رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس عشر 16 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس عشر 16 بقلم رانيا عثمان |
رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس عشر 16 بقلم رانيا عثمان
بعد مرور اسبوع
في المستشفي وخاصه في غرفه مروه كان يجلس أدهم بجانبها فهو علي مدار الاسبوع كان يجلس معها يحدثها
كان يتأمل وجهها الشاحب لا ليست هذه الفتاه الجميله المرحه كانت ابتسامتها مصدر سعاده للجميع
التقط يدها ليقبل كفها الملثم بشريط اللاصق الطبي
تغطيه الابره الطبيه التي توصل لها المحاليل تحدث بصوت مليئ بالحزن/وحشتيني يا عشقي قومي واوعدك هجيب اللي عمل فيكي كده واقتله هخليه عبره لكل حد هيفكر يقرب منك
احتضن وجهها بين كفيه ليتحدث بعينين حزينتين/مقدرش اعيش من غيرك ماتسيبنيش لوحدي
كان ينظر إليها بحزن شديد عليها
في الخارج وفي غرفه الاستراحه كانت تجلس منه واصدقائها ومعها والده مروة ووالدها فهم عرفوا ما حصل لابنتهم مؤخرا
كان الأب حزين علي طفلته وكذلك الام حزينه علي ابنتها
كانت تجلس معهم سلمي وكذلك حنين
سلمي هي صديقه مروة تعرفت عليها من مواقع التواصل وعندما حان الوقت لمقابلتها كانت
هي في عالم اخر بعيد عن هذا العالم الملئ بالكره والحقد
في قصر الهواري
في غرفه ياسين كانت تجلس رحمه تقرأ القرآن الكريم
كان ياسين يقف ويتاملها يالله كم يعشقها
انتهت رحمه من قرأه وردها لتنظر إليها بعشق خالص اتجهت اليه لتحتضنه
احتضنها ياسين بقوه لتقول رحمه/هما الاولاد متغيرين اليومين دول اوي
ياسين/ولادك بيحبوا ومش راضيين يعترفوا لنفسهم أو للأشخاص اللي بيحبوهم
التفت له رحمه لتلف يدها حول عنقه وتقول /أنت عذبتني علشان قولتهالي وولادك زيك بالظبط أدهم نسخه منك
ياسين بابتسامة /بقي انا كنت معذبك
رحمه ببراه وطفوليه /اه كنت معذبني معاك وانا كنت بعشقك يا ياسين
ابتسم ياسين علي معذبه قلبه وبرائتها فهي رغم مرور الزمن لن تتغير
ياسين بعشق/انا عمري ما حبيت ولا عشقت غيرك يا عشق ياسين
نظرت إليه بحب احتضنته بقوه
في جناح سليم كان جالس علي الفراش يتأمل هذه الحورية
اما هي فكانت تقرأ احدي الروايات
تحدث سليم/الهانم هتفضل تقرأ في روايات
ولاء/وانت مالك بقا خليك في حالك
سليم/مش كل اللي في الروايات حقيقه
ولاء/ملكش دعوه
سليم بسخرية /طبعا مش هييجي البطل وياخدك علي حصان
ولاء/والله مخدتش رايك انا عايزاه زي ما هو وبعدين انا مقلتلكش مش انا هتخطب
عند سماع هذه الكلمه احمرت عينيه امعقول ستكون لغيره فهو عندما يريد شئ يصبح ملكه
لا والف لا فهي ملك لي(ابو غرورك يشيخ خايف تقول بحبها الواد المز ده هيتروق ولاء هتروقه????فينك أبت يا ولاء????)
سحبها سليم من المقعد لتقع علي صدره نظرت إليه وسرحت في جماله وكيف هو وسيم
افاقت من شرودها علي صوته وهو يقول بحده/تتخطبي لمين
ولاء /أنت مالك وبعدين اي قله الذؤق دي بعد عني
سليم وهو يضغط علي خصرها حتي تالمت وبشده تحدث ولاء ل بألم /ااه سليم بعد ايدك عني انت بتوجعني
شرد سليم في اسمه الذي نطق من بين شفتيها
فاق من شروده ليقول بحده/بقلك مين ده اللي هتتخطبيله
ولاء /بقلك ملكش فيه وبعدين اتخطب ولا متخطبش ملكش فيه
ابعدها سليم عنه بحده ليقول/تمام متزعليش مين بقا وترجعي تعيطيلي
ولاء/ده في أحلامك
ابتسم سليم بخبث بيما ابتلعت ولاء ريقها بخوف شديد منه
في قسم الشرطه كان يجلس محمود ومروان
تحدث محمود قائلا/غريبه دي مش قادرين نوصل لأي دليل نمسك بيه الشخص اللي حاول يقتلها
مروان /في حاجه غريبه اكيد هي تعرف حاجه وبسببها حاولوا يقتلوها
محمود/عندك حق
اخذ محمود يفكر كيف يحل هذه الجريمه المعقده
زفر بضيق
في مكان آخر
عند هذا المجهول تحدث قائلا
/عايز خبرها عندي النهارده
الشخص/حاضر ياباشا
المجهول /تمام روح من وشي
انصرف الرجل ليقول المجهول /بتدوروا ورايا يولاد الهواري ده انا هوريكوا أيام مشوفتهاش في حياتكم زي ما عيشتوني يتيم