روايات

رواية وجد الفصل الثاني 2 بقلم نسرين القرش

رواية وجد الفصل الثاني 2 بقلم نسرين القرش

رواية وجد الجزء الثاني

رواية وجد البارت الثاني

رواية وجد
رواية وجد

رواية وجد الحلقة الثانية

إلحقي يا ست وجد إلحقي.

كان ده صوت الجنايني ، بصيتله بفزع وأنا مكاني

– في إيه!

الجنايني: البيه الكبير خد عيار في كتفه ومغمى عليه.

إنصدمت وحسيت إن رجلي مش شايلاني وفي نفس الوقت بجري على أخر سرعة عندي، نزلت من الدوار بتاعنا ووصلت لمكان ما بابا واقع.

لقيت الغفر وناس كتير ملمومة، وواحد ساند بابا وبيقول *”حقك عليّ يا عمي، أنا السبب، والله ما كان قصدي”*

ده كان مراد أخو أركان الكبير

معنى كلامه إن اللي حصل لبابا ده بسببه، يعني هو اللي ضرب بابا الطلقة

حسيت بشرار غضب لو كان طال يولع في مراد والدنيا كلها كان عمل كده

في الوقت ده كان جه أركان وأبوه وباقي إخواته وعمامي وكمان جت الإسعاف ، وقبل ما كل ده يجيي كنت بحاول أسعف بابا بأي طريقة لكن أعصابي مكنتش مستحملة.

ركبت مع بابا عربية الإسعاف والباقي جم ورانا بعربياتهم

وصلنا المستشفى وبابا دخل العمليات

وأنا كنت رايحة جاية مش قادرة اصبر، قلقانة على بابا، والخوف بياكل فيا.

– متقلقيش يا ست الحكيمة عيبقى بخير.

ده كان صوت علي الهواري.

مقدرتش اتماسك أكتر واكتم عصبيتي.

– ابنك السبب، ابنك اللي كان هيقتل أبويا

بصيت لمراد

عارف لو أبويا جراله حاجة هقتلك

مراد: يا وجد أفهمي عاد، والله ما أنا اللي ضربته بالنار، ده صاحب أبوي، وفي مقام عمي وأبويا، كيف أقتله.

– أنت كداب، وأنا….

– ووجددددد

قاطع كلامي صوته” صوت أركان”

كانت عينه سودة أوي وباين الغضب فيهم

جه شدني من إيدي قدامه وساحبني كأنه ساحب ح..ي..وان

وضاغط على إيدي جامد

– سيب إيدي، بأي حكم تمسك إيدي وتجرجرني كده، سيبني يا أركان بقولك.

زقني في أوضة من أوض المستشفى.

– إقفلي بوقك عاد، إيه كل ده رغي.

اتعصبت…

-أنت مين أنت علشان تكلمني بالأسلوب

أركان: جوزك

– نعم ، وده من أمتى.

أركان بثقة: إعتبار ما سيكون.

بصيتله بغضب: تبقى بتحلم.

قرب مني أوي وأنا لزقت في الحيطة

– أركان أبعد

أركان بهدوء جامد أوي: مش عاوزة تتجوزيني يا وجد.

– لا، وعلى فكرة أبويا لو جراله حاجة من هتكفيني لا أنت ولا عيلتك كلها.

أركان: باين عليكِ واعرة، وطباع الصعيد فيكِ، حتى لو اتربيتِ في مصر، لكن باينك شديدة وعتتعبيني.

– أركان لو سمحت ابعد عني علشان شكلنا كده مش كويس وأي حد معدي هيفهمنا غلط

أركان بهدوء مريب: ماله وضعنا يا قلب أركان.

بصيت في عينه وسرحت أوي: هااا؟

في الوقت ده طبع بوسة على شفايفي وأنا كنت في دنيا تانية، فوقت على كلمة من ممرض معدي *” على فكرة دي مستشفى محترمة ومينفعش اللي بيحصل ده”*

في الوقت ده فوقت وكان نصيب أركان مني قلم على وشه فوقه.

أركان بعصبية ومسك إيدي جامد: كنك إتجنيتي عاد، عتضروبيني أنا بالقلم، حُرمة تُضرُب أركان الهواري بالقلم.

– سحبت إيدي بعصبية منه: أنت إنسان سافل وقليل الأدب

وسيبته ومشيت بسرعة قبل ما الوحش الكاسر ده يتحول أكتر من كده ويبلعني.

والدي خرج من أوضة العمليات وروحت ليه وكان الكل حوالينا

– مسكت كفه وبوستها:ألف سلامة عليك يا بابا

عز: الله يسلمك يا روح أبوكي، مالك معيطة ليه يا وجد؟

– كنت مرعوبة عليك يا بابا.

عز: أنتِ عارفة أبوكِ زين مش عيار اللي يموته.

علي: سلامتك ياخوي

عز: الله يسلمك يابو مراد

مراد: سلامتك يا عمي، حقك عليّ والله

قبل ما بابا يتكلم قاطعته أنا: ليك عين تتكلم كمان

عز: وجد ميصُوحش إكده، عيب

– يا بابا ده كان هيموتك.

عز: مين قالك إكده؟

مراد كان في عيار هيصيبه وأنا شوفت الكلب اللي كان عاوز يقتله جريت عليه وزقيته العيار جه فيا أنا، وجت سليمة.

مراد: أنت فديتني بعمرك يا عمي، وأنا عمري كله فداك اللي تؤمر بيه والله ما اتاخر عليك ولو كانت روحي.

– في الوقت ده فهمت سوء التفاهم وزعلت إني اتكلمت بالطريقة دي مع مراد ومع عمي علي

بصيت ليهم بأسف

– أنا أسفة يا عمو علي مكنش قصدي إني اكلم حضرتك بالأسلوب ده، أسفة يا أستاذ مراد إني اتهمتك الاتهام ده بس أنا كنت خايفة على والدي

علي: متتأسفيش يا بتي أنا مقدر اللي كنتِ فيه

مراد: حصل خير يا ضكتورة، أي حد مكانك كان هيعمل أكتر من إكده

أركان كان واقف ساكت بس عينه مليانة غضب لو كان طالني كان هياكلني

علي: مالك يا أركان ساكت إكده ليه مش تتطمن على عمك عز

أركان: هااا! لا مفيش حاجة يابوي ، سلامتك يا عمي

عز: تسلم يا ولدي.

أركان بصلي بنظرة طويلة فيها مشاعر كتير ممزوجة بغضب وبعدين بص لوالدي

أركان: عمي عز بعد إذن حضرتك وبعد إذن أبوي، أنا……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى