روايات

رواية غدر وعوض الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية غدر وعوض الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية غدر وعوض الجزء الثاني

رواية غدر وعوض البارت الثاني

رواية غدر وعوض
رواية غدر وعوض

رواية غدر وعوض الحلقة الثانية

فوقت من الإغماء ولاقتني على السرير بتاعي ومرات عمي قاعدة جنبي وأول ما شافتني فوقت إتكلمت وقالت بلهفة وحُزن:
_كدا ياريم إنتي تعملي العملة دي، خسارة تربيتي فيكي ياريم.
إتكلمت وقولت وأنا بعيط:
=والله ما أعرف حاجة عن اللي قالهالكم، هو كداب أكيد هنعمل تحاليل وتثبت إنه كداب.
إتكلمت مرات عمي بعياط هي كمان وقالت:
_مين اللي قال بس، لما أُغمى عليكي عمك قلق لما مفوقتيش معاه بسهولة وجابلك دكتور والدكتور قال إنك حامل.
صُعقت وفضلت بصالها وأنا دموعي نازلة من غير صوت، معقولة!!
يوم ما أتخان وثقتي وقلبي يتكسروا يبقوا من أكتر شخص كنت بحبه ومأمناله، فضلت أعيط مكاني وأنا بلطم لحد ما مسكت إيدي مرات عمي وحضنتني وفضلت تهديني وهي كل اللي بتقوله ليه?
فعلًا ليه، أنا كمان عايزة أعرف ليه، إتكلمت بتساؤل بعد ما هديت وقولت:
_هو عمي فين?
ردت عليا مرات عمي وهي بتمسح دموعها وقالت:
=ياسر إبن عمك خدهُ وهداه وقاعد معاه دلوقتي في الشقة التانية، ليه يابنتي عملتي في نفسك كدا.
بصيت لمرات عمي بحزن وعياط وقولت:
_والله يامرات عمي ما عملت حاجة، إنتي أكتر واحدة عرفاني وعارفة إني مستحيل أعمل كدا، النهاردة جالي حازم ولما قررت إني أنفصل عنه عشان إكتشفت خيانته رفض يسيبني وقالي إنه خدرني لما كُنا في رحلة مع صحابنا وعمل اللي عمله، وعرف كمان إني حامل وخبى عليا.
إتكلمت مرات عمي وقالت وهي حاطة إيديها على راسها:

 

 

= يالهوي يالهوي عمك ولا إبن عمك لو عرفوا مش هيسكتوا.
إتكلمت بعياط وقولت:
_والله يامرات عمي ما ليا ذنب ولا كنت أعرف أصلًا إلا من شوية زيي زيكم.
حضنتني وهي بتهديني وقالت:
=مصدقاكي يابنتي مصدقاكي إنتي تربيتي، أنا هخرج لـِ عمك أحكيله وأهدِيه ونشوف هنعمل إي.
سابتني ومشيت من قدامي وراحت تكلم عمي، بعد شوية سمعت صوت عمي وهو بيزعق بصوا عالي ودخل الشقة اللي أنا فيها وبعدين فتح باب الأوضة بعصبية وأنا كنت بعيط وخايفة ولسة هيضر*بني إتدخل ياسر وحاول يهديه وقال بعصبية:
_إهدى يابابا هي ملهاش ذنب، الذنب كلهُ على الحيو*ان اللي إسمه حازم و والله ما هسيبه.
إتكلم عمي بغضب وقال:
=وإنتي مكنتيش عارفة حاجة يعني!!
إتكلمت بعياط وقولت:
_والله العظيم ياعمي لسة عارفةةكل دا من شوية قبل ما يُغمى عليا والله ما ليا ذنب.
قعد عمي في الأرض بيبكي على حالي وقال:
=أنا أسف يا أخويا الأمانة بتاعتك معرفتش أحافظ عليها كويس، بس غصب عني والله غصب عني.
قعدت مرات عمي وياسر هدوهُ وبعدين خده ياسر وراحوا الشقة بتاعتهم ومرات عمي فضلت جنبي لحد ما روحت في النوم، تاني يوم الصبح صحيت ولاقيت مرات عمي جنبي وبتقولي:

 

 

_قومي يا ريم ياسر عايزك.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=ياسر عايزني ليه?
إتكلمت وقالت:
_مش عارفة مقاليش حاجة، هو قالي إنه عايزك بس، إلبسي وأنزليله.
بصيتلها بإستغراب أكتر وقولت:
=أنزله فين?
_معرفش ياريم هو قالي خليها تلبس وتنزل عشان عايزها.
قومت بقلق وخدت حمام الأول وبعدين لبست ونزلت لاقيته واقف قدام العربية بتاعته وباصص عليا بتركيز، ركبت معاه وسألته بإستغراب:
_إحنا رايحين فين?
بصلي بكُل حزن وبعدين بص قدامه على الطريق وقال:
=هتعرفي لما نوصل.
فضل ماشي شوية وبعدين وقف قدام نادي كان حازم دايمًا بيروحه إستغربت وقولت:
_إنت وقفت هنا ليه?
نزل وقال:
=إنزلي وهتعرفي.
نزلت معاه وأنا قلقانة من اللي ممكن ياسر يعمله، دخل النادي وشوفنا حازم قاعد مع صحابه وبيضحك ولا كإنه عمل آي حاجة، لما شافني إبتسم بس لما بص ناحية ياسر إبتسامته إختفت ومشوفتش ملامح وشه تاني لإن ياسر كان نزل فيه ضر*ب.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر وعوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى