رواية سندريلا الواقع الفصل السادس 6 بقلم أمنية حاتم
رواية سندريلا الواقع الجزء السادس
رواية سندريلا الواقع البارت السادس
رواية سندريلا الواقع الحلقة السادسة
زين بإبتسامة: عندك مانع اني اتقدم واخطبك
رحمه : اه عندي مانع
زين بإستغراب: إيه هو المانع؟
رحمه: اسباب شخصية
زين: طب ممكن اعرف جزء منها
اخدت نفس عميق رديت بهدوء: انا مش مستعده نفسياً الارتباط
مش هتقبل حد يكون في حياتي… انا مش حاسه ان ناقصني حاجه
زين: انتي شايفه إن دي أسباب كافيه انك ترفضيني بيها او ترفضي اي حد يتقدملك!!!
رحمه بعناد: اه دي اسباب كافيه بنسبالي
لازم امشي دلوقتي بعد اذنك
“مش علشان هو مناسب او وسيم وعنده شغل يبقا هقبل واقول انه ميتعوضش
لأن اللي ميتعوضتش بجد هو سلامي النفسي، الهدوء وراحه البال اللي اخيراً اتمتعت بيهم..
مش هقدر اغامر وادخله حياتي وارجع من نقطه الصفر تاني”
____________________________________
هاله: رحمه تعالي عاوزه اتكلم معاكي شويه
جه في بالي انها هتكلمني عن موضوع زين وازاي ارفضه وخصوصا انه قريب صاحبتها اللي بتحبها
واني دايما باخد قررارت مستعجله وجهزت الكلام اللي هرد بيه عليها….
رحمه: اتفضلي يا ماما انا سمعاكي
هاله: انتي مبسوطه ومرتاحه في الشغل؟؟
رحمه بعدم فهم: يعني ايه
هاله: يعني انتي بجد حابه الشغل ولا واخده الموضوع ك تحدي وعند
انا اهم حاجه عندي راحتك يا حبيبتي
مكنتش متوقعه انه هتكلمني عن الشغل ولا كنت متوقعه النبره الحنينه دي في الكلام ف مكنتش عارفه ارد ولا اظهر اي رد فعل ف مسكت ايدها وقربت منها
رحمه بإبتسامة: انا مش تعبانه في الشغل
ومبسوطه بالخبره الجديده اللي بخدها والناس اللي بتعرف عليهم….. اطمني
طبطبت عليا وفضلت ساكته وبعد كده سألتني علي غدا بكرا وفضلنا نتكلم شويه وبعد كده دخلت تنام
تاني يوم صحيت بدري ونزلت الشغل وحاولت مشوفش زين واتعامل عادي
لكن المفاجأه بقا ان هو اللي بيتعامل عادي
وعادي جدا كمان
دخل الاوضه اللي فيها كذا مكتب ومنهم المكتب بتاعي
زين بهزار: صباح الخير يا شباب
عاوزكم تشدو حيلكم شويه علشان نقفل شغل الشهر ده بدري علشان اللي عاوز ياخد اجازه ياخدها
انس بهزار: ياريت والله عاوزه الحق البحر
زين بضحك: متخافش هتحلقه قبل ما يقفل
وهترجع الشغل متنكر في شكل بكار
انس بضحك: بكار بكار المهم اني اصيف
زين: رحمه اي حاجه تعاوزيها قوليلي
وانس معاكي برضو لو فيه حاجه وقفت معاكي
رحمه: اه اه طبعاً
تقريبا المسلسلات التركي قصرت علي عقلي وتوقعت انه هيبقا متعصب ومش طايقني
وهيزود عليا ضغط الشغل والحاجات دي
بس برضو الحمدلله ان السناريو ده محصلش وطلع محترم وعاقل
____________________________________
عدا كذا يوم وهو طبيعي جدا ومكلمنيش في الموضوع تاني لدرجه انه شغل بالي
وفكرت انه ممكن يكون كان يدوبك معجب بيا وقال يجرب حظه ولما رفضت شالني من عقله
وده تفكير منطقيّ بس مش عارفه ليه ضايقني
ندا: عامله يا مشاكل
رحمه: يابنتي انا اخت خطيبك يعنى عمتك في المستقبل احترميني شويه بقا
ندا بضحك: من عنيا
بس قوليلي زين عامل ايه معاكي
رحمه: هو انا مقولتلكيش انه قالي عاوز يتقدملي
ندا بفرحه: ومخبيه الاخبار الحلوه دي لييييه
قوليلي حصل ايه
رحمه بقلق من رد فعلها: هحكيلك اللي حصل
وقولتلها الكلام اللي حصل بينا واني رفضته…..
وهي كانت بتسمع بهدوء قلقني زياده
رحمه: بس كده ومن ساعتها وهو مكلمنيش في الموضوع ده تاني وبيعاملني ك زمايل
ندا: ليه يا عدوه الفرحه بائسه
رحمه: اهدي بس
ندا: ليه كده ياللي هتشليني وانا لسه صغيره
رحمه بهزار: طب اهدي علشان صحتك
ده انتي ماشيه بمقويات
ندا: حرام عليكي يا ام بدوي حد يعمل اللي انتي عملتيه ده
رحمه: خلاص بقا اللي حصل حصل
وليه كان خيراً لبقا
ندا: يعني انتي عاوزه ترمي واحد من الدور السابع وتقولي لو كان خيراً ل عاش مثلا!!!؛
رحمه: لا انا مش هقعد اجلد في نفسي
انا هقوم انام احسن…. يلا روحي شوفي خطيبك فين
ممكن يكون رد فعلي كان سريع وكان ممكن اقوله سيبني افكر
بس الشعور اللي كان مسيطر عليا وقتها اني مش عاوزه اتعلق بحد ولا اربط فرحتي بوجود حد
هربت من كل الافكار وجلد الذات ونمت كأني خايفه اواجه عقلي……
محمود: رحمه رحمااااااااه انتي نايمه بدري ليه
رحمه بنوم: مرهقه شويه
محمود: طب قومي جبتلك لب وشيبسي وهنسهر مع ماما شويه
رحمه: جبت ايس كريم؟
محمود بضحك: بشكولاته كمان
رحمه: ده فايقه وصاحيه اصلا اهو
طلعت وقعدنا نتفرج علي فيلم ونهزر وحسيت ان طالما هما معايا انا مش هحتاج اي حاجه تاني
ومش مهم يكون في حد في حياتي
محمود: اه صح انا كلمت ابو ندا واتفقنا اننا هنقدم كتب الكتاب
رحمه: بجد؟؟
محمود: اه اصل الشقه جهزت وفاضلها تفاصيل بسيطه
هاله: ربنا يتمملك علي خير يا حبيبي
انا اه فرحانه علشانه بس قلبي دق بخوف من بعده بس طردت الافكار دي من دماغي وكمان ندا كويسه واكيد هنفرح كلنا
محمود: زين كلمني انهارده
قلبي ده بفرحه وقلق وركزت مع كلامه
محمود: قولتله اني خلصت الشقه ف باركلي وقالي انه هيحتاجني علشان يجهز الشقه بتاعته وكمان هو هيخطب
وقبل ما اخد اي رد فعل ماما اتكلمت
هاله بتوتر: ياولاد فيه حاجه عاوزه اقولكم عليها
محمود: خير يا ماما
هاله: عمكم عرض عليا الجواز تاني وقالي انكم كبرتم وخلاص محمود علي وش جواز
ورحمة ممكن في اي وقت تتجوز وانا هفضل في البيت ده لوحدي
وانا مش عارفه اقوله ايه
رحمه:…………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سندريلا الواقع)