رواية قلب من حجر الفصل الثاني 2 بقلم محمد منصور
رواية قلب من حجر الجزء الثاني
رواية قلب من حجر البارت الثاني
رواية قلب من حجر الحلقة الثانية
فتبص سميحه الي حمدان وحمدان يبرق لها ويقول بصوت واطي حتي لا يلفت الانظار له
اوعي تفتحي بوقك
سميحه بصوت واطي
انت بتقول أيه. يعني اسيب اخويا يموت
حمدان
انتي فاكره ان هاشم هيسيب حد مننا عايش لما يعرف ان الذهب بتاعه معانا
سميحه
كدة عمر هيموت بسبب حاجه معملهاش
حمدان
مش احسن من نموت احنا
ثم يسمعوا صوت هاشم وهو يقول بانفعال شديد.
ايه ماحدش يعرف مين ده
فيرد صاحب البيت اللي كان يسكن في عمر وقال
الشاب ده اسمه عمر وهو كان في المنيا عشان جاي يزور اخته.
هاشم
وعرفت منين
صاحب اابيت
هو قال لي كده لما جه ياجر الشقه مني
هاشم
وماتعرفش اخته دي مين
صاحب البيت
لا بصراحه ماعرفش مين هي.
هاشم بعصبيه
يعني ايه ماتعرفش مين اخته انت ايه متعود تسكن عندك حد ماتعرفهوش. ولما هو هنا في البلد علشان يزور اخته ليه ما يبتش عندها
صاحب البيت
اصله كان معه واحد صاحبة. وبيخلصة شغل هنا في المنيا وبعد كدة صاحبة دة سابه ومشي وقعد هو لوحدة في الشقة. وكان المفروض يمشي النهاردة
سعديه وهي تنظر لكل حريم البلد نظرة كلها شر
يعني اخت الغريب ده قاعده دلوقتي وسطينا لو عايزا ترحمي اخوكي من العذاب اللي هايشوفه قومي عرفينا علي نفسك واحنا هنرحمه اكراما ليكي بس يرجع لنا اللي خده.
فتبص سميحه لاخوها وهو مربوط في الشجره وتفكر في الذهب وتبص لي اخوها مرة تانية وتبص لحمدان بكل غضب الدنيا وتقول له بصوت واطي
لو اخوك دة كنت سيبته كده
حمدان بمنتهي القسوه والجبروت
لو ابويا نفسه هو اللي مكانه مش هاتكلم طالما فيها موتي
فيسمعوا صوت سعديه وهي تقول
يعني ماحدش هنا اخت الغريب ده عموما انتي حكمتي علي اخوكي بقطع ايده
ثم تنظر الي عصران وتقول
اقطع ايده اللي سرقت لما نشوف اخته هاترضي وتسكت ولا تتكلم وترحمه
ويروح عصران ناحيه تربيزه في وسط حديقه القصر وكان علي هذه التربيزه ساطور فتبص سميحه الي الساطور وتقول
انا مش هاستني لغايه ما يقطعوا ايد اخويا
حمدان وهو بيحط أيده علي بوقها وينظر لها نظره حاده. ويقول
اكتمي والا هاخد روحك وفكري في عيالك لما نموت مين هايربيهم
وتبص سميحه ناحيه عصران وهو يمسك الساطور ويقف امام عمر ويفك يد عمر اليمين ويمدها امامه وينزل علي أيده بالساطور فيقطعها بضربه واحده فيصرخ عمر من شده الالم وتصرخ سميحه صرخه مكتومه بسبب أيد حمدان الموجوده علي بوقها واثناء ما كانت سعديه بتبص لكل الحاضرين وهي تلف حولين منهم تلاقي أيد حمدان علي بوق سميحه بيمنعها من الكلام وماشفهاش حمدان وهي بتبص له فوقفت سعديه قدامه بالظبط وبصت له بصه كلها مكر وقالت
ليه كاتم نفسها كده مش خايف تموت
فتقع عين هاشم عليهم ويروج ناحيتهم ويقف جنب سعديه و يرفع حمدان أيده عن بوق سميحه ويقول وهو خايف
لا اصلها كانت عايزا تمشي وتسيب القصر لان منظر الدم بيخوفها
فتبص سميحه لحمدان بجبروت وغل وهاشم يبص لي سمحية و لحمدان ويقول
حمدان انت بتكدب واللي يشتغل مع هاشم ما يكدبش عليه الغريب ده اخو مراتك صح
حمدان والرعب يسير في عروقه يقول
ابدا ولا نعرفه انا اول مره اشوفه ومراتي كمان
فيبص هاشم لسميحه وسعديه تبص في عيون سميحة والدموع محبوسة جوة منها. وتقول
ومراتك متعوده تعيط علي اي حد غريب تنقطع ايدة
سميحه تنظر لهم ونار الغضب تحرق كل حته في جسمها
ونفسها تنجي اخوها لكن كلام حمدان جعلها عاجزه عن النطق وتقول سعديه
باين عليكي بتحبي اخوكي اوي
سميحه لا ترد ويقول حمدان
مش اخوها صدقيني يا ست سعديه
سعديه وهي لسة بتبص لسميحه في عيونها
اصدقك انت واكدب عيون مراتك وبعدين لو ده مش اخوها ومراتك بتعيط عليه كده يبقي عشيقها
فتبص لها سميحة بجحود و تمسح دموعها وتقول بنرفزه
لا مش عاشيقي ولا أعرفه. انا بس بعيط عشان صعبان عليه
سعديه وهي بتطبطب عليها
لا مايصعبش عليكي غالي. يعني انتي متاكده أنه مش اخوكي
سميحه وهي تبعد أيد سعديه عنها
اه مش اخويا
فتمسكها سعديه من ذراعها وتسحبها بكل قوه وتقول لها
طيب قومي معايا
حمدان وهو يبوس رجل هاشم يقول له
هاشم بيه ارحموا مراتي دي حامل ومش هتستحمل اي بهدله
لكن هاشم يزق حمدان برجله. ويبعده عنه ويروح وراء سعديه اللي كانت بتسحب سميحه من ذراعها وتروح بيها ناحيه الشجره المربوط بها عمر وتقف امام عمر وتقول
بصي في عينيه وقولي انه مش اخوكي
فتبص سميحه ل عمر وهو يتالم ويتوجع والدم ينزل من مكان اليد المقطوعة فتبص الناحية التانية وتقول
صعبان عليه مش قادره ابوص له
سعديه وهي تضربها بالقلم
كدابه وعينيكي فضحاكي. الواد ده اخوكي يا مراه. فين الذهب يا روح امك
فتمسك سميحه خدها وتنظر لها بغضب وتقول
ذهب ايه انا ماعرفش حاجه
فتمسكها سعديه من شعرها وتقول
الذهب فين بدل
وتحط أيدها علي بطن سميحه وتقول
بدل ما احرمك من اللي في بطنك في نفس الساعه اللي هاحرمك فيها من اخوكي
سميحه وهي بتحط أيدها علي بطنها خائفه
انا ماعرفش انتي بتتكلمي عن ايه
سعديه
كده. طيب لو الواد. ده مش اخوكي وهو صعبان عليكي وبس عايزاكي تعملي حاجه تخليني اصدقك
سميحه
أيه هي
فتمسك سعديه الساطور من عصران وتعطي لي سميحه وتقول لها
تقطعي ايده التانيه
سميحه وهي ترفض ان تمسك الساطور تقول
أنا. لا ماقدرش
فتضحك سعديه وتقول
انا برضو قولت كده
ثم تنظر سعديه الي عصران وتقول
عايزا القصر يفضي من كل اللي في
ويتحرك عصران ومعه رجاله ويخلوا القصر من كل اللي في ولا يمر الا دقائق ويتم اخلاء القصر تماما ويبقي في القصر رجاله هاشم. وهاشم وسعديه وحمدان وسميحه ويمسك عصران بحمدان ويدفعه ناحيه سميحه ويقف بجانبها فينظر لهم هاشم ويقول
فين الذهب يا حمدان اللي سرقه اخو مراتك
حمدان
يا هاشم بيه انا ما عرفش حاجه عن الذهب ده
فيضرب عصران. حمدان ضربه قويه في معدته. ويقول هاشم
فين الذهب. يا حمدان
حمدان بصعوبه وهو يمسك معدته يقول
هاقول هاقول بس توعدني انك ترحمني انا ومراتي وعيالي
هاشم بخبث
بس كده اوعدك
حمدان
الذهب انا دفنه عند الساقيه المهجوره اللي قدام البيت عندي
يبص هاشم لي عصران ويقول
عارف فين بيت حمدان
عصران
عرفه يا هاشم بيه
هاشم
تاخد اتنين من الرجاله بتوعك وتاخد معاك حمدان وتروح تجيب لي الذهب وترجع
ثم ينظر هاشم الي حمدان ويقول
وانت يا حمدان اي حركه غدر مراتك هتفضل هنا وها قتلها واقتل عيالك
حمدان
هو حد يقدر يغدر بيك يا هاشم بيه
وينطلق حمدان مع رجاله هاشم ليحضروا الذهب فتبص سميحه الي اخوها وتقول لهاشم
خلاص الذهب بتاعك راجع لك فك اخويا بقي
سعديه
ده مش اخوكي ده واحد حرامي ولازم يروح النار
فتبص سعدية الي احدي رجال هاشم فيخرج كبريت من جيبه ويشعل عود كبريت ويرمي علي عمر فتمسك النار في عمر ويصرخ عمر ويحترق وتصرخ سميحه وتحاول الوصول الي عمر لكي تنقذه من النار ولكن سعديه تمسكها من شعرها بكل قوه وتقول سميحه وهي تصرخ وتبكي
حرام عليكوا ده برئ. عمر ما سرقش حاجه حمدان هو اللي سرق الذهب
هاشم وهو ينظر لها
ماتزعليش نفسك يا قمر دور حمدان جاي
فتنظر له سعديه وتقول
ودورها هي كمان
هاشم باعجاب
لا هي لا. دي حرام تموت ما عملتش حاجه
سعديه بغضب
انت بتقول ايه
هاشم بنرفزه
بقول اللي انتي سمعتي اللي سرق بس هو اللي هايموت لكن هي لا
فتنظر له سعديه وتقول
انتي بتزعق لي علشان دي
هاشم
واضربك بالجذمه كمان يوم ما تفكري تكسري كلمه لهاشم العرباوي
فتترك سعديه شعر سميحه والغيره والضيق متملكين منها وتتجه الي داخل القصر وهاشم يبص لسميحه وهو بيحط أيده علي كتفها ويقول
ماحدش يقدر يلمسك طول ما انا عايش
فتبص سميحه لايد هاشم اللي علي كتفها وتقول وهي بتبص علي اخوها اللي النار بتاكل في لحمه
نصيحه اسمع كلام مراتك واخلص مني
وتقول بشر من بعدة شر وهي بتبص في عيونه
عشان تشتري عمرك
فيضحك هاشم
قمر حتي وانتي مضايقه، ،، ،،،،،،
ومن داخل مديريه امن المنيا وفي مكتب الظابط فراج يقف شاب يدعي سلامه ويقول
يا بيه انا كنت هناك ومتاكد من اللي انا بقوله
فراج
والغريب ده فعلا هو اللي سرق الذهب
سلامه
ماعرفش يابيه ابوس ايدكم الحقوا الغريب ده من ايد هاشم المفتري
فيمسك فراج سماعه التيلفون ويطلب رقم ثم ينتظر للحظات ويقول
ايوا يا فندم هاشم خاطف شاب وقطع ايده وبيقوم بتعذيبه بحجه انه سرق ذهب
ثم يسكت لي لحظات ويقول
يعني ايه هاشم مش في البلد يا فندم
ثم يسكت لي لحظات ويقول
يافندم احنا كده بنتستر علي مجرم محتجز بني ادم وبيعذبه وانا مش هاسكت، ،،،،
ومن امام بيت حمدان يصل حمدان ومعه عصران ورجلين من رجال هاشم ويتجه حمدان ناحيه المكان المدفون في الذهب ويبدا في الحفر ولكن المفاجاه انه حفر ولكنه ملقاش الذهب فتصدم حمدان وقال
الذهب كان هنا راح فين
عصران
انت هاتستعبط ياروح امك فين الذهب
حمدان
والله كان هنا
فيمسك عصران. حمدان من رقبته ويرفعه لفوق وهو يخنقه ويقول
فين الذهب
فيحاول حمدان الخلاص من يد عصران القويه ويقول بصعوبه
كان هنا
عصران
انا اخدك لهاشم بيه وهو يتصرف معاك،،،،،،،
ومن داخل اوضة نوم سعديه كانت سعديه تقف في شباك اوضتها وبتبص علي هاشم وهو قاعد في جنينة القصر وسميحة واقفة قدامة وتقول لنفسها
ايه ياهاشم هتجوز عليه تاني ولا أيه ده انا كنت قتلتك وقتلتها ما فيش مراه هتاخدك مني تاني كفايه انك أتجوزت عليه أربع مرات قبل كده ولو اتجوزت عليه تاني هيكون بموتك يا هاشم،،،،،،
وفي هذة اللحظة كان هاشم بيبص لسميحة بكل رغبه ويقول
قولي اه انتي بس وانا هعيشك في الجنه
فتنظر له سميحه وتضحك ضحكه استهزاء وتقول
أول مره اشوف ميت يعشم واحده عايشه بالجنه
هاشم
مين ده اللي ميت
سميحه
أنت ميت
وتضحك سميحه وتبص وراء هاشم وفجاه، ،،،،،،،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)
