رواية الشاعر والطالبة الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الشاعر والطالبة الجزء العاشر
رواية الشاعر والطالبة البارت العاشر
رواية الشاعر والطالبة الحلقة العاشرة
محمد والدها: احنا هنفر*كش الخطوبة دي وكل واحد يروح لحاله
مريم بصد*مة: ليه؟
محمد: تعالي وهقولك بسرعة ليه، وقفل بسرعة
مريم مازالت على صد*متها، وذهبت لمكتب إبراهيم لكي ترى ماذا فعل لكي يجعل والدها ينهي كل شئ
ولكن كان غير موجود قابلت سهى وسألت عليه
سهى: مالك مخضو*ضة كدا، وبعدين كان هنا من خمسة دقايق
مريم وعلى وشك البكا*ء: طب همشي عشان بابا متعـ ـصب أوي وهبقى أتصل أقولك الموضوع
سهى: ماشي خلي بالك من نفسك
جريت مريم إلى الخارج، وركبت تاكسي بسرعة وأعطته العنوان
وصلت مريم إلى البيت ورنت الجرس
فتحت لها منار وقالت: ادخلي
استغربت مريم من وجود منار وعدم ذهابها للمدرسة، وقلـ ـقت أكثر
مريم بخو*ف: هو في إيه يا منار؟
منار: ادخلي وهتعرفي
دخلت مريم بقـ ـلق، ووجدت فستان أمامه واكسسورات ونظرت باستغراب وقالت: في إيه؟
ومين جاب الحاجات دي وليه؟ وهتفر*كش الخطوبة ليه واحنا لسه بنقول بسم الله؟ اوعى يكون عايز تبيـ ـعني لواحد غني وتر*ميني ليه كدا؟
محمد بعصبـ ـية: ليه شايفاني ما*عنديش رحمة ولا ضمير
محمد ابنه بهزار: لأ طبعا عندك محمد ومريم ومنار
محمد والده: ادخل ياض على جوا مش نا*قصة خفة د*مك
مريم: في إيه يا بابا؟
سهير: اقعدي بس الأول وهتعرفي كل حاجة
جلست مريم بمضـ ـض وقالت: قعدت أهو ممكن أفهم في إيه؟
محمد: صراحة كدا فكرت في الموضوع ولقيت إنه جاي عليا بخسا*رة
مريم بصد•مة: هى تجا*رة ولا إيه؟
محمد: هششش اسمعي للآخر مفيش جواز ولا هتتنقلي من بيتي غير على جثـ ـتي
تنظر مريم بعدم فهم لوالدتها وقالت: قصده إيه؟
محمد: يعني مش أربي وأ*تعب وأتعلق بيكم ويجي واحد غريب يسر*قك مني
مريم: يسر*قني؟! مين الحر*امي دا ونبلغ عنه مين اللي هدد*ك بكدا هى سا*يبة ولا إيه؟
بقلم إيسو إبراهيم
محمد: إبراهيم خطيبك هيسر*قك من بيتي وحضني ماتعودتش على عدم وجودك في البيت، أنا أيوا كنت شد*يد في تعاملي معاكي وأحيانا بمـ ـد إيدي عليكي بس صدقيني بعدها مابكنش طا*يق نفسي، طريقتي وكلامي معاكم كانت و*حشة بس دا اللي اتعودت
أشوفه في بيت أهلي من أبويا، أنا كنت عايزك حاجة كبيرة دا لنفسك قبل مني مش عايز حد يقول دي في كلية عادية أو عريس عادي اتقدم لها فهماني كنت عايزلك حياة مريحة ومستقرة وكويسة
سامحيني لو أذ*يتك في يوم بكلمة
مريم بد*موع غير مصدقة كلام والدها جريت عليه وضمته وقالت: أنا عارفة إنك طيب بس معاملتك كانت عكس شخصيتك وطيبتك وحنيتك، عرفت قيمتنا لما خلاص هنمشي من البيت بعد لما كبرنا وسطكم، وأنا مش ز*علانة من حبي الأول والأخير
محمد بد*موع وهو يربت على ظهرها قال: يعني خلاص نفر*كش الخطوبة ونمشي على كلامك إنك مش عايزة تتجوزي وعايزة تحققي حلمك
مريم بضحك: يعني جايبلي الفستان دا بطرحته وجزمته عشان تغر*يني يعني وكدا
محمد: دا إبراهيم خطيبك اللي جابهم مش أنا، أصل بيقول النهاردة كتب الكتاب عشان نتعامل براحتنا وهى معايا في الشغل وكدا، وقتها حسيت إنك خلاص هتروحي مني لبيت واحد تاني وهو بعت الحاجات دي وأنا اتصلت عليكي وقولتلك كدا
مريم: خلاص مش مشـ ـكلة نفر*كش عادي أنا عايزة أفضل هنا في حضـ ـنك
محمد: أهي دي بنتي بجد
ولكن وجد الموبايل بيرن باسم إبراهيم
قال محمد: الر*خم بيتصل هقوله على قرارنا
رد محمد وقال: ماعندناش بنات للجواز تعالى خد حاجتك
إبراهيم بجنو*ن: نعم أنت بتهزر يا عمي ولا إيه؟
محمد ببرو*د: لا بتكلم جد
إبراهيم: لأ بص بقى اتفضل كلم بابا
محمد كلم والد إبراهيم وكان بيقوله: إن مريم هتروحله وقت مايشتاق لها ولو حبت تبات عندكم ماشي أكيد مش هتفضل مقعد بناتك جنبك
وتحدث معه لغاية ما أقنع محمد إلى حد ما
في المساء كانت مريم تجلس أمام المأذون وإبراهيم، وهو يردد خلفه، وينظر لمريم نظرة حب
وقال المأذون جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بارك لهم الجميع وتركوهم مع بعض
إبراهيم بحب: مبارك يا حبيبتي
مريم بخـ ـضة: ها
إبراهيم بضحك: ها إيه؟ بقولك مبارك يا حبيبتي
مريم: أنا حبيبتك؟
إبراهيم: أيوا حقيقي خطفـ ـتيني من أول مرة شوفتك فيها وفرحت جدًا لما لقيتك في الشغل كنت بد*وب فيكي كل يوم بس كنت بخبي مشاعري لليوم دا عشان أقولك كل اللي جوايا، وكمان كنت بكتبلك كل يوم قصايد عشان تشوفيهم لما تكوني زوجتي
مريم بحب: -طلبت من الحياة شيئًا لطيفًا وأنت أتيت.
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشاعر والطالبة)