روايات

رواية زهرة في طريق الوحش الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية زهرة في طريق الوحش الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية زهرة في طريق الوحش الجزء التاسع

رواية زهرة في طريق الوحش البارت التاسع

زهرة في طريق الوحش
زهرة في طريق الوحش

رواية زهرة في طريق الوحش الحلقة التاسعة

انقذ سيف زهرة وقام مصعب باطفاء الحريق ..حمل الوحش زهرة الى حجرته لاسعافها غير آبه إلى الحروق بيديه وما أن استفاقت زهرة ..
زهرة : بكرهك يا سيف كنت عايز تموتنى ….ليه انقذتنى ..كنت سيبنى اموت وارتاح من شرك ..
لم يتحمل سيف صراخها لياخذها فى حضنه ويقبلها
ويحتضنها أكثر حتى تهدأ استكانت زهرة فى حضنه ..حملها سيف إلى حجرتها ..
سيف : انا جيبتك هنا .لأنى بجد مش قادر يا زهرة
زهرة وقلبها ينبض بسرعه من قربه وبصوت متقطع
زهرة : مش قادر ايه ؟؟
سيف : عايزك يا زهرة ..عايزة تكونى مراتى وحبيبتى ..نظرت له زهرة بذهول
سيف : ايوا بحبك من اول ما شوفتك
من اول ما شوفتك من قبل ما اعرف انك اخت ريهام ..وكأن القدر حطك فى طريقي ..انا عارف انى اكبر منك ..بس قلبى حبك وكل يوم بيحبك اكتر …
زهرة : كداب
سيف : انا كداب يا زهرة !!!

 

 

زهرة ببكاء: أيوة بتكدب عليا وبتكدب على ريهام …
انا سمعتك وانت بتكلمها ..ريهام ست متزوجه وانت
عايز تخرب عليها ..وبتكذب علينا فى وقت واحد
سيف : كلامك مظبوط ..انا فعلا قولت كدا ل ريهام
بس دا علشان ارجع جزء صغير من حقى
وبدأ يقص عليها كل شئ كان بينه وبين ريهام وكيف أوقعت به وتم سجنه ظلما وتدمر مستقبله بسببها وبسبب وليد ..
سيف : آن الأوان انى ارجع حقى والسنين اللى ضاعت من عمرى لازم يتدمروا زى ما دمرونى ..
زهرة وهى تشعر بصدق كلامه ..فحقا ريهام تحب مصلحتها فوق الجميع …
اقتربت منه واحتضنته ..
زهرة : انسي اللى فات يا سيف ونبتدى من جديد
سيف : افهم من كلامك انك موافقه تكملى معايا
زهرة : ايوا يا سيف بس بلاش الانتقام .
الانتقام هيدمرك ويدمرنا كلنا ومتنساش أن ريهام مهما أن كان تبقي اختى ..
وامسكت يديه لتتفاجئ بحروق يده
زهرة : ايدك فيها حرق كبير يا سيف
سيف : كله يهون علشانك انتى
أحضرت الكريمات للحروق ووضعتها برفق على يده ولفت الشاش عليها ..
نظر سيف لها بحب فهى تدواى قلبه قبل يده ..
سيف : تتجوزينى يا زهرة
زهرة : ما احنا متجوزين
سيف : لا يا زهرة دا كان زواج مفروض عليكى .. دلوقتى.انا بطلبك وليكى حريه الرأى ..
زهرة وقد احمرت وجنتيها : قبلت زواجك يا سيف
يحتضنها سيف بشوق العاشقين ويقبلها فى سائر جسدها…لتصبح زوجته قولا وفعلا ……
امر سيف بتحضير وليمه كبيرة اليوم واحضارها لهم بحجرتهم ..فهو يعلم أن حبيبته لم تأكل شئ
وبعد أن اخذا شاور
دخل الخادم وهو معه الطعام
أخذه منه سيف واغلق الباب
زهرة : الأكل دا كله لمين
سيف : لينا يا حبيبتي احنا عرسان جداد وغمز لها
اخذها من يدها واجلسها على رجليه وبدأ يطعمها بيديه
كانت زهرة فى قمه سعادتها
ودعت ربها أن تدوم تلك السعادة…
وبعد أن انتهوا ..
سيف : تحبي نعيش هنا ..ولا فى الفيلا
زهرة : مكان ما تحب ..
يرن هاتف زهرة
كانت ريهام
يفتح الاسكبير سيف

 

 

سيف : ازيك يا ريهام
ريهام : وحشتنى يا حبيبي ازيك انت
تضايقت زهرة من اختها كيف لها أن تتحدث هكذا وهى امراءه متزوجه ..
سيف : كنت عايزك تباركى ليا انا وزهرة ..
ريهام : على ايه أن شاء الله
سيف : انا وزهرة اتجوزنا ..
ريهام : وايه الجديد ما انا قرات دا فى الجريده
سيف : جواز بجد يا ريهام
انا بحب زهرة وهى بتحبنى ..وبسببها نسيت اللى فات حتى غدرك ليا انتى وليد نسيته
اطمئن قلب زهرة عند سماع ذلك ..
ريهام بغضب : عرفت تضحك عليك زهرة
سيف : انتى بتقولى ايه
ريهام : اسالها عندك عن ياسر ابن الجيران
وأغلقت الهاتف ..
ريهام فى نفسها بقي انت تفضل البت المفعوصه دى عليا والله لاوريك..
نظر سيف الى زهرة
سيف : ايه الكلام دا يا زهرة
زهرة بخوف من غضبه : والله مفيش حاجه من اللى انت فاهمها
سيف بغضب : يعنى ايه ..ومين ياسر دا
زهرة ببكاء : ياسر دا كان ابن الجيران ..وكنت بحبه
وقعت الكلمه عليه كالسيف
الوحش : وبعدين كملى حصل بينكم ايه ..
زهرة : والله ما حصل اى حاجه
هو اصلا ما يعرفش أنى كنت معجبه بيه
ومحدش يعرف غير ريهام
سيف : وانا ايه يثبتلى
زهرة ببكاء : والله مش بكدب وحياة حبي ليك يا سيف ..
سيف : حبك ليا !!
كلكم زى بعض وتركها وخرج ..
نزل إلى الاسفل وطلب من مصعب إحضار له فتاة ليل اليوم …
مصعب : فى ايه يا سيف ..دى مش اخلاقك …
وانت دلوقتى متزوج ..بنت محترمه
سيف بانهيار : كلهم زى
مصعب : أهدى بس واحكيلى
قص عليه سيف مكالمه ريهام
مصعب : اعذرنى المرة دى خانك ذكاءك
سيف : ازاى يعنى

 

 

مصعب : اى بنت فى السن دا اكيد بيحصل ليها اعجاب ..أو تحب شخص ..
ما انت اهو كنت بتحب ريهام
محدش حاسبك على الماضي
مش من حقك انت كمان تحاسبها على ماضيها ..
ثم إنت اكتر واحد عارف ريهام ..
ريهام عايزة تهدم فرحتك علشان كدا قالت ليك الكلام دا دى ما راعتش حتى أنها بتتكلم عن اختها
بدأ يهدأ سيف لسماع كلام مصعب فهو يعد الصديق المخلص له ….
يشكره سيف ويصعد إلى الأعلى ليجد زهرة تجلس بالأرض فى أحد أركان الحجرة وتبكى ..
اقترب منها سيف
سيف بحنان : آسف يا زهرتى مقدرتش اتحكم فى غضبي انتى حبيبتى ..
زهرة : والله مفيش حاجه بينى وبينه دا كان مجرد اعجاب وعمرى ما قولت ليه اى حاجه ..ولا هو عمره كلمنى ..كل تعامله كان مع ريهام ….
سيف : مصدقك يا قلبي
واحتضنها بشده …
يتصل ذلك الشخص بالبيج بوص
ويخبره ما حدث ل زهرة وكيف أنقذها سيف ..
البيج بوص : كنت عارف أن حبسه ليها مجرد خدعه ..خلى عينيك عليه وهكلمك قريب واغلق الهاتف …..
يأتى اتصال ل سيف من رقم غريب
يفتح المكالمه وكان المتصل ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة في طريق الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى