رواية ذكرى الماضي الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله
رواية ذكرى الماضي الجزء الثاني
رواية ذكرى الماضي البارت الثاني
رواية ذكرى الماضي الحلقة الثانية
كيان بصدمة: مين
وبصت لأسر بصدمة فهي مش مصدقة أنها شيفاه قدامها بعد كل السنين دي وضغطت علي إيديها بغضب كأنها كانت بتحاول تهدي نفسها
عز لاحظ حالتها وكان خايف من رد فعلها فقالها بهدوء : إنتي كويسة ي…… ؛ وقبل ما يكمل كلامه هبدت علي الترابيزه بغضب وقامت وقفت وقالت بزعيق: جيت لنهايتك برجلك ي ابن أشرف العمري؛ ووجهت كلامها لعز وقالتله:مش عارفة أشكرك إزاي يحضرة اللواء إنك جبتلي إبن اللي ق”تل أبويا لحد عندي عشان هوديه لأبوه ج”ثة إنهارده
عز: أسر جاي عشان يساعدنا وأنتي هتحطي إيديك في إيده
كيان بغضب: أساعد مين أنا لا يمكن أوافق علي الجنان ده
عز خبط بإيده علي الترابيزه وقال بغضب: كيان إلزمي حدك واعرف إنك واقفة قدام لواء
أسر بهدوء: إهدي يا كيان لو سمحت اللي جاي عشانه صدقيني هيطفي نارك ويساعدك تنت”قمي من أشرف العمري
كيان بصتله بغضب وقالتله: ناري مش هتطفي الا بم”وتك ي ابن أشرف العمري
وطلعت وسابتهم؛وعز بص لأسر بيأس وقاله: متزعلش منها يا أسر بس الماضي لسه مأثر عليها بس أنا هحاول أتكلم معاها؛ أسر بصله بحزن وسابه ومشي
**عند كيان أول ما دخلت من باب بيتها؛ راحت علي أوضتها علي طول وهبدت الباب وراها كانت راحة جاية في الاوضة بغضب وبتحاول تهدي نفسها؛ وبعد شوية أختها رنا دخلت عليها وقالتها: مالك يبنتي فيكي اي
كيان بعصبية: أطلع برا يرنا دلوقتي أحسنلك
رنا استغربت حالة كيان وقالتها بقلق: يبنتي فيكي إي
كيان بزعيق: قولتك إطلعي برا
رنا بحزن: حاضر يا كيان وطلعت وسابتها
كيان قعدت علي الكرسي ودموعها نزلت وقالت: إي اللي رجعك تاني إي وغمضت عنيها بحزن إفتكرت اللي حصل
فلاش باك: أسر: كيان بصراحة أنا بحبك
كيان بفرحة: بتتكلم جد يا أسر إنت بتحبني؟
أسر بضحك: ااه والله بحبك
كيان بحب: وانا كمان بحبك يا أسر؛ بحبك من وإحنا صغيرين
وفجأه أسر ضحك جامد وقال: مش قولتلكم إنها بتحبني
كيان بصت وراها ولاقت زمايلها وزمايل أسر بيضحكوا عليها؛ وواحد منهم قال: كسبت الرهان يا أسر
كيان بصدمة: رهان إي هما بتكلموا عن إي يا أسر
أسر بضحك: أسر كنت متراهن معاهم إنك بتحبيني وأنا كسبت الرهان
كيان بصتله بصدمة والدموع نزلت من عينيها وطلعت تجري برا المدرسة وسط ضحك زمايلها عليها
نهاية الفلاش باك
كيان فاقت من ذكرياتها وهي بتمسح دموعها وبتقول بغضب: هدفعك التمن غالي أوي يا أسر إنت وأبوك
**جه الليل وسماح كانت قلقانه علي بنتها اللي قاعدة في أوضتها من ساعة ما جات ومطلعتش منها لحد ما الباب خبط وقامت تفتح وقالت بفرحة: عز عامل إي يحبيب أختك
عز بضحك: أنا بخير يقلب أخوكي إنتوا عاملين إي
سماح: نحمده علي كل شئ بس البت كيان مش كويسة من ساعة ما جات من الشغل
عز: انا جاي علشانها أصلا هي في أوضتها مش كده
سماح: أيوه يحبيبي أدخل ليها لحد ما أعملك القهوه
**في أوضة كيان كانت بتفكر إي اللي جاب أسر عندهم الشغل واللي السبب اللي عنده ممكن يخليها تدمر أبوه
وقاطع سرحانها خبط علي الباب وقالت بهدوء: مش عاوزه أقابل حد؛ ودخل عز وقال: حتي أنا
كيان بصتله بزعل ومردتش؛ عز ضحك وراح قعد جنبها
وقال: عارفة إنك مش طايقه أسر بسبب اللي أبوه عمله بس إنسي دلوقتي أبوه وإفتكري إن أسر ده يبقى ابن خالتك؛ خالتك اللي كانت بتحبك أكتر من أي حد
ومسك إيديها وأكمل: كيان انتي رائد في الشرطه إنسي اللي حصل في الماضي وإنسي ابن أسر يبقى ابن خالتك طلعي العواطف برا شغلك؛ وفكري بس فيه حاجة واحده إن أشرف العمري واحد من أكبر تجار المخ”درات ولازما نمنع شره
كيان كانت لسه هتتكلم؛ عز وقفها وقال: فكري في اللي قولته ليكي الاول وبعد كده اتكلمي؛ يلا تصبحي علي خير وباس رأسها وقال بضحك: بلاش تأخير بكرا يحضره الرائد
كيان بمرح: إنت تؤمر يباشا وحضنته وهو ضحك ومشي
**تاني يوم في شركة أسر كانت قاعد بيشتغل وقطع تركيزه دخول السكرتيره وهي بتقول: فيه واحده عاوزه تقابل حضرتك
أسر:واحدة مين وإسمها إي
السكرتيرة: مقالتش يفندم
أسر بعصيبة: يعني إي مقالتش قوليلها…. وقبل ما يكمل كلامه سمع صوت بيقوله: دي أنا يا أسر
أسر بص لمصدر الصوت وإنصدم (يتبع)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكرى الماضي)