روايات

رواية زهرة في طريق الوحش الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية زهرة في طريق الوحش الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية زهرة في طريق الوحش الجزء الخامس

رواية زهرة في طريق الوحش البارت الخامس

زهرة في طريق الوحش
زهرة في طريق الوحش

رواية زهرة في طريق الوحش الحلقة الخامسة

بعد وصول سيف ومعه زهرة إلى جد سيف
وجد سيف جده قام بتجهيز كل شئ لعقد القران وباقى على توقيع زهرة …
أمسك سيف ورق عقد القران وبلهجه آمرة ل زهرة : وقعى هنا
زهرة : بغضب انت اتجننت
ليصفعها الوحش صفعه كادت أن تقع
سيف بغضب : كلمه واحده وقعى هنا …
لتمسك تلك المسكينه القلم وتوقع على قرانها بسيف لتصبح زوجته ..
سيف بسخريه وضحكه انتصار : مبروك يا عروسه ..
كل ذلك يحدث تحت أنظار جده حسين
حسين : هو فى ايه يا سيف هى العروسه مغصوبه عليك ولا ايه …
سيف : لا ابدا يا جدى اطمن حضرتك ..اسيبك بقي علشان تستريح ومن بكرة هبعت لحضرتك الحرس علشان تيجى تعيش معانا في القصر ..
حسين : مش هينفع يا ابنى انتم لسه عرسان ..كمان انا عرفت عمك انك خرجت ..وهيجى فى أقرب وقت من السفر ..
سيف : ياااه يا جدي دا انا كنت نسيت أن ليا عم
دا ما فكرش يسأل عنى مرة ..

 

 

حسين : ما تزعلش منه يا ابنى …
سيف : طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي
حسين : اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك
ورجع هيبه اسم الشرقاوى من تانى …
سيف : أن شاء الله
أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره
زهرة : لما انت عايز تنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى
سيف : اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..
لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى …وقتها هطلقك ..
شعرت زهرة بوجع فى قلبها عند سماع كلمه الطلاق ..
زهرة : ياريت يبقي بسرعه
سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها …بقلم منال عباس
أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها …
عند ريهام
وهى تتصفح الفيس بزهق .فلم تتعود أن تجلس محبوسه هكذا ..
لتقف مصدومه عند رؤيه خبر زواج سيف الشرقاوى باختها..
ريهام : الحقنى يا وليد
وليد : فى ايه ؟؟
ريهام وهى تعطيه الفون ..ليرى الخبر
وليد : دا كويس جدا …كدا تبقي زهرة سبب فى أن الوحش يسامحنا ..
ريهام فى نفسها وقد شعرت بالغيرة من اختها : بقي البت المفعوصه دى تتجوز سيف الوحش ..وحش السوق.ابن الحساب والنسب ..وانا اقع فى وليد الخايب اللى بيخاف من ضله ..
انا لازم ارجعك من تانى يا سيف انا عارفه انك بتحبنى ….
وليد : ايه روحتى فين ؛؛بكلمك مش بتردى ..
ريهام : لا انشغلت بالحقيرة اللى اسمها اختى ..ازاى تقبل الزواج ..وانا مش موجوده ..
وليد : تلاقيها اتصلت وفونك طبعا مغلق …
ريهام : اه فعلا ….وجلست تفكر كيف تستعيد ثقه الوحش من جديد ..
يأتى وليد اتصال من البيج بوص
وليد : اهلا يا باشا
البيج بوص : عرفت أن الوحش اتجوز ..من اخت مراتك ..يا ترى دى خطه منك ولا ايه يا وليد ..
وليد : لا يا باشا .احنا تركنا المنزل واتفاجئنا بالخبر زى حضرتك حالا ..
البيج بوص : يبقي كدا سيف بيلاعبكم ..خلوا بالكم
سيف ذكى جدا …
وليد : حاضر يا باشا .واحنا مش بنعمل حاجه الا تحت امرك
البيج بوص : سلام واغلق الهاتف
ريهام بتساؤل
وليد مين الراجل دا

 

 

وليد : انا ما اعرفش يبقي مين ..بيكلمنى فون بس
وكل تعاملنا مع رجالته .لكن هو مش بيظهر لحد .
عند الوحش
سيف : بقولك ايه ..انا بقالى سنين كتيرة فى السجن عايز اكل بيتى كدا يغذينى
والحقيقه انا صرفت كل الخدم وامسك يديها وعايز اكل من ايديكى الحلوين دووول واقترب منها ليجد عيونها الواسعه التى تشبه عيون المها من شده جمالها …ترتبك زهرة من اقترابه الشديد ويتحول خديها للون الاحمر من شده الخجل يلاحظ ذلك سيف فيتلذذ من ذلك فيقترب أكثر ليعلوا صدرها صعودا وهبوطا ..فيقترب الوحش من شفتيها فاغمضت عينيها ..
ليتركها الوحش ويضحك ضحكه عاليه
سيف : اخلصى وخلصى الأكل وطلعيه ليا اوضتى ويتركها ويصعد للأعلى ..
تجلس زهرة بالأرض وتبكى بشده
كيف له أن يلعب بها وبمشاعرها هكذا
زهرة : انا بكرهك وبكره اليوم اللى شوفتك فيه ..
ثم تقوم وتذهب للمطبخ ..لعمل الغداء كما طلب منها ..بقلم منال عباس
ليرن هاتفها برقم غريب
ترد زهرة
زهرة : الو
ريهام : ايوا يا ست زهرة
زهرة : ريهام انتى فين يا ريهام
ريهام : وهيفرق معاكى ايه .رايحه تتجوزى من ورايا .وكمان مين خطيبي السابق
لتتفاجئ زهرة : سيف كان خطيبك !!
ريهام : لو عندك ذرة كرامه ابعدى عنه
سيف بيحبنى انا …وانا غلطت أنى سيبته
زهرة : انتى بتقولى ايه ..كل اللى يهمك سيف .ما فكرتيش فى ماما اللى سيبتيها من غير علاج
ريهام بارتباك : ما انا كان عندى شغل مهم وعارفه انك راجعه
لتبكى زهرة بحرقه : ماما ما*تت. ياريهام
ريهام : انتى بتقولى ايه ..دى لعبه منك انتى وسيف ؛؛ صح
زهرة بحسرة : تفتكرى م*و*ت. ماما بقي لعبه
لتسمع زهرة صوت سيف من خلفها ..

 

 

بتكلمى مين لترتبك ويقع الهاتف من يدها ..
تغلق ريهام المكالمه عند سماع صوت سيف وتخرج الخط وتكسره حتى لا يصل إليها ..فهى تريد أن تعيده ولكن بطريقتها ..
يمسك سيف بالهاتف ويسترجع اخر مكالمه
ليجدها رقم …وغير مسجله ..
سيف : الرقم دا بتاع مين ؟؟
زهرة بخوف من غضبه : النمرة طلعت غلط ..
ليمسكها من ذراعها بقوة ويلوى ذراعها لتصرخ زهرة من الالم
الوحش : اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الكذب
قولى رقم دا مين
زهرة : ما اعرفش النمرة غلط يتركها …
ويأخذ فونها معه ..
سيف : امامك نص ساعه والأكل يكون جاهز وتركها وصعد للأعلى ..
فتحت الثلاجه واحضرت بانيه
وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..
فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف أن يضربها إن لم تفعل ..
بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده …
سيف : شكل الاكل مش بطال …
بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل
تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى
انقبض قلب زهرة عند سماع كلمه جوزك
ولكنها لا تريد جداله …
سيف : اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع
بس الأكل دا مش هيشبعنى ..
زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..

 

 

زهرة : طب ممكن انا …. ولم تكمل ..
سيف بحده : دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم
زهرة بخوف : مفهوم
لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..
وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ….وتستبدل ثيابها بملابس اخرى
فلقد وجدت العديد من الملابس الباهظه الثمن ..وكلها تناسبها
ارتدت دريس ابيض واسع
ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون …..
اقتربت ببطئ منه وبصوت شبه هامس ..
زهرة : سيف ..سيف
ولكنه لم يرد ..اقتربت أكثر منه فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..
زهره وهى تضع يدها ببطئ على كتفه وتناديه
لتجده فجأة يرفعها بيده لتصبح فوقه .ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه …………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة في طريق الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى