روايات

رواية المعذبه الفصل السادس عشر 16 بقلم اياد حلمي

رواية المعذبه الفصل السادس عشر 16 بقلم اياد حلمي

رواية المعذبه الجزء السادس عشر

رواية المعذبه البارت السادس عشر

رواية المعذبه الحلقة السادسة عشر

بيقرب سيف من ابرار التي تتراجع لي الخلف…لكنها فجأه توقفت مكانها…..وبكل شجاعه تدفع سيف فيقع ارض فيبتسم سيف ….وينظر لها….
سيف:انتي فاهمني غلط انا مش خطفك عشان اعمل فيكي حاجه وحشه علي العكس انا عوز اتعاون معاكي…..
تتعجب ابرار من حديثه وتبتسم بسخريه….
ابرار:بقي معقول الشي’طان حد يصدقه….انت اس’فل انسان انا قبلته في حياتي…
ينهض سيف من مكانه ويقترب من ابرار ويقف امامها وينظر اليها بحب نظره صافيه خاليه من اي ش’ر… تتعجب ابرار اكثر لكنها لي اول مره لا تكون خائفه منه بل تشعر بقوه لم تتوقع ان تكون عندها…..ونظره اليه بثقه وشجاعه ليس لهم مثيل….
ابرار:افهم ايه من كلامك…..؟
سيف:انا بحبك حبك سبب كل الدما’ر الا حصل دلوقتي انتي السبب في مو”ت فله…عشان لو كنت حبتبني ووفقتي تتجوزني مكنش ده كله حصل…..
وانهار في البكاء
ابرار بسخريه:لا انا مش السبب الحب مش بلعفيه الحب عطاء مش دم’ار الحب سعاده مش تعاسه انت شخص اناني متعرفش حاجه غير الك’ره والح’قد وبس انا مش السبب…..
يمسح سيف دموعه وينهض

 

 

 

سيف:مش وقته الكلام ده انا هعترف اني انا الا قتل’ت فله والفديوا ده هو الدليل…..
ابرار بشك:اشمعني….هو ممكن الشي’طان يبقي ملاك……
سيف:ايواه لم يبقي فاضل علي موت’ه شهر واحد انا اكتشفت ان عندي السر’طان وفي مرحلته الاخيره….
تشعر ابرار بلشفقه علي حاله…..
ابرار:طيب حاول تتوب….
سيف:هو ده الا انا هعمله بس بنتي حبيبه امانه عندك ….وكمان خدي المستندات دي والفديوهات دي هتودي’ها في ستين داهي”ه…
ابرار:وانا الا هعمل كده بنفسي…
سيف:وانا هساعدك…. …..اتصلي بمازن يجي دلوقتي
وفعلا اتصلت بمازن وجه….
مازن بضيق:انت بتعمل ايه هنا…
ابرار:استني بس يا مازن ايه الحكايه وقصت عليه كل ما جري بس يا سيدي وانا محتاجه مساعدك ..

 

 

 

مازن:زي ما انتي عوزه ها اعمل ايه…..
سيف:بصوا انتوا الاثنين… هنعمل
في القصر….
ابو وام سندس مصدومين وحسين بلكس’ره والخزي…. من الا حصل…. ومش عارفين يتكلموا وسندس بتبكي بدموع…وحسره….
وقرارو انهم يمشوا وسميه وشذا وقفين علي الباب ينظروا بشم’اته ونصره….. فجأه يوقفهم صوت نادر… استنوا عندكم
عمي انا بطلب منك ايد سندس لانها اشرف واطهر بنت انا قبلتها في حياتي والمصحف ده انا ملمست بنتكم وكنت بحاول معاها وهي كانت بتصدني بشرا’سه ام الا شفتوا ده هي كانت بتسندني عشان اروح لي اوضتي عشان انام لاني بقالي ايام منمتش وهي كتر خيرها ودتني لحد اوضتي وقص عليهم ما حدث واكمل انا عارف ان الا عملته ده غلط بس غصب عني…. انا بحب بنتكم وبلقي في قربها الحب والسكينه….
طبع ده جنن سميه وشذا لكن لم يستطيعوا فعلا شئ لان فجأه تقتح’م الشرطه المكان وتلقي القبض علي سميه….لكن فجأه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المعذبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى