Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع 9 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع 9 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع 9 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل التاسع 9 بقلم جنى غنيم

☆هل ستنتهي حكايتي بهذه السرعة ؟ أرجوك دعني قليلًا حتى اكتب تمت في النهاية !☆
#بقلمي 
كانت چنی ماشية على اول الشارع و شافت مراد تحت العمارة و لسة هترجع بس لاحظت ضوء احمر خافت متسلط عليه برقت چنی لان ده ليزر جاي من سلاح …جریت چنی عليه نادت بصوت عالي : مراااااااااااد 
و زقته و فجأة اضرب نار على چنی و اتصابت و وقعت على الأرض جثة هامدة ..اللواء عثمان كان سايق العربية و داخل الشارع اول ما شاف المنظر ده وقف العربية و نزل جري و قال بعلو صوته : چناااااااااااااااااااااااا 
راح عندها و قعد على ركبه و حط ايده تحت رأسها كان مبرق لها و قال : لا لا لا انتِ مش هيحصل لك حاجة تمام 
عمال يضربها بخفة على وشها مفيش اي نتيجة حط ايده التانية عند النبض لقاه معدوم و كل ده وسط ذهول مراد كان واقف زي الصنم فاق مراد على صوت اللواء عثمان بزعيق: مراد … الحقني مفيش نبض يلا بسرعة تعالي شيل معايا 
شالوها و حطوها في عربية اللواء عثمان و طلب اللواء عثمان من مراد يسوق و طول الطريق اللواء عثمان بيحاول يفوق في چنی من غير فايدة وصلوا المستشفى 
نزل مراد من العربية بسرعة و شال چنی و دخل المستشفى و كان وراه اللواء عثمان قال مراد بصوت جوهري : دكتور بسرعة …حد يجيب ليا ترولي هنا 
دخلت چنی اوضة العمليات و كان لواء عثمان قاعد برة و حط ايده الاتنين على رأسه و كان بيبكي ..جاه مراد و قعد جمبه و طبطب عليه و طبعا كان الفضول هيموت مراد عشان چنی هي نفس البنت اللي على موبايل هتلر بس مكنش الوقت المناسب عشان يسأل و قال : وحد الله يا عثمان بيه هتبقى كويسة …انا السبب ..انا مديون ليها بحياتي 
اتكلم اللواء عثمان من غير ما يبص لمراد : مرة واحد حكيم قالي لو الكلام كان هيحل مشاكلنا مكنش في حد زمانه حزين و لا حد قلبه مكسور 
مراد بإحراج : طب هم دلوقتي محتاجينك عند الاستعلام عشان تملى الاستمارة بالنسبة انك اقرب حد ليها 
قام اللواء عثمان دون كلام و طلع الدكتور جري من اوضة العمليات و راح ناحية مراد و قال : المريضة فقدت دم كتير اوي و فصيلة دمها نادرة ..محتاجين متبرع بسرعة 
مراد بلهفة و خوف : تقدر تسحب مني انا كمان فصيلة دمي نادرة 
الدكتور :طب تعالي معايا بسرعة من فضلك 
في فندق 
ديفيد : يعني ايه الرصاصة مجتش فيه 
أرثر : اعمل ايه يعني لقيت بنت بتزقه فجأة و الرصاصة جات فيها هي 
ديفيد : غبي حقيقي غبي …بعتمد على حيطة مايلة زي ما بيقولوا امشي من وشي يا أرثر !
سند رأسة على الكرسي و مسك ازازة الكحول و فضل يشرب منها بشراهة مفتوحة و مرة واحدة رمى الازازة الارض من كتر غضبه 
في لندن 
في بيت الدكتور عبد الحميد 
نوال و حست بنغزة في قلبها ف مسكت قلبها فجأة و قالت بألم: آه
عبد الحميد ساب الكتاب من ايده و راح ناحيه نوال : في ايه يا نوال ؟ 
نوال : قلبي مقبوض …يا ريت تتصل بچنی 
عبد الحميد بإستغراب : چني !!! دلوقتي 
نوال بقلق  : حاسة ان چنی واقعة في مشكلة ريح قلبي و اتصل عليها 
عبد الحميد بتنهيدة : ما هي مش بترد عليا 
نوال بصوت مخنوق : طب خلاص اتصل على عثمان….اتصرف يا عبد الحميد 
عبد الحميد: حاضر حاضر 
حاول يتصل على تليفون اللواء عثمان بس تليفونه مقفول بص عبد الحميد لنوال بقلق و قال : تليفونه مقفول 
نوال برقت و عمال تخبط بأيدها على صدرها: استر يا رب انا قلبي حاسس…احجز لنا اول طيارة على مصر يا عبد الحميد انا لازم اطمئن على بنتي بنفسي
عبد الحميد ببرود :هي اول مرة يعني و بعدين چنی ميتقلقش عليها دي بطلة و بعدين هي خلاص مبقتش تعتبرنا اهلها 
نوال بعياط : مليش فيه هتفضل بنتي اللي ربتها لو مش عايز تيجي معايا براحتك بس انا مش هيهدى ليا بال الا لما اشوفها و اطمئن عليها بنفسي 
عبد الحميد :خلاص خلاص …انا هحجز اهدي بقا شوية 
في المستشفى 
خرج مراد من الاوضة بعد ما اتسحب منه عينة دم لقى اللواء عثمان قاعد راح ناحيته و قال : انا عارف انه مش وقته بس انا من حقي افهم ايه اللي بيحصل؟ و دي نفس البنت اللي شوفتها على تليفون اياد …انا برضو ليا الحق اعرف مين اللي انقذتني و ضحيت بحياتها عشاني كده عادي و عرفت اسمي منين ؟ 
بصله اللواء عثمان بتوتر و بلع ريقه و كان لسة هيتكلم خرج الدكتور قام اللواء عثمان بسرعة و كان وراه مراد ..قال اللواء عثمان لدكتور بلهفة :خير يا دكتور
الدكتور و تعبير وشه غير مطمئنة : احم في الواقع الحالة دخلت في غيبوبة 
برق اللواء عثمان و قال بزعيق: يعني ايه الكلام ده ؟ 
دكتور بمحاولة تهدئة اللواء عثمان : ارجوك اهدي ..حاليا المريضة محتاجة الدعاء بس احب اوضح انها كانت متعرضة لصدمة عصبية شديدة و واضح انها مش المرة الاولي ليها و احتمال كبير هي تكون السبب الاكبر للغيبوبة
اللواء عثمان بقلة حيلة :طب ممكن اشوفها حتى لو من بعيد 
دكتور : اسف جدا حاليا مينفعش لانها في العناية المركزة ارجوكم ادعولها… يا ريت تروحوا دلوقتي وجودكم ملوش فايدة و تعالوا الصبح …عن اذنكم ربنا يصبركم 
اللواء عثمان: تعالى معايا يا مراد هنتمشى بالعربية للصبح و احكيلك على الحكاية كلها 
في لندن 
رانيا كانت قاعدة على الكنبة و قالت بعصبية : يووووه بقا و رمت التليفون من ايدها 
مازن من وراها و كان ماسك كتاب في ايده : في ايه يا ماما ؟ 
رانيا : كنت بكلم چنی الصبح و فجأة الخط اتقطع و من ساعتها بحاول اتصل بيها مش عارفة و دلوقتي تليفونها مقفول …انا قلقانة اوي 
مازن :طب اهدي كده و ان شاء الله خير و بعدين دي مش اول مرة خالتو تعملها و متنسيش انها هتلر الداخلية 
رانيا بتنهيدة : ربنا يستر 
في الصباح 
رجع اللواء عثمان و مراد المستشفى و دخل مكتب الدكتور المسؤول عن حالة چنی 
اللواء عثمان: صباح الخير يا دكتور …في اي جديد ؟
الدكتور :حاليا لا….بس الحالة مستقرة 
مراد بتدخل : طب الغيبوبة دي هتفوق منها امتى ؟ 
الدكتور : ممكن بعد ساعة و ممكن بعد يوم و ممكن بعد الشهر او حتى بعد سنة دي حاجة في علم الغيب 
اللواء عثمان : طب ممكن اشوفها ارجوك انا مش هقدر استحمل اكتر من كده 
دكتور : انت كده ممكن تضرني في شغلي و الاكبر من كده انت ممكن تضرها !!
اللواء عثمان: خمس دقايق بس ارجوك يا دكتور 
الدكتور بتنهيدة : اتفضل معايا 
دخل اللواء عثمان و كانت دموعه على خده و كان في كرسي سحبه و قربه من السرير اللي كانت نايمة عليه و كانت متعلق لها المحاليل مسك ايدها و بدأت يتكلم بصوت منبوح : اتمنى تكوني سمعاني دلوقتي انتِ وعدتيني انك مش هتسيبي و لا ناوية تعملي زي إياد …چنی انا ضعيف من غيرك انتِ بنتي اللي ربتها انتِ بطلة و بعدين مينفعش تمشي من غير ما تاخدي حقك مش ده كلامك انتقامك من مجدي 
و لسة هيكمل كلامة مرة واحده الجهاز بدأ يصفر و جسمها بدأ يتشنج …اتفجع اللواء عثمان و داس علي زرار للاستدعاء الدكتور و صرخ و قال :دكتور… دكتور بسرعة 
دخل الدكتور و كان معاه طاقم الممرضين و قال بعصبية : اطلع برة لو سمحت اطلع برة خليني اشوف شغلي 
طلع اللواء عثمان و كان واقف برة ساند ايده على ازاز الاوضة و ……
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى