهديها : مهرة اهدي خلاص مفيش حاجه
….
قام الحاج مصطفى عشان يفتح الباب بعد ما فضل يتصل على حمزة كتير بس من غير رد
فتح و فضل واقف مصدوم : انت
دخل عزيز و معاه شنطه هدومه : ازيك يا مصطفى ..ايه اسكندرية احلى من المنصورة ولا ايه
– انت ايه اللي جابك هنا و ايه اللي خلاك تشتري البيت
قولت اجي لصاحبي اللي سابني و مشي
مسك مصطفى فيه و كان هيضر”بة انا مش صاحبك ولا عايز اعرفك و من بكره تبيع نصيبك ليا
ضحك عزيز : انا بقول نقعد و نتكلم لاني لو هبيع هبيع بضعف التمن
– لانك حقير يا عزيز ، ملعون و هتموت موته بشعة على كل اللي عملته
ضحك عزيز اكتر و قعد : و انا عملت ايه ؟ قصدك ايه
……
فاقت مهرة على صوت ممرضه قاعدة جنبها : حمدالله على سلامتك
– ايه اللي حصل
ضحكت الممرضه : احم مش حضرتك مرات أستاذ حمزة تقريبا دي اول ليله ليكم وانتي خوفتي
اتخضت مهرة : ايه حصل ايه هو فين
ابتسمت الممرضه : استاذ حمزة قاعد تحت و قالي افضل جنبك لحد ما تكوني كويسة
قامت مهرة بسرعة بصت على لبسها و لبست الجزمة بتاعتها و نزلت تحت
راحت لحمزة : انت بتعمل ايه هنا و ايه اللي حصل من شويه
فضل حمزة يشرب القهوة : صباح الخير يا زوجتي العزيزة اقعدي اخليهم يحضرولك فطار
– مش عايزة زفت قوم وديني عند بابا
قام حمزة من مكانه و شدها من دراعها : مفيش خروج من هنا غير و احنا عاملين زي اي زوجين خايفين على ابنهم اللي بيمو”ت
– انا مش هقدر اعمل كده و بالذات معاك انا بخاف منك ازاي اخلف منك تاني و الاطفال دي مصيرهم هيكون فين إن كان محمد أو اللي هيجي في الملجأ ولا في الشارع
اتعصب حمزة منها : اولا ولادي هيكونوا معايا تحت حمايتي ووصايتي و انتي هتتنازلي عنهم
ثانيا وده الاهم انتي كل حقوقك هتاخديها كامله عشان تقدري تكملي تعليم و تنجحي في كليتك
عيطت مهرة من زعيقة ليها : طب اتفضل تعالى فوق خد اللي انت عايزه
قعد حمزة تاني و حط رجل على رجل : مسمهاش اللي انت عايزه ، اسمها تعالى عشان ننقذ ابننا و بعدين انا مش فاضيلك سارة جيالي و هخرجها شويه لأن فرحنا بعد اسبوع
سابته مهرة و طلعت على جناحهم و قعدت على السرير تفكر في كلامه و فضلت تعيط
قام حمزة و طلع وراها فتح الباب و قفله : انا هخرج تاني عيشي براحتك و لو حبيتي تخرجي تتمشي براحتك
قامت مهرة و راحت ناحيته و اتكلمت بحزن و جفاء : بس احنا مش جايين عشان نتمشى
– امال جايين عشان ايه ؟
قربت مهره عليه براحه و باسته من خده و بعدت وهي خايفة من رده فعله
قرب حمزه عليها و شدها عليه و باغتها باقوى منها
…….
في المستشفى
كانت هايدي قاعدة جنب محمد و بتحاول تهون عليه
– انت عارف ان ماما بتحبك اوي
ابتسم محمد و حضنها : انا كمان بحب ماما اوي و بحب الدكتورة ام شعر احمر
– طيب ممكن اقولك حاجه حلوة
ابتسم محمد
– الدكتورة ام شعر احمر تبقى ماما و حمزة اللي بيجيبلك الشكولاتة يبقى بابا
افتكر محمد انها بتهزر معاه : بس انتي ماما بس و انا بحبك انتي
سكتت هايدي لما حست بقلقه و هي مش عارفة ازاي ممكن يتقبل أن أهله سابوه في دار ايتام طول الفترة دي
…….
قامت مهرة لبست و هي مكسورة و عينيها مليانة حزن : ممكن اروح لبابا أو اطمنه بالتليفون عليا
قام حمزة و مسك ايديها: مهرة انا مش حابسك انتي تقدري تعملي اللي انتي عايزاه
فتح تليفونه و طلب رقم الحاج مصطفى : اتكلمي براحتك
فتح الحاج مصطفى بالغلط و بسبب التوتر لأن عزيز كان لسا واقف قدامه و بيتخانقوا
– بقولك اطلع برا مش هتقعد معايا بدل ما اطلبلك البوليس
فتحت مهرة الاسبيكر وهي خايفة و بتنادي حمزة عشان يجي : بابا في ايه مالك مين عندك
اتهجم عزيز على الحاج مصطفى
صرخ مصطفى فيه وهو بيتخنق لأن عزيز بيخنقة : يا مل”عون عايز تقت”لني زي ما قت”لت مر”اتك و د”بحتها و رميت بنتك في البحر ………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج ارادتي)