روايات

رواية سم القاسي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ماهي أحمد

رواية سم القاسي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ماهي أحمد

رواية سم القاسي الجزء السابع والعشرون

رواية سم القاسي البارت السابع والعشرون

سم القاسي
سم القاسي

رواية سم القاسي الحلقة السابعة والعشرون

بدور غصب عنها بتبص لاقت دمعه نزلت علي خدها
ضمت حواجبها وهي مستغربه ورفعت صوابعها ولمست خدها وفركت دموعها اللي في صوابعها بأيديها وهي قلبها واجعها وحطت ايدها علي قلبها من كتر الوجع اللي كان فيه وهي باصه علي فيروزه وهي في حضن عاصي
مره واحده احسان جت من ورا ضهر فيروزه وهي بتقول
احسان : بتعملي ايه هنا في الوقت ده ؟
بدور بسرعه جدا مسحت دموعها قبل ما احسان تشوفها
بدور : ( بتوتر ) أيه .. لا .. لا .. ابدا .. مابعملش حاجه
ولسه جايه تقفل الستاره احسان شافت فيروزه وعاصي وهما قاعدين سوا راحت مدت ايدها وبعدت بدور عن الطرابزين وبقت بدور وراها
احسان قربت من طرابزين البلكونه وبصت تحت لاقت فيروزه وعاصي وهما سوا داست علي سنانها من الغيظ وضربت بأيديها علي الطرابزين من كتر غيظها ودخلت جوه
الاوضه بدور قعدت علي السرير ولسه هتشد الكوڤرته علشان تتغطى بيها وتنام احسان شدت الكوڤرته من ايد بدور ورمتها في الارض
احسان : ( بزعيق ) اييييييه انتي هتنامي وتسبيني كده لوحدي
بدور اتعدلت في قعدتها علي السرير وفضلت ساكته ما باتتكلمش
احسان : هو انا بكلم نفسي ولا ايه ماتنطقي

 

 

بدور : ( وهي باصه في الارض وجايبه اخرها حرفيا ) طيب عايزاني اعمل ايه ؟ كفايه بقي يادكتوره .. كفايه عاصي ما بيحبكيش ولا هيشوف حد في يوم غير فيروزه بطلي محاولاتك دي علشان مهما حصل هتفشل الحب عمره مل مان كده
احسان : وانتي بقي ياتربيه الملاجىء اللي هتعرفيني الحب ازاي
بدور : انا ممكن فعلا اكون تربيه ملاجىء بس تربيه الملاجيء اوقات بتبقي احسن من تربيه ناس كتيييير
احسان : ( بكل غضب ) قصدك ايه 😡😡
بدور : مش قصدي حاجه بلاش تطلعي غضبك عليا سبيني انام
بدور وطت واخدت الكوڤرته مره تانيه من علي الارض وغطت نفسها بيها وغطت وشها كمان وبقت دموعها تنزل منها وهي تحت الغطا وتحط ايديها علي بوقها لا احسان تسمع صوت عياطها
احسان : نامي نومه تاخدك عشان ارتاح منك ان شاء الله
( داست علي سنانها وقفلت عنيها) اما انتي بقي ياست فيروز حسابك معايا بعدين
—————————–( في نفس الوقت )————————
عاصي كان لسه قاعد هو وفيروزه في الجنينه وجاله فون من غالب
عاصي : الووو
غالب : ايوه ياعاصي في حاجه غلط
عاصي : في ايه ياغالب ما تنطق
غالب : لو في حد جنبك ياريت تبعد شويه
عاصي بص لفيروزه وابتسم وقام من جنبها فيروزه لاحظت انه مش عايزها تسمعه وهو بيتكلم في الفون فبعدت عنه
عاصي مشي قدام
عاصي : تمام اتكلم
غاالب : في حاجه بتحصل احنا مش فاهمينها انا لسه جاي من الشركه ومكانش في حريق ولا أي حاجه ده حد اتصل بيك وقالك كده عشان كان عايزك تطلع من الڤيلا الوقت ده بالذات
عاصي : ( وقتها الفون كان علي ودنه وبص وراه لفيروزه وهو مضيق عنيه )
غالب : الووو .. الووو عاصي سكت ليه ؟
عاصي : ( رجع اتكلم في الفون ) افتكر ان انا عارف مين اللي كان عايزني اطلع من الڤيلا في الوقت ده
غالب : طيب ماتقول
عاصي : ( رفع حاجبه اليمين بتنهيده ) لما اتأكد الأول
تعالي انت بسرعه

 

 

غالب : انا في الطريق
غالب كان راكب عربيته ورمي الفون جنبه وبقي سايق بأسرع ما عنده
عاصي : ( بص لفيروزه وقرب منها وحاول يبتسم ومايبينلهاش حاجه )
فيروزه : ( بتوتر وهي بتبلع ريقها ) ايه حصل حاجه ولا ايه ؟
عاصي : ( رفع حاجبه مع ابتسامه صفرا ) ايه .. هو انتي شايفه ان ممكن يحصل حاجه ؟
فيروزه : مممم لاء اصل هيحصل أيه ؟
عاصي : ماتشغليش بالك باللي هيحصل دلوقتي انا عايزك ترتاحي خالص لحد ما تخفي وتبقي احسن من الاول كمان
فيروزه شافت في عنين عاصي انه عاوز يقول حاجه وبقت دماغها تودي وتجيب
فيروزه : ( بتوتر ) طيب .. طيب انا هقوم بقي علشان انا تعبانه اوي
عاصي : طيب تصبحي علي خير
فيروزه قامت وبقت تمسك في العكاز بتاعها علشان رجلها لحد ما دخلت الاوضه وهي خايفه مووت لا يكون عاصي حس بحاجه او يشك فيها
وفضل عاصي في الجنينه مستني غالب احسان رجعت بصت تاني علي عاصي من الطرابزين بتبص لاقيته لوحده فرحت جدا ونزلت بسرعه علشان تروحله
احسان : الجو حلو اوي النهارده
عاصي بصلها من فوق لتحت ومسك الكاس بتاعه من جنبه واداها ضهره
احسان : ( قربت من خطوه وبقت ورا ضهره بالظبط ) انت مش عايز تكلمني
عاصي : وانتي مش ناويه تسبيني في حالي
احسان : للدرجه دي انا تقيله علي قلبك
عاصي : انتي لو كنتي تقيله علي قلبي مكنش زمانك واقفه هنا دلوقتي
احسان قربت من ضهر عاصي اكتر
وحاولت تلمس ضهره بأيديها
عاصي بعدها وزقها بايديه
عاصي : انتي بتعملي ايه ؟ انتي اتجننتي
احسان: أنا .. انا كنت بطمن علي الجرح مش اكتر .. الجرح اللي لولا وجودي مكنتش زمانك عايش دلوقتي
عاصي : انا عارف انك انقذتيني بس برضوا عارف ان ماينفعش ان كل شويه تفكريني انك انقذتيني
احسان : انا .. انا ماقصدش انت زعلت مني ( ورفعت ايديها وجت تلمسه )
عاصي : ( بعصبيه ) يووووه ابعدي عني بقي
عاصي سابها ودخل علي اوضته
احسان بتبص لاقت فون عاصي سايبه علي الطرابيزه اللي في الجنينه اخدت الفون وطلعت علي الاوضه بتاعتها هي وبدور علي امل انها تعرف تفتحه

 

 

عاصي وقتها دخل اوضته وهو دماغه عماله تفكر وشاكك في فيروزه فضل يشرب .. يشرب لحد ما نام وراح في النوم خالص ومبقاش حاسس بنفسه
احسان وهي ماسكه الفون بتاع عاصي حاولت كذا مره انها تعرف الباسورد بتاعه مافيش مره في التانيه برضوا مافيش
احسان : ( اخر ما زهقت ) يووووووه وبعدين بقي
بدور : ( كانت نايمه رفعت الغطا من عليها ) ايه .. في ايه
احسان : مش عارفه افتح فون عاصي
بدور : انتي مجنونه عاصي لو عرف ان فونه معاكي مش هيرحمك
احسان : ما انا لازم اعرف افتح الفون عايزه اعرف اسراره عايزه اقرب منه اكتر
بدور : انتي حره انا قولتلك وخلاص
احسان من كتر ما كانت مخنوقه علشان مش عارفه تفتح الفون طلعت البرشام بتاعها من شنطتها وشربته مهدىء بيهدي اعصابها وفضلت تشرب برشامه ورا التانيه لحد ما نامت
بقلمي مآآهي آآحمد
———————————-(في نفس الوقت )——————
غالب كان سايق بسرعه كبيره جدا
بيبص لقي قدامه شجره كبيره في نص الطريق زي ما يكون حد حاططها بالقصد حود الدركسيون بسرعه حاول يتفاداها وداس علي الفرامل بسرعه بس لانه كان بيسوق بسرعه اوي لقي نفسه خبط فيها والعربيه اتقلبت مره واحده وهو جوه العربيه والعربيه مقلوبه والدم نازل من جبينه بقي يمد ايده بالعافيه علشان يجيب الفون بتاعه من جنبه وايده بتترعش ومتبهدله د”م واتصل علي عاصي
فون عاصي وقتها كان مع احسان وبقي يرن بدور قامت علي صوت الرنه
بدور : ( وهي ماسكه الفون وبتهز في احسان ) احسان .. احسان اصحي غالب بيتصل الله يخربيتك فوقي هنعمل ايه في الفون ده
احسان :___________
بدور : (بتكلم نفسها ) وبعدين هعمل ايه دلوقتي ياربي
بدور نزلت بالراحه جدا علي اوضه عاصي ودخلت اوضته لاقيته نايم وبقت تحاول تمشي علي طراطيف صوابعها علشان عاصي مايحسش بيها ولسه هتحط الفون علي الكومود اللي جنب عاصي لاقيت الفون رن مره تانيه حاولت تقفل الصوت عشان عاصي مايصحاش ويلاقيها في اوضته راحت فتحت المكالمه بالغلط ووقتها سمعت غالب وهو بيتكلم بالعافيه وبيقول
غالب : ( وهو مش قادر يتكلم وبيطلع الكلمه بالعافيه )
غالب : ألو.. ألو .. الحقني .. الحقني ياعاصي
بدور بسرعه حطت الفون علي ودنها

 

 

بدور : ( بقلق وخوف ) غالب فيك ايه ..
غالب : الحقيني يابدور انا عملت حادثه وات .. ( بلع ريقه ) اتقلبت بالعربيه ..
بدور : ( بخوف ) طيب .. طيب انت فين دلوقتي
غالب : هبعتلك اللوكيشن تعالي .. تعالي بسرعه
غالب بعت اللوكيشن لبدور علي تليفون عاصي
بدور : اصحي ياعاصي .. اصحي بسرعه
بدور حاولت تصحي عاصي بس عاصي كان شارب وسكران ومش حاسس بنفسه مسكت صوباعه وفتحت الفون بالبصمه وطلعت بسرعه ووقفت تاكسي وبقت ماشيه علي اللوكيشن اللي غالب باعتهولها وفي نفس الوقت كانت علي الفون معاه
غالب : ( لسه بيكلم بدور في الفون ) انا .. انا شامم ريحه بنزين
بدور : بنزين .. بنزين ايه يانهار اسود
بدور : غالب ماتقفلش الخط خليك معايا حاول تطلع من العربيه ياغالب
غالب حاول يحرك رجله بس للاسف ماقدرش رجله كانت محشوره ومش قادر يطلعها
غالب : مش .. مش قادر يابدور رجلي محشوره
بدور : بسرعه شويه يا اسطى الله يخليك
السواق : انا ماشي بأسرع ما عندي والله يا انسه
بدور : طيب غالب خليك مكانك انا جايالك علي طول
السواق دخل الطريق اللي كان في غالب بص من بعيد لقي الشجره المرميه علي الطريق
السواق : انا مش هقدر ادخل هنا يا انسه
بدور: ادخل يا اسطا وهديك اللي انت عايزه
السواق : انا مش مستغني عن روحي الطريق ده بتاع قطاع الطرق ولو دخلنا هنروح فيها احنا نبلغ البوليس وهما ييجوا يتصرفوا

 

 

بدور : ( نزلت من العربيه بسرعه ورزعت الباب وراها ) بوليس .. بوليس ايه ده لحد ما البوليس ييجي يكون مات ..
بدور نزلت وجريت علي الطريق بقت تجرى تجرى وهي لسه معاها الفون لحد ما اخيرا شافت العربيه المقلوبه
بدور : انا خلاص شوفت العربيه ياغالب وقفلت الخط ووطت وبقت تحاول تفتح باب العربيه وهي مقلوبه بتبص لاقت البنزين بيتسرب من العربيه وشويه وهتنفجر
بدور بقت تشد في غالب من درعاته ولانه كان تقيل جدا مكانتش عارفه تطلعه ووقعت في الارض
غالب بص قدامه
غالب : في .. في ناس جايين علينا من بعيد بس .. بس شكلهم مايطمنش ( اخد نفسه )
بدور سابت غالب وراحتلهم واول ما شافوها راحت ضريوهاعلي راسها وقعت اغم عليها علي طول
وراحوا لغالب
غالب : لاء .. لاء .. لاااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سم القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى